العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى البحوث > ملتقى البحوث

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-06-2017, 12:26 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,254
Arrow

زيارة المسجد النبوي بالمدينة
زيارة المدينة ، أو المسجد النبوي ، أو القبر النبوي ليس له علاقة بمناسك الحج.

تنبيه:ما حكم قول: المدينة المنورة، وما العلة في ذلك؟

قال الشيخ العثيمين:المدينة المنورة هذا اسم حادث ما كان معروفًا عند السلف. ملتقى أهل الحديث .ا.هـ.
قال الشيخ العثيمين:وليست هذه الزيارة من شروط الحج ولا أركانه ولا واجباته، ولا تعلُّق لها به.

زيارة المسجد النبوي من الأمور المشروعة المستحبة، فهو ثاني المساجد الثلاثة التي تُشد الرحال إليها للصلاة فيها والعبادة.ا.هـ
لقول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم "لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ : المسجدِ الحَرامِ، ومسجدِ الرسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ومسجدِ الأقصى" .الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 1189 -خلاصة حكم المحدث :صحيح-الدرر.

"صلاةٌ في مسجدي هذا خيرٌ من ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ، إلا المسجدَ الحرامَ" . الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري- الصفحة أو الرقم: 1190 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-

"صلاةٌ في مسجِدي هذا ، أفضلُ مِن ألفِ صلاةٍ فيما سواهُ من المساجدِ ؛ إلَّا المسجِدَ الحرامَ ، وصلاةٌ في المسجدِ الحرامِ ، أفضلُ من مئةِ صلاةٍ في هذا". الراوي : عبدالله بن الزبير -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترغيب -الصفحة أو الرقم: 1172 -خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر -

فإذا دخل المسجد قدّم رِجلَه اليُمنى،وقال دعاء دخول ما ورد في الدخول لسائر المساجد :

* إذا دخلَ أحدُكُمُ المسجِدَ، فليُسلِّم علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وليقُلْ: اللَّهمَّ افتَحْ لي أبوابَ رحمتِكَ، وإذا خرجَ، فليُسلِّم علَى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، وليقُلْ: اللَّهمَّ اعصِمني مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ"الراوي : أبو هريرة-المحدث : الألباني -المصدر : صحيح ابن ماجه -الصفحة أو الرقم: 634- خلاصة حكم المحدث : صحيح . الدرر *



* "كان إذا دخل المسجدَ قال أعوذُ باللهِ العظيمِ وبوجهِه الكريمِ وسلطانِه القديمِ من الشيطانِ الرجيمِ قال أقطُّ ؟ قلتُ: نعم. قال فإذا قال ذلك قال الشيطانُ: حُفِظَ مني سائرَ اليومِ."الراوي : عبدالله بن عمرو-المحدث : الألباني-المصدر :صحيح أبي داود -الصفحة أو الرقم: 466- خلاصة حكم المحدث : صحيح - الدرر

ثم يُصَلي ركعتين تحية المسجد ، أو صلاة الفريضة إن كانت قد أقيمت.

*أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال "إذا دخَل أحدُكمُ المسجدَ فليركَعْ ركعتَينِ قبلَ أن يجلِسَ".الراوي : أبو قتادة الأنصاري - المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 444 -خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر

وينبغي أن يتحرى الصلاة في الروضة إن تيسر له من أجل فضيلتها، وإن لم يتيسر له صلى في أي جهةٍ من المسجد تتيسر له، وهذا في غير صلاةِ الجماعة، أما في صلاة الجماعة فليُحافظ على الصف الأول الذي يلي الإمام لأنه أفضل.

*"ما بين بيتي ومِنبري روضةٌ من رياضِ الجنةِ ، ومِنبري على حوضِي"الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 6588-خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر.

