عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 10-31-2021, 06:49 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,224
Post

كثرة القتل
* حدثنا أبو اليمان أخبرَنا شعيب عن الزهري قال أخبرني حميدُ بن عبدِ الرحمن أنَّ أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " " يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويُلقى الشُّحُّ ، ويكثرُ الهَرْجُ " .
قالوا : وما الهَرْجُ ؟
قال صلى الله عليه وسلم" القتلُ ، القتلُ " . رواه البخاري . ومسلم : 157 . وأبو داود . فتح الباري / ج : 10 / كتاب : الأدب / باب : 39 / حديث رقم : 6037 / ص : 471 .
الشُّحُّ : وهو أخص من البخل ، فإنه بخل مع حرص .الفتح / ج : 10 / ص : 471 .



* وورد في حاشية الصحيح المسـند مـن أحاديـث الفتن والملاحم وأشراط الساعة ص : 426 :
" هذه الرواية صريحة في تفسير الْهَرْج هنا بأنه القتل ، وقد ورد ذلك في عدد من الروايات المرفوعة إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " .
* وفي اللسان : وأصل الْهَرْج الكثرة في المشي والاتساع ، وأورد له هناك جملة معاني منها القتل ، ومنها شدة القتل وكثرته ، ومنها الاختلاط ، ومنها الفتنة في آخر الزمان ومنها كثرة الجماع والنكاح ومنه حديث أبي الدرداء : يتهارجون تهارج البهائم أي يتسافدون ، ومنها كثرة الكذب وكثرة النوم . ا . هـ .
* حدثنا مُسَدَّدُ حدثنا عُبَيْدُ الله بنُ موسى عن الأعمشِ عن شقيق قال " كنتُ مع عبدِ الله وأبي موسى فقالا : قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيَّامًا ينـزِلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العلم ، ويكثرُ فيها الهَرْجُ . والهَرْجُ القَتْلُ " رواه البخاري . مسلم : 2672 . ابن ماجه . الترمذي فتح الباري / ج : 13 / كتاب : الفتن / ( 5 ) ـ باب : ظهور الفتن / حديث رقم : 7062 / ص : 16 .
قال أبو موسى : والهرْجُ القتل بلسان الحبشة .الفتح / ج : 10 / جزء من حديث رقم : 7066 / ص : 16 .

* عن أبي موسى . حدثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إن بين يَدَي الساعةِ لَهَرْجًا " .قال ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما الهَرْجُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم " القتلُ " .
فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ! إنا نقتل الآن في العام الواحد ، من المشركين كذا وكذا . فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ليس بقتلِ المشركين . ولكن يقتُلُ بعضُكُمْ بعضًا ، حتى يقتُلَ الرجلُ جارَهُ وابن عمهِ وذا قرابتِهِ " .
فقال بعضُ القومِ : يا رسول الله ! ومعنا عقولُنا ، ذلك اليوم ؟ .
فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " لا . تُنْزَعُ ( 1 ) عقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ . ويَخْلُفُ له هباءٌ ( 2 ) من الناسِ لا عقولَ لهم" .صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 10 ) ـ باب : التثبت في الفتن / حديث رقم : 3198 / ص : 355 .
( 1 ) تنزع عقول أكثر ذلك الزمان : لشدة الحرص ـ على الدُّنيا ـ ، والجهل .
( 2 )..... هباءٌ..... : الهباءٌ الذرات التي تظهر في الكوة (1) بشعاع الشمس .
والمراد : الحثالة من الناس .حاشية صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / ص : 355 .
( 1 )الكُوَّةُ : الخرق في الجدار يَدْخُل منه الهواء أو الضوء . المعجم الوجيز / ص : 546 .

