|
#1
|
||||
|
||||
![]() حكم اسم وخبر كان وأخواتها من حيث التقديم والتأخير الأصل في الأفعال الناقصة أن يأتي الاسم بعدها ثم يليه الخبر، ويجوز أن يقدم الخبر على الاسم مثل قوله تعالى "وكان حَقًّا علينا نصرُ المؤمنين" ومثل "ليس سواءً عالمٌ وجَهُولُ" .ويجوز في أخوات كان إلا ليس ، وما فتيء، وما بَرِحَ، وما انفكَّ، وما زال، وما دام أن يتقدم الخبر عليها وعلى اسمها معًا، حيث يجوز أن نقول: باردًا كان الجوُّ شديدًا أمسى الريحُ "وأنفسَهمْ كانوا يظلمون" هذا وما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير، ينطبق على جملة كان وأخواتها، لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر. ولذلك يجب أن يتقدم الخبر على اسمها – المبتدأ – في مثل الجمل :- في البستان شجرٌ في المزرعة حارِسُها عندَ الطِّفلِ أمُّهُ وأبوه لأن الخبر متقدم في الجملة الأولى لكون المبتدأ نكرة بحتة والخبر شبه جملة كما مر في المبتدأ والخبر، ومتقدم في الثانية لان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر. فتصير الجملتان عند دخول فعل ناقص عليها: ليس في البستان شجر ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح في البستان: جار ومجرور في محل نصب خبر ليس مقدم شجر: اسم كان مؤخر مرفوع كان في المزرعة حارسها في المزرعة: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب خبر كان مقدم حارس: اسم كان مؤخر مرفوع وهو مضاف ها: في محل جر بالإضافة ظل عند الطفل أمه وأبوه عند: ظرف مكان منصوب وهو مضاف الطفل: مضاف إليه مجرور وشبه الجملة الظرفية في محل نصب خبر ظل أم: اسم ظل مرفوع مؤخر وهو مضاف هـ: في محل جر بالإضافة. أبوه: معطوف على مرفوع وعلامته الواو لانه من الأسماء الخمسة. وكما يقع خبر كان وأخواتها اسمًا مفردًا - ليس جملة ولا شبه جملة - فقد تقع أخبارها جملة فعلية مثل: صارَ الماءُ يغلي الماء: اسم صار مرفوع يغلي: فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر صار. وشبه جملة –جارًا ومجرورًا - ، مثل : أصبح الأمرُ في يد العدالة في يد: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب خبر أصبح وشبه جملة - ظرفية - ، مثل : كان أخوك عند المدير أخو: اسم كان مرفوع علامته الواو لانه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة عند: ظرف مكان منصوب وهو مضاف المدير: مضاف إليه مجرور. وشبه الجملة الظرفية في محل نصب خبر كان - هنا - ذكرنا أن ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقدم والتأخر ينطبق على جملة كان واسمها وخبرها. وقلنا أن الخبر إذا كان متقدمًا وجوبًا في جملة المبتدأ والخبر، فإن الأمر نفسه يجب أن يحدث في جملة كان: أي أن يتقدم خبرها على اسمها، ونظرًا لأن هذا الأمر هو من المواطن التي يشيع فيها الخطأ في الاستعمال اللغوي، فإننا سنحاول لفت انتباه الدارسين إليه، والتذكير بأصل الاستعمال من أجل القياس عليه قياسًا صحيحًا. في الأمثلة التالية تقدم الخبر على المبتدأ وجوبًا: فوق الدار بُرْجٌ في المكتبة هاتفٌ عند الإشارة سيارةٌ في السيارة سائقُها حيث تقدم الخبر وجوبًا في الجملة الأولى لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة ظرفية وتقدم الخبر وجوبًا في الثانية على المبتدأ لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة جار ومجرور وتقدم الخبر وجوبًا في الثالثة للسبب نفسه وتقدم الخبر وجوبًا في الرابعة والخامسة لأن في المبتدأ ضميرًا يعود إلى الخبر، ومعلوم أن الضمير يعود على اسم متقدم، ولا يعود على اسم مذكور بعده. - فماذا يحدث عندما تدخل (كان) أو إحدى أخواتها على هذه الجمل الإسمية المتقدم فيها الخبر وجوبًا على المبتدأ؟ - الجواب: سوف يبقى الخبر متقدمًا على المبتدأ، ونظرًا لأن (كان) وأخواتها تدخل على الجملة فترفع المبتدأ وهو اسمها، وتنصب الخبر. فإن اسم (كان) المرفوع سيكون هو الخبر المقدم. وتكون شبه الجملة الجار والمجرور أو شبه الجملة الظرفية هي خبرها المؤخر. ففي الجمل : كان فوقَ الدارِ برجٌ = برج اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة فوق الدار صارَ عند الإشارة سيارةٌ = سيارة اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة عند الإشارة ظلَّ عند المريض طبيبُه = طبيب اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة عند المريض ما زال في السيارة سائقُها = سائق اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة في السيارة كان في المدرسة معلمٌ واحد وصار في المدرسة معلمان اثنان اصبح في المدرسة معلمين ثلاثة ما زالت في العمارة صاحبتُها الأولى ما انفك عنده ضيفٌ كريمما زالت في العمارة صاحبتاها الأوليات ما زالت في العمارة صاحباتُها الأوليات ما زال في البيت اسطوانة ُ غازٍ فارغةً ما زال في البيت اسطوانتا غازٍ فارغتين ما زال في البيت اسطواناتُ غازٍ فارغاتٍ ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقةٌ فارغةٌ ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقتان فارغتان ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقاتٌ فارغاتٌ ما انفكت عنده ضيفةٌ كريمةٌ ما انفك عنده ضيفان كريمان ما انفكت عنده ضيفتان كريمتان ما انفك عنده ضيوفٌ كرامٌ ما انفكت عنده ضيفاتٌ كريماتٌ - هنا -
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تابع الأفعال الناقصة الحروف التي تشبه ليس في المعنى والعمل هنالك حروف تشبه "ليس" في المعنى وهو النفي، وفي عمله النسخ فيرفع الاسم وينصب الخبر. مع أن "ليس" فعل وهذه التي تشبهه حروف كما تعد هذه الحروف من أخوات "كان" لأنها تشبهه في العمل وهذه الحروف هي: إنْ ، ما ، لا ، لاتَ إنْ وهو يستعمل لنفي الزمن الحالي مثل: إنْ أخوك مسافرًا إنْ البترولُ غاليًا = ليس البترولُ غاليًا إنْ سعيدٌ حاضرًا، إنْ المطرُ شديدًا إن أخوك مسافرًا إن: حرف نفي مبني على السكون عامل عمل ليس أخو: اسم إنْ مرفوع علامته الواو، وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة مسافرًا: خبر إنْ منصوب علامته تنوين الفتح. وتعمل (إنْ) عمل ليس بشروط هي: 1- أن لا يتقدم خبرها على اسمها فان تقدم الخبر على الاسم يلغي عملها مثل: إنْ مسافرٌ أخوك 2- ألا يكون في جملتها (إلا) مثل : إنْ أخوك إلا مسافرٌ إن: حرف نفي مبني على السكون أخو: مبتدأ مرفوع علامته الواو. وهو مضاف والكاف في محل جر بالإضافة إلا: حرف مبني على السكون مسافر: خبر مرفوع ما وتفيد نفي الزمن الحالي مثل : "ما هذا بشرًا" = ليسَ هذا بشرًا ما المتهوّرُ شجاعًا ، ما الحقُّ ضائعًا ويشترط في عملها الشرطان الواردان في إعمال (أن) فإن تقدم اسمها على خبرها أو كان في جملتها (إلا) ألغي عملها مثل: ما متهورٌ الشجاعُ ، ما الحقُّ إلا ضائعٌ يضاف إلى الشرطين شرط ثالث: ألا تَرِد بعدها (أن) الزائدة مثل: ما المتَهَوِرُ شجاعًا ما: حرف نفي عامل عمل ليس مبني على السكون المتهوّرُ: اسم ما مرفوع شجاعًا: خبر ما منصوب ما إنْ الحقُّ إلا ضائعٌ ما: حرف نفي مبني على السكون إن: حرف زائد مبني على السكون الحق: مبتدأ مرفوع ضائع: خبر مرفوع . لا : وهي تستعمل للنفي دون ان يكون النفي محددًا بزمن ماضٍ او حاضر او مستقبل،مثل: لا معروفٌ ضائعًا = ليسَ معروفٌ ضائعًا لا أحدٌ غائباً لا سرٌ ذائعاً وشروط عملها: أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، وألا يتقدم اسمها على خبرها. فإن لم يتوفر هذان الشرطان صارت غير عاملة مثل: لا سعيدٌ غائب ولا أخوه = الاسم معرفة و(لا) غير عاملة لا غائبٌ أحدٌ = تقدم خبرها على اسمها ، فهي غير عاملة لا سعيدٌ لا أخوه لا: حرف نفي مبني على السكون سعيد: مبتدأ مرفوع غائب: خبر مرفوع لا: حرف نفي أخو: معطوف على مرفوع هـ: معطوف على مرفوع لات : وتُستعمل لنفي الزمن الحالي، ويُشترط كي تكون عاملة عمل ليس: 1- أن يكون اسمها وخبرها كلمتين دالتين على الزمان، وان يحذف أحدهما دائمًا وغالبًا ما يكون الاسم هو المحذوف،وأن يكون المذكور نكرة مثل: لاتَ ساعةَ ندَمٍ ، والتقدير ليست الساعةُ ساعةَ ندم لاتَ وقتَ عتابٍ ، ليس الوقتُ وقْتَ عتابٍ لاتَ حيننَ مزاجٍ ، ليس الحينُ حينَ مزاجٍ لات ساعة ندم لات: نافية عاملة عمل ليس اسمها: محذوف تقديره الساعة ساعة: خبر لات منصوب علامته الفتحة وهو مضاف ندم : مضاف إليه مجرور - هنا - زيادة الباء في خبر كان وأخواتها: - تزاد (الباء) في أخبار بعض الأفعال الناقصة، إذا كانت هذه الأخبار منفية. والغرض من الزيادة هي توكيد المعنى وتقويته ومن هذه المواقع: زيادتها في خبر ليس مثل : "أليس الله بأحكمِ الحاكمين" ومثل: ليسَ الحقُّ بضائِعٍ = ليس الحقُّ ضائعًا ليس الكريمُ بمنانٍ = ليس الكريمُ منانًا لَيْسَ الغادِرُ بمؤتمنٍ = ليس الغادِرُ مؤتمنًا ليس الحق بضائع ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الحق: اسم ليس مرفوع بضائع: الباء حرف جر زائد، ضائع اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه خبر ليس. كما تزاد الباء في خبر (ما) العاملة عمل ليس، مثل: "وما رَبُّكَ بظلامٍ للعبيد " = وما ربك ظلاّمًا للعبيد ما ربك بظلام ما: حرف نفي مبني على السكون رب: اسم ما العاملة عمل ليس مرفوع وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة بظلام: الباء حرف جر زائد، ظلام اسم مجرور لفظًا بحرف الجر الزائد منصوب محلًا على أنه خبر ما العاملة عمل ليس وما العَدْلُ بسائدٍ = ما العدلُ سائدًا وما الشبابُ بعائدٍ = ما الشبابُ عائدًا - هنا - خصائص كان ذكرنا أن (كان) تتصرف تصرفًا تامًا حيث يأتي منها الفعل الماضي والمضارع والأمر والمصدر، وهي في كل هذه الحالات ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، مثل: كان الامرُ ميسورًا لن يكون الامرُ ميسورًا يُسْتَغْرَبُ كونُ الإنسانِ مُتخاذلًا كونُكَ ضيفًا خَيرٌ مِنْ كونِكَ مُضيفًا ويجوز زيادة حرف الجر في خبرها – للدلالة على توكيد المعنى وتقويته شريطة أن تكون جملتها منفيه. مثل: لم يَكنْ الحارسُ بآخرِ مَنْ حَضَرَ لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم علامته السكون الحارس: اسم يكن مرفوع بآخر: الباء حرف جر زائد آخر: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا لانه خبر يكن وهو مضاف من: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة. حضر: فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها. يجوز حذف نون مضارعها المجزوم بالسكون، إذا أتى بعد النون حرف متحرك، شريطة أن لا يكون ضميرًا متصلًا . فنقول في: لمْ يَكُنْ بآخر مَنْ حَضَرَ – لمْ يَكُ بآخرِ ممن حضر لم يك بآخر ممن حضر يَكُ: فعل مضارع ناقص مجزوم علامته سكون مقدر على النون المحذوفة. ويجوز أن تزاد كان بين ما التعجبية وخبرها في جملة التعجب، وتكون غير عاملة. مثل: ما كان – أجملَ الضياءَ ويجوز أن تُحذف (كان) هي واسمها. مثل: تَصَدَّقْ ولو رُبْعَ دِرْهَمٍ. والتقدير ولو كان المتبَرَّعُ به رُبْعَ درهمٍ وقد تحذف (كان) هي واسمها وخبرها أن دلّ عليها دليل. مثل: قالت بناتُ العَمِّ يا سلمى وإنْ كانَ فقيرًا مُعْدَماً قالتْ وإنْ - هنا - تمام الأفعال الناقصة تمام الأفعال الناقصة : متى تكون أفعالا تامة . الأفعال الناقصة إذا دلت على حدث وزمن كانت أفعالًا تامة ترفع فاعلا مثل بقية الأفعال التامة. ففي الجملة : كانتْ مَعْرَكَةُ حِطّينَ سنة ألفٍ ومئةٍ وسبعٍ وثمانين . تعني (كانت) معنى حدثت فهي تامة . كانت معركة حطين سنة ألف ومئة سبع ثمانين كانت : فعل ماض مبني على الفتح . التاء : حرف دال على التأنيث مبني على السكون . معركة : فاعل مرفوع علامته الضمة وهي مضافة . حطين : اسم مجرور – مضاف إليه – مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف . سنة : ظرف زمان منصوب . ألف :مضاف إليه مجرور . و : حرف عطف . مئة : معطوف على مجرور . سبع : معطوف على مجرور . ثمانين: معطوف على مجرور علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم . ومثل : باتَ (نامَ) الرجلُ في داره . بات الرجل في داره بات : فعل ماض مبني على الفتح . الرجل : فاعل مرفوع علامته الضمة . في داره : جار ومجرور . ومثل : اصْبَحَ (حَلَّ) الصباحُ وأمسى المساء أصبح الصباح أصبح : فعل ماض مبني على الفتح . الصباح : فاعل مرفوع . ومثل : ما زال (ذَهَبَ) الهَمُّ عن المكروبِ. ما زال الهم عن المكروب ما : حرف نفي . زال : فعل ماض مبني على الفتح . الهم : فاعل مرفوع علامته الضمة . عن المكروب : جار ومجرور ومثل : ما بَرِحَ (غَادَرَ) الحارسُ موقِعَهُ ما برح الحارس موقعه ما : حرف نفي مبني على السكون . برح : فعل ماض مبني على الفتح . الحارس : فاعل مرفوع . موقع : مفعول به منصوب وهو مضاف . هـ : في محل جر بالإضافة . ومثل : ما دام (بقي) هَمٌّ أو سُرورٌ ما دام هم أو سرور ما : حرف نفي . دام : فعل ماض مبني على الفتح . هم : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم . أو : حرف عطف . سرور : معطوفة على مرفوع . ومثل : كاد (مَكَرَ) الرجل لخصمه كاد الرجل لخصمه كاد : فعل ماضي مبني على الفتح . الرجل : فاعل مرفوع علامته الضمة . لخصمه : جار ومجرور . ومثل : "ما كانَ للهِ أَنْ يَتَخِذُ من ولدٍ سُبحانَهُ، إذا قَضى أمرًا فإنما يَقولُ لهُ كُنْ فَيكونُ". أي أحْدُثْ فَيَحْدُثُ ما : نافية. كان : فعل ماض تام . لله : جار ومجرور . أن : حرف نصب . يتخذ : فعل مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر فيه . من ولد : مجرور لفظ منصوب محلا على انه مفعول يتخذ . سبحان : مفعول مطلق منصوب، الهاء في محل جر بالإضافة . إذا : حرف مبني على السكون . قضى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر فيه . أمرا : مفعول به . إنما : مكون من (إنّ) حرف مبني على الفتح و(ما) الكافة. يقول : فعل مضارع مرفوع. له : جار ومجرور كن : فعل أمر تام مبني على السكون، وفاعله مستتر فيه تقديره (أنت). يكون : فعل مضارع مرفوع. |
#3
|
||||
|
||||
![]() تدريبات على الأفعال الناقصة بين الأفعال الناقصة وأسماءها وأخبارها فيما يلي : - كن مُتَيقّظًا. - أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا . - " واخذ الذين ظلموا الصيحةُ فأصبحوا في ديارهم جاثمين" . - إن اللهَ لا يحُبُّ مَنْ كانَ مُختالاً فخورا . - لا طِيبَ للعيش ما دامت مُنَغَّصَةً ** لذاتُه بادّ كارِ الشَّيبِ والهَرَمِ - فاصبحوا قد أعادً اللهُ نِعَمتَهمْ ** إذ هُمْ قُرَيشٌ وإذ ما مِثْلَهم أحدُ - أضحتْ خلاءً وأضحى أهلُها ارتحلوا - أضحى التنائي بَديلا من تدايننا **ونابَ عن طيب لُقيانا تجافينا - فإن لمَ تكُ المرآةُ أَبْدَتْ وَسَامَةً ** فَقَد أبدتْ المرآةُ جَبْهَةَ ضَيْغَمِ [الضيغم هو الأسد] - قد قيلَ ما قيلَ إن صدقا وإن كَذِبًا فما اعتذارُك من قولٍ إذا قيلا- وإن مُدْت الأَيدي إلى الزَّادِ لَمْ أَكُنْ بَأعجَلِهم إذًا أَجْشَعُ القَومِ أَعْجَلُ - "لَسْتَ عليهم بِمُسيْطِرٍ" بين الحروف التي عملت عمل ليس فيما يلي وبين أسماءها وأخبارها : - نَدِمَ البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مندمٍ والبَغْي مَرْتَعُ مُبتغيه وَخِيُم [ البغاة : الظالمون المبتغي : الطالب وخيم : رديء] - لقد تَصَبَّرْتُ حَتى لاتَ مُصْطَبَرٍ والآنَ أَقْحَمُ حتى لاتَ مُقْتَحَمِ - تَعَزّ فلا شيءٌ على الأرضِ باقيا ولا وِزْرٌ مما قضى الله واقيا -"ما هذا بشرا" - لا أحدٌ خالدًا -إن سعيدٌ كريمًا بين الأفعال الناقصة وأسماءها وأخبارها والمعنى المستفاد من جملتها : - " يَكادُ البرقُ يَخْطَفُ أَبصارَهُم" . - " وَطفِقا يَخْصِفان عليهما من ورقِ الجنَّةِ " . [يخصفان : يلقيان] - " يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تمْسَسْهُ نارٌ" . - " عسى أَنْ تكرهوا شيئْا وهو خيرٌ لكم – وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم" . - عسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مقامًا محمودا . - عسى الكَرْبُ الذي أمسيتَ فيه يَكونُ وراءَهُ فَرجٌ قريبٌ - كَرَبَ القَلْبُ من هواه يَذوبُ حينَ قَالَ الوُشَاةُ هندٌ غَضُوبُ - "يُوشِكُ أنْ يَنْزِلَ فيكم عيسى بنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عادلا" . ( حديث شريف ) - شَرَعَ الطِّفلُ يلقي الحجارةَ على الأعداء . - لازالت أرضُكُم خضراءَ. أعرب ما يلي : - لا تَكُنْ شَديدَ الانفعالِ - ظلَّ الطفلُ يبكي - كَادَ الماءَ ينْضَبُ - كَرَبَ الشَّهْرُ ينقضيَ - مازالَ الصوتُ يُسْمَعُ أدخل إحدى أخوات كان على الجمل التالية، ثم حولها إلى المثنى المذكر والجمع المذكر،واضبط الإجابة بالشكل التام: - المعلمُ حاضر - البائعُ أمينٌ - السائقُ هادئٌ - الموظَّفُ غائبٌ - المصْرفُ رابحٌ أدخل إحدى أخوات كان على الجمل التالية، ثم حولها إلى المثنى المؤنث والجمع المؤنث واضبط الإجابة بالشكل التام: - المؤسسةُ رابحةٌ - المحطَّةُ مُغْلَقَةٌ - الموظفةُ قائمةٌ بالعمل - المدينةُ نظيفَةٌ ادخل كان أو إحدى أخواتها على الجمل التالية، ثم حولها إلى المثنى : - في المكتبة أشرطةٌ - على الشجرة ثمرٌ - بجانب الحارس بندقيتُهُ - مع الرجل عصاهُ ادخل أمام كل مما يلي فعلًا ناقصًا من أفعال الشروع، ثم أكمل الجملة بعد أن تضبطها: ...... المعلمُ ......... ...... المسافرون ...... ....... ...... الهاتف ........ ...... ألام ...... ....... ادخل واحدة من الحروف العاملة عمل ليس [إنْ ، ما ، لا ، لات] على ما يلائم معناها في الجمل التالية واشكلها: - ولدٌ حاضر - هذا كريمٌ - خليلٌ واقفٌ - لحظةُ تفاؤلٍ - هنا -
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() الفعل وأحواله أولًا : أقسامُ الفِعلِ الفِعْلُ الماضي والمضارعُ والأمْر.
