|
#1
|
||||
|
||||
![]() حين تذهب إلى الطبيب حاملًا ابنك، أغلى ماعندك؛ وتسلمه إياه ليشق بطنه بيديه، تحت سمعك وبصرك، وبإمضاء يدك، وأنت مُمتن له، لا يأتيك شعور أنه سيفعل ذلك ليهلكه، ولا يأتيك شعور أنك أنت ستهلكه؛ بل تعلم أنك لا تريد إلا مصلحته حتى لو كانت هذه المصلحة تحتاج إلى مشرط، فأين أنت من هذه المشاعر في معاملة الله الذي أعلمك بنفسه أنه أرحم الراحمين بك، وأعلمك رسوله أنه أرحم بك من أمك التي جاوَرْتَ قلبَها قبل أن تراك عيونُها، وأعلمَكَ أنه أعلم بخيرك وأقدر على إيصاله إليك من نفسك؟! مقتبس من درس اسم الله الوكيل "وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ"البقرة: 216. |
#2
|
||||
|
||||
![]()
🍃إن عظيمَ الهمةِ لا يقنع بملءِ وقتِه بالطاعاتِ، إنما يفكر أن لا تموت حسناتُهُ بموتِهِ🍃
|
#3
|
||||
|
||||
![]()
🍃إضاءة 💡
قال ابن القيم رحمه الله: «إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا من تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنه لا يجد في تركها مشقَّةً إلاَّ في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإن صبر على تلك المشقَّة قليلاً استحالت لذَّة. قال ابن سيرين: سمعت شريحًا يحلف بالله ما ترك عبدٌ لله شيئًا فوجد فقده». «🔹الفوائد» لابن القيم: 1/ 107. |
#4
|
||||
|
||||
![]() يفترض أن يحب كل زوج وزوجة شريكه الآخر في الله عزوجل وليس حبًا تملكيًا أنانيًّاوأن يعامله بما يُرضي الله عزوجل . . - فالزوجة التي تطيع زوجها قُربة لله فإنها ستصبر على بعض تقصيره ؛لله أيضًا وستفكر أن ليس كل المكافآت نأخذها في الحياة الدنيا فهناك الثواب والعطاءات الأُخروية التي تفوق مكاسب الدنيا. - وحينما يضع الزوج ؛ الله عزوجل نُصب عينيه فإنه سيخاف الله في زوجته فلا يؤذيها ويظلمها لأنه يقع في فخ الحرام الذي يستدرجه إلى ذنوب أكبر . . - إن معيار الحلال والحرام يحفظ العلاقة الزوجية من المشاكل والمشاكسات واستحضار قيم الصبر والتفاني والإيثار والتضحية والتسامح يعمق العاطفة بين الزوجين . |
#5
|
||||
|
||||
![]()
🍃الواجب على كل مسلم أن يؤمن بالقدر، وأن يسلم لله بذلك، ويعلم بأن الله قدر الأشياء وعلمها وأحصاها، وأن العبد له إرادة وله مشيئة وله اختيار، لكنه لا يخرج بذلك عما قدره الله🍃من برنامج نور على الدرب، الشريط الأول. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/373).
|
#6
|
||||
|
||||
![]()
❓ما العلاقة بين القضاء والقدر وما الفرق بينهما؟
🍃قيل: المراد بالقدر: التَّقدير، وبالقضاء: الخلق، كقوله عز وجل: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ "فصلت: 12، وأمَّا القدر: التَّقدير، فهما أمران متلازمان لا ينفكُّ أحدهما عن الآخر؛ لأنَّ أحدهما بمثابة الأساس وهو القدر، والآخر بمثابة البناء وهو القضاء، فلا يمكن الفصل. 🍃وقيل العكس فالقضاء: هو العلم السَّابق الذي حكم الله به، والقدر: هو وقوع الخلق وإيجاده وخلقه، وخلق هذه الأحداث الواقعة، وقيل إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وقيل هما بمعنى واحد، فمسألة الفرق بينهما يسيرة إن شاء الله🍃. الشيخ محمد صالح المنجد https://almunajjid.com/courses/lessons/323 |
#7
|
||||
|
||||
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية: واللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له.الفتاوى :١٣/ ١٦٢. |
![]() |
|
|