العودة   ملتقى نسائم العلم > ملتقى البحوث > ملتقى البحوث المترجمة للإنجليزية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-05-2021, 02:33 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,240
Arrow

رفع القرآن وذهاب الدين

إن القرآن الكريم كلام الله رب العالمين أنزله ـ سبحانه "لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ" سورة يس / آية : 70 .
أنزله الله تعالى ليستضيء الناسُ بنوره ، ويهتدوا بهديه ، ويتحاكموا إليه في جميع أمورهم دقها وجلها ، وتَوَعَّدَ اللهُ تعالى الذين ينبذون كتاب ربهم وراء ظهورهم ولا يتحاكمون إليه : قال تعالى "وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "سورة المائدة / آية : 45 .

إن هذا القرآن لم ينزل لِيُتْلَى على المقابر ، ولا ليُقرأ على الأموات ، ولا لتتخذ منه الحجب ، ولا ليكتسب به المال ، إنما أنزله الله رحمةً وشفاءً ، ونورًا وضياءً للمؤمنين ، فإذا طال الزمان وبَعُدَ العهد ، ونَسِيَ المسلمون كتابَ ربهم ، وأصبح الناس لا يعرفون صلاةً ولا صيامًا ، ولا صدقةً ولا نسكًا ، حينئذ لم يبق لوجود القرآن بينهم فائدة ، فيسرى عليه في ليلة واحدة حتى لا يبقى منه آية ، ويذهب بما في صدور الحفظة منه .
فيا معشر المسلمين : متعوا أنفسكم بالنظر إلى كتاب ربكم ، متعوا أنفسكم بقراءة القرآن ، فإنه كلام الله ، فاقرءوا القرآن ، وارجعوا إليه في جميع أموركم وفي كل الشئون " إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ". سورة الإسراء / آية : 9 .وهو لا يهدي للتي هي أقوم في مسألة دون مسألة . فاستضيئوا بالقرآن يا أُمَّة القرآن ، واهتدوا بالقرآن . تمسكوا بحبل الله المتين . تمسكوا به قبل أن يرفع . نسأل الله السلامة ، والتثبيت . اللهم أكرمنا بالقرآن وبارك لنا فيه ، وثبته في صدورنا . رحلة في رحاب اليوم الآخر / ص : 61 / بتصرف يسير .

* عن حذيفة بن اليمان ؛ قال : قال رسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" يدرُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدَقةٌ، و لَيُسْرَى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ، وتبقَى طوائفُ منَ النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ، يقولونَ: أدرَكْنا آباءَنا على هذِهِ الكلمةِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فنحنُ نقولُها فقالَ لَهُ صِلةُ: ما تُغني عنهم: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَهُم لا يَدرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ ردَّها علَيهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يعرضُ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ أقبلَ علَيهِ في الثَّالثةِ، فقالَ: يا صِلةُ، تُنجيهِم منَ النَّار ثلاثًا" صحيح سنن ابن ماجه / ج : 2 / كتاب : الفتن / ( 26 ) ـ باب : ذهاب القرآن والعلم / حديث رقم : 3273 / ص : 378 .
يدرُسُ الإسلامُ: من درس الرسم دروسًا ، إذا عفا وهلك . ومن درس الثوب درسًا : إذا صار عتيقًا .
وَشيُ الثَّوبِ: نقشه ، أو ما فيه من أعلام تزينه .
ولَيُسرى على كتابِ اللَّهِ: أي يذهب بالليل .حاشية صحيح ابن ماجه / ج : 2 / ص : 378 .
* من فوائد الحديث :
في هذا الحديث نبأ خطير ، وهو أنه سوف يأتي يوم على الإسلام يُمحَى أثره ، وعلى القرآن فيُرْفَع ، فلا يبقى منه ولا آية واحدة ، وما رُفع القرآن الكريم في آخر الزمان ؛ إلا تمهيدًا لإقامة الساعة على شرار الخلق ؛ الذين لا يعرفون شيئًا من الإسلام ألبتّة ، حتى ولا توحيده ! . نظم الفرائد / ج : 2 / ص : 535 .

وهذا يكون بمشيئة الله : قال تعالى " وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ"سورة الإسراء / آية : 86 .
Lifting the Quraan and removing the religion..

The Noble Quraan is the word of Allah, Lord of the worlds, revealed by Him, Glory be to Him

"لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيّٗا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ" يس آيه 70.
"To warn whoever is alive and justify the word [i.e., decree] against the disbelievers".

Allah Almighty sent it down so that people may be illuminated by its light, be guided by its guidance, and seek its judgment in all their matters, small and great. Allah Almighty has threatened those who reject the Book of their Lord behind their backs and do not seek its judgment:
"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ "سورة المائدة / آية : 45 .
" whosoever does not judge by that which Allâh has revealed, such are the Zâlimûn ".

This Quraan was not revealed to be recited over the graves, nor to be recited to the dead, nor to be used as protection from magic or in order to earn money with it, Allah only revealed it as a mercy and a cure, and a light and illumination for the believers..If the time has passed, and the Muslims have forgotten the Book of their Lord, and the people do not know prayer or fasting, or charity or nosok, then there is no benefit in the presence of the Quraan among them. In one night no verse remains from it, and it will go away from the hearts of the Muslims.

O Muslims: Enjoy yourselves by looking at the Book of your Lord. Enjoy yourselves by reading the Quraan, for it is the word of Allah, so read the Quraan and refer to it in all your affairs.

"إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ". سورة الإسراء / آية : 9
"Verily, this Quraan guides to that which is most just and right".

Quraan does not guide to that which is more appropriate in an issue without an issue. So be enlightened by the Quraan.

O nation of the Quraan be guided by the Quraan. Hold on to the tight rope of Allah. Hold on to it before it lifts. We ask Allah for safety. O Allah, honor us with the Quraan, bless us with it, and make it firm in our hearts.

عن حذيفة بن اليمان ؛ قال : قال رسُول الله ـ صلى الله عليه وسلم
" يدرُسُ الإسلامُ كما يدرُسُ وَشيُ الثَّوبِ حتَّى لا يُدرَى ما صيامٌ، ولا صلاةٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدَقةٌ، و لَيُسْرَى على كتابِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ في ليلَةٍ، فلا يبقى في الأرضِ منهُ آيةٌ، وتبقَى طوائفُ منَ النَّاسِ الشَّيخُ الكبيرُ والعجوزُ، يقولونَ: أدرَكْنا آباءَنا على هذِهِ الكلمةِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، فنحنُ نقولُها فقالَ لَهُ صِلةُ: ما تُغني عنهم: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَهُم لا يَدرونَ ما صلاةٌ، ولا صيامٌ، ولا نسُكٌ، ولا صدقةٌ؟ فأعرضَ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ ردَّها علَيهِ ثلاثًا، كلَّ ذلِكَ يعرضُ عنهُ حُذَيْفةُ، ثمَّ أقبلَ علَيهِ في الثَّالثةِ، فقالَ: يا صِلةُ، تُنجيهِم منَ النَّار ثلاثًا
Hudhaifah bin Yaman narrated that the prophet said:
"Islam will wear out as embroidery on a garment wears out, until no one will know what fasting, prayer, (pilgrimage) rites and charity are. The Book of Allah will be taken away at night, and not one Verse of it will be left on earth. And there will be some people left, old men and old women, who will say: “We saw our fathers saying these words: ‘La ilaha illallah’ so we say them too.” Silah said to him: “What good will (saying): La ilaha illallah do them, when they do not know what fasting, prayer, (pilgrimage) rites and charity are?” Hudhaifah turned away from his. He repeated his question three times, and Hudhaifah turned away from him each time. Then he turned to him on the third time and said: “O Silah! It will save them from Hell,” three times."
Sunnan Ibn Majah.