يُقْسَمُ الفعلُ من حيثُ زمانُهُ ، إلى ماضٍ ومضارِعٍ وأَمْرٍ . 1- فالماضي : ما دَلّ على معنى مُقْتَرنٍ بالزّمَنِ الماضي ، مثل : عادَ ، وقالَ و ساهَمَ ، وعلامَتُهُ أن يَقْبَلَ تاءَ التأنيثِ الساكنةَ ، مثل : عادَتْ وقالتْ وساهَمَتْ . وكذلك أنْ يَقْبَلَ تاء الضميرِ مثل : حَضَرْتَ ، وحَضَرْتِ وحضرتُما وحَضَرْتُم وحَضَرْتُنَّ وحضرتُ . 2- والمضارعُ : وهو ما دلّ على معنىً مقترنٍ بزمانٍ يَدُلُّ على الحالِ "اللّحْظَةِ الحاليةِ " أو يدُلّ على الاستقبالِ – الزمنِ الآتي – مثل : يعودُ ويقومُ وينالُ ، وعلامتُهُ أنْ يَقْبَلَ "السينَ " و"سَوْفَ " أو (لم) أو (لن) . مثل : سأعودُ ، سوف ينالُ ، ولم أذهبْ – ولن أتحَدَّثَ. 3- والأَمْرُ : وهو ما دَلّ على طَلَب حدوثِ الفعل من الفاعِل المخاطَبِ، بدون استعمالِ ( لامِ ) الأَمْرِ مثل: قُمْ واعملْ وتَذَكّر، وعلامَتُهُ أنْ يَدُلَّ على الطَلَبِ بصيغةِ الطَّلَبِ (الأمْرِ) ، وأنْ يَقْبَلَ ياءَ المؤنثةِ المخاطبةِ، مثل: اعملي. - هنا- ثانيًا : الفِِعلُ المتعدي 1- ويُعرَّفُ الفعلُ المتعدي بأنّهُ ما يتعدى أَثرُهُ فاعِلَهُ ، ويتجاوزُهُ إلى المفعول بِهِ . مثل : استورَدَ التاجرُ بضاعةً . والفِعْلُ المتعدي يَحتاجُ إلى فاعلٍ يقومُ بِهِ ، ومفعولٍ بِهِ يَقَعُ عليه فِعْلُ الفاعِلِ . 2- المتعدى بِنَفْسِهِ والمتعدى بِغَيْرِهِ . 1- الفعلُ المتعدي ، إمّا أَنْ يَتعدى بِنفسه ، أو يتعدى بِواسِطَةٍ . فالمتعدى بِنَفسهِ : ما يَصِلُ معناهُ إلى المفعولِ بهِ مباشرةً ، دونما بوساطِة حرفِ الجَرّ ، مثل : عَرَفْتُ الخَبَر. ويُسمى مَفعولُهُ المفعولَ الصريحَ . 2- والمعتدى بغيرِهِ ، ما يَصِلُ معناهُ إلى المفعولِ بِهِ وساطةِ حرفِ الجَرِّ ، مثل : ذَهَبْتُ به إلى المدرسةِ ، أي أذهبتُهُ . 3- المتعدي إلى أكْثَرَ مِنْ مفعولٍ واحدٍ . أ- يَنقَسِمُ الفعلُ المتعدي إلى ثلاثةِ أقسامٍ : فِعلٍ مُتَعدٍّ إلى مفعولٍ واحدٍ ، وفعلٍ متعدٍ إلى مفعولين اثنين ، وفعلٍ يتعدى إلى ثلاثةِ مفاعيل . ب- المتعدي إلى مفعولين : والفعلُ المتعدي إلى مفعولين. على شكلين: الأولُ يَنْصِبُ مفعولين لَيْسَ أصلُهما المبتدأَ والخَبَرَ ، والثاني يَنْصُبُ مفعولين، أصلُهما المبتدأُ والخبرُ . فالأوّلُ مثل : أعطى ، ومنَحَ ومَنَعَ وكسا وألْبَسَ وعَلّمَ . نقولُ أعطيتُ البائِعَ قِطْعَةَ نُقودٍ . مَنَحَ المَصْرِفُ الموظَّفَ عَلاوةً مُجزيةً. مَنَعَ الوالدُ الولدَ مرافقةَ الأشرارِ . أَلْبَسَتْ الأمُّ البنتَ المِعْطفَ . عَلّمَ الاستاذُ التلاميذَ دروسًا مفيدةً . ثانيًا : الفِِعلُ المتعدي أما الثاني فَيَضُمُّ أفعالَ القلوبِ وأفعالَ التحويلِ : أفعالُ القلوبِ المتعَدّيةُ إلى مفعولين ، هي : رأى ، وعَلِمَ ودَرى ووَجَدَ وألغى وتَعَّلمْ وظَنّ وخَالَ وحَسِبَ وجَعَلَ وحجا وعَدَّ وزَعَمَ وهَبْ . وقد سُميَّتْ هذهِ الإفعالُ أفعالَ القلوبِ لأنّها تَدُلّ على إدراكٍ يَحْصُلُ بالحسِّ الداخليِّ ، أي إن معانيها تُدْرَكُ بواسطةِ القَلْبِ. ولكنَّ هذا لا يعني أنَّ كلَّ أفعالِ القلوبِ تَنْصُبُ مفعولين ، فَبَعْضُها يَنْصُبُ مفعولا واحداً مثل عَرَفَ وبَعْضُها لازمٌ لا يتعدى ، مثل حَزِنَ وجَبُنَ . وأمثلة الأفعالِ المتعديةِ إلى مفعولين : رَأَيْتُ الصّدْقَ سبيلَ النجاحِ . عَلِمْتُ الشرَّ سبيلَ الفشَلِ . درى الصديقُ صديقَهُ مخلصًا. - القيتُ – وجدت – تَعَلَّمْتُ التواضعَ خيراً من العُنْفِ. تَعَلَّمْتُ التواضعَ شرفاً. حجا ، ظَنّ ، حَسبَ ، خَالَ الطالبُ المسألةَ سهلةً . عَدَدْتُ الصديقَ أخًا . ظننتُ ، زَعمْتُ الشريكَ أمينًا . هَبْ – افترضْ – الأمْرَ جَدًّا . وأفعالُ القلوبِ المتعَدّيَةُ إلى مفعولين ، على نوعين : نوع يُفيدُ اليقينَ ، أي الاعتقادَ الجازمَ ، ونوعٌ يُفيدُ الظَنَّ وهو تَرجحُ وقوعِ الأَمْرِ . فأفعالُ اليقينِ اتي تَنْصُبُ مفعولين هي : رأى ، التي تَعني عَلِمَ واعتَقَد ، مثل : رأيتُ رَحْمَةَ اللهِ واسعةً ، ومثل (رأى) الدالةُ على اليقينِ (رأى) التي مصدرُها الرؤيا التي يَراها النائِمُ مثل : رأيت – في المنام – الظُلْمَ زائلًا ، فإنْ دَلَّتْ (رأى) على الإبصارِ بالعين ، كانت مُتعديةً إلى مفعولٍ واحدٍ ، مثل : رأيت الشمسَ في السماءِ . والفعل الثاني من أفعالِ اليقينِ ، هو (عَلِمَ) الذي يَعني (اعْتَقَدَ) ، مثل عَلِمْتُ الحَقَّ ضائعاً في هذا الزمنِ ! . فإن كانت (عَلِمَ) بمعنى (عَرَفَ) تَعَدَّتْ إلى مفعولٍ واحدٍ . مثل : عَلِمْتُ الخَبَرَ = عَرَفْتُ الخَبَر . والفعلُ الثالثُ هو (دَرَى) بمعنى (عَلِمَ عِلْمًا مؤكدًا) ، دُريتَ المْخلِصَ .وأَكْثَرُ ما تُسْتَعْمَلُ مُتعديةً إلى مفعولٍ واحدٍ ، مثل : دَريتُ بالأمْرِ . والرابعُ (تَعَلّمْ) بمعنى (اعلمْ واعتقدْ) ، مثل : تعلّمْ شفاءَ النفسِ قهرَ العَدُوِّ . وكثيرًا ما تُسْتَعْمَلُ مع (أنَّ) وصِلَتِها ، مثل : تَعَلَّمْ أن خَيْرَ الناسِ الكريمُ ، وعندئذ تكون (أن) وصلتها – اسمها وخبرها – قد سَدّتا مَسَدَّ مفعولي (تَعَلَّمْ) . أما إذا كانت (تَعَلّمْ) فعْلَ أَمْرٍ من الفِعْلِ (تَعلّمَ يتعلَّمُ) فإنها عِندئِذٍ تَحتاجُ إلى مفعولٍ واحد . مثل : تَعَلّمْ الطّبَ أو الهندسةَ . والخامِسُ (وَجَدَ) بمعنى (عَلِمَ واعْتَقَدَ) ومصدرُها (الوَجْدُ والوِجْدانُ) . مثل : وجَدْتُ الإخلاصَ طَبْعَ الأوفياءِ . ومثلُ قَوْلِهِ تَعالى "وإنْ وَجَدْنا أكْثَرَهُمْ لفاسقين" فإنْ لم تَكُنْ بمعنى العِلْمِ الاعتقاديّ ، نَصَبَتْ مفعولًا واحدًا ، مثل : وَجَدْتُ النظارة . والسادسُ هو (ألفى) بمعنى (عَلِمَ واعتَقَدَ) ، مثل ، ألفيتُ كلامَكَ صحيحًا . والنوعُ الثاني من أفعالِ القلوبِ ، هو الذي يُفيدُ الظَنَّ – الاعتقادَ والراجِحَ – ، والذي لا يرقى إلى الاعتقادِ الجازمِ. والفِعْلُ الأوَّلُ في هذا النّوعِ هو (ظَنَّ) مثل : ظَنَنْتُ الأَمْرَ يَسيرًا ، وقد تكونُ (ظَنّ) دالةً على اليقينِ ، وذلك وِفْقَ المعنى الواردِ في جُملتها ،فمِنْ دَلالَتها على اليقينِ ، قولُهُ تعالى " وظنوا أَنَّهمْ ملاقو رَبِهّمْ" بمعنى عَلِموا واعتقدوا . والثاني (خَالَ) وتأتي بمعنى (ظَنَّ) إخالُكَ مُصيبًا . والثالثُ (حَسِب) وهي بمعنى (ظنَّ) أيضا . مثل قولِهِ تعالى في وَصْفِ أهلِ الكَهْفِ " وتَحْسَبُهُمْ أيقاظًا وَهُمْ رُقودٌ " . والرابعُ (جَعَلَ) بمعنى (ظَنّ) مثل قولِهِ تعالى "وجعلوا الملائكة الذين هُمْ عباد الرحمنِ إناثًا " . والخامس (حجا) بمعنى (ظَنَّ) .حجا الطفلُ الصَقْرَ حمامَةً . والسادسُ (عَدَّ) بمعنى (ظَنَّ) . مثل : لا تَعْدُدْ العدوَّ صديقًا . فإن كانت بمعنى (أحصى) تَعدْتْ إلى مفعولٍ واحدٍ . مثل : عَدَّ الراعي الغَنَمَ . والسابعُ (زَعََمَ) بمعنى (ظنَّ ) ، وتُستعملُ في الغالب للظَنّ غَيْرِ السليمِ مثل : زعمني المتهمُ كاذبًا . والأخيرُ (هَبْ) بمعنى فعل الأمر ظُنَّ . مثل سامِحني ، وهَبْني مُخطِئًا . فإنْ كانت من الفعلِ وَهَبَ ، مثل : هَبْ المحتاجَ حَاجَةً ، لم تَكُنْ من أفعالِ القلوبِ التي تَنْصُبُ مفعولين ، أصلُهما المبتدأ والخَبَرُ ، وإنما كانت من الأفعالِ المتعديةِ إلى مفعولين ليس أصلُهما المبتدأ والخَبَرَ . أفعالُ التحويلِ وتكونُ بمعنى (حَوّلَ وصَيَّرَ) وهذه الأفعالُ هي : صَيَّرَ ورَدَّ وتَرَكَ وتَخِذَ واتّخَذَ ، وجَعَلَ ووَهَبَ. ومعلومٌ أنّ هذه الأفعالَ تَنْصُبُ مفعولين أصلُهما المبتدأُ والخَبَرُ . نقول : صَيَّرَ النّحاتُ الطينَ تمثالاً . رَدَّ الدواءُ المريضَ سليماً . تَرَكَ السّيْلُ الشارعَ بِرْكَةً . قال تعالى "واتّخَذَ اللّهُ ابراهيمَ خليلًا " . يَتخذَ ، اتّخَذَ عمروٌ خالداً صديقًا . جَعَلَ المَحْلُ الأرْضَ قاحلةً . وَهَبَي اللّهُ فداءً للوطنِ . ويُشّتَرَطُ في نَصْبِ هذهِ الأفعالِ مفعولين ، أَنْ تكونَ بمعنى (صَيَّرَ الدالةِ على التحويلِ) . جـ- الفِعْلُ المعتدي إلى ثَلاثَةِ مفاعيلَ : هنالك أفعالٌ تتعدى إلى ثلاثةِ مفاعيلَ ، وهذه الأفعالُ : أَرى، أعْلَمَ، أَنْبَأ، نَبّأ ،وأخَبْرَ، وخَبّرَ، وحَدّثَ ، وكذلك مضارعها. نقول : أرى دليلُ السياحةِ السائحَ التمثالَ مكسورًا . يُنْبِئُ ، يُنَبّئُ مذيعُ النَشْرَةِ المشاهدين الطقسَ باردًا . يُحَدّثُ الطبيبُ المستمعين الوقايةَ واجبةً . خُيِّرْتُ المقابلة قريبةً . أَعَلَمَ السائقُ الركابَ الطريقَ وَعْرَةً . - هنا- ثالثًا : الفعلُ اللازمُ : وهو الذي لا يتعدى أَثَرُهُ فاعِلُهُ ، ولا يتجاوزُه إلى المفعولِ بِهِ . ويَنْحَصِرُ معنى الفعلِ في الفاعِلِ وَحْدَهُ ، ويَتِمُّ المعنى المقصودُ في جملته بالفعل والفاعل وْحَدهُما . ويمكنُ أنْ يصَيرَ الفعلُ اللازمُ متعديًا ، بإحدى وسائلَ ثلاثٍ : - بِنَقْلِ الفعلِ اللازمِ إلى بابِ (أفْعَلَ) زيادة الهمزة في بداية الفعل المضارع والماضي والأمر . مثل : أكرمْتُ الضيفَ ، أُكرمُ الضيفَ ، اكْرِمْ الضيفَ . - بنقله إلى باب (فَعَّلَ) أي بتضعيف – تشديد – وسطه ، مثل : وَسَّعْتُ البابَ . - بواسطة حرف الجر ، مثل : ابْتَعِدْ عن السوء ، حَيْثُ يَعْتَبِرُ النحويون أن (السوء) مجرور لفظاً منصوب محلا ، على أنه مفعول غير صريح . رابعاً : الفِعْلُ المَجَّردُ والمزيدُ الفعلُ حَسَبَ أصلِهِ الذي وُضِعَ عليه ، إمّا أنْ يكونَ ثُلاثَّي الحروفِ ، وهو ما كانت حروفُهُ الأصليةُ ثلاثةً . ولا اعتبار لما يُزادُ على هذه الحروفِ الأصليةِ . مثل عَلِمَ ويَعْلَمَ واسْتَعْلَمَ . وإمّا أن يكونَ رْباعيَّ الحروفِ ، وهو ما كانت حروفُهُ الأصليةُ أربعةً ، ولا عِبْرَةً بما يُزاد عليها ، مثل : دَحْرَجَ ويُدَحْرِجُ . والفعلُ الثلاثيُّ والرباعيُّ ، إما أنْ يكونا مجردين ، أو مزيداً فيهما . والمجّردُ : ما كانت حروفُ ماضيه كُلُّها أصليةً – لا زيادةَ فيها – مثل : عَادَ ودَحْرَجَ . والمزيدُ فيه : ما كانَ بعضُ حروفِ ماضيهِ ، زائدةً على الأصلِ .مثل: أعادَ ويتدحرجُ . ومعلومٌ أنَّ حروفَ الزيادةِ عَشْرَةٌ ، مجموعةً في كلمة (سألتمونيها) ويُزاد عليها ما كان من جنسِ حروفِ الكلمةِ مثل : صَعَّد ، واصْفَرَّ . والفعلُ المجردَ نوعان : مجردٌ ثلاثيٌّ : وهو ما كانت حروفُ ماضيه ثلاثةً فقط ، دونَ زيادةٍ عليها ، مثل : سَبَقَ وقَرَأَ وفَرِحَ . ومُجَرّدٌ رباعيٌّ : وهو ما كانت حروفُ ماضيه أربعةً أصليةً فقط ، دونَ زيادةٍ عليها ، مثل : وَسْوسَ وزَلْزَلَ ودَحْرَجَ . والمزيدُ فيه نوعان : مَزيدٌ فيه على الثلاثيِّ : وهو ما زِيد على حروفِ ماضيه الثلاثةِ حرفٌ واحدٌ ، مثل : أسعَدَ ، أو حرفان ، مثل : انْطَلَقَ أو ثلاثةُ حروفٍ مثل : انْتَصَرَ . ومَزيدٌ فيه على الرباعي : وهو ما زِيدَ فيه على حروفِ ماضيه الأربعةِ الأصليةِ حرفٌ واحدٌ ، مثل : تَدَحّرَجَ ، وتَزَلْزَلَ. أو حرفان ، مثل : احْرَ (نْجَمَ) بمعنى (تَجَمّعَ) . خامسًا : الفعلُ الصحيحُ والمعتَلُّ : يُقْسَمُ الفعلُ من حيث قوةُ حروفِهِ وضَعْفُِها ، إلى قسمين : صحيحٍ وهو ما خلا من حروفِ العِلَّةِ ، ومُعْتَلٍّ وهو ما تَضَمّنَ حروفاً من حروفِ العِلَّةِ الثلاثةِ : الألف والواو والياء . ويُعتبرُ الفعلُ صحيحَ الحروفِ قويًا ، لأنَّ حروفهُ تحتملُ الحركاتِ الثلاثَ ، والمعتلُّ ضعيفاً لعدمِ قدرةِ حروفِ العلّةِ على احتمالِ الحركاتِ الثلاثِ وظهورُها على أيّ حرفٍ منها . والفعلُ الصحيحُ ، ما كانت حروفُهُ الأصلّيةُ حروفاً صحيحةً . مثل : شَرِبَ وذَهَبَ وعَلِمَ . والفعلُ الصحيحُ على ثلاثةِ أنواعٍ : سالمٍ ومهموزٍ ومضاعفٍ . فالسّالمُ : ما لم يَكُنْ أحدُ حروفِهِ حرفَ عِلّةٍ ، ولا همزة ولا مُضَعّفًا – مُكرّرًا - بمعنى أن يكونَ في الفعل حرفان أصليان من نوعٍ واحدٍ . ومثالُ السالمِ : دَرَسَ وسَحَبَ وبَلَغَ . والمهموزُ : ما كانَ أحدُ حروفِهِ همزةً : سواءٌ أوقعتْ في أوَلِهِ أم في وَسَطهِ أم في آخرهِ . مثل : أمْسَكَ ورَأَبَ ، ومَلأَ. والمضاعَفُ : ما كانَ أحدُ حروفِهِ الأصليةِ مكررًا . وهو قسمان : مضاعفٌ ثلاثيٌّ ، مثل : عَدَّ وشَدَّ ، ومضاعَفٌ رباعيٌّ ، مثل : زَلَزَلَ وعَسْسَ . والفعلُ المعتلُّ : ما كانَ أَحدُ حروفِه الأصلية حرفَ عِلّةٍ ، مثل : وَرَدَ ، ومالَ وسَعى . وهو على أربعةِ أشكالٍ . مثالٌ وأجوفُ وناقصٌ ولفيفٌ . فالمثالُ : ما كان أولُّهُ (فاؤه) حَرفَ عِلّةٍ ، مثل : وَعَدَ وَ وَرَدَ . والأجْوَفُ : ما كان ثانيه (عَينُهُ) حرفَ عِلّةٍ ، مثل : مالَ ، وضاعَ . والناقِصُ : ما كان ثالثُهُ (لامُهُ) حرفَ عِلّةٍ ، مثل : بَقِيَ ودَنا . واللفيفُ : ما احتوى على حرفي عِلّةٍ من أصلِ حروفِهِ ، مثل : غوى ووَقى . واللفيفُ قسمان : المقرونُ – وهو ما اقترنَ – اجتمع – فيه حرفا عِلَّةٍ متجاوران ، مثل : طوى ، ومفروقٌ ، وهو ما افْتَرَقَ فيه حرفا العِلّةِ ، مثل وَفى ووَقى . هذا ويُعْرَفُ الصحيحُ والمعتلُ من الأفعالِ ، بإرجاعِ الفعلِ إلى الماضي المجردِّ . فإذا أردْنا معرفة نوعِ الأفعالِ التاية – من حيث كونها صحيحة أو معتلة - : يتساءلُ ، يستلقي ، ويستولي . أعدناها إلى (سَأَلَ) وهي من نوعِ الفعلِ الصحيحِ المهموزِ ، و(لَقيَ) وهي من المعتلِ الناقصِ – و(وَليَ) وهي من المعتلّ اللفيفِ المفروقِ . سادسًا : الفعلُ الجامِدُ والمشْتَقّ 1- الفعلُ الجامِدُ : هو ما يُشبهُ الحرفَ ، لأنّهُ يؤدي معنى خالياً من الدلالةِ على الزمانِ والحَدَثِ ، وقد لَزِمَ حالةً واحدةً – كالحرفِ – في التعبيرِ ، فهو غيرُ قابلٍ للتحولِ من صورةٍ إلى أُخرى بل يَلْزَمُ صورةً واحدةً لا يُغادرُها . كما هو الحالُ في عسى ولَبْسَ ونِعْمَ وبئسَ . والفعلُ الجامد لا يَدُلّ على الحَدَثِ وزمانِ حصولِهِ ، كما تَدُلُّ عليهما الأفعالُ ، وهو ما دامَ كذلك ، فلا حاجةَ له في التصرفِ ، لأنّ معناه لا يختلفُ باختلافِ الزمانِ الماضي أو الحاضِرِ أو المستقبلِ ، فمنعى النفيّ الذي يُفْهَمْ من (لَيْسَ) ومعنى الترجّي الذي تؤديه (عسى) ، ومعنى المدحِ والذمِّ والذي تؤديه نِعْمَ وبئْسَ في الجملةِ ، لا يختلف باختلاف الزمان والمكان . 2- الفعل المشْتَقُّ – المتَصرّفِ وهو ما لم يُشْبِهُ الحرفَ في الجمودِ - في لُزومِهِ شكلاً واحداً في التعبير – لأنه يَدْلُّ على حَدَثٍ مقترنٍ بزمَنٍ – وهو قابلٌ للتحولِ من صورةٍ إلى أخرى ، ليؤدي المعاني وفقَ أزمنتِها المختلِفَةِ . وهو نوعان : تامَ التصرفّ وناقِصُ التصرِفِ التامَ التصرفِّ : وهو ما تأتي منه الأفعالُ الثلاثةُ : الماضي والمضارعُ والأمرُ .مثل : (لَعِبَ يَلْعَبُ الْعَبْ) وهو النوع الغالبُ في الأفعالِ . والناقِصُ التَصْرّفِ : وهو ما يأتي منه فِعلان فقط : إما الماضي والمضارعُ ، مثل كادَ ويكادُ وأوَشكَ ويوشكَ وما زالَ وما يزالُ، وما بَرِحَ وما انْفَكَّ وجميعها من الأفعالِ الناقِصةِ . وإما أن يأتي فيه المضارِعُ والأمرُ ، مثل : يَدَعُ ودَعْ وَيذرُ وذَرْ . أعطيت البائع قطعة نقود أعطى : فعل ماض مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . البائع : مفعول به أول منصوب . قطعة : مفعول به ثانٍ منصوب ، وهو مضاف . نقود : مضاف إليه مجرور . منح المصرف الموظف علاوة مجزية منح : فعل ماض مبني على الكسر . المصرف : فاعل مرفوع . الموظف : مفعول به أول منصوب . علاوة : مفعول به ثان منصوب . مجزية : صفة منصوبة . منع الوالد الولد مرافقة الأشرار الولد : مفعول به أول منصوب . مرافقة : مفعول به ثان منصوب . الأشرار : مضاف إليه مجرور . كست الطفلة اللعبة ثوبا جميلا اللعبة : مفعول به أول منصوب . ثوبا : مفعول به ثان منصوب . جميلا : صفة منصوبة . علم الأستاذ التلاميذ دروساً مفيدة التلاميذ : مفعول به أول منصوب . دروساً : مفعول به ثان منصوب . مفيدة : صفة منصوبة . رأيت الصدق سبيل النجاح رأيت : فعل وفاعل . الصدق : مفعول به أول منصوب . سبيل : مفعول به ثانٍ منصوب ، وهو مضاف . النجاح : مضاف إليه مجرور . درى الصديق صديقه مخلصًا درى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره . الصديق : فاعل مرفوع . صديق : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . ه : ضمير مبني في محل جر بالإضافة . مخلصا : مفعول به ثان منصوب . حجا ، خالَ ، ظن ، حسب ، الطالب المسألة سهلة خال : فعل ماض مبني على الفتح . الطالب : فاعل مرفوع . المسألة : مفعول به أول منصوب . سهلة : مفعول به ثان منصوب . عددت الصديق أخا عددت : فعل وفاعل . الصديق : مفعول به أول منصوب . أخا : مفعول به ثانٍ منصوب . هب الأمر جدًا هب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر تقديره (أنت) الأمر : مفعول به أول منصوب . جدًا : مفعول به ثانٍ منصوب . رأيت رحمة الله واسعةً رأيت : فعل وفاعل . رحمة : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . الله : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور . واسعة : مفعول به ثان منصوب . دريت المخلص دري : فعل ماض مبني على السكون ، مجهول فاعله . ت : ضمير مبني على الفتح ، في محل رفع نائب فاعل سَدَّ مسد المفعول الأول . المخلص : مفعول به ثان منصوب . تعلم شفاء النفس قهر العدو تعلم : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر تقديره (أنت) . شفاء : مفعول به أول منصوب . النفس : مضاف إليه مجرور . قهر : مفعول به ثان منصوب . تعلم أن خير الناس الكريم أن : حرف مبني على الفتح ، مشبه بالفعل . خير : اسم أن منصوب ، وهو مضاف . الناس : مضاف إليه مجرور . الكريم : خبر مرفوع ، وجملة إن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي (تعلم) تعلم (ادرس) الطب الطب : مفعول به منصوب . "وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين " إن : حرف مبني على السكون . وجد : فعل ماض مبني على السكون . نا : ضمير مبني على السكون ، في محل رفع فاعل . أكثر : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . هم : في محل جر بالإضافة . لـ : حرف توكيد ، مبني على الفتح . فاسقين : مفعول به ثان منصوب . وجدت النظارة النظارة : مفعول به منصوب . ألقيت كلامك صحيحا ألقى : فعل ماض مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم ، في محل رفع فاعل . كلام : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة . صحيحاً : مفعول به ثانٍ منصوب . "وظنوا أنهم ملاقو ربهم " ظنوا: فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة : وهي ضمير مبني على السكون ، في محل رفع فاعل. أن : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح . هم : ضمير مبني في محل نصب اسم أن . ملاقو : خبر مرفوع علامته الواو ، وحذف نونه للإضافة . رب : مضاف إليه مجرور . هم : في محل جر بالإضافة . وإن واسمها وخبرها سدت مَسدّ مفعولي (ظن) "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود " تحسب : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (أنت) هم : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول . أيقاظا : مفعول به ثانٍ منصوب . و : حرف مبني على الفتح . هم : ضمير مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ . رقود : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال . اخالُكَ مصيبا اخال : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر تقديره (أنا) . ك : ضمير مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به أول . مصيبا : مفعول به ثان منصوب . حجا الطفل الحمامة صقرا حجا : فعل ماض مبني على الفتح المقدره على آخره . الطفل : فاعل مرفوع . الحمامة : مفعول به أول منصوب . صقراً : مفعول به ثان منصوب . "وجعلوا الملائكة – الذين هم عباد الرحمن ، إناثًا " جعلوا : فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة : وهي في محل رفع فاعل . الملائكة : مفعول به أول منصوب . الذين : اسم موصول مبني ، في محل نصب صفة . هم : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ . والجملة من المبتدأ والخبر، لا محل لها – صلة الموصل - . عباد : خبر مرفوع ، وهو مضاف . الرحمن : مضاف إليه . إناثًا : مفعول به منصوب وجملة الذين هم عباد الرحمن ، جملة معترضة لا محل لها . عد الراعي الغنم عد : فعل ماض مبني على الفتح . الراعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره . الغنم : مفعول به منصوب . زعمني المتهم كاذبا زعم : فعل ماض مبني على الفتح . ن : حرف مبني على الكسر – (نون الرقابة) . ي : ضمير مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به أول . المتهم : فاعل مرفوع . كاذبا : مفعول به ثان منصوب . هبني مخطئا هب : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل مستتر تقديره (أنت) . ي : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول . مخطئا : مفعول به ثان منصوب . صير النحات الطين تمثالا صير : فعل ماض مبني على الفتح . النحات : فاعل مرفوع . الطين : مفعول به أول منصوب . تمثالا : مفعول به ثان منصوب . رد الدواء المريض سليما رد : فعل ماض مبني على الفتح . الدواء : فاعل مرفوع . المريض : مفعول به أول منصوب . سليما : مفعول به ثان منصوب . "واتخذ الله ابراهيم خليلا " اتخذ : فعل ماض مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة ، فاعل مرفوع . ابراهيم : مفعول به أول منصوب . خليلا : مفعول به ثانٍ منصوب . وهبني الله فداء للمخلصين وهب : فعل ماض مبني على الفتح . ي : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول . الله : لفظ الجلالة ، فاعل مرفوع . فداء : مفعول به ثانٍ منصوب . للمخلصين : شبه جملة متعلقة بـ (وهب) . أرى الدليل السائح التمثال مكسوراً أرى : فعل ماض مبني على الفتح . الدليل : فاعل مرفوع . السائح : مفعول به أول منصوب . التمثال : مفعول به ثان منصوب . مكسوراً : مفعول به ثالث منصوب . يحدث الطبيب المستمعين الوقاية واجبة المستمعين : مفعول به أول منصوب . الوقاية : مفعول به ثان منصوب . واجبة : مفعول به ثالث منصوب . خُبِّرْتُ المقابلة قريبة خبر : فعل ماض مبني على السكون ، مجهول فاعله . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل سد مسد المفعول به الأول . المقابلة : مفعول به ثانٍ منصوب . قريبة : مفعول به ثالث منصوب . - هنا-
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() الفاعل أولاً:تعريفه: اسم يدل على من فعل الفعل ، أو اتصف بأنه فعل الفعل ، وسبقه فعل معلوم فاعله أو شبه فعل . مثل: جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر. نامَ الطفلُ ، نام الطفلان ، نام الأطفال. شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ. يستمرُّ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ. تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان. يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم. يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ. يُساوِمُ الشاريان البائِعَ. يُدافِعُ المواطنونَ عن شرفِ كرامتهم. يعفو مصطفى عن زلاتِ أصدقائه. يُهدي الفَتَيانِ أمهمُا هديةً مناسبةً في العيد. يُشاركُ الفتياتُ والفتيانُ في تنظيمِ السَير. إذهبْ، ودافعْ عن حقكَ وحدَكَ. - هنا - الفاعل بعد شبه الفعل : وكما يقع الفاعل بعد الأفعال المعلومة ، فإنه يقع أيضاً بعد شبه الفعل - وهو ما يشبه الفعل في جانب ويفترق عنه في آخر . 1. أسماء الأفعال: ألفاظ تدل على ما يدل عليه الفعل – الحدث وارتباطه بزمن مخصوص – ولكنها لا تقبل العلامات التي تلحق ببعض الأفعال – كالمضارع مثلاً – لأنها تلازم حالة إعرابية واحدة ، لا تفارقها إلى غيرها ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى ، فهي تختلف عن الفعل بأنها تأتي على هيئة واحدة ، فلا تتصرف كما يتصرف الفعل ، فيكون من الفعل الواحد المضارع والماضي والأمر والمصدر واسم الفاعل وبقية المشتقات . وأسماء الأفعال على أشكال ثلاثة :- الأول : اسم فعل ماضٍ مثل : هيهاتَ السفرُ = ابتَعدَ شتان العالم والجاهل = افترقَ الثاني : اسم فعل مضارع مثل : آهِ من الصداع : أتوجع أفٍ من الكسل : أتضَجرُ ، أمَلُّ الثالث : اسم فعل أمر مثل : حيّ على الصلاة : أَقْبِلْ هلمّ شهداءكم : هاتوا الإعراب 2. اسم الفاعل والصفة المشبهة به : وهما يشبهان الفعل في الدلالة على الحدث ، وشيء آخر ، دون الدلالة على الزمن المتنقل . فاسم الفاعل يدل على الحدث ومن وقع منه الحدث – الفاعل – ، أو اتصف بأنه وقع منه . فإذا قلنا قاريء، كاتب، سامع، فقد أفدنا بهذا العناء – فاعل – الدلالة على القراءة، ومن وقعت فيه أي مَنْ قرأ أو مَنْ يقرأ – وكذلك كاتب وسامع – وإذا قلنا أصبحت منقبضًا، المزاج المتكدر يؤثر على سلوك المرء تأثيراً سلبياً. فقد أفدنا بـ (منقبض) الدلالة على الانقباض ومن تعلق به، وبـ (متكدر) الدلالة على التكدر ومن اتصف بالتكدر. وواضح أن قولنا الحدث ومن وقع عليه يُشير إلى أن الفاعل يقوم بفعله على نحو إرادي ، أما قولنا : الحدث ومن تعلق به أو الحدث وما تعلق به ، فيشير إلى أن الفاعل يتلقى الفعل بغير إرادة ذاتية" . أما الصفة المشبهة: فهي تدل على ما يدل عليه اسم الفاعل ، لذا سميت بالصفة المشبهة باسم الفاعل ، ولكن الفرق بين دلالتها على الحدث ومن اتصف به تكونُ على وجه من الثبوت النسبي ، الذي لا يدل عليه اسم الفاعل ، حيث تتجه دلالته على التغير أو التحول ، بينما الصفة المشبهة تدل على الاتصاف بالصفة اتصافاً أطول منه نسبيًا في اسم الفاعل. نقول: استشر طبيبًا جيدةً خِبْرَتُهُ .المديرُ حادٌ طبعُه . الدوائرُ الحكوميةُ طويلةٌ حِبالُها . فالحدةُ وطول الحبال ، صفتان تكادان تكونان ملازمتين للموصوف . لذا اعتبرنا كل واحدة منهما صفة مشبهة . أما قولنا : الصديقُ مكرِمٌ صَديقَهُ ، هذا هو الصائبُ رأيُهُ ، عليٌ قاريءٌ دَرْرسَهُ فإن أسماء الفاعل (الصائبُ) و (مكرِمٌ) و (قاريءٌ) قد لا يلازمان الموصوفين . ثانيًا : أشكال الفاعل : هنالك أشكال عديدة للفاعل ، فقد يكون الفاعل اسمًا ظاهرًا ، سواء أكان اسماً معربًا أم اسمًا مبنيًا ، وقد يكون غير ظاهر – مستترًا – كما يكون مصدرًا محولًا – مؤولاً – وهو في كل هذه الأشكال مرفوع ، إما بالعلامة الأصلية – الضمة أو تنوين الضم – وإما بالعلامات الفرعية ، الواو في الأسماء الخمسة ، أو بالألف كما في المثنى أو ما يلحق به ، أو بالواو كما هو في جمع المذكر السالم . هذا بالنسبة للأسماء المعربة . أما الأسماء المبنية التي تقعفاعلًاً، فهي تُبنى على ما سُمعت به ، وتكون في محل رفع . 1) الفاعل حالة كونه اسمًا ظاهراً معربًا . مثال :- طَلَعَتْ الشمسُ ، وغابَ القَمَرُ . اَرَتَفَعَتْ المباني الشاهقةُ في أرجاءِ العاصمةِ . عاد المسافران ، عادت المسافرتان . ارتفعت المباني الشاهقةُ في أرجاءِ العاصمةِ . نجح كلا المرشحين ، نجحت كلتا المرشحتين . كَبِرَ هذان الطفلان ، كبرت هاتان الطفلتان . فاز اللذان رَشّحْتُهما، فازت اللتان رشحتهما . ملأَ الشعراءُ والشاعراتُ القاعة. ب) الفاعل اسمًا ظاهرًا مبنيًا . 1. الضمائر : الطائرتان هبطتا . 2. اسم الإشارة : الأطفال ناموا . العاملاتُ توقفن عن العَمَلِ . حَضَرْتُ الاحتفالَ . ما ربحَ إلا هوَ ، هيَ ، هما ، هم ما حَضَرَ إلا أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم . مثال :- سرني هذا المشهدُ ، سرتني هذهِ المشاهدُ . 3. الاسم الموصول :-أمتعتني هذهِ المناظرُ . ساعدني هؤلاءِ – أولئِكَ – الرجالُ في تنظيفِ البيئة . مثال :- حدثَ ما تَوَقّعْتُ . رجعتْ اللاتي – اللواتي – سافَرْن عاد مَنْ وَدّعَتَ . غادر الذي رافقته . غادرت التي رافقتها . ذهب الذين أجلهم ، وبقيتُ مثلَ السيفِ فردا ج) الفاعل ضميرًا مستترًا : حَضِرْ نَفسَكَ للاختبارِ . د) سرني أن تنجحَ = نجاحُك أُحَضِّرُ نفسي للاختبار . نحضرُ أنفسنا للأمر . سعيدٌ يعملُ طويلاً . رشا تُخْرِجُ برنامجاً ناجحًا. ينفعك ما أخلصت في عملك = مدةُ دوام إخلاصكَ ثالثًا:مطابقة الفاعل للفعل السابق له من حيث التذكيروالتأنيث . من الأفضل أن يطابق الفعل الفاعل في التذكير والتأنيث :-
هبطت الطائرة ، ثم نزل المسافرون . أما من حيث الإفراد والتثنية والجمع، فإن الفعل المتقدم يُلازم صورة واحدة (الإفراد) سواءً أكان الفاعل مفردًا أم مثنى أم جمعًا: رَجَعَ المسافرُ ، رَجَعَ المسافران ، رَجَعَ المسافرون . رجعت المسافرة ، رجعت المسافراتان ، رجعت المسافراتُ . رابعًا: جر الفاعل لفظًا ، وذلك في المواطن التالية : – في تركيب كفى باللهِ شهيدًا = كفى اللهُ شهيدًا . – في أسلوب التعجب أنعِمْ بالكريمِ ! نَعُمَ الكريمُ – في أسلوب النفي : ما رسب من أحد = أحدٌ – في أسلوب النهي : لا يُغادرْ منكم من أحد = أحدٌ – في أسلوب الاستفهام : هل أصاب السائقَ من مكروه ؟ = مكروهٌ خامسًا: تقديم الفاعل على المفعول به وتأخيره عنه. الأصل في الترتيب اللغوي، أن يُذكر الفعل وبعده الفاعل وبعدهما المفعول به. ولكن يجب أن يتقدم الفاعل على المفعول به في الحلات التالية: أ) إذا كانت علامات الإعراب لا تظهر على الفاعل والمفعول به مثل ساعد موسى مصطفى. ب) وإذا كان الفاعل ضميراً ، والمفعول به اسماً ظاهراً مثل : شاهدتُ النجومَ. ج) أن يكون الفاعل والمفعول به ضمير من مثل : كلّمْتُهُ. – كما يجب تقديم المفعول به على الفاعل في الحالات التالية: أ) إذا اتصل الفاعل بضمير يعود على المفعول به: ساقَ السيارةَ صاحبُها، لأن الضمير يعود على اسم سبق ذكره وليس العكس. ب) إذا كان الفاعل اسمًا ظاهرًا والمفعول به ضميرًا مثل : ساعَدني أبوك. جَمَعَ المزارعُ الثّمَرَ ، جمع المزارعان الثمر ، جمع المزارعون الثمر . جمع : فعل ماضٍ مبني على الفتح . المزارعُ : فاعل مرفوع علامته الضمة . الثمر : مفعول به منصوب علامته الفتحة . المزارعان : فاعل مرفوع علامته الألف لأنه مثنى . المزارعون : فاعل مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم . نامَ الطفلُ ، نام الطفلان . نام : فعل ماضٍ مبني على الفتح . الطفل : فاعل مرفوع علامته الضمة . الطفلان : فاعل مرفوع علامته الألف . الأطفال : فاعل مرفوع علامته الضمة . شفيت المصابةُ ، شفيت المصابتان ، شفيت المصاباتُ . شفي : فعل ماضٍ مبني على الفتح . ت : تاء التأنيث ، حرف مبني على السكون لا محل له . المصابة : فاعل مرفوع علامته الضمة . المصابتان : فاعل مرفوع علامته الألف . المصابات : فاعل مرفوع علامته الضمة . يستمرُ سقوطُ المطرِ طيلةَ الشِّتاءِ . يستمر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة . سقوط : فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . المطر : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . طيلة : ظرف زمان منصوب ، علامته الفتحة ، وهو مضاف . الشتاء : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة . تَسّتَعِدُّ الطالِبتان للامتحان . تستعد : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة . الطالبتان : فاعل مرفوع ، علامته الألف لأنه مثنى . للامتحان : جار ومجرور متعلقان بـِ (تستعد) . يحافظُ المواطنون على نظافةِ مدينتهم . يحافظ : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة . المواطنون : فاعل مرفوع ، علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم . على نظافة : شبه جملة ، جار ومجرور ، متعلقان بـِ (يحافظ) وهي مضافة . مدينة : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة , وهو مضاف . هم : في محل جر بالإضافة . يحاوِرُ القاضي المتَّهمَ . يحاور : فعل مضارع مرفوع ، علامته الضمة . القاضي : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره ، مُنِعَ من ظهورها الثقل – ثِقَلُ لفظها على الياء –. المتهم : مفعول به منصوب ، علامته الفتحة . - هنا - |
#6
|
||||
|
||||
![]() تدريبات الفاعل تدريب 1 : بيّن أشكال الفاعل : اسمًا ظاهرًا أم ضميرًا أم مؤولًا من خلال النص التالي : الأيدز يُعطِّلُ خُطَطَ تعليم الأطفالواشنطن – رويترز – حَذّرَ تقريرٌ للبنكِ الدَوليِّ ، من أن الدُّوَلَ التي تَزدادُ بها معدلاتُ العدوى بفيروس (اتش اي في) المُسَبِّبِ للأيدز يُمكن أن تُخْفِقَ في توفير التعليمِ لجميعِ الأطفالِ في المرحلةِ الابتدائيةِ بِحُلولِ العامِ ألفينِ وخمسةَ عَشَرَ – 2015 . ويأتي التقريرُ في أعقابِ تجديدِ الالتزامِ بهذا الهدفِ، خِلالَ اجتماعٍ لمسؤولي الماليةِ النصفِ السنوي للبنكِ في نيسانَ، ومن المتوقعِ أن يكونَ التعليمُ على جدولِ أعمالِ قمةِ زُعماءِ مجموعةِ الدولِ الثمانيِ الصناعيةِ التي سَتُعْقَدُ في حزيرانَ المقبلِ .وأوضحَ رئيسُ البنكِ الدوليِّ في بيانِهِ وجودَ أكثرَ مِن مئةٍ وثلاثَةَ عَشَرَ مليونَ طفلٍ غيرِ منتظمينَ في مدارسَ في أفقرِ دولِ العالمِ ، الأمرُ الذي يَعْكِسُ بالفعلِ تحديًا كبيرًا ... وإلى جانِبِ ذلك يَجْعَلُ مَرَضَ الأيدز هذا التحدي أعظمُ بكثيرٍ في هذهِ الدُّولِ ، حيثُ تُكافِحُ أنظمةُ التعليمِ بالفعلِ لتنموَ ، فَيموتُ مدرسون أو يتمكَنُ منهم المرضُ ويُقعٍِدُهُم عن العملِ . وانخفضَ مُتوسِطُ عُمرِ الإنسانِ في مناطقِ إفريقيا جنوبَ الصحراءِ إلى (47) سبعةٍ وأربعينَ عامًا، مُقابِلَ ثلاثةٍ وستينَ (63) عامًا قبل انتِشارِ المرضِ . وفي (مالاوي) يَحْمِلُ ثلاثون في المئةِ من المدرسين فيروسَ الأيدز . واكتَشَفَ البنكُ مؤخرًا أن من المحتملِ ألا تَفِيَ ثماني وثمانونَ دولةً من مئة وخمسٍ وخمسين دولة، بأهداف التعليم، وهو عددٌ أكبرُ بكثيرٍ مما كانَ يُعتَقَدُ سابقاً. كما يتعرضُ هَدَفٌ تعليميٌ آخرُ، يتمثلُ في تقليلِ الفجوةِ بينَ الإناثِ والذكورِ لِلخطَرِ ، مع احتمالِ تَسَرُّبِ الفتياتِ من المدارسِ لرعايةِ أقاربِهِنَّ المرضى بالأيدز. تدريب 2 : حوِّل كلًا من العبارات التالية إلى المثنى المذكر ، والجمع المذكر : 1. جنى الفلاحُ الثمر . 