* عن أبي ذرٍّ ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " كيف أنْتَ ، يا أبا ذرٍّ ! ومَوْتًا يصيب الناسَ حتى يُقَّوَّم البيتُ بالوصيف " يعني القبر .
قلتُ : ما خار الله لي ورسوله " أو قال : الله ورسوله أعلم " .
قال صلى الله عليه وسلم " تصبَّر " .
قال صلى الله عليه وسلم " كيف أنتَ ، وجُوعًا يصيبُ الناسَ حتى تأتِيَ مسجِدَكَ فلا تستطيع أن ترجِعَ إلى فِراشِكَ . ولا تستطيع أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجِدَكَ ؟ " .
قال : قلتُ : الله ورسوله أعلم " أو ما خار الله لي ورسوله " .
قال صلى الله عليه وسلم " عليك بالعِفَّةِ " .
ثم قال " كيف أنت وقتلًا يصيبُ الناسَ حتى تُغْرَقَ حجارةُ الزيتِ بالدَّمِ ؟ " .
قلت : ما خار الله لي ورسوله .
قال صلى الله عليه وسلم" الْحَقْ بمن أنت منه " .
قال ، قلت : يا رسول الله ! أفلا آخذ بسيفي فأضربَ به مَنْ فعل ذلك ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم " شارَكتَ القومَ إذًا . ولكِنِ ادْخُلْ بيتَكَ " .
قلت : يا رسـول الله ! فإن دُخِلَ بيتي ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم " إن خَشِيتَ أن يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ ، فَأَلْقِ طرَفَ رِدَائِكَ على وجهِكَ فيبوء بإثمِهِ وإثمِكَ ، فيكونَ منْ أصحابِ النارِ " .صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / باب : 10 / حديث رقم : 3197 / ص : 355 .الإرواء / حديث رقم : 2451 .

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم" والذي نَفْسِي بيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ علَى النَّاسِ زَمانٌ لا يَدْرِي القاتِلُ في أيِّ شيءٍ قَتَلَ، ولا يَدْرِي المَقْتُولُ علَى أيِّ شيءٍ قُتِلَ." رواه مسلم : 2908 . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 428 .

* عن معقل بن يسار ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" العبادَةُ في الهَرْجِ ، كهجرةٍ إليَّ " . صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / باب : 14 / حديث رقم : 3220 / ص : 362 .


Lots of killing..

حدثنا أبو اليمان أخبرَنا شعيب عن الزهري قال أخبرني حميدُ بن عبدِ الرحمن أنَّ أبا هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويُلقى الشُّحُّ ، ويكثرُ الهَرْجُ " .
قالوا : وما الهَرْجُ ؟

Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"Time will pass rapidly, good deeds will decrease, miserliness will be thrown (in the hearts of the people) afflictions will appear and there will be much 'Al-Harj." They said, "O Allah's prophet! What is "Al-Harj?" He said, "Killing! Killing!" .
Al Bukhari and Moslem.
This narration is explicit in the interpretation of chaos here as killing, and this was mentioned in a number of narrations that were attributed to the prophet, peace be upon him.

In Al-Lisan: The origin of the "Harj" is a lot of meanings, including killing, and among them the intensity and abundance of killing, and among them mixing, and among them the fitnah at the end of time, and among them is the abundance of intercourse and marriage, and from it the hadith of Abu al-Darda’: making sexual intercourse like beasts, including a lot of lying and a lot of sleep.

حدثنا مُسَدَّدُ حدثنا عُبَيْدُ الله بنُ موسى عن الأعمشِ عن شقيق قال " كنتُ مع عبدِ الله وأبي موسى فقالا : قال النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ بين يديِ الساعةِ لأيَّامًا ينـزِلُ فيها الجهلُ ، ويُرفعُ فيها العلم ، ويكثرُ فيها الهَرْجُ . والهَرْجُ القَتْلُ

Abdullah and Abi Moussa said that the prophet said:
"Prior to the Last Hour, there would be a time when knowledge would be taken away, and ignorance would take its place and there would be bloodshed on a large scale". Al Bukhari.