"لو يعلمُ الناسُ ما في النداءِ والصفِّ الأولِ ، ثم لم يجدُوا إلا أن يستهِموا عليه لاسْتهَموا عليه ، ولو يعلمون ما في التهْجيرِ لاسْتبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العَتَمَةِ والصبحِ لأتوْهما ولو حبْوًا."الراوي : أبو هريرة -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 615- خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر -

بعد أن يُصلي في المسجد النبوي أول قدومه ما شاء الله أن يُصلي، يذهبُ للسلام على النبي صلى الله عليه وسلّم وصاحبيه أبي بكر وعُمر رضي الله عنهما.

والاقتصار على السلام هو المأثور عن الصحابة - رضي الله عنهم، وهو الذي يقول به الأئمة، وكان ابن عمر إذا سلم على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصاحبيه لايزيد غالبًا على قوله:السلام عليك يا رسول الله، السلام عليك يا أبا بكر، السلام عليك يا أبتِ. ثم ينصرف.

وقال مالك في المبسوط: لا أرى أن يقف عند قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعو؛ ولكن يسلِّم ويمضي، وكان الصحابة لا يكثرون المجيء إلى القبر للسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم -؛لعلمهم بنهيه - صلى الله عليه وسلم - عن اتخاذ قبره عيدًا- ولعلمهم أن ما شُرع من الصلاة والسلام عليه في الصلاة وعند دخول المسجد والخروج منه وفي كل وقت وسؤال الوسيلة والفضيلة والمقام المحمود له بعد الأذان تحصل به الفضيلة، ولعلمهم أن الصلاة والسلام عليه يَصِلان إليه من البعيد كما يصلان من القريب؛ كما قال - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الذي رواه أبو داود «لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قَبري عيدًا، وصلُّوا عليَّ فإنَّ صلاتَكُم تبلغُني حَيثُ كنتُمْ» .الراوي : أبو هريرة -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح أبي داود-الصفحة أو الرقم: 2042 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر*.



«إنَّ للهِ ملائكةَ سيَّاحِينَ ، يُبْلِغُوني عن أُمِّتِي السَّلامَ».الراوي : عبدالله بن مسعود -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح الترغيب-الصفحة أو الرقم: 1664 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-

الكتاب: الإرشاد إلى توحيد رب العبادجمع وتأليف: عبد الرحمن بن حماد آل عمر

وإذا أراد الدعاء فليتوجه للقبلة لا إلى القبر النبويوالمقصود من زيارة القبور العظة والعبرة والدعاء لأصحاب القبور، وليس المراد بذلك التبرك بتربهم أو دعائهم أواعتقاد أن الدعاء عندهم أقرب إلى الإجابة أو ما أشبه ذلك ممايظنه كثير من الجهال، وإذا كان الإنسان لا يعرف الدعاء المأثور عند زيارة القبور فإنه يمكنه أن يدعو بما شاء، لأن من المقصود بالزيارة الدعاء لأهل القبور. والله أعلم.وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

-ولا توجد أي مَزَارَات في المدينة كَسُنَّة ، غير مسجد قُباء ، فكان الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتكلف الذهاب إليه والصلاة فيه، فيمكنك الذهاب إليه والصلاة فيه كسنة

«كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يأتي مسجدَ قباءٍ كلَّ سبتٍ، ماشيًا وراكبًا». وكان عبدُ اللهِ رضيَ الله عنه يفعلُه. الراوي : عبدالله بن عمر -المحدث : البخاري -المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 1193 -خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر .

"صلاةٌ في مسجدِ قباءٍ كعمرةٍ"الراوي : أسيد بن ظهير - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح ابن ماجه-الصفحة أو الرقم: 1167 - خلاصة حكم المحدث : صحيح- الدرر-

أما زيارة أي أماكن أخرى بالمدينة مثل البقيع ـ وأُحد ... فتكون على أنها سياحة وتعرّف على الأماكن وليست سُنّة ، وإذا كانت قبور مثل البقيع وأُحد فتقال أدعية زيارة القبور والسلام عليهم .مثل"السلامُ عليكُمْ دارَ قومٍ مُؤمنينَ . وإنا، إنْ شاء اللهُ، بكمْ لاحقونَ"الدرر- صحيح مسلم.

"كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كلَّما كانت ليلتُها من رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يَخرُجُ في آخرِ اللَّيلِ إلى البقيعِ فيقولُ السَّلامُ عليْكم دارَ قومٍ مؤمِنينَ وإنَّا وَإيَّاكم متواعِدونَ غدًا أو مواكِلونَ وإنَّا إن شاءَ اللَّهُ بِكم لاحقونَ اللَّهمَّ اغفِر لأَهلِ بقيعِ الغرقَدِ"الراوي : عائشة أم المؤمنين -المحدث : الألباني -المصدر : صحيح النسائي-الصفحة أو الرقم: 2038 -خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر-

*حكم القبة الخضراء على قبر النبي صلى الله عليه وسلم
أما ما يتعلق بالقبة الخضراء التي على قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - فهذا شيء أحدثه بعض الأمراء في المدينة المنورة، في القرون المتأخرة في القرن التاسع وما حوله. ولا شك أنه غلط منه، وجهل منه، ولم يكن هذا في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا في عهد أصحابه ولا في عهد القرون المفضلة، وإنما حدث في القرون المتأخرة التي كثر فيها الجهل، وقل فيها العلم وكثرت فيها البدع، فلا ينبغي أن يغترَّ بذلك، ولا أن يقتدى بذلك، ولعل من تولى المدينة من الملوك والأمراء، والمسلمين تركوا ذلك خشية الفتنة من بعض العامة، فتركوا ذلك وأعرضوا عن ذلك، حسمًا لمادة الفتن؛ لأن بعض الناس ليس عنده بصيرة، فقد يقول: غيروا وفعلوا بقبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا كذا، وهذا كذا، فيثير إلى فتن لا حاجة.
فتاوى نور على الدرب *
هل النبي صلى الله عليه وسلم دُفِنَ في مسجده؟
سماحة الشيخ محمد بن صالح بنعثيمين

السؤال:

كيف نجيب عُبَّاد القبور الذين يحتجون بدفن النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي ؟
الجواب:

الجواب عن ذلك من وجوه:
الوجه الأول: أن المسجد لم يبن على القبر؛ بل بني في حياة النبي صلى الله عليه وسلم.
الوجه الثاني: أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدفن في المسجد حتى يقال: إن هذا من دفن الصالحين في المسجد؛ بل دفن صلى الله عليه وسلم في بيته .
الوجه الثالث: أن إدخال بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم - ومنها بيت عائشة رضي الله عنها مع المسجد - ليس باتفاق الصحابة؛ بل بعد أن انقرض أكثرهم، وذلك في عام أربعة وتسعين هجرية تقريبًا، فليس مما أجازه الصحابة؛ بل إن بعضهم خالف في ذلك، وممن خالف أيضًا: سعيد بن المسيب، من التابعين
الوجه الرابع: أن القبر ليس في المسجد حتى بعد إدخاله؛ لأنه في حجرة مستقلة عن المسجد فليس المسجد مبنيًا عليه، ولهذا جعل هذا المكان محفوظًا ومحوطًا بثلاثة جدران، وجعل الجدار في زاوية منحرفة عن القبلة أي أنه مثلث، والركن في الزاوية الشمالية حيث لا يستقبله الإنسان إذا صلى؛ لأنه منحرف، وبهذا يبطل احتجاج أهل القبور بهذه الشبهة ا.هـ
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-06-2017, 12:27 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,254
Arrow