Benefits of Hadith..

In this hadith there is serious news, which is that there will come a day when Islam will be erased, and the Quraan will be removed, and not a single verse will remain of it, and the Holy Quraan will not be removed at the end of time
except as a prelude to establishing the Hour on the evil of creation; Those who do not know anything of Islam at all, not even its monotheism. This will be by Allah's will.

"وَلَئِن شِئْنَا لَنَذْهَبَنَّ بِالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ"سورة الإسراء / آية : 86 .

"And if we wanted, we would go with that which we have revealed to you."


هبوب الريح الطيبة
* عندما توشك الدنيا على الانتهاء ، تظهر هذه العلامة ، وهي من العلامات الكبرى الكونية .
* يرسل الله تبارك وتعالى ريحًا لينة طيبة ، تقبض أرواح من كان في قلبه مثقال حبة من
الإيمان ؛ حتى هؤلاء الذين يقولون " لا إله إلا الله " تقليدًا لآبائهم ، ولا تخلف إلا الكفرة شرار الناس ، لتقوم الساعة عليهم .

* عن عائشة قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللّاتُ والْعُزَّى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ"هو الذي أرْسَلَ رَسوله بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكُونَ "الصف: 9.أنَّ ذلكَ تامًّا قالَ إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ. صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 17 / حديث رقم : 2907 / ص : 45 .

* قال الإمام مسلم في صحيحه :قال:حدثنا أحمدُ بنُ عَبْدَةَ الضَّبِّيُّ . قال:حدثنا عبد العزيز بنُ محمدٍ وأبو علقمةَ الغروِيُّ . قالا : حدثنا صفوانُ بنُ سُلَيْمٍ ، عن عبدِ الله بنِ سَلْمَانَ ، عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ." . صحيح مسلم / ج : 2 / كتاب : الإيمان / ( 50 ) ـ باب : في الريح التي تكون قرب القيامة ... / حديث رقم : 117 / ص : 173 .
رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ: فيه والله أعلم إشارة إلى الرفق بهم والإكرام لهم .
وجاء في هذا الحديث : إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ
وفي حديث آخر ـ سيأتي إن شاء الله - اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ.
ويجاب عن هذا بوجهين :
أحدهما : يحتمل أنهما ريحان شامية ويمانية .
الثاني : ويحتمل أن مبدأها من أحد الإقليمين ثم تصل الآخر ، وتنتشر عنده .
والله أعلم .
مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ: فيه بيان للمذهب الصحيح أن الإيمان يزيد وينقص.شرح صحيح مسلم / ج : 2 / ص : 174 .
قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ" يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أُمَّتي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ، لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأنَّهُ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، ليسَ بيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ، فلا يَبْقَى علَى وَجْهِ الأرْضِ أَحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ، أَوْ إيمَانٍ إلَّا قَبَضَتْهُ، حتَّى لو أنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عليه، حتَّى تَقْبِضَهُ قالَ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لهمُ الشَّيْطَانُ، فيَقولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فيَقولونَ: فَما تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بعِبَادَةِ الأوْثَانِ، وَهُمْ في ذلكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فلا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قالَ: وَأَوَّلُ مَن يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إبِلِهِ، قالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ، أَوْ قالَ يُنْزِلُ اللَّهُ، مَطَرًا كَأنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ، نُعْمَانُ الشَّاكُّ، فَتَنْبُتُ منه أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولونَ، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فيُقَالُ: مِن كَمْ؟ فيُقَالُ: مِن كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قالَ فَذَاكَ يَومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا، وَذلكَ يَومَ يُكْشَفُ عن سَاقٍ." الراوي : عبدالله بن عمرو - المحدث : مسلم - المصدر : صحيح مسلم -الصفحة أو الرقم. 2940
* إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد .
فلنعمل وإن قَرُبَت الساعة .
"إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ."الراوي : أنس بن مالك - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم 34 خلاصة حكم المحدث : صحيح.


The blow of good wind..

When the world is about to end, this sign appears, and it is one of the great cosmic signs. Allah, Blessed and Exalted be He, sends a soft and pleasant wind, which seizes the souls of those who have the weight of a grain of sand in his heart
Faith ; Even those who say “there is no god but Allah ” in imitation of their forefathers, and only the infidels, the most wicked of people, are left behind, so that the Hour may come upon them.

عن عائشة قالت : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقولُ " لا يَذْهَبُ اللَّيْلُ والنَّهارُ حتَّى تُعْبَدَ اللّاتُ والْعُزَّى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللهِ، إنْ كُنْتُ لأَظُنُّ حِينَ أنْزَلَ اللَّهُ"هو الذي أرْسَلَ رَسوله بالهُدَى ودِينِ الحَقِّ لِيُظْهِرَهُ علَى الدِّينِ كُلِّهِ ولو كَرِهَ المُشْرِكُونَ "الصف: 9.أنَّ ذلكَ تامًّا قالَ إنَّه سَيَكونُ مِن ذلكَ ما شاءَ اللَّهُ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً، فَتَوَفَّى كُلَّ مَن في قَلْبِهِ مِثْقالُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مِن إيمانٍ، فَيَبْقَى مَن لا خَيْرَ فِيهِ، فَيَرْجِعُونَ إلى دِينِ آبائِهِمْ
A'isha reported: I heard the Prophet saying: The "(system) of night and day would not end until the people have taken to the worship of Lat and 'Uzza. I said: Allah's Messenger, I think when Allah has revealed this verse:" He it is Who has sent His Messenger with right guidance, and true religion, so that He may cause it to prevail upon all religions, though the polytheists are averse (to it)" (ix. 33), it implies that (this promise) is going to be fulfilled. Thereupon he (the Prophet) said: It would happen as Allah would like. Then Allah would send the sweet fragrant air by which everyone who has even a mustard grain of faith in Him would die and those only would survive who would have no goodness in them. And they would revert to the religion of their forefathers". Sahih Moslem.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم " إنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ رِيحًا مِنَ اليَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الحَرِيرِ، فلا تَدَعُ أَحَدًا في قَلْبِهِ، قالَ أَبُو عَلْقَمَةَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ، وَقالَ عبدُ العَزِيزِ: مِثْقَالُ ذَرَّةٍ، مِن إِيمَانٍ إِلَّا قَبَضَتْهُ." .
Abi Hurairah narrated that the prophet said :
"Verily Allah would make a wind to blow from the side of the Yemen more delicate than silk and would spare none but cause him to die who, in the words of Abu 'Alqama, has faith equal to the weight of a grain; while Abdul-'Aziz said: having faith equal to the weight of a dust particle." Sahih Moslem.

A wind from Yemen softer than silk: in it, and Allah knows best, a sign of kindness and generosity towards them.
And in another hadith - Allah willing - a cold wind will come from before the Shaam.
This is answered in two ways:
One: It is possible that they are both Shami and Yemenite winds.
The second: It is possible that its origin is from one of the two regions, then it reaches the other, and spreads there.
Allah knows .
The weight of a mustard seed of faith: It is a statement of the correct doctrine that faith increases and decreases.

قالَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ" يَخْرُجُ الدَّجَّالُ في أُمَّتي فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ، لا أَدْرِي: أَرْبَعِينَ يَوْمًا، أَوْ أَرْبَعِينَ شَهْرًا، أَوْ أَرْبَعِينَ عَامًا، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ كَأنَّهُ عُرْوَةُ بنُ مَسْعُودٍ، فَيَطْلُبُهُ فيُهْلِكُهُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ سَبْعَ سِنِينَ، ليسَ بيْنَ اثْنَيْنِ عَدَاوَةٌ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً مِن قِبَلِ الشَّأْمِ، فلا يَبْقَى علَى وَجْهِ الأرْضِ أَحَدٌ في قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِن خَيْرٍ، أَوْ إيمَانٍ إلَّا قَبَضَتْهُ، حتَّى لو أنَّ أَحَدَكُمْ دَخَلَ في كَبِدِ جَبَلٍ لَدَخَلَتْهُ عليه، حتَّى تَقْبِضَهُ قالَ: سَمِعْتُهَا مِن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، قالَ: فَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ في خِفَّةِ الطَّيْرِ وَأَحْلَامِ السِّبَاعِ، لا يَعْرِفُونَ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُونَ مُنْكَرًا، فَيَتَمَثَّلُ لهمُ الشَّيْطَانُ، فيَقولُ: أَلَا تَسْتَجِيبُونَ؟ فيَقولونَ: فَما تَأْمُرُنَا؟ فَيَأْمُرُهُمْ بعِبَادَةِ الأوْثَانِ، وَهُمْ في ذلكَ دَارٌّ رِزْقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ في الصُّورِ، فلا يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إلَّا أَصْغَى لِيتًا وَرَفَعَ لِيتًا، قالَ: وَأَوَّلُ مَن يَسْمَعُهُ رَجُلٌ يَلُوطُ حَوْضَ إبِلِهِ، قالَ: فَيَصْعَقُ، وَيَصْعَقُ النَّاسُ، ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ، أَوْ قالَ يُنْزِلُ اللَّهُ، مَطَرًا كَأنَّهُ الطَّلُّ أَوِ الظِّلُّ، نُعْمَانُ الشَّاكُّ، فَتَنْبُتُ منه أَجْسَادُ النَّاسِ، ثُمَّ يُنْفَخُ فيه أُخْرَى، فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ، ثُمَّ يُقَالُ: يا أَيُّهَا النَّاسُ هَلُمَّ إلى رَبِّكُمْ، وَقِفُوهُمْ إنَّهُمْ مَسْؤُولونَ، قالَ: ثُمَّ يُقَالُ: أَخْرِجُوا بَعْثَ النَّارِ، فيُقَالُ: مِن كَمْ؟ فيُقَالُ: مِن كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِئَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ، قالَ فَذَاكَ يَومَ يَجْعَلُ الوِلْدَانَ شِيبًا، وَذلكَ يَومَ يُكْشَفُ عن سَاقٍ"
The Prophet said:
"The Dajjal would appear in my Ummah and he would stay (in the world) for forty - I cannot say whether he meant forty days, forty months or forty years. And Allah would then send Jesus son of Mary who would resemble 'Urwa b Mas'ud. He (Jesus Christ) would chase him and kill him. Then people would live for seven years that there would be no rancour between two persons. Then Allah would send cold wind from the side of Syria that none would survive upon the earth having a speck of good in him or faith in him but he would die, so much so that even if some amongst you were to enter the innermost part of the mountain, this wind would reach that place also and that would cause his death. I heard the Prophet saying: Only the wicked people would survive and they would be as careless as birds with the characteristics of beasts. They would never appreciate the good nor condemn evil. Then Satan would come to them in human form and would say: Don't you respond? And they would say: What do you order us? And he would command them to worship the idols but, in spite of this, they would have abundance of sustenance and lead comfortable lives. Then the trumpet would be blown and no one would hear that but he would bend his neck to one side and raise it from the other side and the first one to hear that trumpet would be the person who would be busy in setting right the tank meant for providing water to the camels. He would swoon and the other people would also swoon, then Allah would send or He would cause to send rain which would be like dew and there would grow out of it the bodies of the people. Then the second trumpet would be blown and they would stand up and begin to look (around). Then it would be said: O people, go to your Lord, and make them stand there. And they would be questioned. Then it would be said: Bring out a group (out of them) for the Hell-Fire. And then it would be asked: How much? It would be said: Nine hundred and ninty-nine out of one thousand for the Hell-Fire and that would be the day which would make the children old because of its terror and that would be the day about which it has been said: "On the day when the shank would be uncovered" (lxviii. 42)." Sahih Moslem.

Indeed, in that is a reminder for whoever has a heart or who listens while he is present in mind.
Let us work even if the hour is near.

"إن قامَتِ السَّاعةُ وبِيَدِ أحدِكم فَسِيلةٌ فإنِ استطاع ألَّا تقومَ حتَّى يغرِسَها، فليفعَلْ"
"If the hour comes and one of you has a seedling in his hand, and if he is able not to rise until he plants it, then let him do so". narrated by Anas.




رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-05-2021, 02:38 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,240
افتراضي

هدم الكعبة
من علامات الساعة الكبرى في آخر الزمان خروج رجل من الحبشة ، يقال له : " ذو السويقتين " . يخرب الكعبة المشرفة فيجردها من كسوتها ويسلبها حليها ، وينقضها حجرًا حجرًا ، ولا تعمر بعد ذلك أبدًا .
واختلف العلماء في الزمن الذي تُهدم فيه الكعبة ؛ والظاهر من الأحاديث أن هدمها يكون بعد رفع القرآن من المصاحف وصدور الناس ، وبعد هبوب الريح اللينة التي تقبض روح كل مؤمن ، حيث ينقطع الحج ، ولا يبقى في الأرض أحد يقول الله الله .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 302 .
* شبهة والرد عليها عن التمكن من هدم الكعبة :
ورد بحاشية : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 355 :
هذا ـ أي التمكن من هدم الكعبة ـ يخالف قولَه تعالى " أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا" سورة العنكبوت / آية : 67 .
ولأن الله حبس عن مكة الفيل ، ولم يمكِّن أصحابه من تخريب الكعبة ، ولم تكن إذ ذاك
" قِبْلَة " ، فكيف يسلط عليها الحبشة بعد أن صارت قِبلَة للمسلمين ؟ .
وأُجِيب بأن ذلك محمول على أنه يقع في آخر الزمان قرب قيام الساعة ، حيث لا يبقى في الأرض أحدٌ يقول : الله الله ، كما ثبت في صحيح مسلم " لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى لا يُقالَ في الأرْضِ: اللَّهُ، اللَّهُ."
ولهذا وقع في رواية سعيد بن سمعان : " لا يعمر بعده أبدًا " وقد وقع قبل ذلك فيه من القتال ، وغزو أهل الشام له في زمن يزيد بن معاوية ، ثم من بعده في وقائع كثيرة ، من أعظمها " وقعة القرامطة " ، بعد الثلاثمائة ، فقتلوا من المسلمين في المطاف من لا يحصى كثرة ، وقلعوا الحجر الأسود ، فحولوه إلى بلادهم ، ثم أعادوه بعد مدة طويلة ، ثم غُزِي مِرَارًا بعد ذلك ، وكل ذلك لا يُعارض قولَهُ تعالى "" أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا" سورة العنكبوت / آية : 67 ." لأن ذلك إنما وقع بأيدي المسلمين ، فهو مطابق لقوله صلى الله عليه وسلم يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم: 1345 - خلاصة حكم المحدث : صحيح
فوقع ما أخبر به النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو من علامات ، وليس في الآية ما يدل على استمرار الأمن المذكور فيها ، والله أعلم . ا . هـ .فتح الباري / ج : 3 / كتاب : الحج / باب : هدم الكعبة / ص : 539 .

وورد في ذلك أيضا بـ كتاب : الميح المنتظر ونهاية العالم / ص : 302
" ففي زمن الفيل لم يستحل البيت أهله ، فمنعه الله منهم ، أما في آخر الزمان ، وبعد استحلال أهله له مِرَارًا ، فإن الله سبحانه يُمَكِّن الحبشة منه ، ولا يحبسهم عنه كما حبس أصحاب الفيل عقوبة لهم ، ولقرب الساعة بعد فناء أهل الحق ، فسلطهم على تخريبها لئلا تبقى معطلة بعد ما كانت مهابة مبجلة " . ا . هـ .