عن أبي موسى . حدثنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إن بين يَدَي الساعةِ لَهَرْجًا " .قال ، قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! ما الهَرْجُ ؟ قال صلى الله عليه وسلم " القتلُ " .
فقال بعض المسلمين : يا رسول الله ! إنا نقتل الآن في العام الواحد ، من المشركين كذا وكذا . فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " ليس بقتلِ المشركين . ولكن يقتُلُ بعضُكُمْ بعضًا ، حتى يقتُلَ الرجلُ جارَهُ وابن عمهِ وذا قرابتِهِ " .
فقال بعضُ القومِ : يا رسول الله ! ومعنا عقولُنا ، ذلك اليوم ؟ .
فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " لا . تُنْزَعُ عقولُ أكثرِ ذلك الزمانِ . ويَخْلُفُ له هباءٌ من الناسِ لا عقولَ لهم

Abi Moussa narrated that the prophet said:
"There is chaos before the Hour.” He said, I said: O Messenger of God! What is chaos? He said, peace and blessings be upon him, “murder.” Some Muslims said: O Messenger of God! We are now killing in one year, such and such polytheists. The Prophet of said: not killing the infidels. But some of you will kill each other, until a man kills his neighbour, his cousin, and his kinship. Some of the people said: O Messenger of God! And with us our minds, that day? .So the prophet said: “No. The minds of most of that time will be stripped away, only left people who have no brains." Sahih Ibn Majah.

عن أبي ذرٍّ ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " كيف أنْتَ ، يا أبا ذرٍّ ! ومَوْتًا يصيب الناسَ حتى يُقَّوَّم البيتُ بالوصيف " يعني القبر .
قلتُ : ما خار الله لي ورسوله " أو قال : الله ورسوله أعلم " .
قال صلى الله عليه وسلم " تصبَّر " .
قال صلى الله عليه وسلم " كيف أنتَ ، وجُوعًا يصيبُ الناسَ حتى تأتِيَ مسجِدَكَ فلا تستطيع أن ترجِعَ إلى فِراشِكَ . ولا تستطيع أن تقومَ من فِراشِكَ إلى مسجِدَكَ ؟ " .
قال : قلتُ : الله ورسوله أعلم " أو ما خار الله لي ورسوله " .
قال صلى الله عليه وسلم " عليك بالعِفَّةِ " .
ثم قال " كيف أنت وقتلًا يصيبُ الناسَ حتى تُغْرَقَ حجارةُ الزيتِ بالدَّمِ ؟ " .
قلت : ما خار الله لي ورسوله .
قال صلى الله عليه وسلم" الْحَقْ بمن أنت منه " .
قال ، قلت : يا رسول الله ! أفلا آخذ بسيفي فأضربَ به مَنْ فعل ذلك ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم " شارَكتَ القومَ إذًا . ولكِنِ ادْخُلْ بيتَكَ " .
قلت : يا رسـول الله ! فإن دُخِلَ بيتي ؟ .
قال صلى الله عليه وسلم " إن خَشِيتَ أن يَبْهَرَكَ شُعَاعُ السَّيْفِ ، فَأَلْقِ طرَفَ رِدَائِكَ على وجهِكَ فيبوء بإثمِهِ وإثمِكَ ، فيكونَ منْ أصحابِ النارِ


Abu Dharr narrated that the prophet told him:
"What will you do when the death of the people in Madina and a house will reach the value of a slave that is a grave will be sold for a slave I replied Allah and His prophet know best Or he said What Allah and His prophet choose for me He said You must show endurance Or he said you may endure.
He said: “How are you when people are so hungry that you go to your mosque and cannot go back to your bed, and you cannot get up from your bed to your mosque?”
He said: I said: Allah and His prophet know best - or what Allah and His prophet have chosen for me.
He said, “You have to be chaste.”
He then said to me What will you do Abu Dharr when you see the "Ahjar azZayt" covered with blood I replied What Allah and His prophet choose for me. He said You must go to those who are likeminded. I asked Should I not take my sword and put it on my shoulder He replied you would then associate yourself with the people. I then asked What do you order me to do. He said You must stay at home. I asked What should I do if people enter my house and find me. He replied If you are afraid the gleam of the sword may dazzle you put the end of your garment over your face in order that the one who kills you may bear the punishment of your sins and he will be among the companions of the Fire." Sahih Ibn Majah.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لاَ يَدْرِي الْقَاتِلُ فِي أَىِّ شَىْءٍ قَتَلَ وَلاَ يَدْرِي الْمَقْتُولُ عَلَى أَىِّ شَىْءٍ قُتِلَ ‏"‏ ‏.