ملخص مناسك العمرة
إذا وصل المعتمر الميقات: اغتسل ولبس وأحرم ،فإن كان السفر على متن طائرة لا تتوقف إلاَّ في جُدَّة، فيجوز له أن يلبس الإحرام في المنزل أو في المطار أو في الطائرة، وأن يُحرم بعمرة ـ وجوبًا ـ قبل أن يتجاوز الميقات المكاني المتعلق به.الاغتسال والتطيب للرجال
لبس ثياب الإحرام
الصلاة
ينوي الإحرام ويلبي ،والإحرام نية الدخول في النسك والتلبس به ، وصفة التلبية للعمرة :«لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ عُمْرَةً»ويكمل التلبية " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ" .
ويستمر في التلبية في العمرة من الإحرام إلى أن يشرعَ في الطواف.
الطواف :والطواف يكون سبعةَ أشواطٍ، يبتدىء من الحجر الأسود وينتهي به. ولا يصحُّ الطوافُ من داخل الحِجْرِ.فيستلم الحجرَ الأسودَ بيده اليمنى...، ويُقَبّله إن تيسّر له ذلك، فإذا وصل الركنَ اليماني استلمه إن تيسّر له بدون تقبيلٍ ،فإن لم يتيسر له فلا يزاحم ولا يشير إليه عن بعد.ويقول بين الركن اليماني والحجَر الأسود "رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاٌّخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار "البقرة 201.والسنةُ للرجل في طواف القدوم :الاضطباع في جميع الأشواط ،والرَّمَل في الثلاثة أشواط الأولى فقط.فإذا أتمَّ سبعةَ أشواطٍ، صلى ركعتين عند مقام إبراهيم لو تيسر.ثم يذهب إلى زمزم فيشرب منها ويصب على رأسه.
ثم يرجع إلى الحجر الأسود ،ويقول الله أكبر ويقبله إذا تيسر .
السعي بين الصفا والمروة

التحلل: وذلك يكون بالحلق للرجل ، أو التقصير ، والتقصير للمرأة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08-06-2017, 12:28 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,254
Arrow

ملخصمناسك الحـج
القارن والمُفرِد :يتوجهون مباشرة إلى منى يوم التروية، دونَ أن يُحرموا مرة أخرى، لأنهم مازالوا على إحرامهم.
أما المتمتع إذا كان يوم التروية وهو اليوم الثامن من ذي الحجة أحرم بالحج ضحى من مكانه الذي أراد الحج منه ، ويفعل عند إحرامه: الآتي:

الاغتسال والتطيب للرجاللبس ثياب الإحرام
الصلاة :الصلاة قبل الإهلال.
ينوي الإحرام ويلبي بالنسك، وصفة التلبية في الحج : لبيك حجًا أو حِجَّة ، إذا كانت الحجة عن أحد يقول :لبيك حجًا عن فلان .ويكمل التلبية ويكمل التلبية " لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ ، لَبَّيْكَ لا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنَّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ لا شَرِيكَ لَكَ "وتستمر التلبية إلى رمي جمرة العقبة الكبرى .
المبيت بمِنى يوم التروية:يخرج إلى مِنى - يوم التروية الثامن من ذي الحجة-فيصلي بها: الظهر والعصر والمغرب والعشاء قصرًا منْ غيرِ جمعٍ ،والفجر .
الوقوف بعرفة:فإذا طلعت الشمس يوم عرفة - التاسع من ذي الحجة- سار من مِنى إلى عرفة فنزل بمسجد نَمِرَة في الجزء الواقع في حدود عرفة إلى الزوال- الزوال : أي زوال الشمس عن كبد السماء أي وقت الظهر- إن تيسر له وإلا فلا حرج لأن النزول بنمرة سنة . ولنتحر معرفة حدود عرفة والتأكد من الوقوف داخلها.
فإذا زالت الشمس يوم عرفة صلى الظهر والعصر قصرًا وجمعَ تقديمٍ ، ، بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ ،كما فعل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليطول وقت الوقوف والدعاء ثم يتفرغ بعد الصلاة للذكر والدعاء والتضرع إلى الله عز وجل ويدعو بما أحب رافعًا يديه - تلقاء وجهه- مستقبلاً القبلة ولو كان الجبل خلفه لأن السنة استقبال القبلة لا الجبل وكان أكثر دعاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في ذلك الموقف العظيم لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ- .
ويحرص على اغتنام آخر النهار بالدعاء فإن خير الدعاء دعاء يوم عرفة . ويستمر بعرفة إلى الليل أي إلى أن تغرب الشمس .
فائدة
إذا وصل الحاج إلى عرفة قبل فجر يوم النحر- 10ذو الحجة - صحت حجته ـ وذلك عند الاضطرار ـ أما إذا وصل بعد الفجر فلا حج له .

قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ "من شَهدَ صلاتَنا هذِهِ ووقفَ معنا حتَّى يدفعَ وقد وقفَ بعرفةَ قبلَ ذلِكَ ليلًا أونَهارًا فقد تمَّ حجَّهُ وقضى تفثَهُ"الراوي : عروة بن مضرس الطائي-المحدث : الألباني-المصدر : صحيح الترمذي -الصفحة أو الرقم891-خلاصة حكم المحدث : صحيحالدرر-

أقبِلْ على الله بكل جوارحك . فإذا غربت الشمس سار إلى المزدلفة.
الذهاب للمزدلفة والمبيت بها: فإذا غربت شمس يوم عرفة سار إلى المزدلفة.فإذا وصلها صلى المغرب والعشاء جمعًا وقصرًا - جمع تأخير- بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ.
فيبيت بمزدلفة ، فإذا تبين الفجر صلى الفجر مبكرًا بأذان وإقامة ثم قصد المشعر الحرام بمزدلفة - وهو الآن مكان المسجد- فوحَّدَ الله وكبره ودعا بمَا أحب حتى يُسْفِر جدًا ، وإن لم يتيسر له لذهاب إلى المشعر الحرام دعا في مكانهوجمع- أي مزدلفة- كلها موقف
الدفع إلى مِنَى- العاشر من ذي الحجة- فإذا أسفر جدًا - أي: أضاء الفجرُ إضاءةً تامَّةً- دفع قبل أن تطلع الشمس.
فإذا وصل إلى مِنى ـ وذلك صبيحة اليوم العاشر من ذي الحجة وهو يوم النحر عليه الآتي :
*رمى جمرة العقبة الكبرى .
*نحر أو ذبح الهَدْي .
*حلق الرأس أو تقصيرها .
*الطواف بالكعبة - طواف الإفاضة - والسعي.

فإذا وصل مِنى ، رمي جمرة العقبة الكبرى بعد طلوع الشمس ، بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى يكبر مع كل حصاة..يمتد وقت رمي جمرة العقبة إلى غروب شمس،ولا حرج لمن أخره إلى آخر الليل نظرًا لشدة الزحام أو كان بعيدًا عن الجمرات ، ولكنه لا يؤخره إلى طلوع الفجر من اليوم الحادي عشر . المحرم إذا رمى جمرة العقبة الكبرى ، حَلَّ له كل شيء إلا النساء .وتتوقف التلبية.

طواف الإفاضة:
ويطوف مثل طواف القدوم تمامًا إلا الاضطباع والرَّمَل فهما خاصان بطواف العمرة ، وطواف القدوم للمفرِد والقارِن.

