|
#1
|
||||
|
||||
![]()
❓ما العلاقة بين القضاء والقدر وما الفرق بينهما؟
🍃قيل: المراد بالقدر: التَّقدير، وبالقضاء: الخلق، كقوله عز وجل: فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ "فصلت: 12، وأمَّا القدر: التَّقدير، فهما أمران متلازمان لا ينفكُّ أحدهما عن الآخر؛ لأنَّ أحدهما بمثابة الأساس وهو القدر، والآخر بمثابة البناء وهو القضاء، فلا يمكن الفصل. 🍃وقيل العكس فالقضاء: هو العلم السَّابق الذي حكم الله به، والقدر: هو وقوع الخلق وإيجاده وخلقه، وخلق هذه الأحداث الواقعة، وقيل إذا اجتمعا افترقا وإذا افترقا اجتمعا، وقيل هما بمعنى واحد، فمسألة الفرق بينهما يسيرة إن شاء الله🍃. الشيخ محمد صالح المنجد https://almunajjid.com/courses/lessons/323 |
#2
|
||||
|
||||
![]() قال شيخ الإسلام ابن تيمية: واللذة التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له.الفتاوى :١٣/ ١٦٢. |
#3
|
||||
|
||||
![]()
. 🍃ولا ريب أن لذة العلم أعظم اللذات و " اللذة " التي تبقى بعد الموت وتنفع في الآخرة هي لذة العلم بالله والعمل له وهو الإيمان به 🍃 مجموع الفتاوى /ج:14/ ص: 157🍃
|
#4
|
||||
|
||||
![]() 🍃فائدة إملائية : أبسط طريقة للتمييز بين الهاء والتاء المربوطة في آخر الكلمة أن نأتي بمثنى الكلمة فتظهر لنا هاء أو تاء مثال: وجه وجهان نجدها هاء فتكتب هاء ،، وجه مثال آخر: حياة حياتان نجدها تاء فتكتب تاء مربوطة ،، حياة - هنا-
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
عاقبة الإخلاص لله
فصل عاقبة الإخلاص لله *قوله: فمن خلصت نيته في الحق ولو على نفسه كفاه الله ما بينه وبين الناس ،ومن تزين بما ليس فيه شانه الله.هذا شقيق كلام النبوة وهو جدير بأن يخرج من مشكاة المحدث الملهم وهاتان الكلمتان من كنوز العلم ومن أحسن الإنفاق منهما نفع غيره وانتفع غاية الانتفاع فأما الكلمة الأولى فهي منبع الخير وأصله ، والثانية أصل الشر وفصله، فإن العبد إذا خلصت نيته لله تعالى وكان قصده وهمه علمه لوجهه سبحانه كان الله معه ،فإنه سبحانه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، ورأس التقوى والإحسان خلوص النية لله في إقامة الحق والله سبحانه لا غالب له فمن كان معه فمن ذا الذي يغلبه أو يناله بسوء فإن كان الله مع العبد فمن يخاف وإن لم يكن معه فمن يرجو وبمن يثق ومن ينصره من بعده فإذا قام العبد بالحق على غيره وعلى نفسه أولا وكان قيامه بالله ولله لم يقم له شيء، ولو كادته السماوات والأرض والجبال لكفاه الله مؤنتها وجعل له فرجًا مخرجًا، وإنما يؤتى العبد من تفريطه وتقصيره في هذه الأمور الثلاثة أو في اثنين منها أو في واحد فمن كان قيامه في باطل لم ينصر وإن نصر نصرًا عارضًا فلا عاقبة له، وهو مذموم مخذول وإن قام في حق لكن لم يقم فيه لله وإنما قام لطلب المحمدة والشكور والجزاء من الخلق أو التوصل إلى غرض دنيوي كان هو المقصود أولا والقيام في الحق وسيلة إليه فهذا لم تضمن له النصرة فإن الله إنما ضمن النصرة لمن جاهد في سبيله وقاتل لتكو هنا-ن كلمة الله هي العليا لا لمن كان قيامه لنفسه ولهواه فإنه ليس من المتقين ولا من المحسنين وإن نصر فبحسب ما معه من الحق فإن الله لا ينصر إلا الحق وإذا كانت الدولة لأهل الباطل فبحسب ما معهم من الصبر والصبر منصور أبدا فإن كان صاحبه محقًا كان منصورًا له العاقبة وإن كان مبطلًا. إعلام الموقعين عن رب العالمين/ابن قيم الجوزية/هنا. |
#6
|
||||
|
||||
![]() قال الإمام ابن القيم رحمه الله : فإن المؤمن يُعطى مهابة وحلاوة بحسب إيمانه : فمن رآه هابه ،ومن خالطه أحبه ،وهذا أمر مشهود بالعيان ،فإنك ترى الرجل الصالح المحسن ذا الأخلاق الجميلة من أحلى الناس صورة ؛ وإن كان أسود ، أو غير جميل ؛ولا سيما إذا رُزِق حظا من صلاة الليل ، فإنها تنور الوجه وتحسنه . روضة المحبين صـ 264 |
#7
|
||||
|
||||
![]()
🌥سأل رجل ابن عمر عن مسألة فطأطأ رأسه ولم يجبه، فقال له: يرحمك الله أما سمعت مسألتي؟ 🍃قال: بلى ولكنكم كأنكم ترون أن الله ليس بسائلنا عما تسألوننا عنه. اتركنا يرحمك الله حتى نتفهم في مسألتك فإن كان لها جواب عندنا وإلا أعلمناك أنه لا علم لنا به.
📚 الطبقات الكبرى لابن سعد ١٢٦/٤🍃 |
![]() |
|
|