عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 03-15-2018, 01:47 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
Arrow

تابع تدريبات على نواصب الفعل المضارعِ :
* حافِظْ على الصلاةِ أوْ تلقى اللهَ فَتُفلِحَ.
* هل تأتي إلى البيت فأعلِّمكَ؟ .
* جئت المسجد لأدرسَ .
* لعل البضائع تكثر فأشتري .
* لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا .
الإجابة
*
حافِظْ على الصلاةِ أوْ تلقى اللهَ فَتُفلِحَ.
حافِظْ:: :فعلُ أمرٍ مبنيٌّ على السكونِ لأن فعلَ الأمرِ يُبنى على ما يُجزَمُ به مضارعُهُ .
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
على : حرفُ جرٍ مبنيٌّ على السكونِ لامحلَّ لهُ من الإعرابِ.
الصلاةِ:اسمٌ مجرورٌ بـ على وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ .
أوْ :
حرفٌ ينصبُ الفعلُ المضارُعُ ويشترطُ أنْ يكونَ
بمعنى إلا أو بمعنى إلى.وهي هنا بمعنى إلى.
تلقى: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن المصدريةِ المضمرةِ وجوبًا بعدَ أوْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ المقدَّرةُ على آخرهِ منعَ من ظهورِها التعذرُ لأنهُ فعلٌ معتلُّ الآخرِ بالألفِ والألفُ لا تقبلُ الحركاتِ.
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُه
أنتَ.
المصدرُ المؤولُ من
أن المصدريةِ المضمرةُ وجوبُا بعدَ أو والفعلُ "تلقى" يؤولان بمصدرٍ " إلى لقاءِ"
.
لفظُ الجلالةِ
"اللهَ":مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
فَتُفلِحَ : الفاءُ :فاءُ السببيةِ حرفٌ يدخلُ على الفعلِ المضارعِ فينصِبُهُ بأن مضمرةٍ وجوبًا بشرطِ أنْ تقعَ جوابَ نفيٍّ أو طلبٍ .
تُفلِحَ : فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنِ المصدريةِ المضمرةِ وجوبًا بعدَ فاءِ السببيةِ لأنه وقعَ جوابًا لطلبٍ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.
المصدرُ المؤولُ من أنْ المصدريةِ المضمرةِ وجوبًا بعدَ فاءِ السببيةِ والفعلُ "تُفْلِحَ" يؤولانِ بمصدرٍ تقديرهُ "مفلحًا" فتعربُ حالاً.

هل تأتي إلى البيتِ فأعلِّمَكَ؟
هل:
حرفُ استفهامٍ مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
تأتي: فعلُ مضارعٌ مرفوعٌ؛ لأنَّه لَم يُسبَقْ بناصبٍ، ولا جازمٍ، وعلامةُ رفعهِ الضمَّةُ المقدَّرةُ على الياءِ للثقلِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: "أنت".
تذكِرَةُ:
الفعلُ المضارعُ المعتلُّ الآخرِ بالياء أوِ الواو تقدر عليه الضمةُ للثقلِ
إلى:
حرفُ جرٍّ، مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
البيتِ :
اسمٌ مجرورٌ بـ "إلى" وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ .

فأعلِّمَكَ: الفاءُ فاءُ السببيةِ حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ، ينصبُ الفعلَ المضارعَ لأنهُ وقعَ في جوابِ طلبٍ.
أُعلِّمَ:فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأنْ المضمرةِ وجوبًا وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
والفاعلُ :ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: "أنا".الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرُهُ أنتَ.

والكافُ :ضميٌر مبنيٌّ على الفتحِ، في محلِّ نصبٍ، مفعولٌ بهِ.

*جئتُ المسجدَ لأدْرُسَ.
جئتُ :جاء: فعلٌ ماضٍ مبنيٌ على السكونِ أو على الضمِّ المقدَّرِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
والتاءُ :تاءُ الفاعلِ ضميٌر مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعٍ، فاعلٌ.
المسجدَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
لأدْرُسَ: اللامُ لامُ "كي
وهي حَرْفُ مَصْدَريَّةٍ ونَصْبِ واستقبالٍ . وهي تُشْبِهُ "أنْ" من حيثُ أنها تجعلُ ما بعدها في تأويلِ مَصْدَرٍ .
وأدرُسَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"أن" المضمرةِ جوازًا، بعدَ لامِ "كي" وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ، والفاعل :ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: أنا.

*جئتُ للدراسةِ :
جاءَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
التاءُ: تاءُ الفاعلِ مبنيةٌ على الضمِّ في محلَِّ رفعٍ فاعلٌ.

للدراسةِ: اللامُ : حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الكسرِ لامحلَّ لهُ منَ الإعرابِ.
الدراسةِ:اسمٌ مجرورٌ بحرفِ الجرِّ "اللام" وعلامةُ جرِّهِ الكسرةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وحُذِفَتْ ألفُ :الدراسةِ لتفادي التقاء الساكنينِ.


*لعلَّ البضائعَ تكثرُ فأشتريَ:
لعلَّ: حرف ترجٍّ ونَصْبٍ، يدخلُ على الجملةِ الاسميةِ وينصبُ اسمَها ويرفعُ خبَرها.
البضائعَ: اسمُ "لعلَّ" منصوبٌ بها، وعلامةُ نصبِهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
تكثرُ: فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ الضَّمةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
و
الفاعلُ :ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرهُ: هي، يعود على
البضائعَ؛ والجملةُ منَ الفعلِ والفاعلِ في محلِّ رفعٍ خبرُ "لعلَّ".
فأشتريَ: الفاءُ فاءُ السببيةِ -وقعتْ في جوابِ طلبٍحرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعرابِ.
أشتريَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"أن" المضمرةِ وجوبًا، بعدَ فاءِ السببيةِ التي جاءتْ بمعنى الطلبِ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
والفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديرهُ: أنا.

