|
#1
|
||||
|
||||
![]() الممنوع من الصرف شرح مفصل من مصادر أخرى غيرالكتاب الصرف في اللغة في أصل استعماله هو الصوت، والصريف هو تصويت الأقلام، يقال: صريف الأقلام أي تصويتها عند الكتابة. إذًا هذا هو معنى الصرف في الأصل، وهذه هي العلاقة بينه وبين معناه الحالي أو معناه الاصطلاحي في مثل هذا الباب، وهو أنه صوت وأعني به التنوين، فالممنوع من الصرف هو الذي منع من التنوين فلا ينون، والمصروف هو الذي لم يمنع منه وإنما يصرف بمعنى أنه ينون. ولكن ما هو التنوين ؟ التنوين: هو نون ساكنة تلحق آخر الاسم نطقا لا كتابة ويرمز إلي تلك النون في حالة الرفع بضمتين ، وفي حالة النصب بفتحتين ، وفي حالة الجر بكسرتين تقول : جاء محمدٌ ، رأيتُ محمدًا ، سلمتُ على محمدٍ. الصرف أصل في الأسماء، والمنع من الصرف فرع عليه وذلك بالاستقراء، فالأصل في الأسماء الصرف، ولهذا سعى النحويون إلى حصر الأسماء الممنوعة من الصرف لأنّها أقلّ، علامة إعراب الممنوع من الصرف : يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة. والممنوع من الصرف قسمان : أ- قسم يمنع من الصرف لعلتين فرعيتين ؛إحداهما ترجع إلى المعنى والأخرى ترجع إلى اللفظ. والممنوع من الصرف لابد أن تكون إحدى العلتين معنوية والأخرى لفظية . *العلل المعنوية :اثنان:العلمية و الوصفية . *العلل اللفظية:ستُّ عِلَلٍ ؛وهي :التأنيث بغير ألف ، والْعُجْمَة ، والتركيب ،وزيادة الألف والنون ، وَوَزنُ الْفِعْلِ ، والعَدْلُ . @ولابد من وجود واحدة من هذه العلل الست مع وجود العلمية فيه. @وأما مع الوصفية فلا يوجد منها إلا واحدةٌ من ثلاث ، وليس الست كلهم وهي :زيادة الألف والنون ، أو وزن الفعل ؛أو العدل . أمثلة: #العلمية مع التأنيث بغير ألف تأنيث : #أنواع التأنيث: يأتي اسم العلم المؤنث في الكلام على ثلاثة أنواع : 1 – التأنيث اللفظي : يكون فيه الاسم اسماً لعلم مذكر فتلحق آخره تاء التأنيث ومثال ذلك : طلحة , عنترة , معاوية , أمية 2 – التأنيث المعنوي : و هو الذي يكون فيه الاسم اسماً لمؤنث حقيقي , غير أن هذا الاسم لا تلحق تاء التأنيث آخره . ومثال ذلك : زينب , سعاد , عفاف , وداد 3 – التأنيث اللفظي و المعنوي : ويكون فيه الاسم اسمًا لمؤنث حقيقي منتهيًا بتاء التأنيث مثل : فاطمة , عائدة . أمثلة العلمية مع التأنيث بغير ألف تأنيث عائشة ، فاطمة ، رقية ، فوزية ، مكة :علمًا مؤنثًا لفظًا ومعنى. معاوية ، حمزة ، طلحة ، عبيدة: علماً مذكرًا معنى مؤنث لفظًا . زينب ، سعاد ، مريم ، جهنم ، وسقر.علماً مؤنثًا معنى . #العلمية مع الْعُجْمَة: جميع أسماء الملائكة ممنوعة من الصرف للعلمية والعجمة،عدا أربعة من الملائكة وهم: مالك، ورضوان إذا صح ، ومنكر، ونكير، فهؤلاء الأربعة يصرفون، ومن عداهم من الملائكة لايصرفون. وكل أسماء الأنبياء المذكورة في القرآن الكريم أو الثابتة في السنة ( فنحن لا نعرف أسماء كل الأنبياء نعرف فقط التي أثبتها الله في كتابه أو في سنة نبيه ) ممنوعة من الصرف : لأنها أعجمية ما عدا ستة أسماء هي : محمد - صالح – شعيب لأنها أسماء عربية ليست أعجمية . هود - نوح – لوط لأنها أسماء علم أعجمية ثلاثية ساكنة الوسط .