Abu Huraira reported that the prophet said:

By Him in Whose Hand is my life, a time would come when the murderer would not know why he has committed the murder, and the victim would not know why he has been killed
Sahih Moslem.


عن معقل بن يسار ؛ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" العبادَةُ في الهَرْجِ ، كهجرةٍ إليَّ "
Mi'qal Ibn Yassar narrated that the prophet said:
"Worship in chaos is like migrating to me." Sahih Sunnan Ibn Majah.




الحث على المبادرة بالأعمال الصالحة قبل نزول الفتن
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسـول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال :
" بَادِرُوا بالأعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ المُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، أَوْ يُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، يَبِيعُ دِينَهُ بعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا."رواه مسلم / حديث رقم : 118 .الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة " العدوي " / ص : 423


* قال النووي: "معنى الحديث الحث على المبادرة إلى الأعمال الصالحة قبل تعذرها والاشتغال عنها بما يحدث من الفتن الشاغلة المتكاثرة، المتراكمة كتراكم ظلام الليل المظلم لا المقمر، ووصف صلى الله عليه وسلم نوعًا من شدائد تلك الفتن، وهو أن يمسي مؤمنًا ثم يصبح كافرًا أو عكسه، وهذا لعظم الفتن، ينقلب الإنسان في اليوم الواحد هذا الانقلاب". حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 424 .

* عن حارثة بن وهب قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم يقول"تَصَدَّقُوا فَسَيَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بصَدَقَتِهِ، فلا يَجِدُ مَن يَقْبَلُها .".فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 13 / كتاب : الفتن / باب : 25 / حديث رقم : 7120 / ص : 88 .


* أورد الحافظ في الفتح :
احتمالات للزمان الذي يقع فيه هذا ، فقال رحمه الله :
إن ذلك يقع في الزمان الذي يستغنى الناس فيه عن المال :
ـ إما لاشتغال كل منهم بنفسه عند طروق الفتنة ، فلا يلوي على الأهل فضـلًا عن المال ، وذلك في زمن الدجال .
ـ وإما بحصول الأمن المفرط والعدل البالغ بحيث يستغنى كل أحدٍ بما عنده عما في يد غيره ، وذلك في زمن المهدي وعيسى بن مريم .
ـ وإما عند خروج النار التي تسوقهم إلى المحشر فيعـز حينئذ الظهر ، وتباع الحديقة بالبعير الواحد ، ولا يلتفت أحدٌ حينئذ إلى ما يثقله من المال ، بل يقصد نجاة نفسه ومن يقدر عليه من ولده وأهله ، وهذا أظهر الاحتمالات ، وهو مناسب لصنيع البخاري ، والعلم عند الله. حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 424 .

* وقال ابن حجر رحمه الله في الفتح : ج : 13 / ص : 89 .
يحتمل أن يكون ذلك وقع كما ذُكِر في خلافة عمر بن عبد العزيز .ا . هـ .

Urging to initiate good deeds before the affliction comes..


حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏ "‏ بَادِرُوا بِالأَعْمَالِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ يُصْبِحُ الرَّجُلُ مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا يَبِيعُ أَحَدُهُمْ دِينَهُ بِعَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا"‏ ‏.


Abu Hurairah narrated that the prophet said: "Rush to do good deeds. A Fitnah will occur that is like a portion of the dark night, morning will come upon a man as a believer, who will be a disbeliever in the evening, and evening will come upon a believer, who will be a disbeliever in the morning. One of them will sell his religion for goods of the world"

Al-Nawawi said: “The meaning of the hadith is the urging to hasten to good deeds before they couldn't be done, and before preoccupying temptations that would occur, these temptations would be as the accumulation of the darkness of the dark night, not the full moon. The prophet, peace be upon him, described a kind of hardship of those temptations; In the evening one becomes a believer, then he becomes an unbeliever in the morning, or vice versa, this is due to the greatness of the temptation, and in one day a person turns into this upheaval.