*قال الله تعالى:" لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا "
لا: حرفُ نفيِّ مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له من الإعرابِ. لا عملَ لهُ.
يُقْضَى: فعلٌ مضارعٌ مبنيٌّ لما لَم يُسَمَّ فاعِلُهُ، مرفوعٌ، وعلامةُ رفعهِ الضمةُ المقدرةُ على آخرهِ، منعَ من ظهورِهَا التعذُّرُ.
عليهم: جارٌّ ومجرور، في محلِّ رفعٍ، نائبُ فاعلٍ "
يُقْضَى"، والميمُ علامةُ الجمعِ.
فَيَمُوتُوا: الفاءُ فاءُ السببيةِ.حرفٌ مبنيٌّ على الفتحِ لا محلَّ له منَ الإعرابِ.
يَمُوتُوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ، بـ"أن" المضمرةِ وجوبًا، بعدَ فاءِ السببيةِ، وعلامةُ نصبهِ حذفُ النونِ؛ لأنَّهُ منَ الأفعالِ الخمسةِ.
والواو :ضميرٌ مبنيٌّ على السكونِ، في محلِّ رفعٍ فاعلٌ.

*لا تأكلِ السمكَ وتشربَ اللَّبَن:
لا: حرفُ نَهيٍ، مبنيٌّ على السكونِ، لا محلَّ له من الإعرابِ، وهو يَجزمُ الفعلَ المُضارعَ.
تأكلِ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ"لا"، وعلامةُ جزمهِ السكونُ، وإنما حُرِّك بالكسرِ؛ لتفادي التِقاءِ الساكنَيْنِ. والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا؛ تقديره: أنت.
السمكَ: مفعولٌ بهِ منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.
الواوُ: واوُ المعيةِ، حرفق مبنيٌّ على الفتحِ، لا محلَّ له من الإعرابِ.
تشربَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"أن" المضمرةِ وجوبًا، بعدَ واوِ المعيةِ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ وجوبًا، تقديره: أنتَ.
اللبنَ: مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ.

وهذا المثالُ يأتي على ثلاثةِ أوجهٍ، ويختلفُ المعنى في كلِّ وجهٍ:
أولاً: إذا قلتُ لكَ: لا تأكلِ السمكَ
وتشربَ اللبنَ: فأكلتَ السَّمكَ في الصَّباحِ، وشربتَ اللَّبنَ في المساءِ، فأنتَ لستَ عاصيًا؛ لأنِّي إنَّما نَهيتُك عنِ الجمعِ بينهُما، لأنَّ الواوَ هنا واوُ المعيَّةِ، يعني: لا تأكلْ هذا معَ هذا؛ لا تأكلِ السَّمكَ مع شربِ اللبنِ.

ثانيًا: إذا قلتُ لك: لا تأكلِ السمكَ
وتشربِ اللبنَ: فأكلتَ وشربت، فأنت عاصٍ، سواءٌ أكلتَ وشربتَ في الحالِ، أو أكلتَ وشربتَ بعد مدَّةٍ؛ لأنَّ الواو هنا عاطفة، فالفعلانِ منهيٌّ عنهما.

ثالثًا:إذا قلتُ لكَ: لا تأكلِ السمكَ وتشربُ اللبنَ: فأكلتَ وشربتَ فأنتَ عاصٍ في الأولِ، وهو أكلُ السمكِ، ولستَ عاصيًا في الثاني، وهو شربُ اللبنِ؛ لأنك إذا قلتَ: لا تأكلِ السمكَ
وتشربُ اللبنَ، صارت الواو استئنافية،
وتشربُ: فعلٌ مضارعٌ مسْتأْنَفٌ مرفوعٌ بالضمةِ الظاهرةِ على آخرهِ.
وعليه؛ فإنكَ لو قلتَ لولدِكَ:
يا ولدُ، لا تأكلِ السمكَ، وتشربِ اللبنَ،
فأكَلَ السمكَ اليومَ، وشَرِبَ اللبنَ غدًا،

فإنك تعاقبه. لأن الواوَ هنا عاطفةٌ.
ولو قلتَ لهُ: لا تأكلِ السمكَ وتشربَ اللبنَ،
فأكلَ السمكَ اليومَ، وشربَ اللبنَ غدًا، فليسَ عاصيًا؛ لأنَّ النهيَ إنَّما هو عنِ الجمعِ بينهما.
لأن الواو هنا للمعيةِ

ولو قلتَ لهُ: لا تأكلِ السمكَ وتشربُ اللبنَ.
فأكلَ السمكَ وشربَ اللبنَ فهو عاصٍ في الأولِ"وهو أكلُ السمكِ" وليسَ عاصٍ في الثاني " وهو شربُ اللبنِ" . لأنَّ النهيَ إنما هو عن أكلِ السكِ فقط، لأن الواو للاستئنافِ أي بدايةِ جملةٍ جديدةٍ لاعلاقةَ لها بالأمرِ الأولِ الذي هو النهيُ عن أكلِ السمكِ
رد مع اقتباس