يتقدم إلى البيت متطهرًا مُتّجهًا نحوَ الحَجَرِ الأسود ليبتدىء الطوافَ. فيستلم الحجرَ الأسودَ بيده اليمنى ويُقَبّله إن تيسّر له ذلك، يفعلُ ذلك تعظيمًا لله عز وجل، واقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلّم لا اعتقادًا أنّ الحجرَ ينفعُ أو يُضرُّ، فإنما ذلك لله عز وجل.فإن لم يتيسر له التقبيل، استلمه بيده وقبَّلها.فإن لم يستطع أن يستلمه بيده ؛استلمه بشيء في يده،وقبَّل ذلك الشيء، فإن لم يستطع فلا يزاحم،ويكفي أن يُشير إليه بيده ولو من بعيد ولا يقبل يده .ويقول عند استلامه "بسم الله والله أكبر"، ثم يأخذُ ذات اليمين، ويجعلُ البيتَ عن يساره ويبدأ في الطواف، فإذا وصل الركنَ اليماني استلمه إن تيسّر له بدون تقبيلٍ ،فإن لم يتيسر له فلا يزاحم ولا يشير إليه عن بعد.ويقول بين الركن اليماني والحجَر الأسود "رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الاٌّخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النار "البقرة 201.
ولا يستلم من البيت سوى الحجر الأسود والركن اليماني؛لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لم يستلم سواهما.
فإذا وصل إلى الحجر الأسود , فقد تم الشوط الأول , فيستلم الحجر , أو يشير إليه , ويبدأ الشوط الثاني . .. وهكذا حتى يُكْمِل سبعةَ أشواطٍ .فالطواف يكون سبعةَ أشواطٍ، يبتدىء من الحجر الأسود وينتهي به.فكلّما مرَّ بالحجر الأسود فعل ما سبق أشار وكبر أثناء سيره ويقول في بقية طوافهِ ما أحبّ مِنْ ذكرٍ ودُعاء وقراءةٍ.ولا يصحُّ الطوافُ من داخل الحِجْرِ.
*ثم السعي بين الصفا والمروة
ثم يخرج إلى المسعى ليسعى، فإذا دنا من الصفا قرأ "إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَا "، ولا يقرؤها في غير هذا الموضع - أي في بداية السعي فقط - أبدأ بما بدأ اللهُ بهِ . ثم يرقى على الصفا حتى يرى الكعبة، فيستقبلها ويرفع يديه فيحمدَ الله ويدعو بما شاء أن يدعو- دعاء مطلق-، وَكَانَ- صلى الله عليه وسلم - إِذَا وَقَفَ عَلَى الصَّفَا يُكَبِّرُ ثَلاثًا، وَيَقُولُ «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، «لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ»، يُكررّ ذلك ثلاثَ مراتٍ -دعاء مسنون -، ويدعو بينها - دعاء مطلق- أي:ذكر + دعاء مطلق ،ذكر + دعاء مطلق- ذكر ، ثم ينزلُ من الصفا إلى المروة ماشيًا حتى يصلَ إلى العمودِ الأخضرِ؛ فإذا وصَلَه، أسرع إسراعًا شديدًا بِقَدْرِ ما يستطيع إن تيسر له بلا أذية- الهرولة -، حتى يصلَ إلى العمودِ الأخضرِ الثاني، ثم يمشي على عادته حتى يصلَ المروةَ، فيرقَى عليها ويستقبلَ القِبلةَ، ويرفعَ يديه ويقولَ ما قاله على الصفا - الدعاء فقط دون القرآن،. ثم ينزلُ من المروة إلى الصفا يمشي في موضعِ مشيه، ويُسِرعُ في موضع إسراعه- الهرولة-، للرجال فقط على الراجح .فيرقى على الصفا، ويستقبلُ القِبلَة ويرفع يديه ويقولُ مثلَ ما سبق في أول مرة، ويقولُ في بقية سعيه ما أحب من ذكرٍ وقراءةٍ ودعاء.

وبعد ذلك ، أصبحت امرأتُه حلالاً له ، إذا كان الحاج أتم الخمسة أعمال المطلوبة في يوم النحر،التي هي:الرمي؛ ذبح الهدي ، حلق شعر رأسِهِ أو تقصيره ، طواف الإفاضة والسعي .
وبهذا
انتهى ما يجب على الحاج في اليوم العاشر من ذي الحجة.
العودة لمِنَى:
يرجع بعد ذلك إلى مِنى حيث يقيم أيام التشريق - 11 ، 12 ، 13 من ذي الحجة - وهي أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل .

فليس عليه في أيام التشريق شيء إلا أن يرمي الجمرات الثلاث ، كل يوم يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة الكبرى التي رماها يوم النحر ، فيرمي الجمرات الثلاث إذا زالت الشمس -أي بعد أذان الظهر- في يومي -11 ، 12 من ذي الحجة - ، فيرمي الجمرة الأولى-الصغرى- وهي أبعد الجمرات عن مكة وهي التي تلي مسجد الخيف بسبع حصيات متعاقبات واحدة بعد الأخرى ويكبر مع كل حصاة ثم بعد رمي السبع حصيات- يتقدم قليلاً ويدعو دعاءً طويلًا بما أحب ، فإن شق عليه طول الوقوف والدعاء دعا بما يسهل عليه ولو قليلاً ليحصل السنة .

