#2
|
||||
|
||||
![]() دروس في اللغة العربية يُعْتَبَرُ تحديدُ نوعِ الكلمةِ في الاستعمالِ اللغويّ أمرًا هامًا ، لأنّ من شأنِه أن يُوضِحَ أثرَ الكلمةِ في غيْرِها من الكلامِ الواردِ في جُملَتِها ، كما يُبَيّنُ أثَرَ غيرِها من الكلماتِ فيها ، من خلالِ انتظامِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ أو في الكلامِ .الكلمةُ وأقسامها ومِن خلالِ مَعْرِفَةِ وظيفةِ كلِّ كلمةٍ في الجملةِ ، ومن تأثرِها وتأثيرها في غيرها من الكلماتِ نستطيعُ فَهْمَ المعانيَ التي يقودُ إليها هذا الإنتظامُ النَّسَقِي في كلِّ جملةٍ تُعْرَض علينا في الكلامِ العربيّ . والتي هي جَوْهَرُ وأساسً وظيفةِ علمِ النّحوِ في لُغَةِ العَرَبِ . والكلمةُ في لغةِ العربِ ، ثلاثة أنواع : الاسم والفعلُ والحرف . 1. الاسم : ويُعْرّف على أنه : ما يَدْلُ على معنى في نفسِهِ غيرِ مُقتَرنٍ بِزَمَنٍ . مثل : عماد وبيت وجمل وهواء وغيرها . وأنّ من علاماتِه دخولَ ألـ التعريف عليه ، وحروف النداء وحروفِ الجر والتنوين . 2. الفعل : وهو ما يَدُلُّ على معنى في نفسِهِ يَقْتَرِنُ بزمنٍ مُخَصّصٍ مثل : شرب ويشرب ... واشْرَبْ. 3. الحرف : ما يدُلُّ على معنى في غيرِه . مثل : من ، إنّ ، هل ، بل ... وغيرها. أحوالُ الكلمةِ من حيثُ الإعرابُ والبناءُ عِنْدَ النَّظَرِ إلى الكلمةِ في الجملةِ ، فإننا نُلاحظُ أنَّ بعضَها يَتَغَيّرُ آخرها ، باختلافِ . تَغيّرِ مواقِعِها في الجملةِ ، وكذلك نُلاحظُ أنَّ ثَمَة كلماتٍ لا يتغيرُ آخرها ، مهما تغيّرَ مكانَها في الجملةِ . ويُسمى النوعُ الأولُ المعربُ ، والأخَرُ هو المبنيُّ . فالإعرابُ هو : الأثَرُ الذي يُحْدِثُهُ العاملُ في آخِرِ الكلمةِ ، ونُلاحِظُهُ على آخِرِ الكلمةِ من رفعٍ أو نصبٍ أو جرٍ أو جزمٍ. والبناءُ هو : ثباتُ آخرِ الكلمةِ على حالةٍ واحدةٍ ، لا تفارِقُها ، مَهما اختلفَ موقِعُها في الكلامِ ، واختلفتْ العواملُ المؤثّرَةِ فيها . -هنا -بقليل تصرف. تابع الكلمةُ وأقسامها 1. الإعرابُ : وهو العلامةُ التي تَقَعُ في آخرِ الكلمةِ ، وتُحَدِّدُ وطيفَتَها العلامُة مُسَبَّبة عن موقعِ الكلمةِ أولاً ، وأَثَرِ ما يَسْبِقها من كلامٍ وهو ما يُسمى في لغةِ النحويين بالعاملِ المؤثّرِ في الكَلِمَة ، لذا يَتّصِفُ الإعرابُ بتغير حَركةِ الكلمةِ حَسَبَ تَغَيُّرِ موقِعها من الكلامِ . ففي قولِنا : تَظْهَرُ النجومُ في السماءِ ليلاً نرى أنَّ كَلمةَ ( تَظْهَرُ ) كانت مرفوعةً ، لوقوعها موقعاً لم يَسْبِقها حَرَفُ نصبٍ مثل : لَنْ تَظهرَ ، أو حرفُ جزمٍ مثل لم تظهرْ . أو غير ذلك ، فكان عاملُ رَفعِها هو عَدَمُ وجودِ مثلِ هذهِ العوامِلِ قبلّها . وأنَّ علامةَ رَفْعِها هي الضَّمَة الموجودةُ على أخِرِها . وكذلكَ كلمةُ النجومِ : فهي مرفوعةُ ، وعلامةُ رَفعِها هي الضَمّةُ ، وأنَّ السَبَبَ ـ العاملَ ـ في رَفْعِها هو كَوْنُها ـ وظيفتها ـ فاعِلاً للفعلِ السابقِ لها . وأنَّ ( السماء ) ، مجرورةُ بالكسرة ، والسببُ في جَرِّها هو العاملُ الذي سَبَقَها، حرفُ الجّرِّ ـ وأنّ ( ليلاً ) منصوبةٌ علاَمتُها الفتحةُ أو تنوينُ الفتحِ ، وأنَّ سَبَبَ نَصْبِها هو ـ العاملُ في نصبِ الظروفِ ـ وهو هنا الفِعْلُ ـ تظهرُ . من خلال التمثيلِ على الاسمِ المعربٍِ في الجملةِ السابقة ِ ، نُلاحظُ أنَّ للإعرابِ* أركاناً هي : أ) العاملُ : وهو ما يُسَبّبُ لحوقَ علامةٍ معينةٍ بآخِرِ الكلمةِ . ب) المعمولُ : وهو الكلمةُ التي تأثرتْ بسببٍِ خارجيٍ ، فظهرتْ عليها علامةُ ما . ج)المَوْقِعُ : وهو ما يُحَدّدُ وظيفةَ الكلمةِ ومدلولها مثل : كونِها فاعلاً أو مفعولًا به ، أو ظرفًا أو مجرورةً أو غيرِها . د)العلامةً : وهي الإشارةُ التي تَدُلّ على مواقعِ الكلمةِ المختلفةِ في أبوابِ النّحْوِ . أنواعُ الإعرابِ : أنواعُ الإعرابِ أربعةٌ هي : الرَّفْعُ والنَّصْبُ والجَّرُ والجَزْمُ . والفِعل المُعْرَبُ يتغيَّرُ آخرُهُ بتغيُّرِ مَوْقِعِه في الكلامِ ، بالرفعِ والنصبِ والجزمِ مثل : تَزَدَحِمُ المدنُ الكبرى بالسكانِ . أَنْ تَعملَ خَيْرُ مِنْ أنْ تَقولَ . لمْ يتأخَرْ أَحدٌ . والاسمُ المعربُ ، يتغيّرُ آخرهُ بالرفعِ والنصبِ والجرِ . المواطنُ مسؤولٌ . لَيْتَ الموظّفَ قائمٌ بالعَملِ . حُرِّيَةُ الإنسانِ من أَهَمِ حُقوقِهِ . ومن المعلومِ أنَّ الرفعَ والنصبَ يختصان بالاسمِ والفعلِ المعربين ، أما الجزمُ فيخَتصُّ بالفعلِ المُعْرَبِ ، وأنّ الجَرّ يَخْتَصُّ بالاسمِ المعربِ . نقول : تَهْتَمّ القوانينُ في الغَرْبِ بحقوقِ المرأةِ . لم تُنْصِف القوانينُ العربيّةُ المرأةُ . نتمنى أنْ تُنصَفَ القوانين المرأةَ . علاماتُ الإعرابِ : تكونُ علامةُ الإعرابِ إمّا حركةً وإمّا حرفًا وإمّا حذفًا . والحركاتُ ثلاثٌُ : الضّمّةُ والفَتْحَةُ والكَسْرَةُ . والحروفُ أربعةٌ : الأَلِفُ والنونُ والواو والياءُ . والحذف : إمّا غيابُ الحرَكَةِ ـ السكون ـ وإمّا حذفُ الآخِرِ ، وإمّا حذفُ النون . علاماتُ الرفعِ : علاماتُ الرَّفْعِ أربَعُ وهي : الضمةُ وهي الأصلُ مثل : يُحْتَرَمُ الشّريفُ . أما علامات الرفع الفرعية فهي : الواو مثل : المربون يحترمون رَغْبَةَ الأطفالِ . جارُك ذو عِلْمٍ . والألفُ والنون : البائعان صادقان . علاماتُ النَّصْبِ : للنصبِ علامةٌ أصليةٌٌ هي الفَتْحَةُ مثل : تجنبْ السوءَ فتسلمَ . وأربع علامات فرعية هي : الألف مثل : لَيْتَ ذا المالِ كريمٌ . والياء مثل : إنَّ القائمين على الثَقافَةِ مبدعون . والكسرة مثل : وَدَّعْتُ صاحِبةَ الدعوةِ المدعواتِ واحدةً واحدةً . وَحْذَفُ النون مثل : لن تكسبوا قُلوبَ الناسِ بالقَسوةِ . علاماتُ الجَرّ : الكسرةُ هي الأصلُ : لا أَرْغَبُ في عَطْفِ الضُعفاء . والياءُ مثل : سافِرْ مع أبيكَ وحميكَ . والفتحةُ : تَنَقّلَ الطالبُ في مدارسَ عديدةٍ . علاماتُ الجزمِ : للجزم علامةٌ أصليةٌ هي السكونُ مثل : لا تتقاعسْ . وعلاماتٌ فرعيةٌ، حَذْفُ الآخِرِ : لا تبنِ قُصورًا في الريحِ . وحذفُ النونِ : لا تتهاونوا في حقوقكم . المعربُ بالحركاتِ والمعربُ بالحروفِ : المُعَربُ قسمان : أَحَدُهما يُعْرَبُ بالحركاتِ ، والآخَرُ يُعربُ بالحروفِ . والمعربُ بالحركاتِ : أربعةٌ أنواعٍ : الاسمُ المفردُ : إبراهيمُ . جَمْعُ التكسيرِ : يحترمُ العمالُ أربابَ العَمَلِ . جَمعُ المؤنثِ السالمِ : تُشاركُ السيداتُ في أنشطةٍ إجتماعيةٍ مختلفةٍ . والمضارع غيرُ المسبوقِ بناصبٍ أو جازمٍ ، والذي لم يتصلْ بآخِرِهِ ضميرٌ . يَسودُ الهدوءُ أجواءَ المصيفِ . أقسامُ الإعرابِ : أقسامُ الإعرابِ ثلاثةٌ : لَفْظِيٌ وتَقديريٌ وَمَحليٌّ . 1. الإعرابُ اللفظيُّ : وهو الأثرُ البادي في آخرِ الكَلِمةِ ، ويكونُ في الكلماتِ المعربةِ غيرِ المنتهيةِ بحرف عِلّةٍ ، مثل : يَسير النهرُ من الجنوبِ إلى الشمالِ . 2. الإعرابُ التقديريُّ : وهوَ أَثَرٌ غيرُ ظاهرٍ ـ غيرُ مرئيٍ أو مسموعٍ ـ على آخِرِ الكلمةِ ، لذا يُقالُ إنَّ الحركةَ مقدرةٌ على آخِرِهِ . ويكونُ الإعرابُ التقديريُّ في الكلمات المعربةِ المعتلةِ الآخِرِ ، بالألفِ أوبالواوِ أو الياءِ ، وفي المضافِ إلى ياءِ المتكلمِ وفي المحكيِّ ـ إن كان جُمْلَة ـ وفيما يُسمى به من الكلمات المبنيةِ أَو الجُمَلِ . أ) الاعراب التقديري في المعتل الآخر: ـ ومثال الإعرابِ التقديريِّ في المعتلِّ الآخِرِ بالألفِ ، والذي تُقَدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاثُ ( الفتحةُ والضمةُ والكسرةُ ) قولُنا : يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا. دعا المديرُ الموظفين إلى الاجتماعِ. حيث تُعرب يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . ويُقْصَدُ بالتَّعَذُّرِ ، عَدَمُ القدرةِ أبداً على إظهارِ العَلامةِ على آخِرِ الكلمةِ . ـ ومثالُه في حالةِ الجَزمِ في المعتلِّ بالألفِ حيثُ تُحذَفُ الألِفُ : لَمْ يَسْعَ لنيلِ رِزْقِهِ . ـ أما المعتل الآخرِ بالواوِ والياءِ ، فَتُقَدَّرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ ، ولا تظهران على آخِرهما بسبب الثقلِ في مثل : يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني . ومثل : وكلت المحامي في القضية . اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر . 