بيِّن نوع الأفعال في الجمل الآتية وأحكامها
تمسك بالحق
ربي وفقني لطاعتك.
حان موعد الصلاة.
رَضِي اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.
تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ.
أكرمْنا الرَّجُل
أكرمَنا الرجل.
نأكل الثريد ونهديه ولن نتركه ولم نبغضه يومًا.
*أَتَى أَمْرُ اللَّهِ .
الإجابة
تمسَّكْ بالحقِّ.
تمسَّك: فعلُ أمرٍ لتوفرِ شرطيهِ؛
أولاً: أن هذا الفعل يدل على الطلب في زمن المستقبل.
ثانياً: أنه يقبل ياء المخاطبة ونون التوكيد.تمسكي ؛تمسَّكَنْ ،تَمَسكَنَّ.
مبنيٌّ على ما يجزمُ بهِ مضارُعُهُ "لم يتمسكْ" ، أي يجزمُ بالسكونِ الظاهرِ على آخرهِ
الفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديرهُ أنتَ .
بالحقِّ:جارٌّ ومجرورٌ. الباءُ :حرفُ جرٍّ مبنيٌ على الكسرِ.
الحقِّ: اسمٌ مجرورٌ بالباءِ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.
*ربِي وفقني لطاعتِكَ.
ربِي :مبتدأٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ المقدرةُ على آخرِهِ منع من ظهورِها اشتغالُ المَحَلِّ بحركةِ المناسبةِ .وهوَ مضافٌ.
ياء المتكلم : ضميرٌ متصلٌ مبنيٌ السكونِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ.
وفقني لطاعتِكَ: جملةٌ فعليةٌ في محلِّ رفعِ خبرٍ.
وَفِّقْنِي: فعلُ أمرٍ"دعاء" مبنيٌ على السكونِ وَفِّقْنِي:فعل دعاء، مبني على السكون ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديره أنت -سبحانك-، والنون للوقاية " تقي الفعل من الكسر وتكسر هي لحركة المناسبة"،
وياءُ المتكلمِ" ضميرٌ متصلٌ مبنيٌ على السكونِ في مَحَلِّ نصبِ مفعولٍ بهِ.
لِطاعتِكَ:جارٌّ ومجرورٌ. اللامُ :حرفُ جرٍّ مبنيٌ على الكسرِ.
طاعة: اسمٌ مجرورٌ باللامِ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.وهو مضافٌ.
الكاف: ضميرٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محَلِّ جَرِّ مضافٍ إليهِ.
*حانَ موعدُ الصلاةِ.
حانَ:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ ،لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
موعدُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .وهوَ مضافٌ.
الصلاةِ: مضافٌ إليه مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ
على آخرِهِ.
*رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ.
رَضِيَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهر ،لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
لفظُ الجلالةِ "الله" : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ .
عَنْهُمْ: جارٌّ ومجرورٌ.عن :حرفُ جرٍّ مبنيٌ على السكونِ.
هُمْ :ضميرُ جمعٍ مبنيٌ على السكونِ في محلِّ جرٍّ.
*وَرَضُوا عَنْهُ: الواو حرفُ عطفٍ.
رَضُوا:فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على الفتحِ المقدَّرِ للمناسبةِ، وذلكَ فِي كلِّ فِعْلٍ مَاضٍ اتَّصَلَ بهِ وَاوُ جماعةٍ.
الواوُ : ضميرٌ مبنيٌ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلٍ.
عَنْهُ: جارٌّ ومجرورٌ.عن :حرفُ جرٍّ مبنيٌ على السكونِ.
الهاءُ:ضميرٌ مبنيٌ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ.
*تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ.
تَبَارَكَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ ،لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
اسْمُ : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعِهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرِهِ . وهوَ مضافٌ.
رَبِّكَ : رَبِّ مضافٌ إليه مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرِهِ.. وهوَ مضافٌ.
الكاف:ضميرٌ مبنيٌ على الفتحِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ.
