|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الخلاصة: ينبغي أن تعلم أن الحديث لا يعني منع الإنسان من الدعاء لنفسه مطلقا ، والاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا مخالف لهديه العملي ، وإرشاده إلى الأدعية المتنوعة ، في الأحوال المختلفة ، كأدعية الصلاة ، والصباح والمساء ، والاستخارة ، ونحو ذلك .
وشرع واستُحْسِنَ الاستغفار في الأسحار: قال تعالى "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ "آل عمران:17، وقال سبحانه " وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "الذاريات:18. قال ابن كثير: دل على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار. ا.هـ. وجاء في الحديث القدسي "يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟"الراوي : أبو هريرة - صحيح البخاري. قال علماء اللجنة الدائمة : " هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة ، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين " انتهى ."فتاوى اللجنة الدائمة" :24/159 .الإسلام سؤال وجواب.
__________________
|
|
|