|
#1
|
||||
|
||||
![]() تخفيف إن وأن وكأن ولكن (2)
إذا خففت (أنَّ) بَطَلَ عملُها ، وفي هذه الحالة تدخل على الجملة الاسمية مثل : " وآخرُ دعواهم أنْ الحمدُ لله رب العالمين" آخر : مبتدأ مرفوع وهو مضاف. دعوى : مضاف إليه مجرور بكسرة مقدرة على الألف ، وهو مضاف. هم : في محل جر بالإضافة. أن : حرف مبني على السكون. الحمد : مبتدأ مرفوع علامته الضمة. لله : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بالمصدر (الحمد). رب : نعت مجرور ، وهو مضاف. العالمين : مضاف إليه مجرور علامته الياء. " عَلِم أنْ سيكونُ منكم مرضى " علم : فعل ماض مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه عائد إلى لفظ الجلالة. أن : حرف مبني على السكون. سيكون : فعل مضارع ناقص مرفوع. منكم : شبه جملة في محل نصب خبر (يكون). مرضى : اسم يكون مرفوع بضمة مقدرة على الألف . إذا خففت (كأنّ) فإنها مهملة لا عمل لها . وعند ذاك تدخل على الأسماء وعلى الأفعال مثل : حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ. حضر المدعوون لكنْ غابَ المضيفُ. حضر المدعوون لكنْ المضيفُ غائبٌ حضر : فعل ماضٍ مبني على الفتح. المدعوون : فاعل مرفوع علامته الواو . لكن : حرف مبني على السكون . المضيف : مبتدأ مرفوع. غائب : خبر مرفوع. حضر المدعوون لكنْ غابَ المضيفُ غاب : فعل ماضٍ مبني على الفتح. المضيف : فاعل مرفوع. أما لعلَّ فلا يجوز تخفيفها ولذا تظل عاملة. - هنا- فتح همزة (إن) وكسرها تكون همزة (إنّ) مفتوحة أو مكسورة ، والقاعدة العامة التي تقرر فتح همزتها أو كسرها هي: إذا صح أن يُصاغ من إنّ واسمها وخبرها مصدر يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورًا ، فإن همزة إن مفتوحة ، أما إذا لم يَجُزْ تحويلُها هي واسمها وخبرها إلى مصدر ، فإن همزتها مكسورة . ويصاغ من إن واسمها وخبرها مصدر مرفوع في المواقع التالية: إذا كانت وما بعدها في موقع الفاعل مثل : سرني أنكّ كريمٌ = سرني كرمُك. إذا كانت وما بعدها في موقع نائب الفاعل مثل : عُرِف أنَّ الرجلَ محسنٌ = عُرِف إحسانُه. إذا كانت وما بعدها في موقع المبتدأ مثل : من حسناتك أنّكَ مستبشرٌ = من حسناتك استبشارُك. إذا كانت وما بعدها في موقع الخبر مثل : حسبُك أنّك مبادرٌ = حسبُك مبادَرَتُك. إذا كانت وما بعدها في موقع التابع لاسم مرفوع بالعطف أو البدل فالعطف ، مثل : أعجبني سلوكُه وأنّه مخلصٌ = أعجبني سلوكُهُ وإخلاصُهُ. والبدل مثل : يُفرحني خليلٌ أنّهُ مهذبٌ = يفرحني خليلٌ تهذيبُهُ. وتؤول إن وما بعدها بمصدرٍ منصوبٍ في الحالات التالية أن تكون هي وما بعدها في موضع المفعول به ، مثل : عرفتُ أنَّكَ قادم = عرفتُ قدومَكَ. أن تكون هي وما بعدها في موضع خبر كان أو أخواتها ، مثل : كان ظني أنّك ناجحٌ = كان ظني نَجَاحَكَ أن تكون هي وما بعدها في موضع تابع المنصوب بالعطف ، مثل: قوله تعالى " اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم ، وأني فضلتكم على العالمين " والتقدير اذكروا نعمتي وتفضيلي إياكم ومثل : عرفتُ حضورَك وأنَّكَ مُهْتَمٌ : عرفت حضورَك واهتمامَك أما البدل فمثل : أكبرتُ مَرْيَمَ أنها حَسَنَةُ الخُلْقِ = أكبرت مَرَيَمَ حُسْنَ خُلُقِها وتؤول بمصدر مجرور إذا وقعت أنَّ واسمها وخبرها بعد حرف جر مثل : استغربت من أنك مهمل = استغربت من إهمالك إذا وقعت في موضع المضاف إليه مثل : تداركْ الأمرَ قبلَ أنَّ الأمْرَ يتفاقمُ = قبلَ تفاقُمِ الأمرِ . إذا وقعت في موضع تابع المجرور بالعطف مثل : سٌرِرْتُ مِنُ أدبِ الفتاةِ وأنَّها مجتهدةُ = سررتُ مِنْ أدبِ الفتاةِ واجتهادِها . أو البدل مثل : عَجِبْتُ مِنْ القطارِ أنَّهُ بطيءٌ = عجبتُ من القطارِ بُطْئِهِ . - هنا - كسر همزة (إنّ) ذكرنا أنَّ همزة إنَّ مكسورة ، إذا لم يَجُزْ تأويلَها هي واسمها وخبرها بمصدر ، وذلك في مواضع أشهرها . - أن تقع في بداية الكلام حقيقةً مثل : "إنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا". أو تقع في بداية الكلام حُكْمًا وذلك بعد حرف : - تنبيه مثل : ألا إنَّ المعتدين نادمون. - أو استفتاح مثل : أما إنِّي موافق. - أو ردع – إجابةٌ بشدة - مثل : كلا إنَّه لم يَصْدُقْ. - أو جواب مثل : نعم إنَّه مُخطيء ، ومثل : لا إنَّه بريء. وقد اعتبرت همزة إنَّ مكسورة بعد هذه الحروف لأنها في حكم الواقعة في بداية الكلام . - أن