هنا . فجميع أسماء الأنبياء ممنوعة من الصرف إلا ستة أسماء تجمعهم عبارة "صن شمله: محمد صلى الله عليه وسلم، وصالح، وشعيب، وهود، ونوح، ولوط صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. الممنوع من الصرف مثل:إبراهيم ، وإسماعيل ، وبشار ،ويوسف ، ويعقوب ، وإسحاق. جاء إبراهيمُ / رأيتُ إبرهيمَ /مررت بإبراهيمَ. إن إبراهيمَ خليلُ اللهِ ، وسلمتُ على بشارَ . بدون تنوين ، وجُر بالفتحةِ . "لَّقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِّلسَّائِلِينَ "يوسف7 "إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُودَ زَبُوراً "النساء163 أما إذا كان العلم الأعجمي ثلاثيا فله حالتان : 1 ـ إن كان متحرك الوسط ، وجب منعه من الصرف . نحو : حلب ، وقطر . تقول : حلبُ مدينةٌ جميلةٌ ، وإن قطرَ دولةً خليجية ، وسافرتُ إلى حلبَ . بدون تنوين ، وجر بالفتحة . وإن كان ساكن الوسط وجب صرفه . نحو : هود ، ولوط ، ونوح ، وخان . "وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ "الأعراف65 "وَأُتْبِعُواْ فِي هَـذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا إِنَّ عَادًا كَفَرُواْ رَبَّهُمْ أَلاَ بُعْدًا لِّعَادٍ قَوْمِ هُودٍ "هود60 منون ومخفوض بالكسرة. #العلمية مع التركيب : المراد المركب تركيبًا مزجيًّا. ومعنى التركيب المزجي أن تتصل كلمتان بعضهما ببعض ، وتمزجا حتى تصيرا كالكلمة الواحدة . #العلمية مع زيادة الألف والنون:مثل : حضرموت ، وبعلبك ، وبورسودان ، وبورتوفيق ، ومعدِيكَرِب ، ونيويورك . نقول : حضرموتُ محافظةٌ يمنيةٌ . ورَأَيْتُ بَقَايَا الأَْبْنِيَةِ الَّتِي هِيَ فِي بَعَلْبَكَ ، وسافرت إلى بورسودانَ . غير منونة "تُ" وتخفض بالفتحةِ "فِي بَعَلْبَكَ " إلى بورسودانَ". أما إذا كان العلم المركب تركيبا مزجيا مختوما بـ " بويه " ، مثل : سيبويه ، وخمارويه . بني على الكسر . نقول : سيبويهِ نحوي مشهور ، وصافحت خمارويهِ ، والتقيت بنفطويهِ . فهو في جميع إعراباته الثلاثة مبني على الكسر ، ومقدر فيه علامات الإعراب الثلاثة رفعا ، ونصبا ، وجرا . العلم المختوم بألف ونون زائدتين ، وكانت حروفه الأصلية ثلاثة ، أو أكثر . مثل : سليمان ، وسلطان ، وحمدان ، ولقمان ، ورمضان ، وسرحان . نقول : كان عثمانُ ثالثَ الخلفاءِ الراشدينَ . وإن سليمانَ طالبٌ مجتهدٌ . ومررت بسلطانَ "وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ "الأنبياء81 " شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ..."البقرة185 "وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ "لقمان13 "إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّراً فَتَقَبَّلْ مِنِّي إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "آل عمران35 #العلمية مع وَزنُ الْفِعْلِ : المقصود بوزن الفعل: أن يكون اسم العلم على صيغة الفعل أو يشبه الفعلَ في اللفظ مثل : يزيد ، أحمد ، يشكر ، تغلب ، شمر وغيرها . أحْمَد ، وَيَشْكُرُ ، وَيَزيدُ ، وتَغْلِبُ ، وَتَدْمُرُ . يزيدُ وأحمدُ أخوان. يزيدُ: مبتدأ مرفوع علامته الضمة الظاهرة على آخره، ممنوع من الصرف..للعلمية ووزن الفعل .يفعل أحمدُ : معطوف على مرفوع ، ممنوع من الصرف . للعلمية ووزن الفعل .أفعل . زار أسعدُ قبائلَ تغلبَ وشَمر أسعدُ : فاعل مرفوع علامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره، ممنوع من الصرف .للعلمية ووزن الفعل .أفعل تغلب : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف ..للعلمية ووزن الفعل.تفعل شمر : معطوف على مجرور علامته الفتحة لانه ممنوع من الصرف..للعلمية ووزن الفعل.فعل . #العلمية مع العَدْلُ: أي: أن يكون العلم معدولًا، أي: محولًا من وزن إلى وزن آخر، وغالبًا ما يكون على وزن فُعَل، مثل: عُمَر، زُفَر، زُحَل، ثُعَل، جُشَم، جُمَع، قُزَح، دُلَف، جُمَح، مُضَر، هُبَل. وهي معدولة عن: عامر، زافر، زاحل، ثاعل، جاشم، جامع، قازح، دالف، جامح، ماضر، هابل. فكل الأعلام التي على وزن فُعَلْ ؛تخضع لمعنى العدل أي العدول .