فمن علامات نبوته صلى الله عليه وسلم أنه أخبرنا أن البعوث الغازية لهذا البيت لا تنتهي عن غزو هذا البيت حتى يخسف بجيش منهم ، وينتهي الأمر بتمكين الأحباش من خراب الكعبة .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " لا تَنْتَهِي البُعُوثُ عن غَزْوِ هذا البيتِ ، حتى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ"رواه النسائي . صحيح . الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 354 .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " يبايَعُ لِرَجلٍ بينَ الرُّكنِ والمقامِ، ولن يَستَحلَّ البيتَ إلَّا أَهْلُهُ ، فإذا استحلُّوهُ ، فلا تسأَلْ عن هلَكَةِ العرَبِ ؟ ثمَّ تأتي الحبَشةُ فيُخرِّبونَهُ خرابًا لا يُعمَرُ بعدَهُ أبدًا، وَهُمُ الَّذينَ يستخرِجونَ كنزَهُ ."الراوي : أبو هريرة - المحدث : الوادعي -المصدر : الصحيح المسند .
* عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى لا يحجَّ البيتَ" الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : الألباني - المصدر : صحيح الجامع -الصفحة أو الرقم: 7419: خلاصة حكم المحدث : صحيح

* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ."صحيح البخاري.فتح الباري / ج : 3 / كتاب : الحج / ( 49 ) ـ باب : هدم الكعبة / حديث رقم : 1596 / ص : 538 .
ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ: تثنية سويقة ، وهي تصغير ساق ، أي له ساقان دقيقتان . الفتح / ج : 3 / ص : 539 .
* عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا."صحيح البخاري

أفْحَجَ: والفحج : تباعد ما بين الساقين . وقيل : المتباعد الفخذين . وقيل : هو تداني صدور القدمين وتباعد العقبين .

* عن عبد الله بن عمرو قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ"حسنه صاحب الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 356 .وصححه أحمد شاكر.
أخبَرَنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنَّه تقَعُ فِتنٌ في آخِرِ الزَّمانِ، وتُنتَهَكُ فيها حُرماتُ المُقدَّساتِ، وهذا الحديثُ يُبيِّنُ بعضَ ذلك؛ حيثُ يقولُ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، وهو الصَّادقُ المَصْدوقُ: "يُخرِّبُ الكَعبةَ"، أي: عِندَ قُربِ قيامِ السَّاعةِ، "ذو السُّوَيْقَتَيْنِ"، أي: صاحبُ السَّاقينِ الصَّغيرينِ، "مِن الحَبَشَةِ"، والحَبَشَةُ نَوعٌ مِن السُّودانِ، وكأنَّ هذه الكعبةَ المُعظَّمةَ يَهْتِكُ حُرمَتَها مثْلُ هذا الحقيرِ الذَّميمِ الخِلْقةِ، "ويَسلُبُها حِلْيَتَها، ويُجرِّدُها مِن كِسوَتِها"، أي: يأْخُذُ ذَهَبَها أو زِينتَها الَّتي تَتزيَّنُ بها، ويُنزِلُ عنها ثِيابَها الَّتي تَكْسوها، "ولكأنِّي أنظُرُ إليه أُصَيلِعَ"، أي: مَنزوعَ شَعرِ الرَّأسِ، "أُفَيْدِعَ"، أي: مُتباعِدَ ما بيْن السَّاقينِ، "يَضرِبُ عليها بمِسْحاتِه ومِعْوَلِه"، أي: يَضرِبُ الكعبةَ ويَهدِمُها بفأْسِه وأدواتِه.

وفي الحديثِ: إخبارُه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عمَّا يقَعُ آخِرَ الزَّمانِ، وهو مِن أُمورِ الغيبِ الَّتي يجِبُ الإيمانُ والتَّصديقُ بها، وبكلِّ ما ثبَتَ وصحَّ عنه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مِن أُمورِ الغَيبِ. الدرر .
Demolition of the Kaaba..

Among the major signs of the end of time is the emergence of a man from Abyssinia, who is called Dhul-Sweiqatin. He destroys the honorable Kaaba, strips it of its clothing, takes away its ornaments, destroys it stone by stone, and it will never be rebuilt after that.
The scholars differed as to the time when the Kaaba was to be demolished. It appears from the hadiths that its demolition will take place after the Quraan was removed from the books and people’s chests, and after the blowing of the soft wind that catches the soul of every believer, as the pilgrimage is cut off, and no one remains on earth says Allah Allah.

Suspicion and response to it about being able to demolish the Kaaba..

This - that is, the ability to demolish the Kaaba - contradicts the words Allah: “Did they not see that We had made a safe Haram” Surah Al-Ankabut / verse: 67.

Allah had imprisoned the elephant from Mecca, and did not enable its companions to destroy the Kaaba, and it was not at that time Qibla, so how can Abyssinia rule it after it has become a Qilabah for the Muslims?
It was answered that this will take place at the end of time, near the Day of Judgment, when there is no one left on earth who says: Allah Allah as proven in Sahih Muslim: “The Hour will not come until it is not said on earth: Allah Allah.”

That is why it occurred in the narration of Saeed bin Samaan: “He will never live after him.” Before that, fighting occurred, and the people of Levant invaded him during the time of Yazid bin Muawiyah, then after him in many incidents, one of the greatest of which was “The Battle of the Qarmatians” after the 300
They killed Muslims with countless numbers, and they uprooted the Black Stone, then transferred it to their country, then returned it after a long period of time, then invaded many times after that, and all of this does not contradict the words of Allah:
"“Did they not see that We have made a safe Haram?”

Because that only happened at the hands of Muslims, and it is in accordance with what the prophet had said:
"It is given to a man between the Rukn and the Maqam, and only its people will make the house permissible, so if they make it permissible, then do not ask about the destruction of the Arabs? Then the Abyssinia will come and they will destroy it so that it will never be rebuilt, and they are the ones who extract its treasure". Abi Hurairah.

So what the Prophet, peace be upon him, was told about took place, and it is one of the signs, and there is nothing in the verse that indicates the continuation of the security mentioned in it.

Also, it is mentioned that,
At the time of the elephant, the house was not permitted for its people, so Allah forbade it from them, but at the end of time, and after its people made it permissable repeatedly, Allah Almighty enables Abyssinia from it, and does not lock them up from it as he did to the owners of the elephant, and this was a punishment for them.

Among the signs of his prophethood, peace be upon him, is that he told us that the invading missions of this house will not stop invading this house until it is eclipsed by an army of them, and it ends up enabling the Abyssinians to destroy the Kaaba.

عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " لا تَنْتَهِي البُعُوثُ عن غَزْوِ هذا البيتِ ، حتى يُخْسَفَ بِجَيْشٍ مِنْهُمْ".
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The missions to invade this house does not stop until an army of them is eclipsed." Al Nasa'i.

عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال " لا تقومُ الساعةُ حتى لا يحجَّ البيتَ"
Abi Sa'id Al Khodary narrated that the prophet said:
"The Hour will not come until there no one performs Hajj to the House." Sahih Al Gamee.


عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم " يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
Dhul-Suwayqatayn, from Abyssinia, will destroy the Ka'aba". Sahih Al Bukhari.
Dhul-Sweeqayn: he has two minute legs.

عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال "كَأَنِّي به أسْوَدَ أفْحَجَ، يَقْلَعُهَا حَجَرًا حَجَرًا"
Ibn Abbas reported that the Prophet said:
"I seem to see him black and hen-toed pulling it down stone by stone.". Al Bukhari.