5. ويعرب المضاف إلى ياء المتكلم في الاسم الصحيح في حالتي الرفع والنصب ، والجر بضمة وفتحة وكسرة تقدر على آخره. يمنع من ظهورها كسر ما قبل الياء ليناسب في صوته الياء . مثل : هذا أخي ، إن أخي سائق . وذلك بيت أمي . ـ أما إذا كان ما يضاف إلى الياء مقصوراً مثل عصا وفتى ، فإن الألف تظل على حالها ، وتقدر الحركة عليها . نقول: هذه عصاي . تركتُ عصايَ اتكأتُ على عصاي . ـ أما إذا كان المضاف إلى ياء المتكلم منقوصاً ـ منتهياً بألف لازمة ما قبلها مكسور ـ مثل المحامي ، الراعي ، تدغم ياؤه في ياء المتكلم . ويعرب في حالة النصب بفتحة مقدرة على آخره : أكره عدوي مقصيَّ من أرضي . ـ أما في حالتي الرفع والجر ، فيرفع ويجر بضمة وبكسرة مقدرتين على آخره . نقول : هذا مقصيّ من الوطن ، سخرت من مقصيّ . ـ وإن كان ما يُضافُ إلى ياءِ المتكلمِ مثنى مثل : هذان هاتفاي ، وتدغم ياؤه في ياء المتكلم . ومثل حَرَثْتُ حَقْلَيَّ . ـ وإذا كان جمعَ مذكرٍ سالمًا ، تقلب واوه ياء وتدغم في ياء المتكلم . نقول : معلميَّ مازالوا يذكرونني . 3. إعرابُ المسمّى به : إذا سَمَيّنا شخصًا بكلمةٍ مبنيةٍ ، تَظَلُ على لفظها ويكونُ إعرابُها في حالاتِ الإعرابِ الثلاثةِ مُقَدرًّا ، فلو سميتُ رجلًا ـ أزْهرَ ، قلت : حَضَر أزهَرَ و شَكَرْتُ أَزهَرَ ، حَضَرْتُ مع حضورِ أزْهرَ . حيث تُقدَرُ حركاتُ الإعرابِ رفعًا ونصبًا وجرًا على آخرِه . وقد مَنعَ من ظهورِها وجود حَرَكَةِ الإعرابِ الأصليةِ للفعل الماضي . والأمرُ نفسُهُ يُقالُ أن سمينا شخصًا بجملةٍ ، مثل دامَ العِزُّ وجادَ الحَقُّ وغيرها . نقول : افتتح دامَ العزُّ فرعًا جديدًا لمخبزِه . اخترتُ جادَ الحقُّ ليكونَ رفيقي في الرحلةِ . استمتعتُ بسماعِ صوتِ جادَ الحقُّ على الهاتف . 4. الإعرابُ المحليُّ : وهو تَغَيّرٌ اعتباريٌّ ـ باعتبار أنَّ ما يُعْرَبُ هذا الإعرابَ لو حَلَّ مَحَلَة ما هو معربٌ لكانَ مَحَلَّهُ مرفوعًا أو منصوبًا أو مجرورًا أو مجزومًا . فإعرابُه ليسَ مُقدرًا ولا ظاهِرًا . ويكونُ هذا النوعُ من الإعرابِ في الكلمات المبنية مثل : يسعى الفتى إلى نيل الشهادةِ العُليا . يدعو الداعي إلى إقناع القاصي والداني . يسعى : فعلٌ مضارع مرفوعٌ بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . الفتى : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . العليا : صفة مجرورة بكسرة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر . يدعو : فعل مضارع مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره منع من ظهروها الثقل . الداعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها الثقل .