
03-18-2019, 12:59 AM
|
 |
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,317
|
|
ولم يثبت اسم المغيث لله عز وجل فيما نعلم[i]، وأما قول الله تعالى ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ﴾ الأنفال:9، "فَاسْتَجَابَ لَكُمْ" أي: أغاثكم، فهذه صفة لله تقدس اسمه، ومثل ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم «اللهم! أغثنا.. اللهم! أغثنا»[ii]، وأما حديث: «يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين». فزيادة: برحمتك أستغيث فيها ضعف، ولو ثبتت ما كان فيها دلالة على أن المغيث اسم لله تعالى؛ لأن "أستغيث" فعل والأفعال تؤخذ منها الصفات، لا الأسماء.وعليه فلا يتسمى بعبد المغيث. [i] ممن أثبته اسمًا: الأصبهاني، والقرطبي، وابن القيم. راجع أيضًا مجموع الفتاوى :ج1ص111. [ii] من حديث أنس، أخرجه البخاري رقم :1014، ومسلم رقم :897.= هنا =
|