عن عبد الله بن عمرو قال : سمعتُ رسولَ اللهِ ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يخرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيْقتينِ منَ الحبَشةِ ، ويسلِبُها حليتَها ، ويجرِّدُها من كسوتِها ، ولَكَأنِّي أنظرُ إليهِ أُصَيْلِعُ أُفَيْدعُ يضرِبُ عليها بمسحاتِهِ ومِعولِهِ"
Abdullah Ibn Omar heard the Prophet saying:
Dhul-Sweiqetin, from Abyssinia, destroys the Kaaba in, robs it of its ornaments, and strips it of its covering, as if I were looking at him bald and then he would strike at her with his swabs and shovels." Corrected by Ahmed Shaker.

The Prophet, peace be upon him, told us that temptations occur at the end of time, and the sanctities are violated in them, and this hadith explains some of that.
Where the Prophet, who is the truthful and trustworthy one, says: “He will destroy the Kaaba,” that is, when the Hour is approaching, “Dhul-Sweiqetin,” meaning: the one who has the two “small” legs, he is from Abyssinia, and Abyssinia is a type of Sudan, as if this glorified Kaaba was being violated by such a despicable creature, robbing it of its jewels, he takes its gold or its adornment with which she adorns, and removes the garments that cover her.
And in the hadith: His telling, peace be upon him, of what is happening at the end of time, and it is one of the matters of the unseen that must be believed in.



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11-05-2021, 03:25 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,240
افتراضي

ثلاثـــة الخســـوف
أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن هذه الأمة سيكون فيها ثلاثة خسوف ، خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب .
واختلف العلماء هل المقصود من هذا ما سبق وحدث لبعض العصاة . وكذلك المشار إليه في أحاديث الأشراط الصغرى ! !
أم أن هذا سيحدث قُبيل قيام الساعة ويكون أشد من سابقه وأعظم أهوالاً منه ؟ ! !
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الفتح / ج : 13 / ص : 90 :
" وقد وجد الخسف في مواضع ، ولكن يحتمل أن يكون المراد بالخسوف الثلاثة قدرًا زائدًا على ما وجد ، كأن يكون أعظم منه مكانًا أو قدرًا " . ا . هـ .
* عن حذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ قال : اطَّلَعَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا ونحن نتذاكرُ . فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ما تذاكَرون ؟ " . قالوا : نَذْكُرُ الساعةَ . قال صلى الله عليه وسلم " إنها لن تقومَ حتى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آياتٍ " . فذكر الدُّخَانَ ، والدجالَ والدابةَ ، وطلوع الشمسِ من مغرِبِهَا ، ونزول عيسى ابن مريمَ ـ عليه السلام ـ ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوفٍ : خسفٌ بالمشرِقِ ، وخسفٌ بالمغربِ ، وخسفٌ بجزيرة العَرَبِ . وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرِهم .صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / ( 13 ) ـ باب :الآيات التي تكون قبل الساعة / حديث رقم : 2901 / ص : 37 .
الخسوف : انشقاق الأرض وابتلاعها الناس .
يقال : خسف المكان يخسف خسوفًا : إذا ذهب في الأرض وغاب فيها .حاشية كتاب : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 305 .




Three eclipses
The Prophet, peace be upon him, informed that there will be three eclipses in this nation: an eclipse in the east, an eclipse in the west, and an eclipse in the Arabian Peninsula.

The scholars differed whether this what happened to some of the sinners. As well as referred to in the hadiths of the minor signs, or will this happen before the Hour of Resurrection and will be worse than the previous ones and more terrifying?

Al-Hafiz Ibn Hajar Al-Asqalani said in Al-Fath:
Eclipses have been found, but it is possible that what is meant by the three eclipses is that they will be greater than what was found.

عن حذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ قال : اطَّلَعَ النبيُّ ـ صلى الله عليه وسلم ـ علينا ونحن نتذاكرُ . فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم " ما تذاكَرون ؟ " . قالوا : نَذْكُرُ الساعةَ . قال صلى الله عليه وسلم " إنها لن تقومَ حتى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آياتٍ " . فذكر الدُّخَانَ ، والدجالَ والدابةَ ، وطلوع الشمسِ من مغرِبِهَا ، ونزول عيسى ابن مريمَ ـ عليه السلام ـ ، ويأجوج ومأجوج . وثلاثة خسوفٍ : خسفٌ بالمشرِقِ ، وخسفٌ بالمغربِ ، وخسفٌ بجزيرة العَرَبِ . وآخر ذلك نارٌ تخرج من اليمن ، تَطْرُدُ الناسَ إلى محشرِهم "
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said: We are discussing the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly
Sahih Moslem.

Eclipse: the splitting of the earth and swallowing people.
It is said: the place is eclipsed by an eclipse: if it goes through the earth and disappears in it.


خروج النار التي تسوق الناس إلى أرض المحشر
لدى اقتراب النفخة ، تخرج نار عظيمة هائلة ، تسوق الناس أمامها من كل جانب تقيل معهم حيث قالوا ، وتبيت معهم حيث باتوا ، وتصبح معهم حيث أصبحوا ، وتمسي معهم حيث أمسوا . حتى تضطرهم إلى أرض المحشر " بالشام " .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 306 / بتصرف يسير .

* عن حُذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ "اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ.صحيح مسلم / ج : 18 / كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 13 / حديث رقم : 2901 / ص : 37 .
* أنس بن مالك ،عـن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " أوَّلُ شيءٍ يَحْشُرُ الناسَ ، نارٌ تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ"صحيح الجامع للألباني.أخرجه الطيالسي . وصححه صاحب : الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم ... / ص : 558 .

* يتضح مما سبق : أن النار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب ، وقد ورد في حديث حذيفةَ بنِ أَسِيد الغفاريِّ أن النار تخرج من اليمن ، وفي رواية أنها تخرج من قعر عدن ، فكيف الجمع بين هذه وتلك ؟ ! .
قال الحافظ في الفتح / ج : 11 / ص : 386 :
" وقد أشكل الجمع بين هذه الاخبار ، وظهر لي في وجه الجمع أن كونها تخرج من " قعر عدن " لا ينافي حشرها الناس من " المشرق إلى المغرب " ، وذلك أن ابتداء خروجها من قعر عدن ، فإذا خرجت انتشرت في الأرض كلها .
والمراد بقوله " تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ " إرادة تعميم الحشر ؛ لا خصوص المشرق والمغرب ، أو أنها بعد الانتشار أول ما تحشر أهل المشرق .
ويؤيد ذلك : أن ابتداء الفتن دائمًا من المشرق ، وأما جعل الغاية إلى المغرب فلأن الشام بالنسبة إلى المشرق مغرب " . ا . هـ . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 556 .
*فائدة :
اليمن : وهي دولة تقع جنوب الجزيرة العربية .
عدن : وهي مدينة ساحلية معروفة باليمن مشهورة .
والبحر الذي خلفها يسمى خليج عدن أو بحر حضرموت .فحضرموت اسم لمنطقة واسعة ، وعدن اسم لمدينة .
قعرعدن : في حضرموت واد يقال له برهوت ، وفيه بئر يتصاعد منه لهيب الزفت ،
وهو في قعر عدن . والعامة تسميه وادي النار . المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 307 .


The exit of the fire that drives people to the land of the congregation..

When the murmur approached, a great and huge fire would go out, driving the people in front of it from every side, traveling with them every where, staying with them where they stayed, staying with them by day and night. Until it forces them to the gathering land in the Levant.