تَقَعَ بعدَ (حتى) مثل : صَامَ الرَّجُلُ عن الكلامِ ، حتى إنَّه لم يكلَّم أحدًا. - أن تَقَعَ بعدَ (حيث) مثل : اذهبْ حيثُ إنَّ الرِّزْقَ وفيرٌ - أن تَقَعَ بعدَ (إذ) مثل : وقفت إذ إنَّ الإشارةَ حمراءُ - أن تقع في أول صلة الموصول : هنأت الذي إنَّه فائزٌ . - أن تَقَعَ بعدَ القسمِ مثل : والله إنَّه متواضع . ومثل : "يَس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، إنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ". - أنْ تَقَعَ بعدَ القول مثل : قال إنَّهُ موافقٌ. قيل إنَّكَ غائبٌ. يُقال إنَّ المشكلةَ سُوِّيتْ. - أنْ تَقَعَ بعدَ واو الحال مثل : صافحته وإنِّي غيرُ راضٍ . - أن تقع في خبرها لام الابتداء مثل : " وَاللَّهُ يَعْلَمُ إنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ " - أن تقع في بداية جملة مستأنفة مثل : يَظُنُّ بَعْضُ الطُّلابِ أنَّ النجاحَ لا يحتاجُ إلى جَهْدٍ ، إنَّهم واهمون . - هنا -
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لا النافية للجنس وهي تفيد شُمُولَ نفي جميع أنواع الجنس الذي تُذْكَرُ معه ، وهي في توكيدها النفيَ تُشْبِهُ (إنَّ) في توكيد الإثبات ، ولهذا فهي تعمل عمل إنَّ ، فعندما نقول : لا رجلَ في الحفل ، فإننا ننفي وجود جنس الرجال كلياً في الحفل .وتعمل لا النافية للجنس عمل (إنَّ) بشروط : - أن تَدُلَّ على شمول النفي بها لكل أفراد الجنس دون استثناء مثل : لا غريبَ بيننا. - أنْ يكون اسمها وخبرها نكرتين لفظا مثل: لا غاشَّ رابحٌ . أو يكون اسمها وخبرها نكرتين معنى وإن كان لفظهما يدل على معرفة، مثل، الأسماء المشهورة بصفات معلومة، عندما يُقْصَدُ باستعمالها الصفةَ التي اشتُهِرَتْ بها دونَ أن يقصد الاسمُ بالذات، مثل: لا حاتمَ فيكم ولا متنبيَ = لا كريمَ فيكم ولا شاعرَ. ألاَّ يفصل بينهما وبين اسمها أيَّ فاصل مثل: لا ماءَ في البيت ولا زادَ أما إذا فصل بينهما، أُلغيَ عَمَلُها مثل: لا في البيت ماءٌ ولا زادٌ. - ألاَّ تُسبقَ بحرف جر ، فإذا سُبِقَتْ بحرف جر فإن عملها يُلغى ، مثل: جاؤوا بلا سلاحٍ. - هنا - أحوال اسم لا النافية للجنس اسم لا النافية للجنس على ثلاثة أشكال أ) غير مضاف : وهو يُبني على ما يُنصبُ به ، مثل : لا رجلَ في الدار : رجل اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة. لا رجلين في الدار : رجلين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء. لا رجالَ في الدار : رجال اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة. لا معوقتين في الأسرةِ : معوقتين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه مثنى. لا معوقين في الأسرةِ : معوقين اسم لا النافية للجنس مبني على الياء لأنه جمع مذكر سالم. لا معوقاتِ في الأسرة : معوقاتِ اسم لا النافية للجنس مبني على الكسرة. ب) الشكل الثاني أن يكون اسمها مضافاً ، فإذا كان كذلك فإنه يكون معربا منصوبا ، مثل : لا رجلَ سوءٍ محبوبٌ : رجل اسم لا النافية للجنس منصوب علامته الفتحة. لا رَجُلَيْ سوءٍ محبوبون : رجلي اسمها منصوب علامته الياء لأنه مثنى. لا مُهْمِلَيْ واجبهم ناجحون : مهملي اسمها منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم. لا مهملاتِ واجِبِهِنَّ ناجحاتٌ : مهملات اسم لا النافية للجنس منصوب علامته الكسرة. ج) الشكل الثالث لاسم (لا) النافية للجنس هو الشبيه بالمضاف :وهو ما اتصل به شي يتمم معناه ، وهو معرب . مثل : لا سيئًا فعلُه حاضرٌ لا : نافية للجنس حرف مبني على السكون. سيئا : اسم لا النافية للجنس منصوب علامته تنوين الفتح. فعل : فاعل للصفة المشبهة (سيئا) وهو مضاف. هـ : في محل جر بالإضافة. حاضر : خبر لا النافية للجنس مرفوع. ومثل : لا مذموما خُلُقُهُ بيننا مذموما : اسم لا منصوب علامته تنوين الفتح. -هنا - أحوال خبر لا النافية للجنس وكما يكون خبرها مفردًا – غير جملة ولا شبه جملة – كالأمثلة السابقة ، فإنَّ خبرها قد يكون : جملة فعلية ، مثل : لا كريمَ أصلٍ يُذَمُّ يذم : فعل مضارع مرفوع ونائب فاعله مستتر فيه يعود إلى (كريم) الجملة من الفعل ونائب الفاعل في محل رفع خبر لا . جملة اسمية ،مثل : لا لئيمَ طَبْعٍ أصْلُه كَريمٌ أصل : مبتدأ مرفوع علامته الضمة وهو مضاف هـ : في محل جر بالإضافة كريم : خبر مرفوع علامته تنوين الضموالجملة من المبتدأ والخبر في محل