العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى الأسرة والبراعم > ملتقى الأسرة والبراعم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-18-2018, 05:36 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
Post قصص مفيدة للبراعم

قصص مفيدة للبراعم

التلميذ المجتهد


لما انتهى الأستاذ من شرح الدرس ، أخذ يسأل تلاميذه ، فلم يجيبوا ، ولكنهم سمعوا الإجابة الصحيحة تأتي من الشارع .
فأسرع الأستاذ إلى النافذة ، فرأى راعيًا يتطلع إليه ، فقال الأستاذ للراعي : أأنت الذي أجبت عن سؤالي ؟ قال الراعي : نعم يا سيدي .
قال الأستاذ : وأين تعلمت ؟ قال الراعي : هنا يا سيدي ، حين كنت تلقي دروسك ، كنت أجلس تحت النافذة ، وأصغي لما تقول ، قال الأستاذ : ولم فعلت هذا ؟
قال الراعي : لأن أبي فقير ، لا يقدر أن يستغني عن مساعدتي .
وواظب الراعي على الجلوس تحت النافذة ، واستمر يتعلم ويتعلم ، حتى صار من كبار العلماء في بلاده !
منقول =* =


همة عالية لطلب العلم وتخطي للمعوقات ،فلنجتهد ونجاهد ونتخطى الصعوبات ، لم يقل أريد درس خصوصي ووووولكن جاهد وصدق وصبر فنال بغيته.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"
من سلَكَ طريقًا يلتمسُ فيهِ علمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طريقًا إلى الجنَّةِ"الراوي : أبو هريرة - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي- الصفحة أو الرقم: 2646 - خلاصة حكم المحدث : صحيح = الدرر =


"مَنْ سَلَكَ"، أي: دَخَلَ أو مَشَى طَريقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلمًا، وهو يَشْمَلُ الطَّريقَ الحِسِّيَّ الَّذي تَقْرَعُهُ الأقدامُ مِثْلَ أن يأتيَ الإنسانُ مِن بَيتِه إلى مَكانِ العِلمِ، سَواءٌ كان مَكانَ العِلمِ مَسجِدًا أو مَدرَسَةً أو كُلِّيَّةً أو غَيرَ ذلك، سَهَّلَ اللهُ له به طَريقًا إلى الجَنَّةِ.الدرر =
مع مراعاة استحضار نية تحصيل هذا العلم ابتغاء وجه الله ، فضبط النية تحصل بها عظيم الأجر .
اللهم إنا نسألك علمًا نافعًا .


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-18-2018, 05:47 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
التلميذ الكسلان


كان حسن تلميذًا كسلان : يكره الدرس والعمل ، ولا يحب الذهاب إلى المدرسة ؛ وفي الصباح يخرج من البيت ليذهب إلى المدرسة ، فإذا وصل إليها تركها وذهب إلى الحقل ليلعب هناك .
لم يجد حسن بالحقل أحدًا يلعب معه ، فقابل كلبًا وقال له : أيها الكلب ، تعال نلعب معًا !
فقال الكلب : ليس عندي وقت للعب ؛ إن الغنم تنتظرني لأحرسها من الذئب واللصوص .
مشى حسن في الحقل ، حتى رأى طائرًا فقال له : أيها الطائر ، تعال وغن لي بصوتك الجميل !
فأجابه الطائر : كيف أغني لك يا سيدي ، وعشي ينتظرني لأبنيه !
استمر حسن في سيره ، حتى رأى نحلة ، فقال لها : أرجو أيتها النحلة أن تجلسي وتلعبي معي .
فأجابته النحلة : كيف ألعب معك يجب أن أسرع وأجمع العسل .
فكر حسن في الأمر ، فوجد نفسه الوحيد الذي يكره العمل ؛وأن ليس له فائدة لاينفع ولا ينتفع فقرر ألا يغضب أبويه لأن الله أمره ببر الوالدين ، وقرر الذهاب إلى المدرسة والانتظام لينفع نفسه وكل من يحبهم .
واجتهد ونجح وأسعد والديه ونفع نفسه ومجتمعه .