عن حُذيفةَ بنِ أَسِيدٍ الغفاريِّ "اطَّلَعَ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ عَلَيْنَا وَنَحْنُ نَتَذَاكَرُ، فَقالَ: ما تَذَاكَرُونَ؟ قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قالَ: إنَّهَا لَنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْنَ قَبْلَهَا عَشْرَ آيَاتٍ، فَذَكَرَ، الدُّخَانَ، وَالدَّجَّالَ، وَالدَّابَّةَ، وَطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِهَا، وَنُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، وَيَأَجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَثَلَاثَةَ خُسُوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وَخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وَخَسْفٌ بجَزِيرَةِ العَرَبِ، وَآخِرُ ذلكَ نَارٌ تَخْرُجُ مِنَ اليَمَنِ، تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ"
Hudhaifa b. Usaid al-Ghifari reported that the prophet came to us all of a sudden as we were (busy in a discussion). He said: What do you discuss about? They (the Companions) said: We are discussing the Last Hour. Thereupon he said: It will not come until you see ten signs before and (in this connection) he made a mention of the smoke, Dajjal, the beast, the rising of the sun from the west, the descent of Jesus son of Mary (Allah be pleased with him), the Gog and Magog, and land-slides in three places, one in the east, one in the west and one in Arabia at the end of which fire would burn forth from the Yemen, and would drive people to the place of their assembly
Sahih Moslem
أنس بن مالك ،عـن النبي ـ صلى الله عليه وعلى آله وسلم ـ قال " أوَّلُ شيءٍ يَحْشُرُ الناسَ ، نارٌ تحشُرُهُم مِنَ المشرِقِ إلى المغربِ"
Anas Ibn Malik narrated that the prophet said
,The first thing to gather people is a fire that will gather them from the east to the west." Sahih Al Gamee for Al Albani.
It is clear from the above: that fire gathers people from the east to the west, and it was mentioned in the hadith of Hudhaifah bin Aseed al-Ghafari that fire comes out of Yemen, and in a narration that it comes out from the bottom of Aden, so how to combine this and that
Al-Hafiz said in Al-Fath
The combination of these reports was confused, and it appeared to me in the face of the gathering that it came out of the “bottom of Eden” does not contradict that it gather people from “the east to the west”, because the beginning of its emergence came from the bottom of Eden, and when it came out it spread throughout the whole earth.
What is meant by his saying “to gather them from the east to the west” means to generalize the resurrection; Not specifically in the East and the West, or that after the spread, the people of the East will first be gathered.
This is supported by the fact that the beginning of turmoil is always from the east, and as for making the end to the west, it is because the Levant in relation to the east is the west.
benefit:
Yemen: a country located in the south of the Arabian Peninsula.
Aden: It is a famous coastal city in Yemen.
The sea behind it is called the Gulf of Aden or the Hadhramaut Sea. Hadhramaut is the name of a wide area, and Aden is the name of a city.
Qa'ar'adn: In Hadramout is a valley called Barhut, and in it there is a well from which the flames of asphalt rise.
It is at the bottom of Eden. The common people call it the Valley of Fire.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 11-05-2021, 04:17 PM
الصورة الرمزية أم أبي التراب
أم أبي التراب أم أبي التراب غير متواجد حالياً
غفر الله لها
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 4,240
Arrow

* صفة هذا الحشر :
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" حْشَرُ النَّاسُ علَى ثَلاثِ طَرائِقَ: راغِبِينَ راهِبِينَ، واثْنانِ علَى بَعِيرٍ، وثَلاثَةٌ علَى بَعِيرٍ، وأَرْبَعَةٌ علَى بَعِيرٍ، وعَشَرَةٌ علَى بَعِيرٍ، ويَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالُوا، وتَبِيتُ معهُمْ حَيْثُ باتُوا، وتُصْبِحُ معهُمْ حَيْثُ أصْبَحُوا، وتُمْسِي معهُمْ حَيْثُ أمْسَوْا"صحيح البخاري.فتح الباري / ج : 11 / كتاب : الرقاق / ( 45 ) ـ باب : باب الحشر / حديث رقم : 6522 / ص : 384 .
طَرائِقَ: فِرَق . علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 73 .
وقيل : طرائق جمع طريقة ، وهي الحالة . حاشية : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 308 .
راغِبِينَ: يندفعون بإرادتهم يسبقون النار إلى الشام .
راهِبِينَ: أي يندفعون مجبورين لكون النار تلاحقهم . شريط القيامة : الدار الآخرة / بتصرف .
واثْنانِ علَى بَعِيرٍ: يبحثون عن أي دابة يركبونها ، اثنان يركبون على بعير يتناوبون ، إلى عشرة يتناوبون على بعير واحد يركب وآخر ينزل ويمشي وهكذا من قلة الظهر : أي من قلة الدواب التي تركب . وبقيتهم تدفعهم النار نحو الشام . شريط القيامة : الدار الآخرة / بتصرف .
تَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالُو: من القيلولة . حاشية الصحيح المسند من أحاديث الفتن ..... / ص : 559 . إذا تعبوا وأرادوا في وقت القائلة أن يرتاحوا ، توقفت النار ليرتاحوا .
وتَبِيتُ معهُمْ حَيْثُ باتُوا: أي إذا أرادوا ليلًا النوم ، تتوقف النار وتنتظرهم حتى يستيقظوا .
فإذا بدأت النار في الحركة استيقظوا وبدءوا الحركة مرة أخرى . شريط القيامة / الدارالآخرة / بتصرف يسير .

الحديث فيه إشارة إلى ملازمة النار لهم إلى أن يصلوا إلى مكان الحشر . حاشية : علامات يوم القيامة الكبرى / ص : 72 .


The characteristic of this gathering
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" حْشَرُ النَّاسُ علَى ثَلاثِ طَرائِقَ: راغِبِينَ راهِبِينَ، واثْنانِ علَى بَعِيرٍ، وثَلاثَةٌ علَى بَعِيرٍ، وأَرْبَعَةٌ علَى بَعِيرٍ، وعَشَرَةٌ علَى بَعِيرٍ، ويَحْشُرُ بَقِيَّتَهُمُ النَّارُ، تَقِيلُ معهُمْ حَيْثُ قالُوا، وتَبِيتُ معهُمْ حَيْثُ باتُوا، وتُصْبِحُ معهُمْ حَيْثُ أصْبَحُوا، وتُمْسِي معهُمْ حَيْثُ أمْسَوْا"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The people will be gathered in three ways: (The first way will be of) those who will wish or have a hope (for Paradise) and will have a fear (of punishment), (The second batch will be those who will gather) riding two on a camel or three on a camel or ten on a camel. (The third batch) the rest of the people will be urged to gather by the Fire which will accompany them at the time of their afternoon nap and stay with them where they will spend the night, and will be with them in the morning wherever they may be then, and will be with them in the afternoon wherever they may be then." Sahih Al Bukhari.

And two on a camel: they are looking for any animal to ride, two take turns on a camel, up to ten take turns on a camel, one rides and another goes down and walks, and so on from the lack of back: that is, from the few animals that could be ridden. And the rest of them will be pushed by the fire towards the Levant.

If they are tired and want to rest, the fire stops so that they can rest.
It spends the night with them, if they want to sleep at night, the fire stops and waits for them until they wake up.
If the fire starts to move, they get up and start moving again.
The hadith indicates that the fire will stay with them until they reach the place of resurrection.

