
03-14-2018, 07:32 AM
|
 |
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,313
|
|
نيابة الفتحة عن الكسرة
قال : وَأَمَّا الْفَتْحَةُ فَتَكُونُ عَلاَمَة لِلْخفضِ في الاسمِ الذِي لا يَنْصَرِفُ
وأقول : للفتحة موضع واحد تكون علامة على خفض الاسم ، وهو الاسم الذي لا ينصرف .
ومعنى كونه لا ينصرف : أنه لا يَقْبَلُ الصَّرْفَ ، وهو التنوين ، والاسم الذي لا ينصرف هو : " الذي أشْبَهَ الفعل في وجود علتين فرعيتين : إحداهما ترجع إلى اللفظ ، والأخرى ترجع إلى المعنى ، أو وُجدَ فيه علَّة واحدة تقوم مَقَام العِلَّتَينِ " .
و العلل التي توجد في الاسم وتَدُلُّ على الفرعية وهي راجعة إلى المعنى اثنتان لَيْسَ غَيْرُ : الأولى العَلَمِيَّةُ ، والثانية الوَصْفية ، ولابد من وجود واحدة من هاتين العلتين في الاسم الممنوع من الصرف بسبب وجود علتين فيه .
والعلل التي توجد في الاسم وتدل علي الفرعية وتكون راجعة إلى اللفظ في ستُّ عِلَلٍ ، وهي : التأنيث بغير ألف ، والْعُجْمَة ، والتركيب ،وزيادة الألف والنون ، وَوَزنُ الْفِعْلِ ، والعَدْلُ ، ولابد من وجود واحدة من هذه العلل مع وجود العلمية فيه.
وأما مع الوصفية فلا يوجد منها إلا واحدةٌ من ثلاث ، وهي : زيادة الألف والنون ،أ و وزن الفعل أو العدل .
فمثال الْعَلَمِية مع التأنيث بغير ألف : فاطمة ، وزينب ، وحمزة .
ومثالُ العلمية مع العجمة : إدريس ، ويعقوب ، وإبراهيم
ومثالُ العلمية مع التركيب : مَعْدِيكَرِبُ ، وبَعْلَبَكُّ ، وقَاضِيخَانُ ، وبُزُرْجَمِهْرُ ، ورَامَهُرْمُز .
ومثال العلمية مع زيادة الألف والنون : مَرْوَانُ ، وعُثْمَانُ ، وغَطَفَانُ ، وعَفّانُ ، وسَحْبَانُ ، وسُفْيَانُ ، وعِمْرَانُ ، وَقَحْطَانُ ، وَعَدْنَانُ .
ومثال العلمية مع وزن الفعل : أحْمَد ، وَيَشْكُرُ ، وَيَزيدُ ، وتَغْلِبُ ، وَتَدْمُرُ .
ومثالُ العلمية مع العدل : عُمَرُ ، وَزَفَرُ ، وَقُثَمُ ، وَهُبَلُ ، وَزُحَلُ ، وجُمَحُ ، وَقَزَحُ ، وَمُضَرَ .
ومثالُ الوصفية مع زيادة الألف والنون : رَيَّانُ ، وشَبْعَانُ ، ويَقْظَانُ .
ومثالُ الوصفية مع وزن الفعل : أَكْرَمُ ، وَأَفْضَلُ ، وَأَجْمَلُ . ومثالُ الوصفية مع العدل : مَثْنَى ، وَثُلاَثُ ، وَرُبَاعُ ، وَأُخَرُ .
وأما العلتان اللتان تقوم كل واحدة منهما مقام العلتين فهما : صيغة منتهى الجموع ، ألف التأنيث المقصورة أو الممدودة .
أما صيغة منتهى الجموع فضابِطُهَا : أن يكون الاِسْمُ جمعَ تكسير، وقد وقع بعد ألف تكثيره حرفان نحو : مَسَاجِدَ ، وَمَنَابِرَ ، وَأَفاضِلَ ، وَأمَاجِدَ ، وَأماثِلَ ، وَحَوَائِض ، وَطَوامِثَ ، أو ثلاثةُ أحْرُف وَسَطُهَا ساكنٌ ، نحو : مَفَاتِيح ، وَعَصَافير ، وقَنَاديل .
وأما ألف التأنيث المقصورة فنحو : حبْلَى ، وَقُصْوَى ، وَدُنْيَا ، وَدَعْوى .
وأما ألف التأنيث الممدودة فنحو : حَمْرَاء ، وَدَعْجَاء ، وَحَسنَاء ، وَبَيْضَاء ، كحْلاَء ، نافِقَاء ، وعُلَمَاء .
فكلُّ ما ذكرناه من هذه الأسماء ، وكذا ما أشبهها ، لا يجوز تنوينُهُ ، ويُخفَضُ ، بالفتحة نيابة عن الكسرة ، نحو : " صَلَّى الله عَلَى إبْرَاهِيمَ خلِيلِه " ونحو : " رَضِيَ الله عَنْ عُمَرَ أمير المؤمنين " : فكل من إبراهيم وعمر : مخفوض ؛ لدخول حرف الخفض عليه ، وعلامة خفضهما الفتحة نيابة عن الكسرة ؛ لأن كل واحد منهما اسم لا ينصرف ، والمانع من صرف إبراهيم العلمية والعُجْمَةُ ، والمانع من صرف عُمَرَ : العلمية و العَدْلُ .
وقِسْ على ذلك الباقي .
