05-19-2017, 03:28 PM
|
|
غفر الله لها
|
|
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,263
|
|
المجلس الرابع
فضائل سورة الكهف
2 - بينما رجلٌ يقرأُ سورةَ الكَهفِ إذ رأى دابَّتَه تركضُ فنظرَ فإذا مثلُ الغمامةِ أوِ السَّحابةِ فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فذَكرَ ذلِك لَه فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ تلكَ السَّكينةُ نزلت معَ القرآنِ أو نزلت علَى القرآنِ
الراوي: البراء بن عازب المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2885-خلاصة حكم المحدث: صحيح
4 - عن أبي سعيدٍ قال :" من قرأ سورةَ الكهفِ ليلةَ الجمعةِ ، أضاء له من النورِ ما بينه وبين البيتِ العتيقِ"
الراوي: [قيس بن عباد] المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 736
8 - من قرأ سورةَ ( الكهفِ ) كانت له نورًا إلى يومِ القيامةِ ، من مقامِه إلى مكةَ ، ومن قرأ عشرَ آياتٍ من آخرِها ثم خرج الدجالُ لم يضرُّه ، ومن توضأ فقال : سبحانك اللهمَّ و بحمدك ، أشهدُ أن لا إله إلا أنت ، أستغفرُك وأتوبُ إليك ، كُتِبَ له في رِقٍّ ، ثم جُعِلَ في طابعٍ ، فلم يُكسَرْ إلى يومِ القيامةِ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 225-خلاصة حكم المحدث: صحيح
10 - من قرأ سورةَ الكهفِ يومَ الجمعةِ أضاء له النُّورُ ما بينَه و بين البيتِ العتيقِ
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6471-خلاصة حكم المحدث: صحيح .
14 - من حفظ عشرَ آياتٍ من أوَّلِ سورةِ الكهفِ عُصِم من فتنةِ الدَّجَّالِ
الراوي: أبو الدرداء المحدث:الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4323-خلاصة حكم المحدث: صحيح
هنا
- قالت قريشٌ لليهودِ : أعطونا شيئًا نسألُ عنه هذا الرجلَ ، فقالوا : سلُوهُ عن الروحِ ، فسألوه ؟ فنزلت : وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا " الإسراء : 85 ، فقالوا : لم نُؤْتَ من العِلمِ نحن إلا قليلًا ، وقد أُوتينا التوراةَ ، ومن يُؤْتَ التوراةَ فقد أوتيَ خيرًا كثيرًا ؟ ! فنزلت" قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي" الآيةُ . الكهف : 109 . الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الموارد - الصفحة أو الرقم: 1465-خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح .هنا
التعريف بالسورة : 1) مكية .عدا الآية 38 ، ومن الآية 86 إلى 151 فمدنية
2) من المئين .
3) عدد آياتها .110 آية .
4) ترتيبها الثامنة عشرة .
5) نزلت بعد سورة " الغاشية " .
6) تبدأ باسلوب الثناء ، بدأت بالحمد لله ، تحدثت السورة عن قصة ذي القرنين وسيدنا موسى والرجل الصالح .
7) الجزء " 16 " ، الحزب " 30،31 " ، الربع " 1 ، 2" .
سورة الكهف من المئين
معنى الطوال والمثاني والمفصَّل والمِئِين "أُعطِيتُ مكانَ التَّوراةِالسَّبعَ الطّوالَ ، و أُعطِيتُ مكانَ الزَّبورِ
المئِينَ ، و أُعطِيتُ مكانَ الإنجيلِ المثانيَ ، و فُضِّلْتُ بالمفَصَّلِ"
الراوي:واثلة بن الأسقع الليثي أبو فسيلة المحدث:الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1059خلاصة حكم المحدث: صحيح
فهذا الحديث يبيِّن أن هذه الأقسام ليست مستحدثة، وأن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي - صلى الله عليه وسلم[2].
فأما السبع، فهي السبع الطوال: البقرة، وآل عمران، والنساء، والمائدة، والأنعام، والأعراف، والأنفال، والتوبة؛ لأنهم كانوا يعدون الأنفال وبراءة سورة واحدة.
وأما المِئُون، فهي السور التي يقترب عدد آياتها من المائة أو تزيد.
وأما المثاني، فهي ما ولى المِئِين، وقد تسمَّى سور القرآن كلها مثاني؛ ومنه قوله -تعالى-" كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ"الزمر: 23"وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي"الحجر: 87.
وإنما سمي القرآن كله مثاني؛ لأن الأنباء والقصص تثنى فيه، ويقال إن المثاني في قوله - تعالى -" وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي ".
وأما المفصل، فهو لفظ يطلق على السور بَدْءًا من "سورة ق" إلى آخر المصحف.
وقيل: إن أوله سورة الحجرات، وسمي بالمفصل لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، وقيل لقلة المنسوخ منه؛ ولهذا يسمى المحكم أيضًا، كما روى البخاري عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال: "إن الذي تدعونه المفصل هو المحكم"[3]، والمفصل ثلاثة أقسام: طوال، وأوساط، وقصار.
فطواله من أول الحجرات إلى سورة البروج.
وأوساطه من سورة الطارق إلى سورة البينة.
وقصاره من سورة إذا زلزلت إلى آخر القرآن[4].
وهناك ما يسمى بالحواميم، وهي السور التي تبدأ بـ " حم "، والله أعلم.
__________
[1]حديث حسن: رواه الطبراني في الكبير (8003) (8/258)، (186) (22/75)، (187) (22/76)، وفي مسند الشاميين (2734) (4/62،63)، وأحمد (17023) (4/107)، والطيالسي في مسنده (1012) (1/136).
[2]انظر أسرار ترتيب القرآن للسيوطي (1/72).
[3]صحيح البخاري (4748) (4/1922).
[4]انظر البرهان للزركشي (1/244)، مناهل العرفان للزرقاني .1/243،244.
|