*آخر من تَحْشُرُه النار :
* عـن أبـي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : سـمعتُ رسـولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول" تَترُكونَ المدينةَ على خيرِ ما كانتْ ، لا يَغْشاها إلَّا الْعَوَافِي ، وآخِرُ مَنْ يُحشَرُ راعِيانِ من مُزيْنةَ يُريدانِ المدينةَ ، يَنْعِقَانِ بغنمِهما ، فيَجِدانِها وُحوشًا ، حتى إذا بلَغا ثَنِيَّةَ الوداعِ ، خَرَّا على وُجوهِهِما" صحيح الجامع للألباني.
صحيح الجامع ... الفقهي / ج : 4 / كتاب : القيامة والجنة والنار / باب : الحشر / ص : 202 .
على خيرِ ما كانتْ: أي على أفضل صورة كانت عليها قبل أن تُتْرَك . ليس فيها شيء
مُدَمَّر . البيوت قائمة ، وكل شيء قائم . ولكنها خاوية ، خالية ليس فيها إلا العوافي .
الْعَوَافِي: أي السِّبَاع والطيور .
راعِيانِ من مُزيْنةَ: اثنان من العرب من قبيلة مُزَيْنَة .مُزيْنةَ : قبيلة من مُضر معروفة. شريط القيامة / الدار الآخرة .
، يَنْعِقَانِ بغنمِهما: النعيق : التصويت ، أي : يزجرانها ويسوقانها طلبًا للكلأ .
وفيه إشارة إلى طول أملهمـا .
فيَجِدانِها وُحوشًا: أي : يجدان المدينة خالية ليس فيها أحد . حاشية المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 313 .
ثَنِيَّةَ الوداعِ: باب المدينة الموجود خلف سوقها القديم ، قرب سلع .صحيح الجامع ... الفقهي / ج : 4 / ص : 202 .

* " إنَّ النَّاسَ يُحشَرونَ ثلاثةَ أفواجٍ فوجٌ راكبينَ طاعِمينَ كاسينَ وفوجٌ تسحبُهمُ الملائكةُ على وجوهِهم وتحشرُهمُ النَّارُ وفوجٌ يمشونَ ويسعَونَ يُلقي اللَّهُ الآفةَ على الظَّهرِ فلا يبقى حتَّى إنَّ الرَّجلَ لتكونُ لهُ الحديقةُ يعطيها بذاتِ القتَبِ لا يقدِرُ عليها"الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الوادعي - المصدر : الصحيح المسند -الصفحة أو الرقم 272 -خلاصة حكم المحدث : حسن على شرط مسلم
الآفةَ: المرض القاتل .
الظَّهرِ: ما يركب من بعير وغيره .
القتَبِ: الرحل الذي يوضع على قدر سنام البعير .
أفادت الأحاديث أن الناس ـ يومئذ ـ ثلاثة أصناف أو جماعات :
أ ـ صنف يحشرون راغبين ، أو راهبين ، طاعمين ، كاسين ، راكبين .
ب ـ وصنف ثان يمشون تارة ويركبون أخرى ، يعتقبون البعير الواحد من قلة الظهر .
ج ـ وصنف ثالث ـ وهم بقية الناس ـ تحشرهم النار ، فتحيط بهم من ورائهم ، تسوقهم
من كل جانب إلى أرض المحشر ، ومن تخلف منهم أكلته .المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 309 .
* فائدة :
قال ابن كثير في النهاية 1 / 145 :
" فهذه السياقـات تدل على أن هذا الحشر هو حشر الموجودين في آخر الدنيا من أقطارها إلى محلة الحشر ، وهي أرض الشام ، وأنهم يكونون على أصناف ثلاثة :
فقسم يحشرون طاعمين ، كاسين راكبين ، وقسم يمشون تارة ويركبون أخرى ، يعتقبون البعير الواحد من قِلَّة الظَّهْر ، وتحشر بقيتهم النار التي تخرج من قعر عدن ، فتحيط بهم من ورائهم تسوقهم من كل جانب ، وَمَنْ تَخلَّفَ منهم أكلته .....وهذا كله مما يدل على أن هذا في آخر الدنيا ، حيث الأكل والشرب والركوب على الظهر المستوي وغيره ، وحيث يهلك المتخلفون منهم بالنار " . وأما الحشر من القبور فهو يوم القيامة " . ا . هـ . الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 183 .
* قال الحافظ في الفتح :
" فهذه النار التي نتحدث عنها هي التي قبل يوم القيامة ، التي بعدها ينفخ في الصور النفخة الأولى فيموت كل الخلق " . ا . هـ . الرسالة في الفتن والملاحم وأشراط الساعة / ص : 183 .
* واختار الحافظ ـ ابن كثير ـ أيضًا :
" أنه يتعين كون ذلك في الدنيا ، لما وقع فيه أن الظَّهْرَ يقل لِمَا يُلْقَى عليه من الآفة ، وأن الرجل يشتري الشارف الواحد بالحديقة المعجبة ، فإن ذلك ظاهر جدًا في أنه من أحوال الدنيا " . ا . هـ . حاشية : المسيح المنتظر ونهاية العالم / ص : 310 .



The last one to be engulfed by fire..

عـن أبـي هريـرة ـ رضي الله عنه ـ قـال : سـمعتُ رسـولَ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول" تَترُكونَ المدينةَ على خيرِ ما كانتْ ، لا يَغْشاها إلَّا الْعَوَافِي ، وآخِرُ مَنْ يُحشَرُ راعِيانِ من مُزيْنةَ يُريدانِ المدينةَ ، يَنْعِقَانِ بغنمِهما ، فيَجِدانِها وُحوشًا ، حتى إذا بلَغا ثَنِيَّةَ الوداعِ ، خَرَّا على وُجوهِهِما"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The people will leave Madina in spite of the best state it will have, and none except the wild birds and the beasts of prey will live in it, and the last persons who will die will be two shepherds from the tribe of Muzaynah, who will be driving their sheep towards Madina, but will find nobody in it, and when they reach the valley of Thaniyat-al-Wada`, they will fall down on their faces dead." Sahih Al Gamee for Al Albani.

As good as it was: that is, in the best form it was in before it was left. It has nothing destructive . The houses are established, and everything is established. But it's empty, with nothing but Awafi.
Al-Awafi: means of beasts and birds.
Two shepherds from Muzaynah: two Arabs from the Muzaynah tribe.
Muzaynah: a well-known tribe from Mudar.

They croak with their sheep: that is, they shove them and drive them for pasture. And it indicates that they are very hopeful.
They find the Madina empty and no one in it.

Thaniyat-al-Wada`, The Madina gate located behind its old market.
إنَّ النَّاسَ يُحشَرونَ ثلاثةَ أفواجٍ فوجٌ راكبينَ طاعِمينَ كاسينَ وفوجٌ تسحبُهمُ الملائكةُ على وجوهِهم وتحشرُهمُ النَّارُ وفوجٌ يمشونَ ويسعَونَ يُلقي اللَّهُ الآفةَ على الظَّهرِ فلا يبقى حتَّى إنَّ الرَّجلَ لتكونُ لهُ الحديقةُ يعطيها بذاتِ القتَبِ لا يقدِرُ عليها"
Abu Dharr narrated that the prophet said:
"The people will be gathered in three groups: A group who will be riding, well fed and well clothed; a group whom the angels will drag on their faces and whom the fire will drive; and a group who will be walking with difficulty. Allah will send a disease to kill all the riding beasts and none will remain, until a man would give a garden for a she-camel but he will not be able to have it."

The hadiths stated that people - at that time - were of three types or groups:
A. A group of people who gather willing, riding, well fed and well clothed.
B - A second category walks at times and rides at others, chasing a single camel for lack of back.
C - And a third category - and they are the rest of the people - the fire will gather them, drive them, surround them from every side to the land of the gathering, and whoever of them left behind it eats him.

Ibn Kathir said:
These contexts indicate that this resurrection is the resurrection of those at the end of the world from their lands to the locality of al-Hashr, which is the land of al-Sham, and that they are of three types:
A group of people who gather willing, riding, well fed and well clothed, group
walks at times and rides at others, chasing a single camel for lack of back, and a group that the fire, from the bottom of Eden, will gather them, drive them, surround them from every side to the land of the gathering, and whoever of them left behind it eats him.