ويشترط لخفض الاِسم الذي لا ينصرف بالفتحة : أن يكون خالياً من "أل" وألا يُضافَ إلى اسْم بعده ، فإن اقترن بأل أو أُضيف خُفِضَ بالكسرة ، نحو قوله تعالي " وَأَنْتُمْ عَاكِفُّونَ فِي المَسَاجِدِ " ونحو : " مَرَرْتُ بحسْنَاءِ قُرَيشٍ " .
تمرين
1ـ بيّن الأسباب التي تُوجبُ مَنْعَ الصرف في كل كلمة من الكلمات الآتية :
زَيْنَبُ ، مُضَرُ ، يُوسُفُ ، إبراهيمُ ، أكْرَمُ مِنْ أحْمَدَ ، بَعْلَبَك ، رَيَّان ، مَغَاليق ، حَسَّان ، عَاشُورَاء ، دُنْيَا .
2ـ ضع كل كلمة من الكلمات الآتية في جملتين ، بحيث تكون في إحداهما مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة، وفي الثانية مجرورة بالكسرة الظاهرة .
دَعْجاء ، أمَاثِل ، أجْمَلُ ، يقظان .
3ـ ضع في المكان الخالي من الجمل الآتية اسماً ممنوعاً من الصرف واضبطه بالشكل ، ثم بين السبب في منعه :
(أ) سَافِرْ ... مَعَ أخِيكَ . (ه) هذه الْفَتَاةُ...
(ب) ... خَيْرٌ مِنْ ... (و) ... يَظْهَرُ بَعْدَ المطرِ .
(ج) كانَتْ عِنْدَ ... زَائِرَةٌ مِنْ ... (ز) مَرَرْتُ بِمِسْكِينٍ .. فَتَصَدَّقْتُ عليه.
د)مَسْجِد عَمْرٍو أقْدَمُ مَا بِمِصْرَ (ح) الإِحْسَانُ إلي المسيء ...إلي النّجاةَ)
مِنْ ... (ط) ... نعطف عَلَى الْفُقَرَاء .
ما هي المواضع التي تكون الفتحة فيها علامةً على خفض الاسم ؟و ما معنى كون الاسم لا ينصرف ؟ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟ ما هي العلل التي ترجع إلى المعنى ؟ ما هي العلل التي ترجع إلى اللفظ ؟ كم عِلَّة من العلل اللفظية توجد مع الوصفية ؟ كم علة من العلل اللفظية توجد مع العلمية ؟ ما هما العلَّتَانِ اللتَانِ تقوم الواحدة منهما مقام علتين ؟ مَثِّلْ لاسم لا ينصرف لوجود العلمية والعدل ، والوصفية والعدل ، والعلمية ، وزيادة الألف والنون ، والوصفية و زيادة الألف والنون ، والعلمية والتأنيث ، والوصفية ووزن الفعل ، والعلمية والعجمة .
*ما هي المواضع التي تكون الفتحة فيها علامةً على خفض الاسم ؟
للفتحةِ موضعٌ واحدٌ تكونُ علامة على خفضِ الاسمِ ، وهو الاسمُ الذي لا ينصرف .
*و ما معنى كون الاسم لا ينصرف ؟
معنى كونه لا ينصرف : أنه لا يَقْبَلُ الصَّرْفَ ، وهو التنوين
*ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟
الاسم الذي لا ينصرف هو : الذي أشْبَهَ الفعل في وجود علتين فرعيتين : إحداهما ترجع إلى اللفظ ، والأخرى ترجع إلى المعنى ، أو وُجدَ فيه علَّة واحدة تقوم مَقَام العِلَّتَينِ .
*ما هي العلل التي ترجع إلى المعنى ؟
العلل التي ترجع إلى المعنى : العَلَمِيَّةُ ، و الوَصْفية.
*ما هي العلل التي ترجع إلى اللفظ ؟
العللُ التي ترجعُ إلى اللفظِ: ستُّ عِلَلٍ ، وهي :التأنيثُ بغير ألف ، والْعُجْمَةُ ، والتركيبُ ،وزيادةُ الألفِ والنونِ ، وَوَزنُ الْفِعْلِ ، والعَدْلُ .
*كم عِلَّة من العلل اللفظية توجد مع الوصفية ؟
العلل اللفظية التي توجد مع الوصفية : ثلاث ، وهي :زيادةُ الألف والنون ،أو وزن الفعل ، أو العدل .
*كم علة من العلل اللفظية توجد مع العلمية ؟
العلل اللفظية التي توجد مع العلمية : ستُّ عِلَلٍ ، وهي :التأنيث بغير ألف ، والْعُجْمَة ، والتركيب ،وزيادة الألف والنون ، وَوَزنُ الْفِعْلِ ، والعَدْلُ ، ولابد من وجود واحدة من هذه العلل مع وجود العلمية فيه.
*ما هما العلَّتَانِ اللتَانِ تقوم الواحدة منهما مقام علتين ؟
العلَّتَانِ اللتَانِ تقومُ الواحدةُ منهما مقامَ علتينِهما:صيغةُ منتهى الجموع ، ألفُ التأنيث المقصورة أو الممدودة .
* مَثِّلْ لاسم لا ينصرف لوجود العلمية والعدل ، والوصفية والعدل ، والعلمية وزيادة الألف والنون ، والوصفية و زيادة الألف والنون ، والعلمية والتأنيث ، والوصفية ووزن الفعل ، والعلمية والعجمة .
الإجابة
*العلمية والعدل : عُمَر
*الوصفية والعدل : ثُلاَث
*العلمية وزيادة الألف والنون :سُفْيَانُ
*الوصفية و زيادة الألف والنون :يَقْظَانُ
*العلمية والتأنيث : حمزة
*الوصفية ووزن الفعل : أَكْرَمُ
*العلمية والعجمة:إدريس
|