القاصي : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على أخره منع من ظهورها الثقل . اختلفتُ مع المحامي حولَ الأجر . المحامي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على آخره ،منع من ظهورها الثقل . ومعنى الثقل : أن ظهور الحركتين الضمة والكسرة على آخر المعتل بالواو والياء ثقيل غير مستحب . أما الاسم المعتلُ الآخر بالياء ، فإنّهُ يُنصبُ بفتحةٍ ظاهرةٍ . مثل : احترمتُ القاضيَ لِعَدلهِ .هذا : اسم إشارة مبني على السكون . أخ : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الخاء منع من ظهورها كسر الخاء لتناسب الياء في صوتها . إن أخي سائق : أن : حرف مبني على الفتح . أخ : أسم إن منصوب بفتحة مقدرة على الخاء ، منع من ظهورها حركة المناسبة . سائق : خبر إن مرفوع . ذلك بيت أمي : ذلك : اسم إشارة مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . بيت : خبر مرفوع ، وهو مضاف. أم : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على آخره ، منع من ظهورها حركة المناسبة . ي : في محل جر بالإضافة . هذه عصاي . هذه : اسم إشارة مبني على الكسر ، في محل رفع مبتدأ . عصا : خبر مرفوع بضمة مقدرة على الألف وهو مضاف . ي : ضمير مبني على الفتح ، في محل جر مضاف إليه . تركتُ عصايَ تركتُ : فعل وفاعل . عصا : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره ، وهو مضاف . اتكأتُ على عصاي . على عصاي : عصا : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف . أكره عدوي مقصيَّ من أرضي . أكره : فعل مضارع مرفوع . عدو : مفعول به منصوب بفتحة مقدرة على آخره . وهو مضاف . ي : ضمير مبني على السكون ، في محل جر بالإضافة . مقصي / ي : صفة منصوبة ، بفتحة مقدرة على الياء الأولى . ي : ضمير مبني في محل جر بالإضافة . هذا مقصيّ من الوطن حيثُ تُعربُ مَقصي / ي خبر مرفوع بضمة مقدرة على الياء الأولى أما الياء الثانية فهي في محل جر بالإضافة. سخرت من مقصيّ . من مقصي / ي : اسم مجرور بكسرة مقدرة على الياء الأولى والياء الثانية في محل جر مضاف إليه . هذان هاتفاي: هاتفا : خبر مرفوع علامته الألف ، وحذفت النون للإضافة . حَرَثْتُ حَقْلَيَّ: حقلي : مفعول به منصوب علامته الياء . ي : في محل جر بالإضافة. معلميَّ مازالوا يذكرونني : معلمو : مبتدأ مرفوع علامته الواو المنقلبة إلى ياء للادغام ـ أصلها معلموي ـ . غضب هؤلاءِ الشاهدون : هؤلاءِ : اسم إشارة مبني على الكسر ، في حل رفع فاعل ، أي لو حل اسم معرب محله ـ لكان مرفوعًا . ومثل : عَرَفْتُ مَنْ حَضَرَ : من : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به . ومثل : لَم يَتَعَبَنَّ العاملُ : يتعب : فعل مضارع مبني على الفتح ، لاتصاله بنون التوكيد ، في محل جزم . إذ لو وَقَعَ قبل ( يتعب ) ، قبل اتصال نون التوكيد لكان مجزومًا . - هنا - |
|
|