Al-Hafiz said in Al-Fath:
This fire that we are talking about is the one before the Day of Resurrection, after which the first Trumpet shall be sounded and all creation will die.
Al-Hafiz Ibn Kathir also chose:
It must be in this world, because it happened that there will be shortage in things that are ridden, and that a man buys one animal with a garden, because this will be the conditions of this world.


حال مدينة رسول الله آخر الزمان

أخبر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن المدينة سيمتد العمران فيها ، وتتوسع مساحتها ، ويأرز الإيمان بين مسجدي مكة والمدينة :
* فعـن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم "
" تَبْلُغُ المَساكِنُ إهابَ، أوْ يَهابَ."صحيح مسلم / ج : 18/ كتاب : الفتن وأشراط الساعة / باب : 15 / حديث رقم : 2903 / ص : 41 .
إهابَ، أوْ يَهابَ: وهو موضع بقرب المدينة على أميال منها .
* وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" إنَّ الإيمَانَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِينَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا."صحيح البخاري.
لَيَأْرِزُ: أي يلوذ .
وهذا في سكنى المدينة وعمارتها قبل الساعة ، فالفتن تعم الدنيا ، ويأرز الإيمان إلى المدينة ، وعند مجيء الدجال إليها ومكوثه خارجها ـ كما سبق تفصيله ـ ترجف المدينة بأهلها فتنفي خبثها ، فلا يبقى فيها إلا المؤمنون المخلصون . وتتوالى الفتن إلى أن تهب الريح اللطيفة الباردة فتقبض روح كل من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان . وبموتهم تخرب المدينة ، لأنه ليس فيها إلا المؤمنون .
* عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ علَى خَيْرِ ما كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إلَّا العَوَافِي، يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِن مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ بغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا، حتَّى إذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا علَى وُجُوهِهِمَا."صحيح البخاري.
The state Al Madina at the end of time..

The Prophet, peace be upon him, told that Al Madina will be built in, and its area will expand, and faith will be established between the two mosques of Makkah and Madinah:

فعـن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم "
" تَبْلُغُ المَساكِنُ إهابَ، أوْ يَهابَ"
Abi Hurairah narrated that the prophet said:
"The habitations of Medina would extend to Ihab or Yahab".
Ihab, or Yhab: It is a place near Al Madina miles from it.

وعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم" إنَّ الإيمَانَ لَيَأْرِزُ إلى المَدِينَةِ كما تَأْرِزُ الحَيَّةُ إلى جُحْرِهَا"
Abi Hurairah narrated that the prophet said :
Faith will shrink back to Medina as a snake shrinks back to its hole
This applies to the inhabitation of Al Madina and its construction before the hour, so trials pervade the world, and faith returns to Al Madina, and when the Antichrist comes to it and stays outside it,
as previously detailed, Al Madina trembles with its people and will get rid of all the unbelievers and only the sincere believers will remain in it. Tribulations continue until a nice, cold wind blows and takes the soul of everyone who has an atom's weight of faith in his heart. With their death, Al Madina will be destroyed, because there are only believers in it.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال : سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول " يَتْرُكُونَ المَدِينَةَ علَى خَيْرِ ما كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إلَّا العَوَافِي، يُرِيدُ عَوَافِيَ السِّبَاعِ وَالطَّيْرِ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَاعِيَانِ مِن مُزَيْنَةَ يُرِيدَانِ المَدِينَةَ، يَنْعِقَانِ بغَنَمِهِمَا، فَيَجِدَانِهَا وَحْشًا، حتَّى إذَا بَلَغَا ثَنِيَّةَ الوَدَاعِ خَرَّا علَى وُجُوهِهِمَا.
Abi Hurairah narrated that he heard the prophet saying:
"The people will leave Madina in spite of the best state it will have, and none except the wild birds and the beasts of prey will live in it, and the last persons who will die will be two shepherds from the tribe of Muzaina, who will be driving their sheep towards Madina, but will find nobody in it, and when they reach the valley of Thaniyat-al-Wada`, they will fall down on their faces dead."


" خاتمة الجزء الثاني "
وبانتهاء أشراط الساعة الصغرى والكبرى ، تبدأ أهوال اليوم الآخر وذلك بالنفخ في الصور فيصعق كل حيِّ .
*فلنبادر بالعمل قبل أن يأتي الموت الذي عُبِّر عنه في الحديث " بخاصة أحدكم " ، أو يأتي يوم القيامة الذي عُبِّر عنه في الحديث بـ " أمر العامة " .

* فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ؛ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ."صحيح مسلم.

وأقسم الله سبحانه بأن هذا اليوم حق .
قال تعال" فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ" سورة الذاريات / آية : 23 .
وقال تعالى" يَآٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَٱخْشَوْاْ يَوْمًا لَّا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ" سورة لقمان / آية : 33 .

*ولنتق شر هذا اليوم : قال تعالى " وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ." سورة البقرة / آية : 281 .

*والله سبحانه وتعالى حذرنا من هذا الموقف العصيب . قال تعالى " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ "سورة آل عمران / آية : 30 .
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصل اللهم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
وإلى الملتقى في الجزء الثالث إن شاء الله .
The End of the Second Part..

With the end of the major and minor signs of the Hour, the horrors of the Last Day begin will begin by blowing the Trumpet, and every living thing will be stunned.
Let us hasten to make right deeds before the death that is expressed in the hadith comes “especially one of you,” or the Day of Resurrection, which is expressed in the hadith as “the common matter.”

فعن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ ؛ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال" بادِرُوا بالأعْمالِ سِتًّا: الدَّجَّالَ، والدُّخانَ، ودابَّةَ الأرْضِ، وطُلُوعَ الشَّمْسِ مِن مَغْرِبِها، وأَمْرَ العامَّةِ، وخُوَيْصَّةَ أحَدِكُمْ"
Abi Hurairah narrated that prophet said:
"Hasten to do good deeds (before) six things (happen): The rising of the sun from the west (place of its setting), the smoke, the beast of the earth, Dajjal (False Christ), that which will happen to each of you (death); and that which will happen to all people (the Day of Resurrection)." Sahih Moslem.

Allah Almighty swore that this day is true.
قال تعال" فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ" سورة الذاريات / آية : 23 .
"Then by the Lord of the heaven and earth, indeed, it is truth - just as [sure as] it is that you are speaking"
وقال تعالى" يَآٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ وَٱخْشَوْاْ يَوْمًا لَّا يَجْزِى وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِۦ شَيْئًا إِنَّ وَعْدَ ٱللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ ٱلْحَيَوٰةُ ٱلدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِٱللَّهِ ٱلْغَرُورُ" سورة لقمان / آية : 33 .
"O mankind, fear your Lord and fear a Day when no father will avail his son, nor will a son avail his father at all. Indeed, the promise of Allāh is truth, so let not the worldly life delude you and be not deceived about Allāh by the Deceiver [i.e., Satan]".

We will ward off the evil of this day..
"وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ." سورة البقرة / آية : 281 .

" And fear a Day when you will be returned to Allah . Then every soul will be compensated for what it earned, and they will not be treated unjustly."

Allah Almighty has warned us of this difficult situation
قال تعالى " يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُّحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ "سورة آل عمران / آية : 30
"The Day every soul will find what it has done of good present [before it] and what it has done of evil, it will wish that between itself and that [evil] was a great distance. And Allāh warns you of Himself, and Allāh is Kind to [His] servants".

Glory be to You, O Allah, and praise be to You, I bear witness that there is no god but You, I seek Your forgiveness and repent to You.

And to the forum in the third part, God willing.

رد مع اقتباس
إضافة رد


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG]متاحة
كود HTML معطلة




الساعة الآن 04:07 PM


Powered by vBulletin™ Version 3.8.7
Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved. تركيب: استضافة صوت مصر