|
#1
|
||||
|
||||
13- التحفة السنية نواصب الفعل المضارع
نواصب الفعل المضارع وأقول:الأدواتُ التي يُنْصَبُ بعْدَهَا الفِعْلُ المضَارِع عشرةُ أحْرُفٍ وَهِيَ عَلَى ثلاثةِ أقسامٍ: -قسمٌ يَنْصِبُ بنفسِهِ. - وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مُضْمرةً بعدَه جوازًا -وقسمٌ يَنْصِبُ بأنْ مضمرةً بعده وجوبًا أمَّا القسمُ الأوَّلُ: -وهُوَ الذي يَنْصِبُ الفِعْلَ المضَارِعَ بنفسِهِ-فأرْبَعَةُ أَحْرُفٍ، وَهِيَ: أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ. أمَّا "أَنْ"فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ. -ومِثَالُهَا قولُهُ تعالَى"أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي" -وقولُهُ جلَّ ذِكْرُهُ"وَأَخَافُ أَنْ يَأْكُلَهُ الذِّئْبُ" -وقولُهُ تعالَى"إِنِّي لَيَحْزُنُنِي أَنْ تَذْهَبُوا بِهِ" -وقولُهُ تعالَى "وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَتِ الجُبِّ" وأمَّا "لَنْ"فحَرْفُ نفِيٍ ونصبٍ واستقبالٍ. -ومِثَالُهُ قولُهُ تعالَى "لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ" -وقولُهُ تعالَى: "لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ" -وقولُهُ تعالَى"لَنْ تَنَالُوا البِرَّ" وأمَّا "إِذَنْ"فحَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ.ويُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ: الأوَّل:أن تكُونَ "إذنْ" فِي صدرِ جملةِ الجوابِ. الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُ الواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ. الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُ القَسَمِ أو النّداءِ أوْ "لا" النَّافيةِ.-ومِثالُ المستوفيَّةِ للشروطِ أن يقولَ لكَ أحدُ إخوانِكَ: "سَأَجْتَهِدُ فِي دُرُوسِي" فتقُولُ له: "إِذَنْ تَنْجَحَ""ومِثالُ المفصولةِ بالقَسَمِ أن تقُولَ "إِذَنْ وَاللَّهِ تَنْجَحَ"ومِثالُ المفصولةِ بالنّداءِ أن تقُولَ: "إِذَنْ يَا مُحَمَّدُ تَنْجَحَ"ومِثالُ المفصولةِ بلا النَّافيَّةِ أن تقُولَ: "إِذَنْ لاَ يَخِيبَ سَعْيُكَ" أوْ تقُولَ: "إِذَنْ وَاللَّهِ لا يَذْهَبَ عَمَلُكَ ضَيَاعًا. وأمَّا "كَيْ"فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ.ويُشترطُ فِي النَّصْبِ بهَا: -أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظًا، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى "لِكَيْلاَ تَأْسَوْا" -أوْ تتقدَّمَهَا هذِهِ اللامُ تقديرًا، نحْوُ قوْلِهِ تعالَى"كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً"فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظًا ولا تقديرًا كانَ النَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ"كَيْ" نفسُهَا حَرْفَ تعليلٍ.ا.هـ . هنا وقوله"وكي " حرف مصدرٍ ونصب معنى المصدري أنها تؤول مع الفعل بمصدر مثلا " كي تقرَّ عينُها " إقرارًا لِعَيْنِهَا . هنا |
#2
|
||||
|
||||
فوائد من غير كتاب التحفة السنية أن :وهو حرفٌ مصدريٌّ لأنه يؤول مع ما بعده بمصدرٍ يعربُ بحسبِ مقتضى الكلامِ من فاعلٍ ، أو مبتدأٍ أو خبرٍ ، أو مفعولٍ به ، أو مجرورٍ .ما المصدر المؤول ؟ هو تركيب لغويّ يتكوّن من حرف مصدريّ يليه جملة اسميّة أو فعليّة ، صالح لأن يحل محله مصدر صريح يؤدي معناه ، ويجب أن يكون له محل من الإعراب كالاسم المفرد. مثل: " يسرُّني أن تنجحَ ""والمصدر الصريح المؤدي لمعناه : " نجاحُك " يسُّرني نجاحُك". نحو: * يجب أن تحضرَ مبكرًا. والتقدير: يجب حضورك. أن : حرفٌ مصدريٌّ ونصبٌ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ له من الإعرابِ. تحضرَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ . والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديرهُ "أنتَ" والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل رفع فاعل. *نحو قوله تعالى : " وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى " أن: حرف مصدر ونصب مبني على السكون لا محل له من الإعراب. تعفوا: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة ، والواو ضمير متصل مبني على السكونِ في محلِّ رفعٍ فاعل ، والمصدر المؤول من "أن والفعل" في محل رفع مبتدأ. " العفو" * وقوله تعالى : " يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ " ، نحو قوله تعالى : " قَالُوا أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِيَنَا"الأعراف129 ، قَالَ يَسُرُّني أَنْ تزُورَنا. * تدل أن على الاستقبال لأنها تُعين وقوع الفعل في الزمن المستقبل . نحو قوله تعالى : " فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَن يَبْطِشَ "القصص19 أي : أن إرادة البطش تعينت في الزمان المستقبل. - لن : حرف نفي واستقبال ونصب وليس مصدريا.نحو : لن بهملَ المجتهدُ واجباته ، ومنه قوله تعالى " وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً "الأحزاب62" ، وقوله تعالى: "لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا" لن : حرف نفي واستقبال ونصب لا محل له من الإعراب . نَّدْعُوَ: فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ، والفاعل ضمير مستتر تقديره "نحن". 3- كي: " كي" + فعل مضارع = مصدر مؤوّل : " اجتهد لكي تنجحَ " اجتهد : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره " أنت ". لكي : اللام حرف جر مبني على الكسرِ لا محل له من الإعراب ، و" كي " حرف مصدري ونصب مبني لا محل له من الإعراب. تنجحَ : فعلٌ مضارع منصوب ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والمصدر المؤول " كي تنجحَ " في محل جر اسم مجرور، وتقدير الجملة : " اجتهد لنجاحِك ". *فرجَعناكَ إلى أمِّك كي تقرَّ عينُها ولا تحزنَ. "كَيْ"فحَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ.ويُشترطُ فِي النَّصْبِ بهَا: -أن تتقدَّمَهَا لامُ التّعليلِ لفظًا أو تقديرًا .فإذَا لَمْ تتقدَّمْهَا اللامُ لفظًا ولا تقديرًا كانَ النَّصْبُ بأنْ مضمرةً، وكَانتْ"كَيْ" نفسُهَا حَرْفَ تعليلٍ. متى تكون كلمة كي تعليلية ؟ أشار إلى ذلك ابن هشام " والتعليلية إن تأخرت عنها اللام أو إذا جاء بعدها الحرف الناصب أن " أي إذا جاءت اللام بعدها – وليس قبلها – أو إذا جاء بعدها الحرف الناصب أن. مثال كي التعليلية "جئتك كي أن أتعلمَ. المثال الذي ذكره ابن هشام في قول الشاعر : فَقَالَتْ: أَكُلَّ النَّاسِ أَصْبَحْتَ مَانِحًا لِسَانَكَ كَيْمَا أَنْ تَغُرَّ وَتَخْدَعَا ؟ معنى البيت : تخاطب المرأة هذا الرجل فتقول له "هل تمنح ثناءك ومدحك لكل الناس لأجل أن تخدعهم وتغرهم كلمة كي لم يأتِ قبلها اللام ، ولم تأتِ اللام أيضًا بعدها ، وإنما جاء بعدها كلمة أنْ المصدرية ، فالفعل "تغرَّ " منصوب بـ "أنْ" وليس منصويًا بـ "كي" ، فنحكم على كلمة "كي" في هذا البيت بأنها تعليلية وليست مصدرية |
#3
|
||||
|
||||
استخرج الأفعال من الجمل الآتية وبين حكم كل منها:
