|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() خصائص شهر رمضان The virtues of Ramadaan Les spécificités du mois de Ramadan ما هو رمضان ؟. الحمد لله رمضان .. هو شهر من الأشهر العربية الاثني عشر ، وهو شهر معظم في دين الإسلام وقد تميز عن بقية الشهور بجملة من الخصائص والفضائل ومن ذلك : 1- أن الله عز وجل جعل صومه الركن الرابع من أركان الإسلام , كما قال تعالى " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْه" البقرة / 185 , وثبت في الصحيحين البخاري 8 ، ومسلم 16 - من حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله , وأن محمدًا عبد الله ورسوله , وإقام الصلاة , وإيتاء الزكاة ، وصوم رمضان , وحج البيت " . 2- أن الله عز وجل أنزل فيه القرآن , كما قال تعالى في الآية السابقة " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ " البقرة / 185 ، وَقَال سُبْحَانَهُ وتَعَالَى " إنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " . 3- أن الله جعل فيه ليلة القدر , التي هي خير من ألف شهر , كما قال تعالى " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ . وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ . لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ . تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ . سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ " القدر / 1_5 . وقال أيضًا "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ " الدخان / 3 . فَضَّلَ اللَّهُ تَعَالَى رَمَضَانَ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ , وَفِي بَيَانِ مَنْزِلَةِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ الْمُبَارَكَةِ نَزَلَتْ سُورَةُ الْقَدْرِ وَوَرَدَتْ أَحَادِيثُ كَثِيرَةٌ مِنْهَا : حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " أَتَاكُمْ رَمَضَانُ شَهْرٌ مُبَارَكٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ , تُفْتَحُ فِيهِ أَبْوَابُ السَّمَاءِ , وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ , وَتُغَلُّ فِيهِ مَرَدَةُ الشَّيَاطِينِ , لِلَّهِ فِيهِ لَيْلَةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ,مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ " رواه النسائي 2106 وأحمد 8769 صححه الألباني في صحيح الترغيب 999 . وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ " " رواه البخاري 1910-ومسلم 760 . 4- أن الله عز وجل جعل صيامه وقيامه إيمانًا واحتسابًا سببًا لمغفرة الذنوب , كما ثبت في الصحيحين البخاري : 2014 ، ومسلم : 760 - من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه " . و فيهما البخاري : 2008 - ومسلم : 174 -أيضًا عنه قال : قال صلى الله عليه وسلم " ومن قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه " . وقد أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى سُنِّيَّةِ قِيَامِ لَيَالِيِ رَمَضَانَ , وَقَدْ ذَكَرَ النَّوَوِيُّ أَنَّ الْمُرَادَ بِقِيَامِ رَمَضَانَ صَلَاةُ التَّرَاوِيحِ يَعْنِي أَنَّهُ يَحْصُلُ الْمَقْصُودُ مِنْ الْقِيَامِ بِصَلَاةِ التَّرَاوِيحِ . 5- أن الله عز وجل يفتح فيه أبواب الجنان , ويُغلق فيه أبواب النيران , ويُصفِّد فيه الشياطين , كما ثبت في الصحيحين البخاري : 1898 ، ومسلم : 1079 - من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا جاء رمضان فُتحت أبواب الجنة , وغلقت أبواب النار , وصُفِّدت الشياطين " . 6- أن لله في كل ليلة منه عتقاء من النار ، روى الإمام أحمد :5/256- من حديث أبي أُمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لله عند كل فطر عتقاء " . قال المنذري : إسناده لا بأس به . وصححه الألباني في "صحيح الترغيب" 987. وروى البزار :كشف_ 962- من حديث أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن لله تبارك وتعالى عتقاء في كل يوم وليلة _ يعني في رمضان _ , وإن لكل مسلم في كل يوم وليلة دعوة مستجابة " . 7- أن صيامَ رمضان سببٌ لتكفير الذنوب التي سبقته من رمضان الذي قبله إذا اجتنبت الكبائر , كما ثبت في "صحيح مسلم" 233- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الصلوات الخمس , والجمعة إلى الجمعة , ورمضان إلى رمضان , مكفرات ما بينهن إذا اجتنبت الكبائر " . 8- أن صيامه يعدل صيام عشرة أشهر , كما يدل على ذلك ما ثبت في "صحيح مسلم" 1164- من حديث أبي أيوب الأنصاري قال " من صام رمضان , ثم أتبعه ستا من شوال كان كصيام الدهر " . وروى أحمد : 21906 - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صام رمضان فشهر بعشرة أشهر ، وصيام ستة أيام بعد الفطر فذلك تمام السنة " 9- أن من قام فيه مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ، لما ثبت عند أبي داود :1370-وغيره من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة " . وصححه الألباني في "صلاة التراويح" ص 15. 10- أن العمرة فيه تعدل حجة ، روى البخاري :1782- ومسلم :1256- عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لامرأة من الأنصار " ما منعك أن تحجي معنا ؟ " قالت : لم يكن لنا إلا ناضحان , فحج أبو ولدها وابنها على ناضح , وترك لنا ناضحا ننضح عليه , قال " فإذا جاء رمضان فاعتمري , فإن عمرة فيه تعدل حجة " , وفي رواية لمسلم " حجة معي " . والناضح هو بعير يسقون عليه . 11- أنه يُسن الاعْتِكَافُ فِيهِ , لِمُوَاظَبَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَيْهِ , كَمَا جَاءَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ - رضي الله عنها " أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى , ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ " رواه البخاري : 1922 - ومسلم : 1172 . 12- يُسْتَحَبُّ فِي رَمَضَانَ اسْتِحْبَابًا مُؤَكَّدًا مُدَارَسَةُ الْقُرْآنِ وَكَثْرَةُ تِلاوَتِهِ , وَتَكُونُ مُدَارَسَةُ الْقُرْآنِ بِأَنْ يَقْرَأَ عَلَى غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ , وَدَلِيلُ الاسْتِحْبَابِ " أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يَلْقَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ " رواه البخاري : 6 - ومسلم : 2308 . وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ مُسْتَحَبَّةٌ مُطْلَقًا , وَلَكِنَّهَا فِي رَمَضَانَ آكَدُ . 13- يستحب في رمضان تَفْطِيرُ الصَّائِمِ : لِحَدِيثِ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ , غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا " رواه الترمذ:ي 807- وابن ماجه : 1746 - وصححه الألباني في صحيح الترمذي 647. راجع سؤال رقم 12598 والله تعالى أعلم . الإسلام سؤال وجواب*
__________________
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|