رفع خبر لا . شبه جملة ظرفية ، مثل : لا أمانَ لمن لا أمانةَ عِنْدَهُ جار ومجرور ، مثل : لا عقلَ كالتدبير * هذا وقد يُحْذَفُ اسم لا النافية للجنس ، مثل : لا عليكَ = أي لا بأسَ عليكَ * هذا وقد يُحْذَفُ خبرها إن كان معروفا ، مثل : لا بأسَ = أي لا بأسَ عليكَ - هنا - أحكام (لا) إذا تكررت إذا تكررت (لا) في الكلام فإن (لا) الأولى غير المتكررة تظل عاملة عملها العادي ، أما لا الثانية – المكررة – فيجوز أن تعمل عمل لا النافية للجنس مثل 1 : لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله ومثل : لا حولَ ولا قوةً إلا بالله أو أن تعمل عمل ليس مثل : لا حولَ ولا قوةٌ إلا بالله أو أن تُلغى ويكون ما بعدها مبتدأ وخبراً مثل : لا حولَ ولا قوةٌُ إلا بالله لا حولَ ولا قوةَ الا بالله لا : حرف مبني على السكون ، لا محل له حول : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح وخبر لا محذوف تقديرة موجود و : حرف عطف مبني على الفتح لا : حرف مبني على السكون ، لا محل له قوة : اسم (لا) النافية للجنس مبني على الفتحة وخبر (لا) محذوف تقديره موجود والجملة من لا الثانية واسمها وخبرها معطوفة على جملة (لا) الأولى إلا : حرف حصر مبني على السكون بالله : جار ومجرور متعلقان بمحذوف خبر لا الثانية لاحولَ ولا قوةٌ إلا بالله لا : حرف مبني على السكون حول : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتحة وخبرها محذوف و : حرف عطف لا : حرف مبني عامل عمل ليس قوة : اسم لا العاملة عمل ليس مرفوع بالضم وخبره محذوف تقديره (مَرْجُوَّةٌ) لا حولَ ولا قوةٌُ إلا بالله لا : نافية للجنس حول : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح لا : حرف زائد غير عامل قوة : مبتدأ مرفوع ، خبره محذوف تقديره (مَرْجُوَّةٌ) - هنا - أحكام صفة اسم لا النافية للجنس إذا وُصِفَ اسمُ لا النافية للجنس أو عُطِفَ عليه اسمٌ غيرُ مضافٍ ولا شبيهٌ بالمضاف جاز أن تكونَ الصفةُ أو المعطوفُ مبنيين على الفتح أو منصوبين . فالصفة مثل : لا رجلَ فاضلَ خاسرٌ العطف مثل : لا رجلَ وامرأةَ في الدار أما إذا وصف اسم لا النافية للجنس بما هو غير مضاف ولا شبيهٍ بالمضاف وكان الوصفُ غيرَ متصلٍ باسم (لا) مباشرةً ، فلا يجوز بناء النعت ، بل يكون منصوباً مثل : لا أحدَ في الأسرةِ مُهاجرًا وإذا وصف اسم لا النافية للجنس باسم مضاف مثل : لا رَجُلَ ذا سوابق فينا ، أو باسم شبيهٍ بالمضاف مثل : لا أحدَ راغباً في السوء فينا ، فالأفضل أن تكون الصفة منصوبة . - هنا - |
#3
|
||||
|
||||
![]() تدريبات بين اسم إنَّ وأخواتها وخبرها فيما يلي :أ- "قل أوحي إليَّ أنهُ استمَعَ نفرٌ من الجِنّ" ب-"قُلْ إنَّ ربي يقذِفُ بالحَقِّ" ج- "إنَّ اللهَ وملائِكَته يُصلون على النبي" د- "وما رَمَيْتَ إذ رَمَيْتَ ولكنًَّ اللهَ رمى هـ- وحاملين سيوفَ الهِنْدِ مُرْهَفَةً كَأنّها في ظلامِ النَّقْعِ نيرانُ و- يا راكبين عتاقَ الخيلَ ضامرةً كَأنّها في مجالِ السَّبْقِ عِقبانُ ز-بكى صاحبي لما رأى الدربَ دونه وأيْقَنَ أنَّا لاحقان بقيصرا ح - ألا لَيْتَ الشبابَ يَعَودُ يوماً فَأخبِرَهُ بما فعلَ المشيبُ ط-ليتَ هندًا أنجَزَتْنا ما تَعدْ وَشَفَتْ أنْفُسَنا مما تَجِدْ ي- واستَبَدَتْ مرةً واحدةً إنما العاجِزُ مَنْ لا يَستَبِدْ ك- يا ليتَ شِعْري ولَيْتَ الطيرَ تُعلِمُني ما كانَ شَأْنُ عَليٍ وابنِ عَفّانا ل- ألا ليتَ شِعْري هل أبيتنَّ ليلةً بوادي القُرى إنّي إذنْ لسعيدُ م- إنَّ في الماضي لنبعًامنه أُسقي ذكرياتي إنَّ في الحاضر مَيْدانًا لِقطفِ الثمراتِ وأحِبُّ الغدَّ إنَّ الغدَّ في قلب الحياة بين العامل وغير العامل من إنَّ وأخواتها – موضحا اسم وخبر العامل منها ، والسبب في إلغاء عمل غير العامل : أ - واستَبَدَتْ مرةً واحدةً إنما العاجز من لا يستبد ب - زَعَمَ الفَرَزْدَقُ أنْ سيقتلُ مَرْبَعًا أبشِرْ بطولِ سَلامةٍ يا مَرْبَعُ ج - "فَذَكِّرْ إنَّما أنْتَ مُذَكِّرٌ" د - "إنَّ فيها قوماً جبارين" هـ - "أنَّ اللهَ عليمٌ بصيرٌ" و - " قل : إنَّما أنا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إليَّ أنَّما إلهُكُمْ إلهٌ واحد" ز - " إذا جاءك المنافقون قالوا : نَشْهَدُ إنَّك لرسولُ اللهِ ، واللهُ يَعْلَمُ إنَّكَ لَرسولُه ، واللهُ يَشْهَدُ إنَّ المنافقين لكاذبون" ح - " أيَحْسَبُ أنْ لنْ يَقْدِرَ عليه