ثم يرمي الجمرة الوسطى بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة ثم يأخذ ذات الشمال فيقف مستقبلاً القبلة رافعًا يديه ويدعو دعاء طويلاً إن تيسر له وإلا وقف بقدر ما تيسَّر .
ثم يرمي جمرة العقبة بسبع حصيات متعاقبات يكبر مع كل حصاة ثم ينصرف ولا يدعو
بعدها ، فإذا أتم رمي الجمار في اليوم الثاني عشر فإن شاء تَعَجَّل ونزل من مِنى ، وإن شاء تأخر فبات بها ليلة الثالث عشر ورمى الجمار الثلاث بعد الزوال كما سبق والتأخر أفضل .

ولا يجب عليه التأخر لليوم الثالث عشر إلا إذا غربت الشمس في اليوم الثاني عشر وهو بمِنى، فإنه يلزمه التأخر حتى يرمي الجمار الثلاث بعد زوال اليوم الثالث عشر .
فالمبيت بمِنى ليلتي -11، 12 - واجب ، وبعض الناس يبيتون خارجها لعدم وجود أماكن ، فلو فرض ولم يوجد أماكن في خيام الحجاج بمِنى للمبيت معهم ، فلا يذهب الحاج إلى مكة أو العزيزية للمبيت ، ولكن يظل بمِنى مُلاصقًا لآخر خيمة من خيام الحجاج - مثل ما يحدث
في صفوف الصلاة الجماعية في المساجد- .

والبعض يبيت بمِنى ، ولكنه في النهار يذهب إلى مكة للترفُّه ، وهذا وإن كان جائزًا ولكنه بخلاف السنة . ملزمة ابن العثيمين .
ولا حرج لمن يريد النزول في مكة في هذه الأيام ولكن المبيت يكون بمِنى وإقامته ، ولو نزل مكة يكون نزوله عارضًا - يصلي مثلاً في الحرم- .
وبهذا يكون حَجُّه انتهى

طواف الوداع :فإذا أراد الحاج أن يرتحل من مكة يطوف للوداع ، يطوف بالبيت سبعة أشواط من دون سعي،. ويصلي ركعتين ثم ينصرف.
*الحائض والنفساء ليس عليهما وداع.
فإذا أراد الحاج الخروج إلى بلده ـ سواء كانت بلدته هذه داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها ؛ المهم يرتحل من مكة ـ لم يخرج حتى يطوف للوداع . لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم "لا ينفرِنَّ أحدٌ حتى يكون آخرَ عهدِه بالبيتِ "الراوي : عبدالله بن عباس - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 1327 - خلاصة حكم المحدث : صحيح -الدرر.
ولا سعي .
إلا أنه خُفف عن الحائض ، فالحائض والنفساء ليس عليهما وداع ، ولا ينبغي أن تقفا عند باب المسجد الحرام للوداع .
░ "من حجَّ البيتَ فليَكُن آخرُ عَهدِهِ بالبيتِ إلَّا الحُيَّضَ ورخَّصَ لَهنَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم"الراوي : عبدالله بن عمر - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الترمذي-الصفحة أو الرقم: 944 - خلاصة حكم المحدث : صحيح-الدرر.
حكم طواف الوداع : واجب على الحاج.أما المعتمر ففيه خلاف .
@ القول الأول : أنَّ طواف الوداع واجب على المعتمر كوجوبه على الحاج .
~ وهو قولٌ لبعض الحنفية ، وبعض الشافعية ، وبه قال أبو محمد ابن حزم الظاهري ، وهو قول الشيخ ابن عثيمين رحمه الله من المعاصرين .
@ القول الثاني :
أن طواف الوداع غير واجب ، ولا يشرع لمن أراد أن ينصرف بعد انقضاء عمرته أن يطوف للوداع .
~
وهو قول جماهير أهل العلم ؛ الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة .وهو الذي أفتت به اللجنة الدائمة للإفتاء في غير ما فتوى صدرت منهم .وهو قول الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله . ملتقى أهلالحديث.
ليس على الحائض ولا على النفساء طواف وداع ، وأما العاجز فيطاف به محمولاً، وهكذا المريض ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا ينفرِنَّ أحدٌ حتى يكون آخرَ عهدِه بالبيتِ " -صحيح مسلم-ولما ثبت في الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت ، إلا أنه خفف عن المرأة الحائض ، وجاء في حديث آخر ما يدل على أن النفساء مثل الحائض ليس عليها وداع .*فتاوى اللجنة 11/307