عن حارثة بن وهب قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول"تَصَدَّقُوا فَسَيَأْتي علَى النَّاسِ زَمانٌ يَمْشِي الرَّجُلُ بصَدَقَتِهِ، فلا يَجِدُ مَن يَقْبَلُها."
Harithah Ibn Wahb narrated that the prophet said:
"Give alms, for there will come a time when a man will walk with his alms, and he will not find anyone to accept it." Sahih Al Bukhari.

Al Hafiz said in "Al Fath"
Possibilities for the time in which this will happen. He, may God have mercy on him, said:
This is happening at a time when people dispense with money.

Either because each of them works for himself during the paths of sedition, so he does not care for his family, and money, and that is during the time of the Antichrist.

Or with the attainment of excessive security and extreme justice, so that each person dispenses with what he has over what is in the hands of others, and that was during the time of the Mahdi and Jesus ibn Maryam.

Or when the fire that drives them to the gathering place, then the mount will be few, and the garden will be sold for one camel, and no one at that time will pay attention to what he weighs of money, rather he intends to save himself and whoever is able to him from his son and his family, and this is the most obvious possibilities, and it is suitable for the work of Al-Bukhari, and knowledge is with Allah.
Ibn Hajjar said:
It is possible that this happened in the caliphate of Omar bin Abdul Aziz


زخرفة المساجد والتباهي بها واتخاذها طرقًا
* عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " إذا زَخْرَفْتُم مَساجِدَكُم ، و حَلَّيْتُم مَصاحِفَكُم ، فالدَّمارُ علَيكُمْ"رواه الحاكم . وحسنه الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ في صحيح الجامع الصغير ... / الهجائي / ج : 1 / حديث رقم : 585 / ص : 162 .


* عـن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "لاتَقومُ السَّاعةُ حتَّى يَتباهى النَّاسُ في المساجِدِ"رواه الإمام أحمد . وصححه الشيخ مصطفى العدوي في كتابه : الصحيح المسندمن أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 418 .

* عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم"مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا فيُقالُ : لِلَيْلَتَيْنِ وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ"رواه الطبراني في الأوسط ..صحيح الجامع الصغير ..... / الهجائي / ج : 2 / حديث رقم : 5899 / ص : 1026 .

"مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا: بفتح القاف والباء : أي يُرَى ساعة ما يطلع لعظمه ووضوحه من غير أن يتطلب .
فيُقالُ : لِلَيْلَتَيْنِ: أي يقال هو ابن ليلتين .
وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا: أي للمارة ، يدخل الرجل من باب ويخرج من باب فلا يصلي
فيه تحية ولا يعتكف فيه لحظة .
وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ: أي فيسقط الإنسان ميتًا وهو قائم يكلم صاحبه أو يتعاطى مصالحه .
Decorating mosques, showing off and taking them as ways..

عن أبي الدرداء ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " إذا زَخْرَفْتُم مَساجِدَكُم ، و حَلَّيْتُم مَصاحِفَكُم ، فالدَّمارُ علَيكُمْ"
Abi Ad-darda narrated that the prophet said:
"If you adorn your mosques and adorn your Qur’an, then destruction will be upon you." Al Hakim.

عـن أنس ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "لاتَقومُ السَّاعةُ حتَّي يَتباهى النَّاسُ في المساجِدِ".

Anas narrated that the prophet said:
"The hour will not come until the people boast in the mosques."Imam Ahmed.

عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم"مِنَ اقترابِ الساعةِ أنْ يُرَى الهلالُ قَبَلًا فيُقالُ : لِلَيْلَتَيْنِ وأنْ تُتَّخَذَ المساجدُ طرُقًا وأنْ يَظهَرَ موتُ الفَجأةِ"
Anas Ibn Malik narrated that the prophet said:
"The approaching hour is that the new moon is seen before, and it is said: For the two nights, and that mosques are taken as roads, and that sudden death appears". Attabarani.
And that sudden death appears: that is, a person falls dead while he is standing, talking to his companion, or doing his affa