2. يَجمَعُ الفتى الأوراقَ من الشارع . 3. يُخالِفُ الشرطيُّ السائقُ الذي يقفُ في مكانٍ ممنوعٍ . 4. يُدَاوِمُ المُمَرضُ مُدَةَ ثماني ساعاتٍ . 5. يُكافِحُ المواطنُ الحشراتِ الحقليةَ بالمبيداتِ . 6. يُساهِمُ الثريُّ في أكثِرِ من شَرِكَةٍ . 7. يُضاعِفُ الحارسُ أجْرَهُ بالدّوامِ لفترتين . 8.يَظْهَرُ القمرُ الصناعيُّ ليلًا . 9. يَشتاقُ المُهاجِرُ إلى وَطَنِهِ . 10. تُغادِرُ الطائرةُ المطارَ صباحًا . 11. تَحلو الرحلةُ صيفًا . تدريب 3 : خاطب بالعبارات التالية المثنى المؤنث ، والجمع المؤنث : 1. تَحْرَصُ الفتاةُ في البلادِ العربيةِ على المساواةِ . 2. تُعِدُّ المعلمةُ الطالباتِ إعدادًا جيدًا . 3. تُساهِمُ المرأةُ في زيادةِ الدخلِ القوميِّ للأُسرةِ . 4. حَقّقتْ اللاعبةُ الرقَمَ القياسيَّ في الوثبِ . 5. تَوَلّتْ رئيسةُ المستشفى عمادةَ الكليةِ . 6. كَسِبَتْ المحاميةُ قضيةَ تبرئةِ مُوَكِّلِها . 7. قَدّمَتْ النائِبةُ مطالبَ ناخبيها إلى رئيسِ مجلسِ الأمةِ . 8. خَرَجَتْ ولمْ تَعُدْ ! 9. تقاعدتْ الموظفةُ بَعدَ خدمةٍ طويلةٍ . 10. قُرَّتْ عَينُ الأمِّ بِسعادةِ أبنائها . تدريب 4 : حوِّل الجمل التالية إلى المثنى والجمع : 1. انتهى شوطُ المسابقةِ . 2. رافقَ المدربُ اللاعبَ في رحلته الطويلة . 3. يشتاقُ المواطنُ إلى أرضِهِ . 4. تهتمُّ المعلمةُ بإعدادِ الطلبةٍِِ لِلحياة . 5. تغارُ الطفلةُ من أخيها الرضيع . 6. اجتاحتْ العاصفةُ ساحلَ البحر . 7. فتحتْ الموسسةُ الاستهلاكيةُ أبوابَها لجميع المواطنين . 8. زَرَعَ فلم يَحْصُدُ ، ويزرعُ صاغراً فيحصدُ غيرُه . 9. لم تتوانَ الممرضةُ في تقديمِ الإسعافِ الأوليِّ للمرضى . 10. لن يستطيعَ المزارِعُ تسويقَ محصولهِ . 11. تعتني المرشدةُ بحلِّ مشكلاتِ الطالباتِ النفسيةِ والتربويةِ . 12. يقاومُ الشعبُ النازيَ . 13. تجوعُ الحرةُ ولا تأكل بشرفها ! 14. تجاوزَ المتسابقُ الرقمَ الذي حققه في العامِ الفائت . 15. فاضَ النهرُ ، فأغرق المزروعاتِ . 16. غادرَ الحارسُ المبنى . 17. هُدِمَ الدوّار ، وأقامت البلديةُ جسراً واسعاً مكانه . 18. التزمت المدرسةُ بتطبيقِ النظامِ التربويِّ الحديثِ . 19. يتقاعَدُ الموظَّفُ عند بلوغهُ سناً مُعينةً . 20. تُحَدِّدُ شاخصةُ السّيْرِ سرعةَ المركباتِ . 21. تُقَدِّمُ البلديةُ خدماتٍ صحيةً واجتماعيةً كثيرة . 22. يُعاني المديرُ من كثرةِ تغيُبِ المعلمين . 23. يحتاجُ المراهِقُ إلى توكيدِ ذاتِهِ . 24. يُراعي المربي حاجاتِ تلاميِذِه . 25. تُساعِدُ الشرطيةُ رَجُلَ السيرِ في المهماتِ . 26. يُراجعُ المواطِنُ الموظَّفَ المختصَّ . 27. تهوى الفتاةُ البساطةَ في مظهرها . 28. يُؤَمِّنُ المصرفَ قروضاً مُيَسّرةً للزبائن . 29. تُتابِعُ الدائرةُ شؤون الرعايا العرب . 30. يتفادى اللبيبُ الوقوعَ في المشكلات . - هنا -
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() نائب الفاعل أولًا : تعريفه: اسم مرفوع يقع بعد فعل غير معروف – مجهول – فاعله ، أو يقع بعد شبه فعل ، وشبه الفعل في هذا المقام هو اسم المفعول ، والاسم المنسوب . مثال : ما يقع بعد فعل غير معروف فاعله : عوقبَ المُسيء . مثال : ما يقع بعد شبه فعل – اسم المفعول : الشعبُ مستنزفةٌ مواردُه . مثال : ما يقع بعد اسم منسوب – أعراقيٌ جارُك = أَيُنسبُ جارُك إلى العراق ؟ * وقد سُمي نائب الفاعل كذلك ، لأنه سد مسدّ الفاعل بعد حذفه ، وناب عنه في العمل ، فالتقدير في الجملة الأولى . عاقبَ القاضي المسيءَ . استُنزِفت الدولةُ مواردَ الشعب . هل تنْسُبُ جارَك إلى العراق ؟ ثانيًا : لماذا نستخدم الأسلوب الذي يُحذفُ منه الفاعل ؟ يحذف الفاعل لعدة أسباب منها :- 1. معرفة المتحدث به والمخاطب به ، وعندئذٍ لا تكون هنالك قيمة من وراء ذكره ، مثل : "وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً" . 2. جهل المتحدث والمخاطب به ، ولذا لا يمكن تعيينه مثل : سُرِقَت السيارةُ . 3. الخوف عليه من ذكره ، مثل ضُرِبَ اللاعِبُ ، إذا عرفت الضارب ، لكنك خفت عليه من العقاب فلم تذكره . 4. الخوف منه : مثل : سيقت الماشيةُ ، إذا عَرَفْتَ من ساقها ، وخفت من ذكره ، لأنه شرير ! ثالثًا : أشكال نائب الفاعل : وهو مثل الفاعل ، إما أن يكون : 1. اسمًا ظاهرًا ، مثل : يُقَدَّرُ المخلصُ . 2. ضميرًا متصلًا : أُكرِمْتُ . أومنفصلًا : ما يُستثنى إلا أنا . أومستترًا : خالد يشكُرُ ، وهيا تُشْكَرُ . 3. مصدرًا مؤولًا : يُفَضَّل أن تنتبهوا : يُفَضَّلُ انتباهُكم . - هنا - رابعاً : أحكام نائب الفاعل تنطبق الأحكام التي وردت في باب الفاعل على نائب الفاعل من حيث مطابقته لفعله في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع . ملاحظة أولى :لعلَّ من المفيد أن يدرك الدارس / الدارسة أن الفعل الذي يسبق نائب الفاعل هو فعل مجهول فاعله – والذي درج النحويون على تسميته – الفعل المبني للمجهول – وهم لا يقصدون أنه مبني ، نظراً لأنه معرب ، ولكنهم يعنون بكلمة (مبني) المقصود بكلمة (مصوغ) والأفضل – تجنباً لسوء الفهم ، أن يُقال عن هذا الفعل فعل مضارع مرفوع ، مجهول فاعله في قولنا : تُذْكَرُ عن الفتاة أقوالٌ رائعة . أما في قولنا : اقتيد المناضِلُ إلى المعتقل ، فالفعل اقتيد فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . ملاحظة ثانية : نُذَكِر الدارسة / الدارس ، بأن نائب الفاعل يقع بعد :- – الفعل غير المعروف فاعله مثل : أُزيلَ الركامُ من الشارعِ . أزيل : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . الركام : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . من الشارع : شبه جملة رد مجرور . – وبعد اسم المفعول ، مثل : مطلوبٌ موظفون . مطلوب : مبتدأ مرفوع علامته توين الضم (ومطلوب صرفياً اسم مفعول) . موظفون : نائب فاعل مرفوع وعلامته الواو ( سدَّ مَسَدَّ الخبرِ ). الشعوبُ مقهورة آمالُها . الشعوب : مبتدأ مرفوع علامته الضمة . مقهورة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم ، ومقهور صرفياً اسم مفعول . آمال : نائل فاعل مرفوع علامته الضمة – وهو مضاف . ها : ضمير مبني على السكون في محل جر بالإضافة . البلديةُ مُبْعَدٌ رئيسُها . البلدية : مبتدأ مرفوع علامته الضمة . مبعد : خبر مرفوع علامته تنوين الضم ، ومبعد : صرفياً اسم مفعول . رئيس : نائب فاعل ، وهو مضاف . ها : في محل جر بالإضافة . العربُ منهوبةٌ ثرواتٌ أرضهم . العرب : مبتدأ مرفوع علامته الضمة . منهوبة : خبر مرفوع علامته تنوين الضم – وهو صرفياً اسم مفعول – ثروات : نائب فاعل مرفوع ، وهو مضاف . أرض : مضاف إليه مجرور ، وهو مضاف . هم : في محل جر بالإضافة . العربُ مقهورةٌ إرادتُهُم. العربُ مقموعةٌ ديمقراطيتُم. العربُ مستعبدةٌ شعوبُهم. العربُ مستباحةٌ سماؤُهم. العربُ مُقَطَّعَةٌ أوصالُ وحدتهم . العربُ مُحْتَلَّةٌ أجزاءٌ من أرضهم . العربُ مرهونةٌ إرادةُ مثقفيهم . العربُ مدينةٌ موازنةُ حكوماتِهم . العربُ مشلولةٌ عزائمُ نخوتِهم – وبعد الاسم المنسوب مثل : أرومانيٌ اللحمُ المستورَدُ ؟! أروماني : الهمزة حرف مبني على الفتح ، روماني : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم – وهو صرفياً اسم منسوب إلى رومانيا . اللحم : نائب فاعل للاسم المنسوب ، مرفوع علامته الضمة . المستورد : نعت مرفوع علامته الضمة . أ ألمانيةٌ سيارةُ الوزير ، أم أفلبينيةٌ خادمتُه . أ ألمانية : الهمزة حرف استفهام مبني على الفتح لا محل له . ألمانية : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم – وهو اسم منسوب – . سيارة : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . الوزير : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . أم : حرف عطف مبني على السكون . أفلبينية : الهمزة ، حرف استفهام . فلبينية : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم ، وهو صرفياً اسم منسوب إلى الفلبين . خادمة : نائب فاعل مرفوع ، علامته الضمة ، وهو مضاف . ه : في محل جر بالإضافة ، والجملة معطوفة على الجملة الأولى . أيمنيٌّ صاحبُ هذا المطعم ، أم أمغربيٌ هو . يمني : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم وهو اسم منسوب . صاحب : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . هذا : اسم إشارة مبني في محل جر بالإضافة . المطعم : بدل من محل اسم الإشارة ، مجرور علامته الكسرة . أ إيطاليٌ طرازُ بَيْتِكِ أم شرقُ أوسطي طرازه . إيطالي : مبتدأ مرفوع علامته تنوين الضم ، وهو اسم منسوب إلى إيطاليا . طراز : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . بيت : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة ، وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة . أم : حرف عطف . شرق : مبتدأ مرفوع علامته الضمة . اوسطي : مضاف إليه ، وشرق أوسطي اسم منسوب إلى الشرق الأوسط . طراز : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . ه : في محل جر بالإضافة . خامسًا : كيفية تحويل الفعل معلوم الفاعل إلى مجهول الفاعل . كيفية صياغة الفعل معلوم الفاعل إلى مجهول الفاعل . 1. الفعل الماضي صحيح العين ، الخالي من التضعيف ، يُضم أولُه ويكسر ما قبل آخره : فالفعل عَلِمَ ، يصير، عُلِمَ) مثل : عُلِمَ السر . 2. الفعل المضارع يُضمُ أول حرف فيه ويُكسر ما قبل الآخر يَعْلَّمُ : يصير ، يُعْلَّمُ) يُعَلَّمُ الرجلُ مباديءَ السوق، أما إذا كان الحرف الذي قبل الأخير حرف عله ، فإن الفتح يكون مقدراً عليه ، مثل يُصام : أصلها يُصْوَم ، أبدلت الولو الفاً بسبب صرفي مثل : يُصامُ نهارُ رمضان ، يُقامُ ليلُه . 3. إذا كان الماضي مبدوءًا بتاء زائدة ، فإن الحرف الواقع بعدها يضم كما تضم التاء ، مثل : تَفَضَّلَ وتَقَبَّلَ : تصير تُفُضِّلَ : تُقُبِلَ . 4. الفعل الماضي المعتل الوسط بالواو أو الياء مثل صام أصلها (صَوَمَ) ومثل قال : قَوَلَ ، يكسر أولها فتصيران صِيم الشهرُ وقِيلَ الحقِّ . 5. الماضي الثلاثي المضعف (الذي ثانية وثالثة من جنس واحد) المُدْعَمْ – المدخل فيه الحرف الأخير فيما قبله – مثل شدّ وهزّ ومدّ ، فيجوز فيه ضم الأول مثل : شُدّ الحبل ، وهُزّت الأرض ، ومُدّتِ الجسورُ . 6. فعل الأمر والفعل الجامد لا يحولان إلى مجهول . علم السر عُلِم : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . السر : نائب فاعل مرفوع علامته الفتحة . يُعلم الرجل مباديء السوق يعلم : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله . الرجل : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . مباديء : مفعول به منصوب علامته الفتحة وهو مضاف . السوق : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . يُصام نهار رمضان ويقام ليله . يصام : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله . نهار : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة وهو مضاف . رمضان : مضاف إليه مجرور علامته الفتحة لأنه ممنوع من الصرف . يقام : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة مجهول فاعله . ليل : نائل فاعل مرفوع علامته الضمة ، وهو مضاف . ه : في محل جر بالإضافة . شد الحبل ، هزت الأرض ، مدت الجسور . شد : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . الحبل : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . هز : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . التاء : حرف تأنيث مبني على السكون لا محل له . الأرض : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . مد : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعل . والتاء : تاء التأنيث الجسور : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . سادسًا : ما ينوب عن الفاعل بعد حذفه : عند حذف الفاعل لا بد من وجود ما يحل محله ، وينوب عنه . 1. المفعول به للفعل المتعدى لمفعول واحد ، نقول شاهدتُ الكسوف ، وعند حذف الفاعل تصير الجملة ، شوهد الكسوفُ . شاهد : فعل ماضٍ مبني على السكون ، لاتصاله بتاء المتكلم وهي ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل. الكسوف : مفعول به منصوب علامته الفتحة . شوهد : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . الكسوف : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . 2. المفعول به الأول إذا كان الفعل متعديًا لمفعولين ففي الجملة : ظَنَنْتُ الصديقَ أخًا، تصير عند حذف الفاعل : ظُنَّ الصديقُ أخًا ، وأعطيتُ الجارَ الفاتورةَ ، تصير : أعطيَ الجارُ الفاتورة . ظننت : فعل وفاعل . الصديق : مفعول به أول منصوب ، علامته الفتحة . أخًا : مفعول به ثان منصوب ، علامته تنوين الفتح . ظُنَّ : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله . الصديق : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . أخًا : مفعول به منصوب علامته تنوين الفتح . أعطيت : فعل وفاعل . الجار : مفعول به أول منصوب علامته الفتحة . الفاتورة : مفعول به ثان منصوب علامته الفتحة . أعطي : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله . الجار : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة . الفاتورة : مفعول به منصوب علامته الفتحة . 3. المفعول به الثاني إذا كان الفعل متعدياً إلى ثلاثة مفاعيل فالجملة : أعلَمَ عريفُ الحفلةِ الحاضرينَ العرضَ مستمرًا، تصير : أُعلم الحاضرون العرضَ مستمرًا . أعلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح . عريف : فاعل مرفوع غعلامته الضمة وهو مضاف . الحفلة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . المدعوين : مفعول به أول منصوب علامته الياء لأن جمع مذكر سالم . العرض : مفعول به ثانٍ منصوب علامته الفتحة . مستمرًا : مفعول به ثالث منصوب علامته تنوين الفتح . أعلم : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله . الحاضرون : نائب فاعل مرفوع علامته الواو . العرض : مفعول به أو منصوب علامته الفتحة . مستمرًا : مفعول به ثان منصوب علامته تنوين الفتح . 4. الظرف التصرف المفيد معنى محددًا : ففي قولنا وَقَفَ السائقُ أمامَ الإشارةِ ، تصير : وُقِفَ أمامُ الإشارة . يسهرُ الناسُ في ليل الصيف ، تصير : يُسْهَرُ ليلُ الصيف . وقف : فعل ماضٍ مبني على الفتح . السائق : فاعل مرفوع علامته الضمة . أمام : ظرف زمان منصوب علامته الفتحة ، متعلق بـ (وقف) وهو مضاف . الإشارة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . وُقف : فعل ماضٍ مبني على الفتح ، مجهول فاعله . أمام : نائب فاعل مرفوع علامته الضمة وهو مضاف . الإشارة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة . يسهر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله الناس : فاعل مرفوع علامته الضمة . في ليالي : جار ومجرور ، وهو مضاف . الصيف : مضاف إليه مجرور . تسهر : فعل مضارع مرفوع علامته الضمة ، مجهول فاعله ليالي : نائب فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على الياء ، وهو مضاف . الصيف : مضاف إليه مجرور ، علامته الكسرة . 5. الجار والمجرور سواء أكان حرف الجر زائداً مثل : فالجملة ما عرف المحقق شيئًا عن الجريمة ، تصير : ما عُرِف من شيءٍ عن الجريمة . وغير الزائد مثل : نظر القاضي في الشكوى ، تصير : نُظِرَ في الشكوى . ما : حرف نفي مبني على السكون ، لا محل له . عرف : فعل ماضٍ مبني على الفتح . المحقق : فاعل مرفوع علامته الضمة . من : حرف جر زائد مبني على السكون . شيء : اسم مجرور لفظاً منصوب محلاً ، على أنه مفعول به عن الجريمة : شبه جملة جار ومجرور . عُرِفَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله . من : حرف جر زائد . شيء : اسم مجرور لفظاً ، مرفوع محلاً على أنه نائب فاعل نظر : فعل ماضٍ مبني على الفتح . القاضي : فاعل مرفوع علامته ضمة مقدرة على الياء . في الشكوى : جار ومجرور متعلقان بـ نظر . نُظِرَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح مجهول فاعله . في الشكوى : شبه جملة جار ومجرور في محل رفع نائب فاعل . - هنا- |
![]() |
|
|