والعَدْلُ معناه أنه عُدِل من شيء إلى آخر، يعني: من وزْنٍ إلى وزن. ب -وقسم يمنع من الصرف لعلة واحدة؛ تقوم مقام العلتين. الممنوع من الصرف لعلة واحدة العلة الواحدة ؛تعني علة قوية ؛تقوم مقام علتين. وهي كالتالي: *1 -إذا كان اسماً مختوماً بألف التأنيث المقصورة، ألفه المختوم بها زائدة عن أصل الكلمة، رابعة فصاعدًا؛ كـ: "حبلى، ذكرى، لبنى، وليلى، سكرى". ومثل "سلمى، ، دنيا، رضوى، قتلى، جرحى" قال تعالى: " مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ "الأنفال: 67، وقال سبحانه" إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى "الليل: 4، وقال سبحانه" وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ "المدثر: 31، فانظر - علمني الله وإياك - إلى الكلمات: "أسرى، لشتَّى، ذكرى، سكرى" تجدها منعت من الصرف؛ لانتهائها بألف التأنيث المقصورة.هنا 2*-إذا كان اسماً مختومًا بألف التأنيث الممدودة وكانت الألف رابعة فأكثر في بناء الكلمة، مثل: "شعراء، وأصدقاء، حمراء، بيضاء، خضراء، بيداء، هوجاء، رحماء، أتقياء، شهداء" ولا يراد بـ "ألف التأنيث" أنها تأتي في الكلمات المؤنثة فقط، ولكنها سواء كانت لمذكر؛ كـ: شفعاء، أولياء، أصدقاء، أم لمؤنث؛ كـ: صحراء، عذراء، خضراء - منعت الكلمة لأجلها من الصرف. وقولنا في تعريفها: الممدودة: أي: المهموزة، وعكسها المقصورة . قال تعالى: " وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ " هود: 20، وقال سبحانه: " فَهَلْ لَنَا مِنْ شُفَعَاءَ فَيَشْفَعُوا لَنَا "الأعراف: 53، وقال عز شأنه: " قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ "البقرة: 69، وقال تبارك وتعالى: " مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ " الفتح: 29، وقال النبي صلى الله عليه وسلم"ما من مولودٍ إلا يُولَدُ على الفطرة، فأبواه يُهوِّدانه، أو يُنصِّرانه، أو يُمجِّسانه، كما تنتج البهيمةُ بهيمةً جمعاءَ، هل تحسون فيها من جدعاءَ؟" فإذا نظرت إلى الكلمات "أَوْلِيَاءَ، شُفَعَاءَ، صَفْرَاءُ، رُحَمَاءُ، جمعاء، جدعاءَ، علياءَ" رأيتها منعت من الصرف؛ لانتهائها بألف التأنيث الممدودة. هنا فإن كانت الألف ثالثة أصلية؛ فلا تمنع معها الكلمة من الصرف، مثل: "هواء، وسماء، ودعاء، ورجاء، ومواء، وعواء" وغيرها، نقول: هذا هواءٌ بارد. بتنوين هواء تنوين رفع. رأيت سماءً صافية. بتنوين سماء تنوين نصب. غضبت من عواءٍ مزعج. بجر عواء وتنوينها بالكسر. وإن كانت الهمزة منقلبة عن أصل فلا تمنع معها الكلمة من الصرف مثل : " أعداءٌ أصلها عدو" . 3*- إذا كان اسمًا على صيغة منتهى الجموع: وهى كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطهم ساكن؛ وتأتى على وزن: مفاعل أو مفاعيل .هنا هنا وهل يشترط في صيغة منتهى الجموع - حتَّى تُمنع من الصرف - أن تكون على وزن "مَفاعل" أو" مفاعيل"؟ الجواب: لا؛ فقد تُمنع صيغة منتهى الجموع من الصرف، وإن لم تكن على وزن "مفاعل" أو "مفاعيل"، فالشرط فقط - حتَّى تمنع من الصرف - أن يكون بعد ألفِ الجمع فيها حرفان، أو ثلاثةُ أحرف أوسَطُها ساكن. ولذلك جاء في القرآن ما ليس على هذا الوزن، وهو من صيغة منتهى الجموع، وهو ممنوع من الصرف، قال تعالى: "فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ "النمل: 60. فـ"حَدَائِقَ" على وزن "فعائل"، ومع ذلك مُنِعت من الصَّرف، ولم تُنوَّن إلى غير ذلك من الأمثلة التي ذكرناها في الشَّرح، فارجِع إليها، والله يرشدك.هنا 4- يُصْرَفُ الممنوعُ من الصرف إذا أضيفَ – إذا كان مضافا وليس مضافا إليه ، أو إذا سبقته "أل" التعريف ، فيعامل معاملة الاسم المعرب ، يرفع بالضمة ، ويجر بالكسرة وينصب بالفتحة .هنا أمثلة على ذلك : قال الله تعالى" يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ " سبأ: 13، وقال سبحانه" وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَة "يوسف: 20، وقال تعالى" فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ " النمل: 60، وقال عزَّ مِن قائل" وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا" الحجرات: 13، فانظر - رحمك الله - إلى كلٍّ من الكلمات: "محاريب، تماثيل، دراهم، حدائق، قبائل" تجدها مُنعت من الصرف لإتيانها على وزن صيغة منتهى الجموع.هنا " وشَروه ُ بثمَن ٍ بخْس ٍ دراهم َ معدودة ٍوكانوا فيه من الزاهدين " ” يوسف 20 ” "أما السفينةُ فكانت ْ لمساكِيْنَ يعملون في البحرِ" ”الكهف 79“ |
#2
|
||||
|
||||
![]()
تمارين الكتاب
1ـ بيّن الأسباب التي تُوجبُ مَنْعَ الصرف في كل كلمة من الكلمات الآتية : زَيْنَبُ ، مُضَرُ ، يُوسُفُ ، إبراهيمُ ، أكْرَمُ مِنْ أحْمَدَ ، بَعْلَبَك ، رَيَّان ، مَغَاليق ، حَسَّان ، عَاشُورَاء ، دُنْيَا . الإجابة: *زَيْنَبُ:اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف :يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة. زَيْنَبُ؛تمنع من الصرف لعلة معنوية وأخرى لفظية. العلة المعنوية : العَلَمِيَة / العِلة اللفظية :التأنيث بغير ألف تأنيث؛ تأنيث معنوي. *مُضَرُ: اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف :يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.تمنع من الصرف لعلة معنوية وأخرى لفظية. العلة المعنوية : العَلَمِيَة / العِلة اللفظية :العَدْلُ . ومعنى العَدْلِ: أن يكون العَلَمُ معدولًا، أي: محولًا من وزن إلى وزن آخر، وغالبًا ما يكون على وزن فُعَل. مُضَرُ معدولة عن ماضر. *يُوسُفُ: اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف :يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية وأخرى لفظية. العلة المعنوية : العَلَمِيَة / العِلة اللفظية :الْعُجْمَة. *إبراهيمُ:اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف :يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية وأخرى لفظية. العلة المعنوية :العَلَمِيَة / العِلة اللفظية :الْعُجْمَة. *أكْرَمُ:اسم مفرد اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:وزن الفعل.أفعل. أحْمَدَ: اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:وزن الفعل.أفعل. أويمنع من الصرف لعلة معنوية: الوصفية ؛وأخرى لفظية : وزن الفعل .أفعل .لو اعتبرنا أكرم وصف وليس علم *بَعْلَبَك :: اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية: التركيب المزجي. *رَيَّان :: اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون. ويمنع من الصرف لعلة معنوية: الوصفية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون.لو اعتبرنا رَيَّان وصف وليس علم *مَغَاليق : اسم؛ جمع تكسير؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة واحدة ؛وهي صيغة منتهى الجموع؛ فهو اسم على صيغة منتهى الجموع؛وهى كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطهم ساكن؛ وتأتى على وزن:مفاعل أو مفاعيل. *حَسَّان : اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون. *عَاشُورَاء: اسم ممنوع من الصرف لعلة واحدة ؛ألف التأنيث الممدودة الزائدة. فهو اسم مختوم بألف التأنيث الممدودة وكانت الألف رابعة فأكثر في بناء الكلمة،. دُنْيَا: اسم ممنوع من الصرف لعلة واحدة ؛مختوم بألف التأنيث المقصورة؛ زائدة عن أصل الكلمة، رابعة فصاعدًا؛دُنْيَا: ترفع بضمة مقدرة للتعذر؛ تنصب بفتحة مقدرة للتعذر؛ تجر بفتحة - نيابة عن الكسرة لأنها ممنوعة من الصرف- مقدرة للتعذر . 2ـ ضع كل كلمة من الكلمات الآتية في جملتين ، بحيث تكون في إحداهما مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة، وفي الثانية مجرورة بالكسرة الظاهرة . دَعْجاء ، أمَاثِل ، أجْمَلُ ، يقظان . حَسَّان الإجابة 3ـ ضع في المكان الخالي من الجمل الآتية اسماً ممنوعاً من الصرف واضبطه بالشكل ، ثم بين السبب في منعه :*دَعْجاء: معناها :ليلٌ أدعَجُ : شَديدٌ السَّواد مع شدّة بياض صُبحه. دعجاءُ : سوداء. هنا مثالها مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة: قمتُ بليلةٍ دَعْجاءَ. دَعْجاءَ :هنا صفةٌ لمجرور "ليلة" مجرورة، وعلامة جرِّها الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ لأنَّها ممنوعة من الصَّرف، لعلة واحدة؛ والمانع لها من الصرف زيادةُ ألف التأنيث الممدودة. مثالها مَجرورةً بالكسرة الظاهرة: قمتُ بليلةٍ دَعْجاءِ اللونِ. دَعْجاءِ صفةٌ لمجرور "ليلة" مجرورة، وعلامة جرِّهاالكسرة الظاهرة على آخره ؛لأنها مضافة لما بعدها فتُصْرَف. *أمَاثِل: أَمْثَلُ معناها أفضل مثالها مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة: التقيتُ بأمَاثِلَ . أمَاثِلَ :اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف.فهو ؛ جمع تكسير؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة واحدة ؛وهي صيغة منتهى الجموع؛ فهو اسم على صيغة منتهى الجموع؛وهى كل جمع تكسير بعد ألف تكسيره حرفان أو ثلاثة أوسطهم ساكن؛. مثالها مَجرورةً بالكسرة الظَّاهرة: مررت بأماثلِ القومِ. أمَاثِلَ :اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ؛لأنها مضافة لما بعدها فتُصْرَف. *أجْمَلُ: مثالها مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة: نظرتُ إلى أجْمَلَ مِنَ حديقتِك. أجْمَل :فـ"أجمل": اسم مجرورٌ بـ"إلى"، وعلامة جرِّه الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ لأنَّه اسمٌ مَمنوع من الصرف، لسببين؛ الوصفيَّة ووزن الفعل.أفْعَل. مثالها مَجرورةً بالكسرة الظَّاهرة: مررت بأجْمَلِ حديقةٍ . أجْمَلِ:اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ؛لأنها مضافة لما بعدها فتُصْرَف. *يقظان: مثالها مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة: مررتُ بحارسٍ يقظانَ . يقظانَ:صفة لمجرور "بحارسٍ" فيجر بالفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ممنوع من الصرف ويمنع من الصرف لعلة معنوية: الوصفية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون. مثالها مَجرورةً بالكسرة الظَّاهرة: مررتُ بالحارسِ اليقظانِ . اليقظانِ:صفة لمجرور "بالحارسِ" فيجر وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره؛ وليس ممنوعًا من الصرف لاتصاله ب"ال"التعريف . *حَسَّان: مثالها مجرورة بالفتحة نيابة عن الكسرة: مررت بحَسَّانَ. حَسَّانَ :اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة لأنه ؛اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون. مثالها مَجرورةً بالكسرة الظَّاهرة: مررت بحَسَّانِ قومهِ. بحَسَّانِ :اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره ؛لأنها مضافة لما بعدها فتُصْرَف.