عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 03-14-2018, 07:45 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,221
Arrow

الممنوع من الصرف
شرح مفصل من مصادر أخرى غيرالكتاب
الصرف معناه التنوين ،
الصرف في اللغة في أصل استعماله هو الصوت، والصريف هو تصويت الأقلام، يقال: صريف الأقلام أي تصويتها عند الكتابة.
إذًا هذا هو معنى الصرف في الأصل، وهذه هي العلاقة بينه وبين معناه الحالي أو معناه الاصطلاحي في مثل هذا الباب، وهو أنه صوت وأعني به التنوين، فالممنوع من الصرف هو الذي منع من التنوين فلا ينون، والمصروف هو الذي لم يمنع منه وإنما يصرف بمعنى أنه ينون.
ولكن ما هو التنوين ؟

التنوين: هو نون ساكنة تلحق آخر الاسم نطقا لا كتابة ويرمز إلي تلك النون في حالة الرفع بضمتين ، وفي حالة النصب بفتحتين ، وفي حالة الجر بكسرتين تقول : جاء محمدٌ ، رأيتُ محمدًا ، سلمتُ على محمدٍ.
الصرف أصل في الأسماء، والمنع من الصرف فرع عليه وذلك بالاستقراء، فالأصل في الأسماء الصرف، ولهذا سعى النحويون إلى حصر الأسماء الممنوعة من الصرف لأنّها أقلّ،

علامة إعراب الممنوع من الصرف : يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.
والممنوع من الصرف قسمان :
أ‌- قسم يمنع من الصرف لعلتين فرعيتين ؛إحداهما ترجع إلى المعنى والأخرى ترجع إلى اللفظ.
والممنوع من الصرف لابد أن تكون إحدى العلتين معنوية والأخرى لفظية .
*العلل المعنوية :اثنان:العلمية و الوصفية .
*العلل اللفظية:ستُّ عِلَلٍ ؛وهي :التأنيث بغير ألف ، والْعُجْمَة ، والتركيب ،وزيادة الألف والنون ، وَوَزنُ الْفِعْلِ ، والعَدْلُ .
@ولابد من وجود واحدة من هذه العلل الست مع وجود العلمية فيه.
@وأما مع الوصفية فلا يوجد منها إلا واحدةٌ من ثلاث ، وليس الست كلهم وهي :زيادة الألف والنون ، أو وزن الفعل ؛أو العدل .
أمثلة:
#العلمية مع التأنيث بغير ألف تأنيث :
#أنواع التأنيث:
يأتي اسم العلم المؤنث في الكلام على ثلاثة أنواع :
1 – التأنيث اللفظي : يكون فيه الاسم اسماً لعلم مذكر فتلحق آخره تاء التأنيث ومثال ذلك :
طلحة , عنترة , معاوية , أمية
2 – التأنيث المعنوي : و هو الذي يكون فيه الاسم اسماً لمؤنث حقيقي , غير أن هذا الاسم لا تلحق تاء التأنيث آخره . ومثال ذلك : زينب , سعاد , عفاف , وداد
3 – التأنيث اللفظي و المعنوي : ويكون فيه الاسم اسمًا لمؤنث حقيقي منتهيًا بتاء التأنيث مثل :
فاطمة , عائدة .
أمثلة

العلمية مع التأنيث بغير ألف تأنيث
عائشة ، فاطمة ، رقية ، فوزية ، مكة :علمًا مؤنثًا لفظًا ومعنى.
معاوية ، حمزة ، طلحة ، عبيدة:
علماً مذكرًا معنى مؤنث لفظًا .
زينب ، سعاد ، مريم ، جهنم ، وسقر.علماً مؤنثًا معنى .

#العلمية مع الْعُجْمَة:
جميع أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة،عدا أربعة من الملائكة وهم: مالك، ورضوان إذا صح ، ومنكر، ونكير، فهؤلاء الأربعة يصرفون، ومن عداهم من الملائكة لايصرفون.

وكل أسماء الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم أو الثابتة في السنة ( فنحن لا نعرف أسماء كل الأنبياء نعرف فقط التي أثبتها الله في كتابه أو في سنة نبيه ) ممنوعة من الصرف : لأنها أعجمية ما عدا ستة أسماء هي : محمد - صالح – شعيب لأنها أسماء عربية ليست أعجمية .
هود - نوح – لوط لأنها أسماء علم أعجمية ثلاثية ساكنة الوسط .هنا
.
فجميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا ستة أسماء تجمعهم عبارة "صن شمله: محمد صلى الله عليه وسلم، وصالح، وشعيب، وهود، ونوح، ولوط صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
الممنوع من الصرف مثل:إبراهيم ، وإسماعيل ، وبشار ،ويوسف ، ويعقوب ، وإسحاق.
جاء إبراهيمُ / رأيتُ إبرهيمَ /مررت بإبراهيمَ.
إن إبراهيمَ خليلُ اللهِ ، وسلمتُ على بشارَ .
بدون تنوين ، وجُر بالفتحةِ .
"لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ "يوسف7

"إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً "النساء163
أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيا فله حالتان :
1 ـ إن كان متحرك الوسط ، وجب منعه من الصرف .
نحو : حلب ، وقطر .
تقول : حلبُ مدينةٌ جميلةٌ ، وإن قطرَ دولةً خليجية ، وسافرتُ إلى حلبَ .
بدون تنوين ، وجر بالفتحة .
وإن كان ساكن الوسط وجب صرفه . نحو : هود ، ولوط ، ونوح ، وخان .

"وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ "الأعراف65
"وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ "هود60
منون ومخفوض بالكسرة.
#
العلمية مع التركيب :
المراد المركب تركيبًا مزجيًّا.
ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة .
مثل : حضرموت ، وبعلبك ، وبورسودان ، وبورتوفيق ، ومعدِيكَرِب ، ونيويورك .
نقول : حضرموتُ محافظةٌ يمنيةٌ . ورَأَيْتُ بَقَايَا الأَْبْنِيَةِ الَّتِي هِيَ فِي بَعَلْبَكَ ، وسافرت إلى بورسودانَ .
غير منونة "
تُ" وتخفض بالفتحةِ "فِي بَعَلْبَكَ " إلى بورسودانَ".
أما إذا كان العلم المركب تركيبا مزجيا مختوما بـ " بويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه .
بني على الكسر .
نقول : سيبويهِ نحوي مشهور ، وصافحت خمارويهِ ، والتقيت بنفطويهِ .
فهو في جميع إعراباته الثلاثة مبني على الكسر ، ومقدر فيه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ، ونصبا ، وجرا .
#العلمية مع زيادة الألف والنون:
العلم المختوم بألف ونون زائدتين ، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة ، أو أكثر .
مثل : سليمان ، وسلطان ، وحمدان ، ولقمان ، ورمضان ، وسرحان .
نقول : كان عثمانُ ثالثَ الخلفاءِ الراشدينَ . وإن سليمانَ طالبٌ مجتهدٌ . ومررت بسلطانَ
"وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ "الأنبياء81
" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ..."البقرة185
"وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ "لقمان13
"إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "آل عمران35

#العلمية مع وَزنُ الْفِعْلِ :
المقصود بوزن الفعل: أن يكون اسم العلم على صيغة الفعل أو يشبه الفعلَ في اللفظ مثل : يزيد ، أحمد ، يشكر ، تغلب ، شمر وغيرها .
أحْمَد ، وَيَشْكُرُ ، وَيَزيدُ ، وتَغْلِبُ ، وَتَدْمُرُ .
يزيدُ وأحمدُ أخوان.
يزيدُ: مبتدأ مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره، ممنوع من الصرف..للعلمية ووزن الفعل .يفعل
أحمدُ : معطوف على مرفوع ، ممنوع من الصرف .
للعلمية ووزن الفعل .أفعل .
زار
أسعدُ قبائلَ تغلبَ وشَمر
أسعدُ : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ممنوع من الصرف .للعلمية ووزن الفعل .أفعل
تغلب : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف .
.للعلمية ووزن الفعل.تفعل
شمر : معطوف على مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف.
.للعلمية ووزن الفعل.فعل .

#العلمية مع العَدْلُ:
أي: أن يكون العلم معدولًا، أي: محولًا من وزن إلى وزن آخر، وغالبًا ما يكون على وزن فُعَل، مثل: عُمَر، زُفَر، زُحَل، ثُعَل، جُشَم، جُمَع، قُزَح، دُلَف، جُمَح، مُضَر، هُبَل.
وهي معدولة عن: عامر، زافر، زاحل، ثاعل، جاشم، جامع، قازح، دالف، جامح، ماضر، هابل.
فكل الأعلام التي على وزن فُعَلْ ؛تخضع لمعنى العدل أي العدول .
والعَدْلُ معناه أنه عُدِل من شيء إلى آخر، يعني: من وزْنٍ إلى وزن.