*لَيْسَ الْخَيْرُ أَنْ يَكْثُرَ مَالُكَ وَوَلَدُكَ، وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ. لَيْسَ: من أخواتِ كان. كان وأخواتُها هي أفعالٌ ماضيةٌ ناسخةٌ ترفعُ المبتدأَ ويسمى اسمَها ، وتنصبُ الخبرَ ويسمى خبرَها . الْخَيْرُ :اسمُ ليسَ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. أَنْ يَكْثُرَ:جملةٌ فعليةٌ في محلٍّ نصبِ خبرِ ليس. أَنْ: حرفٌ مبنيٌ على السكونِ.وهوحرفُ مصدرٍ ونصب واستقبالٍ . يَكْثُرَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ أنْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وهو حرفٌ مصدريٌّ لأنه يؤول مع ما بعده بمصدرٍ يعربُ بحسبِ مقتضى الكلامِ من فاعلٍ ، أو مبتدأٍ أو خبرٍ ، أو مفعولٍ به ، أو مجرورٍ . وأن والفعل المضارع "أَنْ يَكْثُرَ" يؤولان بمصدرٍتقديرُه: "كَثْرَة".وتعربُ خبرُ ليس منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وبالتالي إعراب ما بعدها يختلف هكذا:" لَيْسَ الْخَيْرُ كَثْرَةَ مَالِكَ وولدِكَ". نتابع إعراب الجملة الأصلية : مَالُكَ: مَالُ :فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وهوَ مضافٌ. والكَافُ : ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ. وَوَلَدُكَ: الواوُ: حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ. وَلَدُ : معطوفٌ على الفاعلِ "مَالُ" مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وهوَ مضافٌ. الكَافُ : ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ. * وَلَكِنَّ الْخَيْرَ أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ: وَلَكِنَّ الْخَيْرَ: لَكِنَّ: حرفٌ ناسخٌ ينصبُ المبتدأَ و يرفعُ الخبرَ.مبنيٌّ على الفتحِ . الْخَيْرَ:اسمُ لَكِنَّ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. أَنْ يَكْثُرَ عِلْمُكَ: جملةٌ فعليةٌ في محلِّ رفعِ خبرِ لكنَّ. أَنْ يَكْثُرَ: أَنْ: حرفٌ مبنيٌ على السكونِ.وهوحرفُ مصدرٍ؛ ونصبٍ ؛ينصب بنفسه؛ واستقبالٍ . يَكْثُرَ: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ أنْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وأنْ حرفٌ مصدريٌّ لأنه يؤولُ مع ما بعده بمصدرٍ يعربُ بحسبِ مقتضى الكلامِ من فاعلٍ ، أو مبتدأ أو خبرٍ ، أو مفعولٍ به ، أو مجرورٍ . وأن والفعل المضارع "أَنْ يَكْثُرَ" يؤولان بمصدرٍ تقديرُه: "كَثْرَة".وتعربُ خبرُ لكنَّ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وبالتالي إعراب ما بعدها يختلف هكذا:"وَلَكِنَّ الْخَيْرَ كَثْرَةُ عِلْمِكَ ". نتابع إعراب الجملة الأصلية قبل أن تؤول: عِلْمُكَ:عِلْمُ :فاعلٌمرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وهوَ مضافٌ. الكَافُ :ضميرٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ. * وَأَنْ يَعْظُمَ حِلْمُكَ وَأَنْ يَعْظُمَ:الوَاوُ :حرفُ عطفٍ مبنيٌّ على الفتحِ. أَنْ: حَرْفُ مصدرٍ ونصبٍ واستقبالٍ مبنيٌ على السكونِ. يَعْظُمَ :فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ أنْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وأن والفعل المضارع "وَأَنْ يَعْظُمَ"يؤولانِ بمصدرٍ تقديره :"عِظَمُ" . ويعربُ اسمٌ معطوفٌ على خبرِ "لكنَّ"- كثرة- مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ . وبالتالي إعرابُ ما بعد المصدر المؤول يختلفُ هكذا: "وعِظَمُ حلمِكَ". نتابع إعراب الجملة الفعلية: حِلْمُكَ :حِلْمُ :فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. وهوَ مضافٌ. الكَافُ : ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ. *لنْ يفوزَ الكسلانُ. لنْ : حرفُ نفيٍّ واستقبالٍ ونصبٍ .