#1
|
||||
|
||||
28-التحفة السنية تابع المنصوبات -المنادى
« المنادى » قال: « بابُ المنادَى » المنادى خمسةُ أنواع: المفردُ العلمُ، والنكرةُ المقصودةُ، والنكرةُ غير المقصودة، والمضافُ، والشبيهُ بالمضافِ.وأقول: « المنادَى في اللغةِ هو: المطلوبُ إقبالُهُ مطلقًا، وفي اصطلاح النحاة هو « المطلوب إقبالُهُ بيا أو إحدى أخواتها »، وأخواتُ « يا » هي الهمزة نحو« أزيدُ أقبل » و « أيْ » « أيْ إبراهيمُ تَفهم » و « أيا » نحو أيَا شَجَرَ الخابُورِ مَالَكَ مُورقًا كأنك لم تجزع على ابنِ طريف و « هيا » نحو « هيا محمدُ تعالَ ». ثم المنادى على خمسة أنواع: 1 ـ المفردُ العلمُ، وقد مضى في باب « لا » تعريف المفرد، ومثاله « يا محمد » و « يا فاطمة » و « يا محمدان » و « يا فاطمتان » و « يا محمدون » و « يا فاطمات ». 2 ـ النكرة المقصودة؛ وهي: التي يقصد بها واحدٌ معينٌ ممَّا يصحُ إطلاق لفظها عليه، نحو « يا ظالمُ » تريد واحدًا بعينه. 3 ـ النكرة غير المفصودة؛ وهي: التي يقصد بها واحدٌ غير معين، نحو قول الواعظ « يا غافلاً تنبَّه »، فإنه لا يريد واحدًا معينًا، بل يريد كل من يطلق عليه لفظ « غافل ». 4 ـ المضاف، نحو « يا طالبَ العلمِ اجتهد ». 5 ـ الشبيه بالمضاف، وهو ما اتصل به شيء من تمام معناه، سواءٌ أكان المتصل به مرفوعًا به، نحو « يا حميدًا فعْلهُ » أم كان منصوبًا به نحو « يا حافظًا درسَهُ » أم كان مجرورًا بحرف جر يتعلق به نحو « يا محبًا للخير ». قال: فأما المفرد العلم، والنكرة المقصودة فيبنيان على الضم من غير تنوين، نحو « يا زيدُ » و « يا رجلُ » والثلاثة الباقية منصوبة لا غير. وأقول: إذا كان المنادى مفردًا أو نكرة مقصودة فإنه يُبنى على ما يرفع به؛ فإن كان يُرفع بالضمة فإنه يبنى على الضمة، نحو « يا محمدُ » و « يا فاطمةُ » و « يا رجلُ » و « يا فاطماتُ » وإن كان يرفع بالألف نيابةً عن الضمة ـ وذلك المثنى ـ فإنه يبنى على الألف، نحو « يا محمدان » و « يا فاطمتان » وإن كان يُرفع بالواو نيابة عن الضمة ـ وذلك جمع المذكر السالم ـ فإنه يبنى على الواو نحو « يا محمدون ». وإذا كان المنادى نكرة غير مقصودة أو مضافًا أو شبيهًا بالمضاف فإنه ينصب بالفتحة أو ما ناب عنها نحو « يا جاهلاً تعلّم » و « يا كسولاً أقبل على ما ينفعك » ونحو « يا راغبَ المجدِ اعمل له » و « يا محبَّ الرِّفعةِ ثابر على السعي » و نحو « يا راغبًا في السُّؤدُدِ لا تَضجر من العمل » و « يا حريصًا على الخير استقم ». أسئلة ما هو المنادى لغة واصطلاحًا ؟ ما هي أدوات النداء ؟ مَثِل لكل أداة بمثال، إلى كم قسم ينقسم المنادى ؟ ما هو المفرد ومَثِّل له بمثالين مختلفين، ما هي النكرة المقصودة مع التمثيل؟ ما هو الشبيه بالمضاف؟ إلى كم نوع يتنوع الشبيه بالمضاف مع التمثيل لكل نوع ؟ ما حكم المنادى المفرد؟ ما حكم المنادى المضاف؟ مثِّل لكل نوع من أنواع المنادى الخمسة بمثالين، وأعرب واحدًا منهما. |
#2
|
||||
|
||||
حل تدريبات المنادى *ما هو المنادى لغة واصطلاحًا ؟
المنادَى في اللغةِ هو: المطلوبُ إقبالُهُ مطلقًا، وفي اصطلاح النحاة هو « المطلوب إقبالُهُ بيا أو إحدى أخواتها » *ما هي أدوات النداء ؟ أدوات النداء« يا » ، «الهمزة» و « أيْ » و « أيا » و « هيا » *مَثِل لكل أداة بمثال؟ « يا » يا مسلم «الهمزة» أحُسَين صلى؟ « أيْ » أي محمد اكتب « أيا » أيا مجتهدُ « هيا » هيا سعيد *إلى كم قسم ينقسم المنادى ؟ المنادى على خمسة أنواع: المفردُ العلمُ،النكرة المقصودة؛النكرة غير المفصودة؛المضاف،الشبيه بالمضاف. *ما هو المفرد ؟ المفرد هو: « ما ليس مضافًا ولا شبيهًا بالمضاف » ومَثِّل له بمثالين مختلفين: مثال المفرد : « يا محمد » و « يا فاطمتان » و « يا محمدون » ما هي النكرة المقصودة مع التمثيل؟ النكرة المقصودة: هي: التي يقصد بها واحدٌ معينٌ ممَّا يصحُ إطلاق لفظها عليه، نحو « يا ظالمُ » تريد واحدًا بعينه. *ما هو الشبيه بالمضاف؟ إلى كم نوع يتنوع الشبيه بالمضاف مع التمثيل لكل نوع ؟ الشبيه بالمضاف :هو ما اتصل به شيء من تمام معناه أنواعه : حسب المتصل به : سواءٌ أكان المتصل به مرفوعًا به، نحو « يا حميدًا فعْلهُ » أم كان منصوبًا به نحو « يا حافظًا درسَهُ » أم كان مجرورًا بحرف جر يتعلق به نحو « يا محبًا للخير ». *ما حكم المنادى المفرد؟ حكم المنادى المفرد:يبنى على الضم من غير تنوين *ما حكم المنادى المضاف؟ حكم المنادى المضاف: ينصب بالفتحة أو ما ناب عنها *مثِّل لكل نوع من أنواع المنادى الخمسة بمثالين، وأعرب واحدًا منهما. المفردُ العلمُ نحو : يا أحمدُ أقبل ـ المنادى / أحمد ، أداة النداء / يا ، نوعه / علم مفرد مبنيٌّ على الضم في محل نصب يا إبراهيمُ اسجد لربكَ ،النكرة المقصودة أيا طالبُ أنجز مهمتك ـ المنادى/ طالبُ ، نوعه / نكرة مقصودة نجد المنادى طالبُ نكرة مقصودة بالنداء / طالبُ : منادى مبني على الضم في محل نصب ـ لماذا ؟ لأنه نكره مقصودة ؛النكرة غير المفصودة يا عاملا أخلص في عملك ـ المنادى : عاملا ـ نوعه نكرة غير مقصودة. نجد المنادى نكرة غير مقصودة ، أي لا نقصد بها واحدا معينا بل ننادي على كل من يطلق عليه لفظ عامل ؛المضاف / يا طالبَ العلمِ اجتهدْ ـ المنادى / طالب العلم ـ نوعه / مركب إضافي - مضاف طالب منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف العلم / مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، الشبيه بالمضاف. يا ساكنا جبلا ، كيف تصعد كل يوم ؟ ـ المنادى / ساكنًا جبلًا ـ نوعه / شبيه بالمضاف ساكنًا اسم فاعل نصب المفعول به جبلا الأصل ساكنَ جبلٍ تركيب إضافي ، حينما عمل ساكنًا في معموله جبلا فأصبح شبيهًا بالمضاف هنا . |
#3
|
||||
|
||||
أعرِب الجُمل الآتية:
1- يا محمدُ، وهل يصحُّ أن تقول: يا محمدًا، بالنصْب؟ 2- يا مسلمُ، تريد مسلمًا بعينه. 3- يا رجلاً أغِثْنِي. 4- أيْ عليُّ قُمْ. 5- يا طالعًا جبلاً، أعنِّي، وهل يصحُّ أن تقول: يا طالِع؟ 6- يا عبدَالله اجتهد، وهل يصحُّ أن تقول: يا عبدُالله، برفْع "عبد"؟ 7- يا طالِبَ العِلم، اجتهد. 8- يا مُسلِمون. 9- يا رجُلان. 10- يا رجلين. 11- قال تعالى" يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ "سبأ: 10. 12- قال تعالى" يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً "ص: 26. 13- يا فتًى، لا تعْبَثْ، تُريد فتًى بعينه. 14- قال تعالى" قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ" الأنبياء: 14، أعْرِب "يا ويلنا" فقط. 15- يا قاضِيَ الحاجات، اقضِ حاجتي. 16- قال تعالى" يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ "المدثر: 1. الجواب: 1- يا محمد: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • محمَّد: منادًى مبنيٌّ على الضمّ، في محلِّ نصب. ولا يصحُّ أن تقول: يا محمدًا بالنَّصْب؛ لأن المنادَى هنا مفرَد عَلَم. 2- يا مسلم: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • مسلم: منادًى مبنيٌّ على الضمّ، في محل نصْب؛ لأنَّه نَكِرة مقصودة. 3- يا رجلاً، أغثِني: • يا: حرف نداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • رجلاً: منادًى منصوب؛ لأنَّه نكِرة غير مقصودة، وعلامَةُ نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره. • أغِثْنِي: أغِث: فِعل أمْر مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب، والفاعِل ضمير مستتِر وجوبًا، تقديره: أنت، والنُّون للوقاية، والياء ضميرُ المتكلِّم مبنيٌّ على السُّكون، في محلِّ نصْب، مفعول به. 4- أيْ عليُّ قُمْ: • أي: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • علي: منادًى مبنيٌّ على الضمِّ، في محلِّ نصْب؛ لأنَّه مفرَد عَلَم. • قُم: فِعل أمْر مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب، والفاعِل ضمير مستتِر وجوبًا، تقديره: أنت. 5- يا طالعًا جبلاً، أعنِّي: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعْراب. • طالعًا: منادًى منصوب؛ لأنَّه شبيهٌ بالمضاف، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، وفاعله ضميرٌ مستتِر جوازًا، تقديرُه هو[2]. • جبلاً: مفعول به منصوب، وعلامَةُ نصْبه الفتحةُ الظاهِرة. • أعنِّي: أعِن: فعل أمر مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب، والفاعِل ضميرٌ مستتِر وجوبًا، تقديره: أنت، والنون الثانية للوقاية، حرْف مبنيٌّ على الكسْر، لا محلَّ له مِن الإعراب، وياء المتكلِّم ضمير مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. ولا يصح أن تقول: يا طالع بالرفع، لأن المنادى هنا شبيه بالمضاف، والمنادى الشبيه بالمضاف واجب النصب. 6- يا عبدالله، اجتهد: • يا: حرْف نِداء مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • عبد: منادًى منصوب؛ لأنَّه مضاف، وعلامة نصْبِه الفتحةُ الظاهرة، وعبد مضاف. • الله: لفْظ الجلالة، مضاف إليه مجرورٌ بالمضاف، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة. • اجتهد: فِعل أمْر مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب، والفاعِل ضميرٌ مستتِر وجوبًا، تقديره: أنت، ولا يصحُّ أن تقول: يا عبدُ، بالرَّفْع؛ لأنَّ المنادَى هنا مضاف، والمنادَى إذا كان مضافًا وجَب نصبُه. 7- يا طالِبَ العلم، اجتهد: • يا: حرْف نِداءٍ، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعْراب. • طالب: منادًى منصوب؛ لأنَّه مضاف، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، وطالب: مضاف. • العِلم: مضاف إليه مجرور، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة. • اجتهد: فِعل أمْر، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب، والفاعِل ضميرٌ مستتِر وجوبًا، تقديره: أنت. 8- يا مسلمون: • يا: حرْف نِداء: مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • مسلمون: منادًى نكِرة مقصودَة مبنيٌّ على الواو، نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه جمْع مذكَّر سالِم، وهو في محلِّ نصْب، والنون عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرَد. 9- يا رجلان: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له من الإعراب. • رجلان: منادًى نكِرة مقصودة، مبنيٌّ على الألِف، نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه مثنًّى، وهو في محلِّ نصْب، والنون عوضٌ عنِ التنوين في الاسم المفرَد. 10- يا رجلين: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب. • رجلين: منادًى نكِرة غير مقصودة منصوبٌ، وعلامة نصْبه الياءُ نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه مثنًّى، والنون عوضٌ عن التنوين في الاسمِ المفرَد. 11- قال تعالى" يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ "سبأ: 10 • يا: حرْف نِداء مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • جبال: منادًى نكِرة مقصودة، مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ نصب. • أوِّبي: أوِّب: فِعل أمر مبنيٌّ على حذْف النون؛ لاتِّصاله بياء المخاطَبة المؤنَّثة، والياء ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محلِّ رفْع فاعل. • معه: مع: ظرْف زمان، منصوبٌ على الظرفيَّة، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة، ومع: مضاف، والهاء ضميرٌ مبني على الضم، في محلِّ جر مضاف إليه. 12- قال تعالى" يَا دَاوُدُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً "ص: 26 • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • داود: منادًى مبنيٌّ على الضم في محلِّ نصْب؛ لأنَّه مفرد عَلَم. • إنا: إنَّ: حرْف توكيد ونصْب، ونا ضميرٌ مبنيٌّ على الفتْح، في محلِّ نصْب، اسم "إنَّ". • جعلْناك: جعَل: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السُّكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفْع المتحرِّك "نا الفاعلين"، ونا الفاعلين ضميرٌ مبنيٌّ على الفتْح في محلِّ رفْع، فاعِل، والكاف ضمير المخاطَب مبنيٌّ على الفتْح في محلِّ نصْب، مفعول به أوَّل لـ"جعل". • خليفة: مفعول به ثانٍ لـ"جعل" منصوب، وعلامة نَصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، والجُملة مِن "جعل" وفاعِله ومفعولَيه في محلِّ رفْع، خبر "إن". 13- يا فتى، لا تعبث: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • فتًى: منادًى نكِرة مقصودة مبنيٌّ على الضمَّة المقدَّرة، منَع من ظهورها التعذُّرُ، في محلِّ نصْب. • لا: حرْف نهي، مبني على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • تعبث: فِعل مضارِع، مجزوم بـ"لا"، وعلامة جزْمه السُّكون، والفاعِل ضمير مستتِر وجوبًا، تقديره: "أنت". 14- قال تعالى" قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ" الأنبياء: 14 • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • ويلنا: ويْل: منادًى منصوب بياءِ النِّداء؛ لأنَّها في معنى "أدْعو"، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، وويل مضاف، ونا ضمير مبنيٌّ على الفتْح، في محلِّ جرّ مضاف إليه. ونوْع المنادَى هنا مضاف. 15- يا قاضِيَ الحاجات، اقضِ حاجتي: • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • قاضِي: منادًى منصوب بياءِ النِّداء؛ لأنَّها في معنى "أدعو"، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهرةُ في آخِرِه، وقاضي مضاف. • الحاجات: مضافٌ إليه مجرور بـ"قاضي"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهرة في آخره. • اقضِ: فعل أمْر مبنيٌّ على حذْف حرْف العِلَّة "الياء"، والفاعِل ضميرٌ مستتِر وجوبًا، تقديره: "أنت". • حاجتي: حاجَة: مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ المقدَّرة، منَع من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحركةِ المناسَبة، والحاجة مضاف، وياء المتكلِّم ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محلِّ جر، مضاف إليه. 16- قال تعالى:" يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّر "المدثر: 1 • يا: حرْف نِداء، مبنيٌّ على السُّكون، لا محلَّ له مِن الإعراب. • أيها: أي: منادًى مبنيٌّ على الضم، في محلِّ نصْب، و"ها" حرْف تنبيه. • المدثِّر: نعت لـ"أي" مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة[3]. --------------------- [1] البيت في "خزانة الأدب" (1/278)، وفي "الأغاني" (12/113)، وقدِ استشهد به ابنُ هِشام - رحمه الله - في "مغني اللبيب" (1/58). [2] ولا يُقال: إنَّ تقدير الضمير هنا: يا طالعًا أنت؛ وذلك لأنَّه لا يمكن أن يكون تقدير الضمير المستتر: "أنا، أو أنت، أو نحن" إلا في الأفعال، أمَّا اسم الفاعِل واسم المفعول، فإنَّهما لا يتحمَّلان ضميرًا مستترًا وجوبًا، تقديره: "أنا، أو أنت، أو نحْن" حتى إنَّ النحويِّين قالوا: لو قال قائلٌ: أنا قائِم، يكون فاعله مستترًا جوازًا، تقديره: هو. [3] ورفْع "المدثر" في مِثل هذا التركيب واجبٌ عند الجمهور؛ لأنَّه هو المقصود بالنِّداء، وأجاز المازنيُّ نصبَه؛ قياسًا على جواز نصْب "الظريف" في قولك: يا زيدُ الظريف، بالرفع والنصب، وانظر: "شرْح ابن عقيل" (2/3/269).
__________________
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|