![]() |
حكم وضع المرأة للطيب في بيتها ، والبيت يدخله المحارم وغير المحارم
حكم وضع المرأة للطيب في بيتها ، والبيت يدخله المحارم وغير المحارم
السؤال أنا فتاه أضع العطر أثناء جلوسي بالمنزل فقط ، فماذا لو أتى إلينا أحد من المحارم أو ضيوف أجانب بالمنزل ، ما الحكم في ذلك ؟ نص الجواب الحمد لله تعطر المرأة عند محارمها أو في بيتها ، لا حرج فيه ، ويستدل على جواز التعطر أمام المحارم ، بقوله تعالى "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ .." الآية . النور / 31 . ولا شك أن من الزينة التطيب . وينظر " تفسير ابن كثير " رحمه الله :6/ 45-49 . إنما الممنوع أن تتعطر المرأة حال خروجها من البيت ، إذا كانت ستمر برجال أجانب ؛ لما روى النسائي :5126. عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أَيُّمَا امْرَأَةٍ اسْتَعْطَرَتْ ، فَمَرَّتْ عَلَى قَوْمٍ لِيَجِدُوا مِنْ رِيحِهَا ، فَهِيَ زَانِيَةٌ ". وحسنه الشيخ الألباني رحمه الله في " صحيح سنن النسائي " . فالتحريم خاص بحال الخروج من البيت لمن تعطرت ، كما دل عليه الحديث . وأما من تطيبت في بيتها ، ثم دخل أجنبي ، فوجد رائحة الطيب في البيت ، فلا شيء عليها في ذلك ؛ وذلك لأن النهي إنما جاء في حق من خرجت من بيتها متعطرة – كما سبق - ، ولأن المرأة مأذون لها في وضع الطيب في بيتها ، والبيوت لا تخلو من زائر أو ضيف . لكن : لا يحل لها أن تخالط الأجنبي ، فيشم ريح الطيب منها ، بل تعتزل مكانه ، ولا تخالطه . فإن دعت الحاجة إلى أن تكون في المكان الذي يوجد فيه ، فالواجب عليها أن تزيل أثر الطيب ، قبل أن تدخل عليه ، أو يدخل هو عليها . وينظر للفائدة جواب السؤال رقم : 102329 ، والسؤال رقم : 9105 . والله أعلم . المصدر: موقع الإسلام سؤال وجواب |
الساعة الآن 12:07 PM |
Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved.
تركيب: استضافة صوت مصر