ويقول شخص لا نولي الكعبة ظهورنا حتى لا يكون ذلك آخر عهدنا بالكعبة هذا اعتقاد باطل .
والحق إننا نخرج من المسجد الحرام كما نخرج من أي مسجد .
ومن الخطأ عدم الحرص على جعل الطواف آخر عهد الناس بالبيت ، ولا يتنافى مع ذلك تجهيز أو تحضير أو شراء الضروريات المرتبطة بعملية إتمام أو تيسير السفر .
أما التسوق وشراء الهدايا وما ليس له علاقة بعملية السفر ، فلا يجوز القيام به ، أو بأي مجهود آخر ، أو نشاطات أخرى مشابهة بعد إتمام طواف الوداع .
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 08-06-2017, 12:29 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,254
Arrow

فتاوى
الحيض لايمنع من الحج ، وعلى من تحرِم وهي حائض أن تأتي بأعمال الحج ، غير أنها لاتطوف بالبيت إلا إذا انقطع حيضها واغتسلت ، وهكذا النفساء ، فإذا جاءت بأركان الحج فحجها صحيح.فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء " 11 / 172، 173 .
إذا مرت الحائض بالميقات وهي تريد الحج فإنها تحرم من الميقات ثم إذا أتت مكة فإنها تفعل جميع أفعال الحج غير الطواف بالبيت والسعي بين الصفا والمروة فإنها تؤخرهما حتى تطهر . وهكذا تفعل من أتاها الحيض بعد الإحرام وقبل الطواف .
أما من حاضت بعد الطواف فإنها تسعى بين الصفا والمروة ولو كانت حائضًا .

إذا أحرمت المرأة بالعمرة فجاءها الحيض ولم تطهر منه قبل عرفة ، فإنها تنوي الحج ، وتصير بذلك قارنة ، كما وقع لعائشة رضي الله عنها ، فإنها كانت متمتعة وحاضت بعد إحرامها بالعمرة ، ولم تتمكن من أدائها قبل الحج ، فأدخلت الحج على العمرة وصارت قارنة . رواه البخاري 305، ومسلم 1211 .
قال في :زاد المستقنع : "وإن حاضت المرأة فخشيت فوات الحج أحرمت به ، وصارت قارنة"
س:قدمت امرأة محرمة بعمرة وبعد وصولها إلى مكة حاضت ومحرمها مضطر إلى السفر فورا ، وليس لها أحد بمكة فما الحكم ؟
الجواب :تسافر معه وتبقى على إحرامها، ثم ترجع إذا طهرت وهذا إذا كانت في المملكة لأن الرجوع سهل ولا يحتاج إلى تعب ولا إلى جواز سفر ونحوه ، أما إذا كانت أجنبية ويشق عليها الرجوعفإنها تتحفظ وتطوف وتسعى وتقصر وتنهي عمرتها في نفس السفر لأن طوافها حينئذ صار ضرورة والضرورة تبيح المحظور. فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-06-2017, 12:33 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,254
Arrow

تحميل ملف مناسك الحج والعمرة صيغة word

اكبس هنا للتحميل والحفظ

هنا بصيغة pdf
رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 09:49 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر