#10
|
||||
|
||||
![]()
أحكام الراء
لقراءة حرف الراء حسب حركتها وحركة ما قبلها ثلاثة أحكام هي: 1- التفخيم 2- الترقيق 3- وجواز الوجهين. التفخيم: تفخم الراء في الحالات التالية: أ - إذا كانت مفتوحة نحو: {رَبَنَّا آتِناَ فِي الدُّنْياَ حَسَنَة} (1). {وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ} (2). ب - إذا كانت ساكنة مفتوحاً ما قبله، سواءً أكانت في وسط الكلمة أم في آخره، نحو: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} (3). {لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ} (4). ج - إذا كانت مضمومة، سواءً أكانت في أول الكلمة أم في آخره، نحو: {هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ} (5). {أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى} (6). د - إذا كانت ساكنة بعد كسر عارض، نحو: {وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى} (7). {أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُو} (8). هـ - إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في كلمة واحدة، نحو: {إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَاد} (9). {فَلَوْلا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ} (10). و - إذا كانت ساكنة للوقف بعد ساكن غير الياء وقبل الساكن فتح أو ضم، نحو: {إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ} (11). {وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ} (12). الترقيق: تُرقَّق الراء في الحالات التالية: أ - إذا كانت مكسورة سواءً أكانت في أول الكلمة أم في وسطها أم في آخره، نحو: {لا نَسئْلُكَ رِزْق} (13). {وَأُخِذُوا مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ} (14). {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} (15). {وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ} (16). ب - إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وليس بعدها حرف استعلاء، نحو: {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الأَرْضِ} (17). {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} (18). {وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلاَّ بِاللَّهِ} (19). ج - إذا كانت ساكنة للوقف بعد ياء مدية أو لينية، نحو: {واَللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (20). {وَأَن تَصْبِرُوا خَيْرٌ} (21). د - إذا كانت ساكنة للوقف بعد ساكن مكسور ما قبله، نحو: {وَمَا عَلَّمنْاهُ الشِّعْرَ} (22). {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ} (23). جواز الوجهين: يجوز تفخيم الراء أو ترقيقها في مواضع، منها: أ - إذا كانت ساكنة للوقف بعد حرف استعلاء ساكن مكسوراً ما قبله، نحو: {أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ} (24). {وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} (25). والتفخيم أولى نظراً للاستعلاء الذي قبل الراء. ب - إذا كانت ساكنة بعد كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور، نحو: {فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} (26). ولا ثانٍ لها في القرآن، والوجهان جيدان. ج - إذا كانت ساكنة للوقف في آخر الكلمة وبعدها ياء محذوفة للتخفيف، ولم ترد في القرآن إلا في {وَنُذُرِ} (٭) بمواضعها الستة في سورة القمر والتفخيم أولى. وفي {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} (27) والترقيق أولى. (1) سورة البقرة/201. (2) سورة الشورى/43. (3) سورة هود/7. (4) سورة محمد/15. (5) سورة البقرة/9. (6) سورة عبس/4. (7) سورة الأنبياء/28. (8) سورة النور/50. (9) سورة النبأ/21. (10) سورة التوبة/122. (11) سورة العصر/2. (12) سورة القدر/2. (13) سورة طه/132. (14) سورة سبأ/51. (15) سورة الفجر/1-2. (16) سورة ابراهيم/44. (17) سورة القصص/4. (18) سورة المؤمنون/11. (19) سورة النحل/127. (20) سورة المجادلة/11. (21) سورة النساء/25. (22) سورة يس/69. (23) سورة الحجر/9. (24) سورة الزخرف/51. (25) سورة سبأ/12. (26) سورة الشعراء/63. (٭) سورة القمر/16-18-21-30-37-39. (27) سورة الفجر/4.
__________________
|
|
|