أحد" ط - " أو لم يُنَبّأُ بما في صُحُفِ موسى * وإبراهيمَ الذي وفّى : أنْ لا تَزِرُ وازرةٌ وِزْرَ أخرى وأنْ لَيسَ للإنسانِ إلاّ ما سعى ، وأنَّ سَعْيَهُ سَوفَ يُرى" - هنا - اضبط همزة أنَّ بالكسرة أو الفتحة وبين سبب الكسر أو الفتح فيما يلي : أ - يا قومُ لا تتكلموا ان الكلامَ مُحَرَّمُ ودعوا التَّفَهُمَ جانبا فالخيرُ أَنْ لا تفهموا فتثبتوا في جَهْلِهمْ فالشَّرُ أَنْ تتعلموا ان السياسةَ سِرَّها لو تعلمون مُطَلسَمُ إنْ قيلَ هذا شَهْدُكُمْ مُرُّ فقولوا عَلْقَمُ أو قيل ان نهارَكُمْ ليلٌ فقولوا مُظْلِمُ أو قيل ان بَلادَكُمْ يا قَوْمُ سَوفَ تُقَسَّمُ ب- قال عُمَرُ بنُ الخَطّابِ رضيَ اللهُ عنه "أيُّها الناسُ إنه أتى عليُّ حينٌ ، وأنا أحْسَبُ أن مَنْ قرأَ القرآنَ إنما يُريدُ اللهَ وما عِندهُ ، ألا وانه قد خُيِّلَ اليَّ أن أقواما يقرأون القرآنَ يريدون به ما عِنْدَ الناسِ ، ألا فأريدوا الله بقراءتكم ، وأُريدوه بأعمالِكُمْ ، فإنما كُنَّا نَعْرِفُكُمْ إذ الوَحْيُ يَنزِلُ ، واذْ النبيُّ صلى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ بينَ أظْهُرنا ، فقد رُفِعَ الوَحيُ ،وذهبَ النبيُّ عليه السلامُ ، فإنما أعْرِفُكْم بما أقولُ لكم ، ألا فَمَنْ أظهَرَ لنا خيرًا ، ظَنَنَّا به خيرًا ، وأثنينا به عليه ، ومَنْ أظْهَرَ لنا شَرًّا ظننا به شرًا ، وأبغضناه عليه . بين اسم لا النافية للجنس وخبرها فيما يلي : أ - "لا عاصِمَ اليومَ من أمرِ اللهِ إلا مَنْ رَحِمَ" ب - " ولا جِدالَ في الحِج" ج - "ذلكَ الكتابُ لا ريبَ فيه" د - "لا الهَ إلا اللهُ" هـ- لا ناقةَ لي في هذا ولا جمل و - لا خيلَ عندك تُهديها ولا مالُ فَلْيُسْعِدُ النّطْقُ إن لم تُسْعَد الحالُ ز - ولا عَيْبَ فيهم غيرَ أنّ سيوفَهم بهنَّ فُلولٌ من قِراعِ الكتائبِ ح - أتى على الكُلّ أمْرٌ لا مَرَدَّ لَهُ حتى قَضَوْا فكأنَّ القومَ ما كانوا دهى الجزيرةَ أمرٌ لا عزاءَ له هوى له أحُدٌ وانهَدَّ ثَهلانُ - هنا - |
#4
|
||||
|
||||
![]() تابع تدريبات 5- أعرب الجمل التالية :أ - "إن الله لا يُضيعُ اجرَ المحسنين" ب - لا معيداتِ في الجامعة ج - لا متخاذلين بيننا د - لا صحفيين معتقلون هـ - لا بائعَيْ جَرائدَ في القرية و - لا نَزِقاً طَبْعُهُ مَحبوبٌ ز - إنَّ معَ العُسرِ يُسرًا ح - لَيْسَ في المكتبةِ تدفِئةٌ ، لكنَّ فيها تَبريدا ط - "إنَّ ما توعدون لواقعٌ "ك - إنما الجيران أهل ل - كأنما الأمطار أفواه قرب ي - السَعيُّ موصولٌ لكنما الحظ عاثر 6- "إنَّ المسافرة متوترة" عند تحويلها الى المثنى المؤنث تصير على واحدة مما يلي : إنَّ ........... أ- المسافرتين متوترتين ب- المسافرتان متوترتين جـ- المسافرتين متوترتان د- المسافرتان متوترتان 7- "إنَّ الطبيبة مهتمة" عند تحويلها الى جمع مؤنث تصير على واحدة مما يلي : إنَّ .......... أ- الطبيباتُ مهتماتٌ ب- الطبيباتِ مهتماتٌ جـ- الطبيباتَ مهتماتَ د- الطبيباتِ مهتماتٍ 8- "لعلًّ المواطنُ مسؤولٌ" عند تحويل الجملة الى جمع مذكر ، تصير على شكل مما يأتي : لعلًّ .............. أ- المواطنين مسؤولون ب- المواطنون مسؤولين جـ- المواطنين مسؤولين د- المواطنون مسؤولون 9- "الحمامةُ صقرٌ" عند ادخال كأن عليها ، تصير على شكل مما يلي : كأنَّ .... أ- الحمامةُ صقرٌ . ب- الحمامةَ صقرًا جـ- الحمامةُ صقرًا . د- الحمامةَ صقرٌ - هنا - "الحياةُ صراعٌ" عند ادخـال انما عليها تصير على شكل واحد مما يلي : إنما ..... أ- الحياةَ صراعٌ. ب- الحياةُ صراعٌ جـ- الحياةَ صراعاً. د- الحياةُ صراعًا الجملة "ليت العربَ كَلِمَتُهُمْ مُوَّحَدة" خبر ليت في الجملة واحد مما يلي : أ- جملة فعلية ب- جملة اسمية جـ- اسم صريح د- شبه جملة الجملة "لا ممرضةَ مهملةٌ" عند تحويلها الى المثنى المؤنث تصير على شكل واحد مما يلي : لا ........ أ- ممرضتين مهملتان. ب- ممرضتان مهملتان جـ- ممرضتين مهملتين. د- ممرضتان مهملتين الجملة "لا محسنَ مذمومٌ" عند تحويلها الى جمع مذكر تصير على شكل واحد مما يلي : لا ...... أ- محسنين مذمومين. ب- محسنين مذمومون جـ- محسنون مذمومين. د- محسنون مذمومون الجملة "لعلَّ اللهَ رازقُنا" خبر لعل في الجملة هو : ......... أ- شبه جملة. ب- جملة اسمية جـ- جملة فعلية. د- اسم صريح الجملة "إنّما الرازق كريم" تعرب كلمة الرازق على أنها ..... أ- اسم إن منصوب. ب- مبتدأ مرفوع جـ- خبر مرفوع مقدم. د- خبر إن مقدم مرفوع في الجملة "لا بائع غازٍ في المنطقة" إعراب كلمة (بائع) في الجملة هي : أ- اسم لا مبني على الفتح. ب- اسم لا منصوب جـ- اسم لا مرفوع. د- مبتدأ مرفوع في الجملة "ليتَ في البئرِ ماء" إعراب ماء في الجملة هو : أ- خبر ليت مرفوع. ب- اسم ليت منصوب جـ- مبتدأ مؤخر مرفوع. د- خبر مؤخر مرفوع - هنا -