إصابة الأمة بداء الأمم

* عن أبي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقـول :
" سيصيبُ أمتي داءُ الأممِ " .
فقالوا : يا رسولَ اللهِ ! وما داءُ الأممِ ؟ .
قال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " الأشَرُ (1) ، والبطَرُ (2) ، والتكاثُر ، والتناجُشُ (3) في الدنيا ، والتباغُضُ والتحاسُدُ ؛ حتى يكون البغْيُ (4) " .أخرجه الحاكم والطبراني . وصححه الشيخ الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة / ج : 2 / حديث رقم : 680 / ص : 290 .
( 1 ) الأشَرُ : بطر واستكبر .
( 2 ) البطر : الاستخفاف بالنعم .
( 3 ) التناجش : هو الزيادة في ثمن السلعة لا بقصد الشراء وإنما لإغراء غيره بالشراء .
( 4 ) البغي : هـو التعدي . حاشية الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 82 .

Infecting the nation with the disease of nations..
Abu Hurairah narrated that the prophet said:
The disease of nations will befall my nation.”
They said: O Messenger of Allah! What is the disease of nations? .
He, peace be upon, said: insolence, dispargment, Competition for worldly gains, and contention in this world, and hatred and envy, until there is oppression." Al Hakim and Attabarani.

ظهور السِّمَن
*قال البخاري في صحيحه: حدثنا آدم،قال: حدثنا شُعبَة،قال: حدثنا أبو جمْرةَ قال سمعتُ زَهْدم بنَ مُضرِّبٍ قال : سمِعْتُ عِمْرانَ بنَ حُصينٍ ـ رضي الله عنهما ـ قال : قال النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم- خَيْرُكُمْ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ - قالَ عِمْرَانُ: لا أَدْرِي أَذَكَرَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ بَعْدُ قَرْنَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةً - قالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وَسَلَّمَ: إنَّ بَعْدَكُمْ قَوْمًا يَخُونُونَ وَلَايُؤْتَمَنُونَ، وَيَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ." فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 5 / كتاب : الشهادات / ( 9 ) ـ باب : لا يشهدُ على شهادةِ جور إذا أُشْهِد / حديث رقم : 2651 / ص : 306 .

وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ: أي يحبون التوسع في المآكل والمشارب وهي أسباب السِّمَن .
قال ابن التين : المراد ذم محبته وتعاطيه لا من تخلق بذلك . الفتح / ج : 5 / ص : 308 .
قالوا: والمذموم منه من يستكسبه، وأما من هو فيه خلقة فلا يدخل في هذا، والمتكسب له هو المتوسع في المأكول والمشروب، زائدا على المعتاد.
* عن عِمْران بن حُصَين قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول" خيرُ النَّاسِ قَرني ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم ، ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم ثمَّ يأتي من بعدِهِم قَومٌ يتسمَّنونَ ويُحبُّونَ السِّمنَ يُعطونَ الشَّهادةَ قبلَ أن يَسأَلوها"صحيح سنن الترمذي / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 39 ) ـ باب : ماجاء القرن الثالث / حديث رقم : 1809 – 2334 / ص : 2

يتسمَّنونَ ويُحبُّونَ السِّمنَ: وهو ظاهر في تعاطي السِّمَن على حقيقته .
فهو أولى ما حمل عليه خبر الباب ، وإنما كان مذمومًا لأن السمين غالبًا بليد الفهم ثقيل عن العبادة كما هو مشهور. الفتح / ج : 5 / ص : 308 .



