#8
|
||||
|
||||
![]() ثانيًا : توحيد الألوهية وهو إفراد الله تعالى بالعبادة ، فكل ما هو من العباد إلى الله هو ألوهية . وهذا النوع من التوحيد هو موضوع دعوة الرسل من أولهم إلى آخرهم .قال تعالى"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ " .سورة النحل / آية : 36. وكل رسول يبدأ دعوته بتوحيد الألوهية ، كما قال نوح وهود وصالح وشعيب عليهم السلام " يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ " . سورة الأعراف / آية :59 ، 65 ، 73 ، 85 . وهذا النوع من التوحيد يسمى توحيد ألوهية باعتبار إضافته إلى الله . ويسمى توحيد عبادة باعتبار إضافته إلى العابد . ومن كتاب عقيدة المؤمن : ص : 78. قال : إن توحيد الألوهية جزء هام من عقيدة المؤمن ، إذ هو ثمرة توحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات ، وجَناه الطيب . وبدونه يفقد توحيد الربوبية ، وتوحيد الأسماء والصفات معناه ، وتنعدم فائدته . * * * * * |
|
|