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() الأفعال الناقصة مقدمة - هنا -وهي مجموعتان: الأولى كان وأخواتها : أصبح وأضحى وظل وأمسى وبات وصار وليسَ وما بَرِحَ ما انْفَكَّ وما زَالَ وما دامَ. الثانية: كادَ وأخواتها وهي تضم : أفعال المقاربة : كَادَ وأوشَكَ وكَرَبَ أفعال الرجاء : عسى وحرى واخلولق أفعال الشروع : شَرعَ ، طَفِقَ ، أنشأَ ، بَدأَ ، هَبَّ ... الخ سبب التسمية : دعونا نتعرف على سبب تسمية هذه الأفعال بالناقصة من خلال مجموعتين من الجمل: الجمل الثانية *** الجمل الأولى كانَ الطِفلُ *** نامَ الطِفلُ أضحى المسافِرُ ***عادَ المسافِرُ أمْسَتْ النجومُ ***ظَهَرَتْ النجومُ لقد أفادت كل جملة من الجمل الأولى معنى مفهوماً، على الرغم من أن كل واحدة منها تتكون من فعل وفاعل، دون أن تتضمن الجملة مفعولًا به، لان الفعل في هذه الجمل لازم، يتم المعنى به وبالاسم المرفوع بعده-الفاعل-دون الحاجة إلى وجود مفعول به، كما هو الحال مع الفعل المتعدي، أما المجموعة الثانية من الجمل والمبدوءة بفعل ناقص فلا يتم المعنى بها وبالاسم المرفوع بعدها – اسمها – كما هو الحال في الأفعال التامة اللازمة الواردة في المجموعة الأولى. إذن يظهر النقص في هذه الأفعال، لان المعنى لا يتم عند ذكر الفعل الناقص وذكر الاسم المرفوع بعده، بل يحتاج إتمام الجملة إلى ذكر اسم منصوب بعد الاسم المرفوع يسمى خبر الفعل الناقص، حتى تفيد جملتها معنى مفهومها ، مثل: كانَ الطفلُ باسمًا / أضحى المسافِرُ نشيطًا أمْسَتْ النُجومُ مُتلألِئَةً/ باتَ المواطنُ مطمئنًا صارت الأسعارُ مرتفعةً / ظَلًَّ الحارِسُ مُتَيقِظًا ليست الرحلةُ مريحةً وتسمى كان وأخواتها أيضًا بالنواسخ ، لأنها تدخل على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر. فتنسخ معنى الجملة أولاً أي تغيره، ثم تنسخ موقع المبتدأ الذي يفترض أن يأتي في بداية الكلام لان له الصدارة، ثم نغير حركة الخبر من الرفع إلى النصب ثالثًا وهي تشترك في هذه التسمية مع إن وأخواتها الذي سيأتي الحديث عنها في وحدة مستقلة. ففي قولنا: البنتُ حاضرةٌ الصَّبرُ طَيّبٌ يفهم أننا نتحدث عن حضور البنت في الوقت الحاضر. وان الصبر طيب الآن وفي كل الأحوال. أما عندما نقول: كانت البنتُ حاضرةً لَيْس الصَّبرُ طيّباً فإن المعنى في الجملة الأولى أصبح يعني زمنأً غير زمننا الحاضر، وأن الطيبة قد انتفت عن الصبر، ناهيك عن التغيير النحوي الذي جرى في المبتدأ – الصدارة – والخبر. دخولها على الجمل الاسمية تدخل كان وأخواتها على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمَها، وتنصب الخبر ويسمى خبرَها – كما ورد في الجمل السابقة. معنى الأفعال الناقصة مع جملتها يذكر النحويون أن الأفعال الناقصة عندما تدخل على الجملة الاسمية فإن الجملة المكونة من الفعل الناقص واسمه وخبره تفيد اتصاف الاسم بالخبر في زمن محدود أو بحالة مخصوصة: لتوضيح هذا المفهوم النحوي دعونا ننظر في الجمل التالية: كان الطفل باسمًا: فان (كان) مع اسمها وخبرها تفيد اتصاف الاسم – الولد – بالخبر، بالسرور في زمن ماض. اصبح المسافر نشيطًا: تفيد أصبح واسمها وخبرها اتصاف الاسم – المسافر – بالخبر – النشاط في وقت مخصوص – ماض – والأمر نفسه يقال في جملة أضحى وظل وأمسى وبات. أما – صار – في الجملة: صارت الأسعارُ مُرْتَفِعَةً : فإنها تفيد مع جملتها : تَحوُّل – اسمها – الأسعار – وتغيره من حال إلى حال أخرى يصفها الخبر – مرتفعةً – (وليس) وجملتها في : ليست الرحلةُ مُريحةً : فإنها تفيد نفي اتصاف اسمها – الرحلة – بخبرها – مريحة – وتفهم السامع أن الرحلة غير مريحة، فتنفي الراحة عن الرحلة. أما ما زال، وما فَتِيءَ ، وما بَرِحَ، وما انْفَكَّ في الجمل التالية: ما زَالَ العدّاءُ راكضاً فإن الجملة تُفهِم السامعَ استمرار قيام العدّاء بالركض حتى زمن الحديث. ما فَتيء الأبُ ذاكرًا طفولةَ أبنائهِ الجملة تفيد استمرار تذكر الأب لطفولة أبنائه