مع ملاحظة أن حسَّان في هذه الجملة وصف وليس علم (أ) سَافِرْ ... مَعَ أخِيكَ . (ه) هذه الْفَتَاةُ... (ب) ... خَيْرٌ مِنْ ... (و) ... يَظْهَرُ بَعْدَ المطرِ . (ج) كانَتْ عِنْدَ ... زَائِرَةٌ مِنْ ... (ز) مَرَرْتُ بِمِسْكِينٍ .. فَتَصَدَّقْتُ عليه. د)مَسْجِد عَمْرٍو أقْدَمُ مَا بِمِصْرَ مِنْ ... (ح) الإِحْسَانُ إلي المسيء ...إلي النّجاةَ) (ط) ... نعطف عَلَى الْفُقَرَاء . الإجابة (أ) سَافِرْ أنتَ وريانُ مَعَ أخِيكَ .ريَّانُ :اسم مفرد ؛ممنوع من الصرف أي: يمنع من التنوين ؛علامة إعراب الممنوع من الصرف:يرفع بالضمة؛وينصب ويجر بالفتحة.يمنع من الصرف لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون. ريانُ. فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. (ب)أحمدُ خَيْرٌ مِنْ عمرَ. أحمدُ :يمنع من الصرف ؛لذا لم ينون؛ لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:وزن الفعل - أفعل . عمرَ: يمنع من الصرف؛لذا جُرَ بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:العدل . َ ج) كانَتْ عِنْدَ خديجةَ زَائِرَةٌ مِنْ بورسعيدَ. خديجةَ: يمنع من الصرف ؛لذا جُرَ بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية:التأنيث بغير ألف -تأنيث لفظي معنوي . بورسعيدَ :يمنع من الصرف ؛لذا جُرَ بالفتحة نيابة عن الكسرة؛لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية: التركيب المزجي. د)مَسْجِدُ عَمْرٍو أقْدَمُ مَا بِمِصْرَ مِنْ مساجدَ. مساجدَ: يمنع من الصرف لعلة واحدة؛ تقوم مقام العلتين، وهي صيغة منتهى الجموع؛بعد ألفِ الجمع فيها حرفان، وهي أيضًا على وزن مفاعل وهو أحد أوزان صيغة منتهى الجموع . (ح) الإِحْسَانُ إلى المسيء أقربَ إلى النّجاةَ. أقربَ : يمنع من الصرف لعلة معنوية: الوصفية وأخرى لفظية:وزن الفعل . أفعل . (ط) في بور توفيقَ نعطفُ عَلَى الْفُقَرَاءِ . بور توفيقَ: يمنع من الصرف؛لذا جُرَ بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لعلة معنوية: العلمية وأخرى لفظية: التركيب المزجي. (هـ) هذه الْفَتَاةُ حسناءُ. حسناءُ: يمنع من الصرف؛لذا لم ينون؛ لعلة واحدة؛ تقوم مقام العلتين؛وهي ألف التأنيث الممدودة ؛لأنه اسماً مختوماً بألف التأنيث الممدودة وكانت الألف رابعة . (و) قوسُ قُزَحَ يَظْهَرُ بَعْدَ المطرِ . قُزَحَ :مضاف إليه؛ ممنوع من الصرف؛ لذا لم ينون ،وخفض بالفتحة نيابة عن الكسرة.ممنوع من الصرف لعلتين: العلمية والعدل قزحُ عُدل من قازح إلى قُزَحَ . وهنا كلام على هذه التسمية هنا (ز) مَرَرْتُ بِمِسْكِينٍ عطشانَ وجوعانَ فَتَصَدَّقْتُ عليه. الوصفية مع زيادة الألف والنون . عطشانَ وجوعانَ:يمنع من الصرف؛لذا جُرَ بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لعلة معنوية: الوصفية وأخرى لفظية:زيادة الألف والنون . أسئلة ما هي المواضع التي تكون الفتحة فيها علامةً على خفض الاسم ؟و ما معنى كون الاسم لا ينصرف ؟ما هو الاسم الذي لا ينصرف؟ ما هي العلل التي ترجع إلى المعنى ؟ ما هي العلل التي ترجع إلى اللفظ ؟ كم عِلَّة من العلل اللفظية توجد مع الوصفية ؟ كم علة من العلل اللفظية توجد مع العلمية ؟ ما هما العلَّتَانِ اللتَانِ تقوم الواحدة منهما مقام علتين ؟ مَثِّلْ لاسم لا ينصرف لوجود العلمية والعدل ، والوصفية والعدل ، والعلمية ، وزيادة الألف والنون ، والوصفية و زيادة الألف والنون ، والعلمية والتأنيث ، والوصفية ووزن الفعل ، والعلمية والعجمة .
__________________
|
![]() |
|
|