مبنيٌّ على السكونِ. يفوزَ:فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ لنْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. الكسلانُ :فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. *قالَ الابنُ لأبيهِ :سأكونُ أمينًا ،قالَ لهُ الأبُ : إذنْ تربحَ تجارتُكَ . قالَ: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ على آخرهِ . الابنُ :فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. لأبيهِ : جارٌّ ومجرورٌ . اللامُ:حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الكسرِ . أبيه: اسمٌ مجرورٌ باللامِ وعلامةُ جرِّهِ الياء نيابة عن الكسرةِ لأنه من الأسماءِ الخمسةِ لتوفرِ الشروطِ" اسم /مكبر / مضاف / مضاف لغير ياء المتكلم". والهاءُ:ضميرٌ مبنيٌّ على الكسرِ في محلِّ جرِّ مضافٍ إليهِ. سأكونُ أمينًا : سأكونُ :السينُ : حرفُ تنفيسٍ أي تطويلِ الوقتِ قليلاً. أكونُ :فعلٌ مضارعٌ ناسخٌ -كان وأخواتُها -مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. واسم كانَ : ضميرٌ مستترٌ تقديرهٌ أنا يعودٌ على الابنِ . أمينًا:خبرُ كان منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. قالَ لهُ الأبُ : إذنْ تربحَ تجارتُكَ . قالَ :فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ الظاهرِ على آخرهِ . لهُ: جارٌّ ومجرورٌ . واللام:حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على الفتحِ . والهاءُ: ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرٍّ. الأبُ: :فاعلٌ مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. إذنْ:حَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ.ويُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ: الأوَّل:أن تكُونَ "إذنْ" فِي صدرِ جملةِ الجوابِ. الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُ الواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ.الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُ القَسَمِ أو النّداءِ أوْ "لا" النَّافيةِ.والشروطُ مستوفاةُ. تربحَ :فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ إذنْ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. جئتُ : فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ لاتصالهِ بضميرِ رفعِ متحركٍ "تاءُ الفاعلِ" التاءُ : ضميرٌ متصلٌ في محلِّ رفعِ فاعلٍ . كي : حرفُ مصدر واستقبال ونصبٍ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ لهُ من الإعرابِ. أتعلمَ :فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ"كي" وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ تقديرهُ أنا. |
#4
|
||||
|
||||
وأما القسم الثاني: وهو الذي ينصب الفعل المضارع بواسطة " أن " مضمرة جوازًا ـ فحرف واحد وهو لام التعليل، وعبر عنها المؤلف بلام كي، لاشتراكهما في الدلالة على التعليل، ومثالها قوله تعالى:" لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ "،وقوله جل شأنه"لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ والمُنَافِقَاتِ".
أمثلة 1- جَلَسْتُ لأَسْتَرِيحَ. 1- جَلَسْتُ لأَنْ أَسْتَرِيحَ. 2- حَضَرْتُ لأَعُودَ الْمَرِيضَ. 2- حَضَرْتُ لأَنْ أَعُودَ الْمَرِيضَ. 3- يَجْتَهدُ الطَّالِبُ لِيَنْجَحَ. 3- يَجْتَهِدُ الطَّالِبُ لأَنْ يَنْجَحَ. 4- بَنَيْتُ بيْتا لأَسْكُنَ فِيهِ. 4- بَنَيتُ بَيْتاً لاَنْ أَسْكُنَ فِيهِ هنا وأما القسم الثالث: وهو الذي ينصب الفعل المضارع بواسطة " أن " مضمرة وجوبًا ـ فخمسة أحرف :الأول: لام الجحود، وضابطها أن تسبق بـ "ما كان " أو " لم يكن " فمثال الأول قوله تعالى:" مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ "، وقوله سبحانه:" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ " ومثال الثاني قوله جل ذكره:" لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا" والحرف الثاني " حتى " وهو يفيد الغاية أوالتعليل، ومعنى الغاية أن ما قبلها ينقضي بحصول ما بعدها نحو قول الله تعالى:" حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى "، ومعنى التعليل أن ما قبلها عِلة لحصول ما بعدها، نحو قولك لبعض إخوانك " ذاكرْ حتى تنجحَ ".