حتى لحظة حديثه . ما بَرِحَ الحارسُ واقفًا الجملة تفيد استمرار وقوف الحارس حتى وقت الكلام. ما انفكَّ الاملُ مَرْجُوًّا الجملة تفيد التطلع إلى الأمل حتى زمن قول الجملة. ولعلنا نلاحظ أن [ما زال وما فتيء وما برح وما انفك] تتكون من حرف النفي (ما) والفعل الناقص بعدها، وقد يتقدم عليها نفي من نوع آخر – غير ما – مثل: لَنْ نَبْرَحَ عليه عاكفين سليمٌ غيرُ مُنْفَكٍّ مجتهداً لا يزالون متفرقين وأكثر ما نستعمله لا يزال للدعاء ، مثل: لا يزال بيتُك عامرًا لا زِلْتَ بخيرٍ أو لا زِلْتَ معافىً لَسْتَ تَبرَحُ مُجتهدًا أما (ما دام) فان (ما) السابقة لها ليست ما النافية وانما هي ما المصدرية الظرفية، التي تجعل ما بعدها في تقدير مصدر، وتدل على زمن معلوم، فيكون معناها مع (دام) مُدَّة دوام ، فالجملة: اعملْ ما دُمْتَ نشيطًا، تعني اعمل مُدَّةَ دوامك نشيطًا فهي تفيد اتصاف اسمها بخبرها مدة محدودة قد تكون ساعة أو يوماً أو حياة كاملة مثل:- واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا - مدة استمرار بقائي حيًا - ومثل : تنبه ما دمت قائدًا سيارتك - أي مدة بقائك سائقًا سيارتك - وتعرب ما دام جميعها – فعل ماضٍ ناقص- - هنا - تدريب: لن نبرح عليه عاكفينلن: حرف نصب مبني على السكون نبرح: فعل مضارع ناقص منصوب علامته الفتحة واسمه ضمير مستتر تقديره نحن. عليه: شبه جملة متعلقة بنبرح عاكفين: خبر نبرح منصوب علامته الياء لانه جمع مذكر سالم. لا يزالون متفرقين لا: حرف نفي مبني على السكون يزالون: فعل مضارع ناقص مرفوع علامته السكون لانه من الأفعال الخمسة. واو الجماعة: في محل رفع اسم يزال متفرقين: خبر يزال منصوب علامته الياء – جمع مذكر سالم – سليم غير منفك مجتهدًا سليم: مبتدأ مرفوع غير: خبر مرفوع وهو مضاف منفك: مضاف إليه مجرور، وهو اسم فاعل لفعل ناقص والضمير المستتر في "منفك" في محل رفع اسم (غير منفك). مجتهدًا: خبر منفك منصوب تنبه مادمت سائقًا تنبه: فعل أمر مبني على السكون ما دمت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم –الضمير- والضمير في محل رفع اسم ما دام. سائقاً: خبر ما دام منصوب سيارة: مفعول به لاسم الفاعل سائقًا وهو مضاف أكمل الجمل التالية من المفردات الموجودة على اليسار : الأطفال هادئون ما داموا .... قادراتٍ البائعان رابحان ما داما .... قادرين لا تتأخرنَ عن عملِ الخيرِ ما دمْتُنَّ .... شَبِعين إقرأوا ما دمتم .... نشيطاتٍ مارِسْنَ الرياضةَ ما دُمْتُنَّ .... صادقين كاذبين - هنا -
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تصرُّف الأفعال الناقصة وجمودها تقسم الأفعال الناقصة –كان وأخواتها- من حيث التصرف والجمود إلى ثلاثة أقسام:القسم الأول يتصرف تصرفًا تامًا، أي يأتي منه الأفعال الثلاثة: الماضي والمضارع والأمر وهو: كان وأصبح وأمسى وظل وأضحى وبات وصار مثل: أصبح المرضى سليمين أصبحَ المريضان سليمين أصبح المريضُ سليمًا أصبحتْ المريضاتُ سليماتٍ أصبحتْ المريضتان سليمتين أصبحتْ المريضةُ سليمةً ظلّ المتهمون خائفين ظَلَّ المتهمان خائفين ظلَّ المتّهمُ خائفًا ظَلَّتْ المتهماتُ خائفاتٍ ظَلَّتْ المتهمان خائفتين ظلَّتْ المتهمةُ خائِفةً صار الفتيان ..... صار .... ..... صارَ الغلامُ شابًا صارت .... .... صارت ... .... صارت الفتاة ... بات المدينونَ .... بات المدينان .... بات المديْنُ مهمومًا كان الأطباء .... كان ... .... كان الطبيبُ حاضرًا كانت .... .... كانت .... .... كانت الطبيبةُ مُسْتعِدَّةً يصبح المرضى سليمين يصْبحُ المريضانِ سليمين يُصبح المريضُ سليمًا تَصيرُ الفتياتُ شاباتٍ تَصيرُ الفتاتان شابتين تَصيرُ الفتاة شابةً يَبيت .... ..... يَبيتُ .... ..... يَبيتُ المدينُ .... بيتوا قريري العين بيتا قريرَيْ العين بِتْ قريرَ العينِ كُنَّ مستعداتٍ كونا مستعدين كوني مستعدةً ظلّوا واقفين ظلا واقفين ظَلَّ واقفًا ظل المتهمان خائفين ظل: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح المتهمان: اسم ظل مرفوع علامته الألف لانه مثنى خائفين: خبر ظل منصوب علامته الياء لانه مثنى يبيت المدينون مهمومين يبيت: فعل مضارع ناقص مرفوع المدينون: اسم يبيت مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم مهمومين: خبر يبيت منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم تصير الفتاتان شابتين تصير: فعل مضارع ناقص مرفوع الفتاتان: اسم أصبح مرفوع علامته الألف لأنه مثنى شابتين: خبر تصير منصوب علامته الياء لأنه مثنى. تصير الفتيات شاباتٍ الفتيات: اسم تصير مرفوع علامته الضمة شابات: خبر أصبح منصوب علامته تنوين الكسر، لأنه جمع مؤنث سالم. بت قرير العين بت: فعل أمر ناقص مبني على السكون اسمه ضمير مستتر تقديره أنت. قرير: خبر (بت) منصوب علامته الفتحة، وهو مضاف العين: مضاف إليه مجرور كوني مستعدة كوني: فعل أمر ناقص مبني على حذف حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة واسمه الضمير المتصل (ي) في محل رفع. مستعدة: خبر كوني منصوب كونا مستعدين كونا: فعل أمر مبني على حذف النون. الضمير (ا) في محل رفع اسم كونا. مستعدين: خبر كونا منصوب علامته الياء – مثنى كنَّ مستعداتٍ كن: فعل أمر ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ن: نون النسوة في محل رفع اسم كن مستعدات: خبر كن منصوب علامته تنوين الكسر لأنه جمع مؤنث سالم. ظل واقفًا ظل: فعل أمر مبني على السكون اسمه ضمير مستتر تقديره أنت. واقفًا: خبر ظل منصوب ظلا واقفين ظلا: فعل أمر مبني على حذف النون الألف في ظلا في محل رفع اسم ظل. واقفين: خبر ظل منصوب علامته الياء ظلوا واقفين ظلوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون. وا: واو الجماعة في محل رفع اسم ظل واقفين: خبر ظل منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم - هنا - أما القسم الثاني من الأفعال الناقصة فيتصرف تصرفًا ناقصًا حيث لا يأتي منه إلا الماضي والمضارع وهو: ما زال و ماانفك و مافتيء و ما بَرِحَ مثل: ما زال – ما يزالُ – العدّاءُ راكضًا ما بَرِحَ – يَبْرَحُ – العامِلُ نشيطًا ما انفَكَّ – يَنْفَكُّ – المطرُ نازِلًا ما يزال العداء راكضًا ما يزال: فعل مضارع ناقص مرفوع العداء: اسم ما زال – ما يزال – مرفوع راكضًا: خبر – ما زال – ما يزال – منصوب والقسم الثالث لا يتصرف أبدًا، وهو (ليس وما دام) فلا يأتي منهما غير هاتين الصيغتين الدالتين على الماضي. مثل: ليسَ المحسِنُ نادمًا، ليس المحسنان نادمين ليس المحسنون نادمين، ليستْ المُحسنةُ نادِمةً ليست المحسنتان نادمتين – ليستا نادمتين ليستْ المحسناتُ نادماتٍ – لَسْنَ نادماتٍ لستُ عليهم بمسيطر = لست عليهم مسيطرًا لست عليهم بمسيطر لست: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير المخاطب وهو في محل رفع اسم ليس عليهم: جار ومجرور متعلقان بـ ِ(لستُ) بمسيطر: الباء حرف جر زائد، مسيطر مجرور لفظًا منصوب محلًا لأنه خبر (لست). اعملْ ما دُمْتَ قادرًا ، اعملا ما دمتما قادرين اعملوا ما دُمتمْ قادرين، اعملي ما دُمتِ قادرةً اعملا ما دُمتما قادرتين، اعملنَ ما دُمتنَّ قادراتٍ ومثل:أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًّا أوصى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على آخره ن: نون الوقاية حرف مبني على الكسر والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود للفظ الجلالة الله. ي: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بالصلاة: شبه جملة جار ومجرور متعلقان بالفعل أوصى. الزكاة: معطوفة على مجرور. ما دمت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون، والضمير المتصل في محل رفع اسم ما دام. حيًّا: خبر ما دام منصوب - هنا -
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() حكم اسم وخبر كان وأخواتها من حيث التقديم والتأخير الأصل في الأفعال الناقصة أن يأتي الاسم بعدها ثم يليه الخبر، ويجوز أن يقدم الخبر على الاسم مثل قوله تعالى "وكان حَقًّا علينا نصرُ المؤمنين" ومثل "ليس سواءً عالمٌ وجَهُولُ" .ويجوز في أخوات كان إلا ليس ، وما فتيء، وما بَرِحَ، وما انفكَّ، وما زال، وما دام أن يتقدم الخبر عليها وعلى اسمها معًا، حيث يجوز أن نقول: باردًا كان الجوُّ شديدًا أمسى الريحُ "وأنفسَهمْ كانوا يظلمون" هذا وما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير، ينطبق على جملة كان وأخواتها، لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر. ولذلك يجب أن يتقدم الخبر على اسمها – المبتدأ – في مثل الجمل :- في البستان شجرٌ في المزرعة حارِسُها عندَ الطِّفلِ أمُّهُ وأبوه لأن الخبر متقدم في الجملة الأولى لكون المبتدأ نكرة بحتة والخبر شبه جملة كما مر في