عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 03-13-2018, 03:43 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,221
Arrow

فوائد
يجمع الاسم جمع مؤنث سالماً، بأن يزاد عليه ألف وتاء مبسوطة1، نحو: "زينب - زينبات". ويجمع هذا الجمعَ:;:
1- العلم المؤنث، نحو: "هند - هندات، وفاطمة - فاطمات".
2- الاسم المختوم بإحدى علامات التأنيث الثلاث: الألف الممدودة، نحو: "صحراء - صحراوات والألف المقصورة، نحو: "ذكرى - ذكرياتوالتاء المربوطة، نحو: "شجرة - شجرات"(2).
3- صفة ما لا يعقل، ومصغَّره. فمثال صفته: "جبل شاهق - جبال شاهقات". ومثال مصغَّره: "دريهم - دريهمات".
4- المصدر الذي يتجاوز فعله ثلاثة أحرف، نحو: "تعريفات"، فإنه من عرّف، و"إكرامات"، فإنه من أكرم.
5- الاسم الذي لم يُعهد له جمع آخر، أعجميًا كان أو غير أعجمي، نحو: "مهرجان وتلفزيون وحمّام وإصطبل..."، فإنها تجمع على :مهرجانات وحمامات واصطبلات...".
6- اسم غير العاقل، إذا كان يُبدأ بـ "ابن"، أو "ذي"، نحو: "ابن آوى وابن عرس" و"ذي القعدة وذي الحجة" فإن ذلك يُجمع على: "بنات آوى وبنات عرس" و"ذوات القعدة وذوات الحجة".
لاحقة: ألحَقوا الكلمات التالية بجمع المؤنث السالم، فعاملوها معاملته، وإن لم تتحقق لها شروطه:
أ - أولات "أي صاحبات" فإن معناها الجمع، وليس لها مفرد من لفظها.
ب - أذرعات وعرفات وعنايات ونعمات ونحوها، فلفظها لفظ الجمع، ومعناها المفرد.
ج - أسماء الحروف الهجائية، فقد قالوا: ألفات وسينات ولامات وميمات... فجمعوها هذا الجمع وإن لم تُستكمَل لها شروطه.
حكمان:
الأول: إذا كان المفرد مختومًا بالتاء المربوطة، حُذِفت في الجمع وجوباً، نحو: "مجتهدة - مجتهدات".
الثاني: جمع المؤنث السالم - كسائر الأسماء في العربية - يرفع بالضمة، ويجر بالكسرة. لكنه في حالة النصب، يتفرَّد، فيُنْصَب بالكسرة. مثال ذلك:
هذه دجاجاتٌ : وقد رُفع بالضمة.
ونظرت إلى دجاجاتٍ : وقد جُر بالكسرة.
واشتريت دجاجاتٍ : وقد نصب بالكسرة عوضًا عن الفتحة.
ولابن مالك في هذا بيت لطيف يقول فيه:
وما بِتا وألفٍ قد جُمِعا يُكسَر في الجر وفي النصب معا
طرائق جمع المؤنث السالم:
إذا جمعتَ الاسم الثلاثي الساكن الثاني، نحو: "سجْدة وخطوة ورحْلة..." جمع مؤنث سالماً، جاز لك طريقتان:
الأولى: أن تَفتح ثانيَهُ مطلقاً في كل حال. نحو: "سَجْدة - سَجَدات، وخُطْوة - خُطَوات، ورِحْلة - رِحَلات".
والثانية: أن تَجعل حركتَه مماثلةً لحركة الحرف الأول. نحو: "سَجْدة - سَجَدات، وخُطْوة - خُطُوات، ورِحْلة - رِحِلات".
لاحقة: أجازوا أيضًا سكون الثاني، إذا كان الأول مضمومًا أو مكسوراً، نحو: "خُطوة ورِحلة - خُطْوات ورِحْلات".
تنبيه: كل ما بحثنا فيه من حركات إنما يتعلق بـ "الاسم، الثلاثي، الساكن الثاني".
فإذا لم يكن اسماً، بل كان صفةً، نحو: ضخْمة وسهْلة، أو لم يكن ثلاثياً، نحو: زينب وسعاد، أو لم يكن ساكن الثاني، نحو: شجَرة وعِنَبة، ففي كل هذه الأحوال لا تغيير في اللفظ ولا تبديل. وعلى ذلك تقول في جمع الكلمات المذكورة آنفاً: ضخْمات وسهْلات، وزَيْنَبات وسُعادات، وشَجَرات وعِنَبات (3).
_____________


1- إذا لم تكن الألف والتاء - كلتاهما - زائدتين، لم تكن الكلمة جمع مؤنث سالماً.
2- يستثنى من المختوم بالتاء المربوطة ست كلمات هي: "امرأة - شاة - أَمَة - شفة - ملَّة - أُمَّة"، فإنها تجمع على: "نساء - شياه - إماء - شفاه - مِلَل - أُمَم".

3- من العرب من يسكن الثاني في الجمع، إذا كان حرفَ علة، نحو: غيْمة - غيْمات، وجوْزة - جوزات، ومنهم من يفتحه مستظلاّ بالقاعدة العامة: "فتح الثاني مهما تكن حركة الأول". فامرؤ وما اختار.
رد مع اقتباس