*أكرمْنا الرَّجُلَ.
أكرمْ:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ على آخرهِ -لاتصالهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ- منعَ مِن ظُهُورِهِ اشتغالُ المحلِّ بالسُّكُونِ العارضِ لدفعِ كراهةِ توالي أربعِ متحركاتٍ"أو مبنيٌّ على السكونِ" ،الفعلُ لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
"نا" الدالةُ على جماعةِ المتكلمينَ. ضميرُ رفعِ متحرِكٍ مبنيٌ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلٍ.
الرَّجُلَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
*أكرمَنا الرَّجُلُ.
أكرمَنا: أكرمَ :فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ ،لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
"نا":ضميرُ نصبٍ مبنيٌ على السكون في محلِّ نصبِ مفعولٍ به.
الرَّجُلُ: فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ .
*أَتَى أَمْرُ اللَّهِ .
أَتَى:فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ على آخرهِ للتعذُّرِ، وهذَا فِي كلِّ مَا كانَ آخِرُهُ ألفاً .
أَمْرُ:فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ . وهوَ مضافٌ.
لفظُ الجلالةِ اللَّهِ : مضافٌ إليهِ مجرورٌ وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ .
فائدة
*الفعل الماضي وفعل الأمر والحروف وبعض الجمل لامحل لها من الإعراب*
ليس للفعل الماضي محل من الإعراب؛ لأن تعريف المعرب لا يشمله. فالمعرب عُرف بأنه : ما تغير آخره بسبب تغير العوامل الداخلة عليه ،والفعل الماضي لا يحدث له أي تغيير ولهذا ليس معربا ، ويلحق به كلمة "لا محل له من الإعراب " .
ويبدو أن سبب الإلباس لدى السائل أنه يكتب له : أعرب الجملة الآتية : دخل محمد . فيظن أن ما يأتي بعد هذه الكلمة لابد أن يكون معربًا ،لكن الأمر ليس كذلك بل يأتي بعد هذه الكلمة المعرب مثل "محمد" ،وغير المعرب كالفعل الماضي وفعل الأمر والحروف وبعض الجمل .
وخلاصة القول أقول : ليس كل ما جاء بعد كلمة"أعرب" يكون له محل من الإعراب بل قد يكون له محل ،وقد لا يكون له محل ،وهذه الكلمة درجت على ألسنة المعلمين عند سؤالهم الطلاب ؛ليروا مدى إلمامهم بالقواعد النحوية.
هنا
الفعل الماضي والفعل الأمر غير خاضعين لمحل إعرابي،لذا يقال لا محل لهما من الإعراب.
فائدة
*الفعل الماضي وفعل الأمر والحروف وبعض الجمل لامحل لها من الإعراب*
ليس للفعل الماضي محل من الإعراب؛ لأن تعريف المعرب لا يشمله. فالمعرب عُرف بأنه : ما تغير آخره بسبب تغير العوامل الداخلة عليه ،والفعل الماضي لا يحدث له أي تغيير ولهذا ليس معربا ، ويلحق به كلمة "لا محل له من الإعراب " .
ويبدو أن سبب الإلباس لدى السائل أنه يكتب له ( أعرب الجملة الآتية : دخل محمد ) فيظن أن ما يأتي بعد هذه الكلمة لابد أن يكون معربا ،لكن الأمر ليس كذلك بل يأتي بعد هذه الكلمة المعرب مثل "محمد" ،وغير المعرب كالفعل الماضي وفعل الأمر والحروف وبعض الجمل .
وخلاصة القول أقول : ليس كل ما جاء بعد كلمة"أعرب" يكون له محل من الإعراب بل قد يكون له محل ،وقد لا يكون له محل ،وهذه الكلمة درجت على ألسنة المعلمين عند سؤالهم الطلاب ؛ليروا مدى إلمامهم بالقواعد النحوية.
الفعل الماضي والفعل الأمر غير خاضعين لمحل إعرابي،لذا يقال لا محل لهما من الإعراب
هنا
هنا