المبتدأ والخبر، ومتقدم في الثانية لان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر. فتصير الجملتان عند دخول فعل ناقص عليها: ليس في البستان شجر ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح في البستان: جار ومجرور في محل نصب خبر ليس مقدم شجر: اسم كان مؤخر مرفوع كان في المزرعة حارسها في المزرعة: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب خبر كان مقدم حارس: اسم كان مؤخر مرفوع وهو مضاف ها: في محل جر بالإضافة ظل عند الطفل أمه وأبوه عند: ظرف مكان منصوب وهو مضاف الطفل: مضاف إليه مجرور وشبه الجملة الظرفية في محل نصب خبر ظل أم: اسم ظل مرفوع مؤخر وهو مضاف هـ: في محل جر بالإضافة. أبوه: معطوف على مرفوع وعلامته الواو لانه من الأسماء الخمسة. وكما يقع خبر كان وأخواتها اسمًا مفردًا - ليس جملة ولا شبه جملة - فقد تقع أخبارها جملة فعلية مثل: صارَ الماءُ يغلي الماء: اسم صار مرفوع يغلي: فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر صار. وشبه جملة –جارًا ومجرورًا - ، مثل : أصبح الأمرُ في يد العدالة في يد: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب خبر أصبح وشبه جملة - ظرفية - ، مثل : كان أخوك عند المدير أخو: اسم كان مرفوع علامته الواو لانه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة عند: ظرف مكان منصوب وهو مضاف المدير: مضاف إليه مجرور. وشبه الجملة الظرفية في محل نصب خبر كان - هنا - ذكرنا أن ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقدم والتأخر ينطبق على جملة كان واسمها وخبرها. وقلنا أن الخبر إذا كان متقدمًا وجوبًا في جملة المبتدأ والخبر، فإن الأمر نفسه يجب أن يحدث في جملة كان: أي أن يتقدم خبرها على اسمها، ونظرًا لأن هذا الأمر هو من المواطن التي يشيع فيها الخطأ في الاستعمال اللغوي، فإننا سنحاول لفت انتباه الدارسين إليه، والتذكير بأصل الاستعمال من أجل القياس عليه قياسًا صحيحًا. في الأمثلة التالية تقدم الخبر على المبتدأ وجوبًا: فوق الدار بُرْجٌ في المكتبة هاتفٌ عند الإشارة سيارةٌ في السيارة سائقُها حيث تقدم الخبر وجوبًا في الجملة الأولى لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة ظرفية وتقدم الخبر وجوبًا في الثانية على المبتدأ لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة جار ومجرور وتقدم الخبر وجوبًا في الثالثة للسبب نفسه وتقدم الخبر وجوبًا في الرابعة والخامسة لأن في المبتدأ ضميرًا يعود إلى الخبر، ومعلوم أن الضمير يعود على اسم متقدم، ولا يعود على اسم مذكور بعده. - فماذا يحدث عندما تدخل (كان) أو إحدى أخواتها على هذه الجمل الإسمية المتقدم فيها الخبر وجوبًا على المبتدأ؟ - الجواب: سوف يبقى الخبر متقدمًا على المبتدأ، ونظرًا لأن (كان) وأخواتها تدخل على الجملة فترفع المبتدأ وهو اسمها، وتنصب الخبر. فإن اسم (كان) المرفوع سيكون هو الخبر المقدم. وتكون شبه الجملة الجار والمجرور أو شبه الجملة الظرفية هي خبرها المؤخر. ففي الجمل : كان فوقَ الدارِ برجٌ = برج اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة فوق الدار صارَ عند الإشارة سيارةٌ = سيارة اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة عند الإشارة ظلَّ عند المريض طبيبُه = طبيب اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة عند المريض ما زال في السيارة سائقُها = سائق اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة في السيارة كان في المدرسة معلمٌ واحد وصار في المدرسة معلمان اثنان اصبح في المدرسة معلمين ثلاثة ما زالت في العمارة صاحبتُها الأولى ما انفك عنده ضيفٌ كريمما زالت في العمارة صاحبتاها الأوليات ما زالت في العمارة صاحباتُها الأوليات ما زال في البيت اسطوانة ُ غازٍ فارغةً ما زال في البيت اسطوانتا غازٍ فارغتين ما زال في البيت اسطواناتُ غازٍ فارغاتٍ ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقةٌ فارغةٌ ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقتان فارغتان ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقاتٌ فارغاتٌ ما انفكت عنده ضيفةٌ كريمةٌ ما انفك عنده ضيفان كريمان ما انفكت عنده ضيفتان كريمتان ما انفك عنده ضيوفٌ كرامٌ ما انفكت عنده ضيفاتٌ كريماتٌ - هنا -
__________________
|
![]() |
|
|