والحرفان الثالث والرابع: فاء السببية، وواو المعية، بشرط أن يقع كل منها في جواب نفي أو طلب أما النفي فنحو قوله تعالى:" لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا" ، وأما الطلب فثمانية أشياء: -* مُرْ وَانْهَ وَادْعُ وَسَلْ واعرضْ لِحَضِّهِمُ تَمَنَّوَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَدكَمُلَا, مُرْ: هذا الأمر، وَانْهَ: هذا النهي، وَادْعُ: دعاء، وَسَلْ:والسؤال استفهام، وَاعْرِضْ:للعرض، لِحَضِّهِمُ:هذا التحضيض، تَمَنَّ:هذا التمني، وَارْجُ:هذا الرجاء، كَذَاكَ النَّفْيُ قَدْ كَمُلَا-*. الأمر، والدعاء، والنهي، والاستفهام، والعرض، والتحضيض، والتمني، والرجاء، أما الأمر فهو الصادر من العظيم لمن هو دونه، نحو قول الأستاذِ لتلميذهِ: " ذاكرْ فتنجحَ " أو" وتنجحَ "، وأما الدعاء فهو الطلب الموجه من الصغير إلى العظيم، نحو: " اللهم اهدني فأعملَ الخيرَ " أو " وأعملَ الخيرَ "، وأما النهي فنحو: " لا تلعب فيضيعَ أملُكَ " أو " ويضيعَ أملُكَ "، وأما الاستفهام فنحو: " هل حَفِظْتَ دروسَكَ فأسْمَعَهَا لكَ "، أو " وأسْمَعَهَا لكَ "، وأما العرض فهو الطلب برفق نحو: " ألا تزورُونا فنُكْرِمَكَ "، أو" ونُكْرِمَكَ "، وأما التحضيض: فهو الطلب مع حث وانزعاج نحو: " هل أديتَ واجِبَكَ فيشكُرَكَ أبوكَ " أو " ويشكُرَكَ أبوكَ "، وأما التمني فهو طلب المستحيل، أو ما فيه عُسْرَة، نحو قول الشاعر: ليتَ الكواكبَ تدنو لي فأنظِمَها عقودَ مدْحٍ فما أرضَى لكم كَلِمِي. ومثله قول الآخر: ألا ليتَ الشبابَ يعودُ يومًا فأُخْبِرَهُ بما فعلَ المَشيبُ ونحو: ليت لي مالاً فأحُجَّ منه "، وأما الرجاء فهو طلب الأمر القريب الحصول نحو: " لعل اللهَ يشفيني فأزورَك ". وقد جمع بعض العلماء هذه الأشياء التسعة التي تسبق الفاء والواو في بيت واحد هو: مُرْ وَانْهَ وَادْعُ وَسَلْ واعرضْ لِحَضِّهِمُ تَمَنَّ وَارْجُ كَذَاكَ النَّفْيُ قَدكَمُلَا وقد ذكر المؤلف أنها ثمانية، لأنه لم يعتبر الرجاء منها . الحرف الخامس " أو "ويشترط في هذه الكلمة أن تكون بمعنى " إلا " أو بمعنى " إلى "، وضابط الأولى: أن يكون ما بعدها ينقضي دَفْعَة، نحو: " لأقْتُلَنَّ الكافرَ أو يُسْلِمَ"، وضابط الثانية: أن يكون ما بعدها ينقضي شيئًا فشيئًا، نحو قول الشاعر: لأَسْتَسْهِلَنَّ الصعبَ أوْ أُدْرِكَ المُنى فما انقادَتِ الآمالُ إلا لصابرٍ |
#5
|
||||
|
||||
|
#6
|
||||
|
||||
استخرج الأفعالَ من الجملِ الآتيةِ وبيِّن حكمَ كلٍّ منها:
.... ، إذن الآن أكرمك . .....، إني إذن أكرمك ....،أنا إذن أحترمك . ناما جيدًا كي ترتاحا. **اجتهدي لتتفوقي. **لن تفوزوا حتى تجتهدوا. **مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى. ** ما كنتُ لأبكي على شهيد . **لم يكن المؤمن ليغتاب أخاه. الإجابة **.... ، إذنْ الآن أكرمُك ."إِذَنْ": حَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ إذا توافرت الشروط .وإذا لم تتوفر الشروط صارت إذن حَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ مهملٌ لاعملَ له. إذنْ هنا ليستْ ناصبةً لفقدِها شرطٍ من شروطِ عملِها كأداةِ نصبٍ . فهي في هذه الجملةِ لاتفيدُ الاستقبالَ لوجودِ كلمةِ الآنَ التي تفيدُ الحاضرَ.ا.هـ فهي حَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ مهملٌ لاعملَ له. تعقيب: "إِذَنْ": فحَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ ونصبٍ.