Appearance of obesity (fatness)..
Al-Bukhari said in his Sahih that Imran bin Husayn said: The Prophet said: "The best people are those living in my generation, then those coming after them, and then those coming after (the second generation)." `Imran said "I do not know whether the Prophet mentioned two or three generations after your present generation. The Prophet added, 'There will be some people after you, who will be dishonest and will not be trustworthy and will give witness (evidences) without being asked to give witness, and will vow but will not fulfill their vows, and obesity will appear among them." Sahih Al Bukhari.
And obesity will appear in them: that is, they like to expand in food and drink, and they are the causes of obesity.
Ibn al-Teen said: What is meant is to disparage loving it not to be described by it.
They said: The one who is blameworthy is the one who gets it and it is not in his character, he means the one who expands in food and drink, in addition to the usual.
عن عِمْران بن حُصَين قال : سمعتُ رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقول" خيرُ النَّاسِ قَرني ، ثمَّ الَّذينَ يلونَهُم ، ثمَّ الَّذينَ يَلونَهُم ثمَّ يأتي من بعدِهِ قَومٌ يتسمَّنونَ ويُحبُّونَ السِّمنَ يُعطونَ الشَّهادةَ قبلَ أن يَسأَلوها"
Imran ibn Husayn narrated that the prophet said "The best people are those living in my generation, then those coming after them, and then those coming after them, then there will be people who will be fat and will like fat, they will give witness (evidences) without being asked to give witness." Sahih Sunnan Atermizi.
It is apparent here is the consumption of fat as it is.
كثرة الكذابين والدجالين
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال لا تَقُومُ السَّاعَةُحتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ "فتح الباري بشرح صحيح البخاري / ج : 6 / كتاب : المناقب / حديث رقم : 3609 / ص : 712 .مسلم / حديث رقم : 157 .


قال صاحب الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة : ص : 86 / الحاشية .
يُبْعَثَ : أي يظهر .
قال صاحب الفتح :
وقد ظهر مصداق ذلك في آخر زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خرج مسيلمة باليمامة, والأسود العنسي باليمن, وطليحة بن خويلد في خلافة أبي بكر الصديق, وسجاحة التميمية،وقتل الأسود قبل أن يموت النبي عليه الصلاة والسلام, وقتل مسيلمة في عهد أبي بكر الصديق, وتاب طليحة ومات على الإسلام على الصحيح في خلافة عمر, ونقلَ أن سَجَاح أيضًا ثابت .فتح الباري / ج : 6 / كتاب : المناقب / ص : 714 .
* عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعتُ النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقـول "- إنَّ بين يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابينَ ، مِنْهُمْ صاحِبُ اليَمامَةِ ، ومِنْهُمْصاحِبُصَنْعَاءَالعَنْسِيُّ ، ومِنْهُمْصاحِبُحِمْيَرَ ، ومِنْهُمُ الدَّجَّالُ ، وهوَ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ".رواه ابن حبان . وصححه الشيخ مصطفى العدوي في رسالة الأشراط الصغرى للساعة / ص : 46 .
وقال الشيخ في الحاشية : أما الدجال فخروجه من الأشراط الكبرى للساعة .وإنما أوردنا الحديث لما به من أشراط صغرى .





Lots of liars and charlatans..
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ" قال لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذّابُونَ قَرِيبٌ مِن ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أنَّه رَسولُ اللَّهِ"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"And the Hour will not be established till there appear about thirty liars, all of whom will be claiming to be the messengers of Allah. "
Sahih Al Bukhari.
The evidence for this appeared at the end of the time of the Prophet, peace be upon, Musaylimah came out in al-Yamamah, and al-Aswad al-Ansi in Yemen, and Tolaiha bin Khuwaylid in the caliphate of Abu Bakr al-Siddiq, and Sajaha al-Tamiyyah. Al-Aswad was killed before the Prophet died, and Musaylimah was killed during the era of Abu Bakr al-Siddiq. Tolaiha repented and died on Islam during the caliphate of Umar, and it was reported that Sajah also repented.
عن جابر بن عبد الله ـ رضي الله عنهما ـ قال : سمعتُ النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ يقـول "- إنَّ بين يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابينَ ، مِنْهُمْ صاحِبُ اليَمامَةِ ، ومِنْهُمْ صاحِبُ صَنْعَاءَالعَنْسِيُّ ، ومِنْهُمْ صاحِبُ حِمْيَرَ ، ومِنْهُمُ الدَّجَّالُ ، وهوَ أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً ".
There are liars before the hour, among them is the of Al-Yamamah, and among them is the one of Sana’a Al-Ansi, and among them is the one of Hamiar, also the Antichrist who is the greatest of them.” .
Sheikh Moustafa Al Adawy said in the footnote: As for the Antichrist, his appearance is one of the major signs of the Hour.


رد مع اقتباس