ب -وقسم يمنع من الصرف لعلة واحدة؛ تقوم مقام العلتين.
الممنوع من الصرف لعلة واحدة
العلة الواحدة ؛تعني علة قوية ؛تقوم مقام علتين.
وهي كالتالي:
*1
-إذا كان اسماً مختوماً بألف التأنيث المقصورة،
ألفه المختوم بها زائدة عن أصل الكلمة، رابعة فصاعدًا؛ كـ: "حبلى، ذكرى، لبنى، وليلى، سكرى".
ومثل "سلمى، ، دنيا، رضوى، قتلى، جرحى"
قال تعالى: " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ "الأنفال: 67،

وقال سبحانه" إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى "الليل: 4،

وقال سبحانه" وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ "المدثر: 31،
فانظر - علمني الله وإياك - إلى الكلمات: "أسرى، لشتَّى، ذكرى، سكرى" تجدها منعت من الصرف؛ لانتهائها بألف التأنيث المقصورة.هنا

2*-إذا كان اسماً مختومًا بألف التأنيث الممدودة وكانت الألف رابعة فأكثر في بناء الكلمة، مثل: "شعراء، وأصدقاء، حمراء، بيضاء، خضراء، بيداء، هوجاء، رحماء، أتقياء، شهداء"
ولا يراد بـ "ألف التأنيث" أنها تأتي في الكلمات المؤنثة فقط، ولكنها سواء كانت لمذكر؛ كـ: شفعاء، أولياء، أصدقاء، أم لمؤنث؛ كـ: صحراء، عذراء، خضراء - منعت الكلمة لأجلها من الصرف.
وقولنا في تعريفها: الممدودة: أي: المهموزة، وعكسها المقصورة .

قال تعالى: " وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ " هود: 20،
وقال سبحانه: " فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا "الأعراف: 53،
وقال عز شأنه: " قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ "البقرة: 69،
وقال تبارك وتعالى: " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " الفتح: 29،
وقال النبي صلى الله عليه وسلم"ما من مولودٍ إلا يُولَدُ على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه، كما تنتج البهيمةُ بهيمةً جمعاءَ، هل تحسون فيها من جدعاءَ؟"
فإذا نظرت إلى الكلمات "أَوْلِيَاءَ، شُفَعَاءَ، صَفْرَاءُ، رُحَمَاءُ، جمعاء، جدعاءَ، علياءَ" رأيتها منعت من الصرف؛ لانتهائها بألف التأنيث الممدودة.

هنا
فإن كانت الألف ثالثة أصلية؛ فلا تمنع معها الكلمة من الصرف، مثل: "هواء، وسماء، ودعاء، ورجاء، ومواء، وعواء" وغيرها، نقول:
هذا هواءٌ بارد. بتنوين هواء تنوين رفع.
رأيت سماءً صافية. بتنوين سماء تنوين نصب.
غضبت من عواءٍ مزعج. بجر عواء وتنوينها بالكسر.

وإن كانت الهمزة منقلبة عن أصل فلا تمنع معها الكلمة من الصرف مثل : " أعداءٌ أصلها عدو" .

3*- إذا كان اسمًا على صيغة منتهى الجموع:
وهى كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطهم ساكن؛ وتأتى على وزن:
مفاعل أو مفاعيل .هنا

هنا

وهل يشترط في صيغة منتهى الجموع - حتَّى تُمنع من الصرف - أن تكون على وزن "مَفاعل" أو" مفاعيل
الجواب: لا؛ فقد تُمنع صيغة منتهى الجموع من الصرف، وإن لم تكن على وزن "مفاعل" أو "مفاعيلفالشرط فقط - حتَّى تمنع من الصرف - أن يكون بعد ألفِ الجمع فيها حرفان، أو ثلاثةُ أحرف أوسَطُها ساكن.
ولذلك جاء في القرآن ما ليس على هذا الوزن، وهو من صيغة منتهى الجموع، وهو ممنوع من الصرف، قال تعالى: "فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ "النمل: 60.
فـ"حَدَائِقَ" على وزن "فعائل"، ومع ذلك مُنِعت من الصَّرف، ولم تُنوَّن إلى غير ذلك من الأمثلة التي ذكرناها في الشَّرح، فارجِع إليها، والله يرشدك.هنا
4- يُصْرَفُ الممنوعُ من الصرف إذا أضيفَ إذا كان مضافا وليس مضافا إليه ، أو إذا سبقته "أل" التعريف ، فيعامل معاملة الاسم المعرب ، يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة وينصب بالفتحة .هنا
أمثلة على ذلك :
قال الله تعالى" يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ " سبأ: 13،
وقال سبحانه" وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَة "يوسف: 20،
وقال تعالى" فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ " النمل: 60،
وقال عزَّ مِن قائل" وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" الحجرات: 13،
فانظر - رحمك الله - إلى كلٍّ من الكلمات: "محاريب، تماثيل، دراهم، حدائق، قبائل" تجدها مُنعت من الصرف لإتيانها على وزن صيغة منتهى الجموع.هنا

" وشَروه ُ بثمَن ٍ بخْس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين " ” يوسف 20 ”
"أما السفينةُ فكانت ْ لمساكِيْنَ يعملون في البحرِ" ”الكهف 79“
رد مع اقتباس