|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() بعض صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الواردة في السنة الصحيحة قُلْنَا: يا رَسولَ اللَّهِ، هذا السَّلَامُ عَلَيْكَ، فَكيفَ نُصَلِّي؟ قالَ" قُولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ ورَسولِكَ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وبَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ، وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ وآلِ إبْرَاهِيمَ."الراوي : أبو سعيد الخدري - المحدث : البخاري - المصدر : صحيح البخاري-الصفحة أو الرقم: 6358 - خلاصة حكم المحدث : صحيح= الدرر = الشرح: الحمد لله " اللَّهُمَّ صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " " اللَّهُمَّ " معناها : يا الله . "صَلِّ علَى مُحَمَّدٍ " صلاة الله على نبيه ثناؤه عليه في الملأ الأعلى أي عند الملائكة المقربين . "وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ " أي وصل على آل محمد ، وآل محمد قيل إنهم أتباعه على دينه ، وقيل آل النبي صلى الله عليه وسلم قرابته المؤمنون ، والصحيح الأول وهو أن الآل هم الأتباع . "كما صَلَّيْتَ علَى إبْرَاهِيمَ " قال بعض العلماء أن الكاف هنا للتعليل وأن هذا من باب التوسل بفعل الله السابق لتحقيق الفعل اللاحق ، يعني كما أنك سبحانك سبق منك الفضل على آل إبراهيم فألحق الفضل منك على محمد وآله. "بَارِكْ علَى مُحَمَّدٍ وعلَى آلِ مُحَمَّدٍ" أي أنزل البركة ، والبركة هي كثرة الخيرات ودوامها واستمرارها . "كما بَارَكْتَ علَى إبْرَاهِيمَ، وعلَى آلِ إبْرَاهِيمَ"أي يارب قد تفضلت على- إبراهيم و- آل إبراهيم وباركت عليهم فبارك على آل محمد . " إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ "حَمِيدٌ : بمعنى حامد ومحمود ، حامد لعباده وأوليائه الذين قاموا بأمره ، ومحمود يُحْمَد عز وجل على ما له من صفات الكمال وجزيل الإنعام . مَجِيدٌ : أي ذو المجد ، والمجد هو العظمة وكمال السلطان .الشرح الممتع 3/227 . المصدر: الإسلام سؤال وجواب
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]()
الخلاصة: ينبغي أن تعلم أن الحديث لا يعني منع الإنسان من الدعاء لنفسه مطلقا ، والاقتصار على الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فهذا مخالف لهديه العملي ، وإرشاده إلى الأدعية المتنوعة ، في الأحوال المختلفة ، كأدعية الصلاة ، والصباح والمساء ، والاستخارة ، ونحو ذلك .
وشرع واستُحْسِنَ الاستغفار في الأسحار: قال تعالى "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ "آل عمران:17، وقال سبحانه " وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "الذاريات:18. قال ابن كثير: دل على فضيلة الاستغفار وقت الأسحار. ا.هـ. وجاء في الحديث القدسي "يَنْزِلُ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالَى كُلَّ لَيْلةٍ إلى السَّماءِ الدُّنْيا حِينَ يَبْقَى ثُلُثُ اللَّيْلِ الآخِرُ، يقولُ: مَن يَدْعُونِي، فأسْتَجِيبَ له؟ مَن يَسْأَلُنِي فأُعْطِيَهُ؟ مَن يَستَغْفِرُني فأغْفِرَ له؟"الراوي : أبو هريرة - صحيح البخاري. قال علماء اللجنة الدائمة : " هذا الحديث لا ينافي أن يدعو الإنسان ربه ويسأله أموره كلها بالأدعية المشروعة ، وأن يكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فيجمع بين الأمرين " انتهى ."فتاوى اللجنة الدائمة" :24/159 .الإسلام سؤال وجواب.
__________________
|
![]() |
|
|