|
#1
|
||||
|
||||
![]()
والبركة تكون في البيوت وفي الديار ، وتكون في الأشخاص .
قال أُسيد بن الحضير رضي الله عنه عن آل أبي بكر رضي الله عنهم : مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ . رواه البخاري ومسلم . وسُئل الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله عن قول : كلك بركة . أو : هذه من بركاتك؟ فقال : لا بأس بذلك - كما في قول أسيد بن حضير : ما هي بأَول بركتكم يا آل أَبي بكر - إذا تلمح أَن فيه البركات التي جعل الله فيه ، أَو أَن الله الذي جعل فيه البركة والبركات . والممنوع تباركت علينا يا فلان . اهـ . وسُئل عن قول بعض العامة تباركت علينا يا فلان أَو يا فلان تبارك علينا ؟ فأجاب رحمه الله : هذا لا يجوز ، فهو تعالى المبارِك ، والعبد هو المبارَك . وقول ابن عباس "تَبَارَكَ الله" تعاظم ، يُريد أَنه مثله في الدلالة على المبالغة ، والبركة هي دوام الخير وكثرته ، ولا خير أَكثر وأَدوم من خيرِه سبحانه وتعالى ، والْخَلْق يكون في بعضهم شيء ولا يبلغ النهاية . فيقال: مبارَك ، أَو فيه بركة ، وشِبْه ذلك . اهـ . الشيخ عبد الرحمن السحيم .
__________________
|
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|