ويُشترطُ لنصبِ المضَارِعِ بهَا ثلاثةُ شروطٍ: الأوَّل:أن تكُونَ "إذنْ" فِي صدرِ جملةِ الجوابِ. الثَّانِي:أن يكونَ المضَارِعُ الواقعُ بعْدَهَا دالاًّ عَلَى الاستقبالِ. الثَّالث:أن لا يفصلَ بينهَا وبيْنَ المضَارِعِ فاصلٌ غيرُ القَسَمِ أو النّداءِ أوْ "لا" النَّافيةِ. أكرمُك : فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لأنه لم يسبقهُ ناصبٌ ولا جازمٌ، وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ . ** .....، إني إذنْ أكرمُك. إذنْ هنا ليستْ ناصبةً لفقدها شرطٍ من شروطِ عملِها كأداةِ نصبٍ . ففي هذه الجملةِ "إذنْ" ليستْ فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.سبقها : إني . فهي :حَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ مهملٌ لاعملَ له. أكرمُك : فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لأنه لم يسبقهُ ناصبٌ ولا جازمٌ، وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ . ** ....،أنا إذن أحترمُك . إذنْ هنا ليستْ ناصبةً لفقدِها شرطٍ من شروطِ عملِها كأداةِ نصبٍ . ففي هذه الجملةِ "إذنْ" ليستْ فِي صدرِ جملةِ الجوابِ.سبقها :أنا. فهي :حَرْفُ جوابٍ وجزاءٍ مهملٌ لاعملَ له. أحترمُك :فعلٌ مضارعٌ مرفوعٌ لأنه لم يسبقهُ ناصبٌ ولا جازمٌ، وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ . **ناما جيدًا كي ترتاحا. كي : حرفُ مصدر -كي ترتاحا : تؤول إلى مصدرٍ صريحٍ : للراحةِ - واستقبال - تدل على الحدث في المستقبل - ونصبٍ مبنيٌّ على السكونِ لا محلَّ لهُ من الإعرابِ. ترتاحا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بكي وعلامةُ نصبهِ حذفُ النونِ لأنه منَ الأفعالِ الخمسةِ التي تعربُ بالحروف ِ. "ترتاحان" . والمصدر المؤول من (كي والفعل ) في محل جر بحرف الجر.لكي. لراحتِكُما. تذكِرَةٌ: المعرباتُ بالحروفِ أربعةُ أنواعٍ : المثنى / جمعُ المذكرِ السالمُ / الأسماءُ الخمسةِ / الأفعالُ الخمسةِ . **اجتهدي لتتفوقي. لتتفوقي: اللامُ :حرفٌ مبنيٌّ على الكسرِ ينصبُ الفعلَ المضارعَ بواسطةِ " أن " مضمرةٍ جوازاً . تتفوقي :فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن مضمرةٍ جوازًا بعدَ لامِ كي -" لام التعليل " -وعلامةُ نصبهِ حذفُ النونِ لأنه منَ الأفعالِ الخمسةِ التي تعربُ بالحروف ِ.تتفوقينَ. **لن تفوزوا حتى تجتهدوا. لنْ : حرفُ نفيٍّ واستقبالٍ ونصبٍ .مبنيٌّ على السكونِ. تفوزوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ " لن "وعلامةُ نصبهِ حذفُ النونِ لأنه منَ الأفعالِ الخمسةِ التي تعربُ بالحروف ِ." تفوزون ". حتى تجتهدوا: حتى: وهو يفيدُ الغايةَ أوالتعليلَ، ومعنى الغايةَ أن ما قبلها ينقضي بحصولِ ما بعدها ، ومعنى التعليلِ أن ما قبلَها علةٌ لحصولِ ما بعدَها، تجتهدوا: فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بـ أنْ مضمرةٍ وجوبًا بعد " حتى" - حتى أن ، فأن تُضْمَرُ أي تختفي وجوبًا - وعلامةُ نصبهِ حذفُ النونِ لأنه منَ الأفعالِ الخمسةِ التي تعربُ بالحروف ِ." تجتهدونَ". **مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى. مَا : ما النافيةُ لاعملَ لها . أَنزَلْنَا: فعلٌ ماضٍ مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ " أوِ السكونِ" لاتصالهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ " النا " . النا : ضميرٌ متصلٌ في محلِّ رفعِ فاعل . عَلَيْكَ : جارٌّ ومجرورٌ . على : حرفُ جرٍّ مبنيٌّ على السكونِ . الكافُ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الفتحِ في محلِّ جرِّ مجرور بـ على. الْقُرْآنَ : مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ. لِتَشْقَى : اللامُ :لامُ التعليلِ حرفُ جرٍ مبنيٌّ على الكسرِ لا محلَّ له منَ الإعرابِ.، فلامُ التعليلِ حرفُ جرٍّ ،والمصدرُ المؤولُ منْ "أنْ المضمرةِ والفعلِ" بعدَ لامِ التعليلِ يكونُ دائمًا في محلِّ جرٍّ بحرفِ الجرِ"لامُ التعليلِ". تشقى:فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن مضمرةٍ جوازاً بعدَ لامِ التعليلِ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ المقدرةُ على آخرهِ منعَ منْ ظهورِهَا التعذرُّ لأنهُ فعلٌ معتلُ الآخرِ بالألفِ . والمصدرُ المؤولُ منْ "أنْ المضمرةُ بعدَ لامِ التعليلِ والفعلِ " في محلِّ جرٍ بحرفِ الجرِّ."لامُ التعليلِ. الفاعلُ: ضميرٌ مستترٌ وجوبًا تقديرهُ أنتَ . ** ما كنتُ لأبكيَ على شهيدٍ . ما : ما النافيةُ لا عملَ لها. كُنْتُ : كان: فعلٌ ماضٍ ناقصٌ ناسخٌ ،مبنيٌّ على الفتحِ المقدَّرِ أو على السكونِ لاتصالهِ بضميرِ رفعٍ متحركٍ. وحذفت ألفُ كانَ لتفادي التقاءِ ساكنينِ " النون والألف" . والتاءُ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفعِ اسمِ كانَ . لأبكيَ :لأبكيَ: اللامُ لامُ الجحودِ حرفُ جرِّ مبنيٌّ على الكسرِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ . أبكي:فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبًا بعدَ لامِ الجحودِ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ ، والياءُ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على السكونِ في محلِّ رفعِ فاعلٍ ،والمصدرُ المؤولُ منْ "أنْ المضمرةِ بعدَ لامِ الجحودِ والفعلِ " في محلِّ جرٍ بحرفِ الجرِّ لامِ الجحودِ. والجملةُ الفعليةُ : لأبكيَ :في محلِّ نصبِ خبرِ كان . **لم يكنِ المؤمنُ ليغتابَ أخاه. لم : حرفُ نفيٌّ وجزمٌ مبنيٌّ على السكونِ لامحلَّ له من الإعرابِ . يكنِ: فعلٌ مضارعٌ مجزومٌ بـ لم ، وعلامةُ جزمهِ السكونُ ،وحركتِ النونُ بالكسرِ لتفادي التقاءِ ساكنينِ . المؤمنُ :اسمُ يكن مرفوعٌ وعلامةُ رفعهِ الضمةُ الظاهرةُ على آخرهِ. ليغتابَ أخاه : جملةٌ فعليةٌ في محلِّ نصبِ خبرِ كانَ . ليغتابَ: اللام :لامُ الجحودِ - لأنه سبقها كونُ منفيٌّ - حرفُ جرٍّ مبنيٌ على الكسرِ لا محلَّ لهُ منَ الإعرابِ. يغتابَ:فعلٌ مضارعٌ منصوبٌ بأن مضمرةٍ وجوبُا بعدَ لامِ الجحودِ وعلامةُ نصبهِ الفتحةُ الظاهرةُ على آخرهِ ، والفاعلُ ضميرٌ مستترٌ جوازًا تقديرهُ "هوَ"، والمصدرُ المؤولُ منْ "أنْ المضمرةِ بعدَ لامِ الجحودِ والفعلِ " في محلِّ جرٍ بحرفِ الجرِّ لامِ الجحودِ. أخاه:مفعولٌ بهِ منصوبٌ وعلامةُ نصبهِ الألفُ نيابة عنِ الضمةِ لأنه من الأسماءِ الخمسةِ - أبوك/ أخوك/حموك/ فوك / ذو دِينٍ- ومتوفرةٌ فيه الشروطُ الأربعةُ "مفردٌ ، مكبرٌ ، مضافٌ ، مضافٌ لغيرِ ياءِ المتكلمِ". وهوَ مضافٌ . الهاءُ: ضميرٌ متصلٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ جرِّ مضاف إليهِ. |
|
|