يحظى العمل في الإسلام بمنزلة خاصة واحترام عظيم ، ويكفي في إظهار قيمته ما قاله النبي صلى الله عليه وآله وسلم: “ إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ”.

الراوي : أنس بن مالك - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند-
الصفحة أو الرقم: 34 - خلاصة حكم المحدث : صحيح ، رجاله رجال الصحيح= الدرر =



، وهو “دليل على أن العمل مطلوب لذاته ، وأن على المسلم أن يظل عاملًا منتجًا في كل مجالات الحياة التي تتاح له فينتظم ويتقن دراسته ويعمل ويتقن عمله ابتغاء مرضاة الله ، حتى تنفد آخر نقطة زيت في سراج الحياة.
شرح الحديث:

شَجَّعَتِ الشَّريعَةُ الإسْلاميَّةُ على إعْمارِ الأرضِ وزِراعَتِها، كما رغَّبَتِ المُسلِمَ ليكونَ إيجابِيًّا في كُلِّ أحْوالِه، وأنْ يكونَ نافِعًا لنَفْسِهِ ولغَيْرِه، وقد حَثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على كُلَّ فِعلٍ من أفعالِ البِرِّ والإحْسانِ والصَّدَقَةِ والنَّفْعِ للغير حتَّى ولو لم يَرَ الفاعلُ ثَمرتَه، كما قال في هذا الحَديثِ: "إنْ قامَتِ السَّاعَةُ "، أي: إذا ظَنَّ أحَدُكُم ظَنًّا أكيدًا أنَّ القِيامَةَ بأشْراطِها ومُواصَفاتِها قد قامَتْ "وفي يَدِ أحَدِكُم فَسِيلَةٌ"، أي: نَبْتَةٌ صَغيرةٌ مِنَ النَّخْلِ، "فإنِ اسْتَطاعَ أنْ لا تَقومَ حتى يَغْرِسَها فلْيَغْرِسْها"، أي: يَزْرَعُها في التُّرْبَةِ، ولا يَتْرُكُ عَمَلَ الخَيْرِ والنَّفْعِ، وهذه مُبالَغَةٌ وحَثٌّ على فِعلِ الخَيْرِ حتى في أحْلَكِ الظُّروفِ، ولو ظَنَّ صاحِبُه انْعِدامَ الانْتِفاعِ به، ومِن أنْواعِ الخَيْرِ غَرْسُ الأَشْجارِ وحَفْرُ الآبارِ لتَبْقَى الدُّنْيا عامِرَةً إلى آخِرِ أَمَدِها، فكما غَرَسَ غَيْرُك ما شَبِعْتَ به؛ فاغْرِسْ لِمَنْ يَجِيءُ بعدَك، وقد ذَكَرَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أحاديثَ أُخْرى فَضْلَ الغَرْسِ والزَّرْعِ، لِمَا فيه من إِطْعامِ الناسِ والطَّيْرِ والدَّوابِّ، ولِمَا فيه من تَوْفيرِ الأقْواتِ، وكما يَدُلُّ هذا الحَديثُ على أنَّ عَمَلَ الإنْسانِ الخَيْرَ بيَدِهِ أَمْرٌ مَحْمودٌ.
وفي الحَديثِ: الحضُّ على استمراريَّةِ العملِ في الخَيرِ إلى آخِرِ لَحظةٍ في العُمُرِ .
الدرر =
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-18-2018, 06:08 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
Arrow

الشمعة والفانوس

لم يكن يوجد بأحد الشوارع المظلمة ، سوى فانوس بداخله شمعة باهتة الضوء ؛ فكان على المارين أن ينيروا طريقهم بعود الكبريت ، أو بفتيل القداحة ، أو بمصباح يدوي .
وذات ليلة قالت الشمعة للفانوس : لماذا تحبسني بين جدرانك ؟ إن زجاجك يجعل نوري باهتا ؛ هيا افتح لي بابك ، حتى أخرج لكي أضيء هذا الطريق المظلم !
فأجابها الفانوس : إن نورك يظهر قويا وأنت في الداخل . قالت الشمعة : كلا ! إنني أريد أن أظهر نوري للدنيا ، وأنافس مصابيح الأرض ، ونجوم السماء !
فتح الفانوس بابه ، وخرجت الشمعة ، ثم هبت الريح ، فانطفأ نور الشمعة واختفى ؛ فقالت الشمعة بألم وحزن : من أنا حتى أنافس المصابيح الكهربائية ، والقمر والنجوم ، لقد كنت مغرورة ، وقد أهلكني غرورري .
حكمة : أن تضيء شمعة صغيرة خير لك من أن تنفق عمرك تلعن الظلام.
قال تعالى"
يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ غڑوَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ "البقرة: 269


قال ابن القيِّم: الحِكْمَة: فعل ما ينبغي، على الوجه الذي ينبغي، في الوقت الذي ينبغي . مدارج السالكين. 2/ 449.
فالحِكْمة
، هي : اسم جامع لكل ما يمنع من الوقوع في الخطأ ، وذلك بوضع كل شيء في مكانه المناسب.
فلابد من تقدير عواقب كل فعل قبل الإقدام عليه ، بالاستخارة والاستشارة أي استشارة من هو أعلم منا .
فلو سمعت الشمعة كلام الفانوس الذي هو أعلم منها ما هلكت وانطفأ نورها ، لكنها لم تقدر العواقب التي تواجهها خارج الفانوس .
اللهم إنا نسألك الحكمة في كل أمورنا.
منقول بتصرف وزيادات
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-18-2018, 06:53 AM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,213
root

الشر بالشر


كان محمود يحب العصافير ، وكلما اصطاد عصفورًا ربطه من رجله بخيط ، وأخذ يلعب به ؛ وكانت أمه تنهاه عن ذلك ، فلا ينتهي .
وذات مرة ، ربط محمود عصفورًا بخيط ، وأخذ يطيّره ، ويعبث به كعادته ؛ فشد الخيط مرة فانكسرت رجل العصفور ، وسقط على الأرض جريحًا .
ورأته أمه فقالت له : يا بني ، أترضى أن يصطادك رجل شرير ، ويربط رجلك بحبل ، ويشدك منه ؟
فضحك محمود وقال : وهل أنا عصفور فيصطادني رجل ، ويربطني بحبل ! فغضبت أمه من جوابه ولم تكلمه .
ثم كبر محمود وصار رجلًا ؛ وفي يوم من الأيام كان راكبًا حصانه في طريق البادية ، فهجم عليه اللصوص ، وربطوه بحبل ، وتركوه في الطريق ؛ وجرى به الحصان فوقع على الأرض ، وانكسرت رجله .
وفي تلك اللحظة ، تذكر محمود كلمة أمه ، وما فعله بالعصفور ؛ فندم على ما كان يفعله ، وعاش من ذلك اليوم أعرج : لا يمشي إلا متوكئًا على عكازين .
قال صلى الله عليه وسلم:
"
عُذِّبَتِ امرأةٌ في هِرَّةٍ سجَنَتْها حتَّى ماتت ، فدخَلَتْ فيها النَّارَ ، لا هي أطعَمَتْها ولا سَقَتْها إذ حبَسَتْها ، ولا هي ترَكَتْها تأكُلُ مِن خَشَاشِ الأرضِ الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-
الصفحة أو الرقم: 3482 - خلاصة حكم المحدث : صحيح= الدرر =
وهذا يدُلُّ على أنَّ تعذيبَ الحيوانِ يترتَّبُ عليه العقوبةُ.


.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 07:38 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر