#1
|
||||
|
||||
04-الإعراب والبناء
الإعْرَابُ الإعْرَابُ قال : ( باب الإعراب ) الإعْرَابُ هُوَ : تَغْييرُ أَوَاخِرِ الْكلِمِ لاِخْتِلاَف ِ الْعَوَامِلِ الْداخِلَة عَلَيهَا لَفْظًا أَوْ تَقْدِيرًا .و أقولُ الإِعرابُ له مَعْنَيَانِ : أحدهما لُغويٌّ ، و الآخر اصطلاحيٌّ أما معناه في اللغة فهو : الإِظهار و الإِبانة ، تقول : أَعْرَبْتُ عَمَّا فِي نَفْسِي ، إذا أَبَنْتَهُ وأَظْهَرْتَهُ . و أما معناه في الاصطلاح فهو ما ذكره المؤلف بقوله " تَغْيِيرُ أوَاخِرِ الكَلِم _ إلخ " والمقصود من " تَغْيِير أَوَاخِرِ الْكَلِم " تَغْيِير ُأَحْوَالِ أَوَاخِر الكلم ، ولا يُعْقَل أن يُرَادَ تغييرُ نفس الأوَاَخِرِ، فإنَّ آخِرَ الكلمةِ نَفْسَهُ لا يتغير ، وتغيير أحوال أواخِر الكلمة عبارة عن تحوٌّلها من الرفع إلى النصب أو الجر : حقيقة ، أو حُكمًا ، ويكون هذا التَّحَوُّل بسبب تغيير العوامل1 : من عامل يقتضي الرفع على الفاعلية أو نحوها ، إلى آخرَ يقتضي النصبَ على المفعولية أو نحوها ، وهلُمَّ جرَّا . مثلاً إذا قلت: " حَضَرَ مُحَمَّدٌ " فمحمد : مرفوع ؛ لأنه معمول لعامل يقتضي الرفع على الفاعلية ، وهذا ا لعامل هو " حضر " ، فإن قلت : " رأيتُ محمدًا " تغيرَ حالُ آخرِ " محمد " إلى النصب ؛ لتغير العامل بعامل آخر يقتضي النصبَ وهو " رأيتُ " ، فإذا قلتَ " حظيتُ بمحمدٍ " تغير حالُ آخرِهِ إلى الجرِّ ؛ لتغير العامل بعامل آخر يقتضي الجر وهو الباء . وإذا تأَمَّلْتَ في هذه الأمثلة ظهر لك أن آخِرَ الكلمة ـ وهو الدال من محمد ـ لم يتغير ، وأن الذي تغير هو أحوالُ آخرها : فإنك تراه مرفوعًا في المثال الأوَّل ، ومنصوبًا في المثال الثاني ، ومجرورًا في المثال الثالث . وهذا التغير من حالة الرفع إلى حالة النصب إلى حالة الجرِّ هو الإعراب عند المؤلف ومن ذهب مذهبه ، وهذه الحركات الثلاث ـ التي هي الرفع ، والنصب ، الجر ـ هي علامةٌ وأَمَارَةٌ على الإعراب . واعلم أن هذا التغير ينقسِمُ إلى قسمين : لَفْظِيُّ ، وتقديري . فأما اللفظي فهو : مالا يمنع من النطق به مانع كما رأيت في حركات الدال من " محمد " وحركات الراء من " يسافر " . وأما التقديري : فهو ما يمنع من التلفظ به مانع من تَعَذُّر ، أو استِثقال ، أو مناسَبَة ؛ تقول : " يَدْعُو الفتَى والْقَاضِي وغُلاَمِي " فيدعو : مرفوع لتجرده من الناصب والجازم ، والفتى : مرفوع لكونه فاعلاً ، والقاضي وغلامي : مرفوعان لأنهما معطوفان على الفاعل المرفوع ، ولكن الضمة لا تظهر في أواخر هذه الكلمات ، لتعذرها في " الفتى " وثقلها في " يَدْعُو" وفي "الْقَاضِي " ولأجل مناسبة ياء المتكلم في " غُلاَمِي " ؛ فتكون الضمة مقدّرة على آخر الكلمة منع من ظهورها التعذر ، أو الثقل ، أو اشتغال المحل بحركة المناسبة . وتقول : " لَنْ يَرْضَى الْفَتى وَ الْقَاضِي وَ غُلاَمِي " وتقول : " إنَّ الْفَتَى وَ غُلاَمِي لَفَائِزَانِ " وتقول : " مَرَرْتُ بِالْفَتَى و غُلاَمِي و الْقَاضِِِي " . فما كان آخره ألفاً لازمة تُقََدَّر عليه جميعُ الحركات للتعذر ، ويسمى الاسمُ المنتهي بالألف مقصورًا ، مثل الفتى ،و العَصا ، والحجَى ، والرَّحَى ، والرِّضَا . وما كان آخره ياء لازمَة تُقَدَّر عليه الضمة والكسرة للثقل ، ويسمى الاسمُ المنتهي بالياءِ منقوصًا ، وتظهر عليه الفتحة لخفتها ، نحو : القَاضِي ، والدَّاعِي ، والْغَازِي ، والسَّاعِي ، الآتي ، و الرّاَمِي . ما كان مضافًا إلى ياء المتكلم تُقَدَّر عليه الحركاتُ كلُّها للمناسبةِ ، نحو : غلامِي ، وكِتابي ، وصَديِقِي ، وأبِي ، وأُستاذي . ______________ 1-العوامل:فالعامل هو ما يؤثر في اللفظة تأثيراً ينشأ عنه علامة إعرابية ترمز إلى معنى خاص هنا 1. العامل : وهو الذي يتحكم في علامة الإعراب ويؤثر على غيره . كالفعل ، حرف الجر، حرف الجزم ، أداة النصب ، أداة الشرط . 2. المعمول : وهو الكلمة التي أثّر فيها العامل ، والتي عليها علامة الإعراب ، وهي موضع الإعراب .هنا _______________ تدريبات بين الأسماء المعربة وعلامة إعرابها في الجمل الآتية وبين الأسماء وعلاماتها ؛والأفعال وأزمنتها وعلاماتها ؛والحروف في الجمل الآتية ؛ وما يعد كلامًا وما لايعد كلامًا عند النحاةحضرَ الغائبُ فاضَ النهرُ جاءَ الشيخُ ذابَ الثلجُ حملَ الجملُ الحطبَ الإجابة *الأسماء المعربة: الغائبُ / النهرُ/ الشيخُ/ الثلجُ / الجملُ / الحطبَ *علامة إعرابها في هذه الجُمَل: الغائبُ / النهرُ/ الشيخُ/ الثلجُ / الجملُ .... أسماء مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره " فاعل" الفاعل: اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل هنا الحطبَ....اسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره "مفعول به" المفعول به : كل اسم منصوب يدل على من وقع عليه فعل الفاعل هنا * الأسماء وعلاماتها الغائبُ / النهرُ/ الشيخُ/ الثلجُ / الجملُ / الحطبَ أسماء وعلامة اسميتها قبول دخول الألف واللام عليها *الأفعال وأزمنتها وعلاماتها: حضرَ /فاضَ /جاءَ /ذابَ/ حملَ كلها أفعال ماضية / فالفعل الماضي ما دَلّ على حَدَثٍ وَقَعَ في الزَّمَانِ الذي قبل زمان التكلُّم / علامات الفعل الماضي : قد ، تاء التأنيث قد حضرَتْ /قد فاضَتْ /قد جاءَتْ /قد ذابَتْ/ قدحملَتْ *الحروف في الجمل : لاتوجد حروف في الجمل المذكورة *ما يعد كلامًا وما لايعد كلامًا عند النحاة: كل الجمل المذكورة تعد كلامًا عند النحاة لأنها تجتمع فيه الشروط الأربعة فالكلام عند النحاة يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظًا ، والثاني أن يكون مركَّبًا ، والثالث أن يكون مفيدًا ، والرابع أن يكون موضوعًا بالوضع العربي . أسئلة بيني الأفعال المعربة وعلامة إعرابها ، والأسماءالمعربة وعلامة إعرابها في الجمل الآتية وبيني الأسماء وعلاماتها ؛والأفعال وأزمنتها وعلاماتها ؛والحروف في الجمل الآتية ؛ وما يعد كلامًا وما لايعد كلامًا عند النحاة: يذوبُ الحديدُ في النارِ لن يرسبَ المجتهدُ لَمْ يحضرْ الشيخُ الإجابة *الأسماء المعربة: الحديدُ / النارِ / المجتهدُ /الشيخُ أسماء وعلامة اسميتها قبول دخول الألف واللام عليها *علامة إعرابها في هذه الجُمَل: الحديدُ / المجتهدُ /الشيخُ : أسماء مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة على آخره " فاعل" الفاعل: اسم مرفوع يأتي بعد فعل مبني للمعلوم ، ويدل على من فعل الفعل هنا النارِ : اسم مجرور - مخفوض - وعلامة جره - خفضه - الكسرة الظاهرة بآخره ، لأنه سبقه حرف جر "في " *الأفعال وأزمنتها وعلاماتها: يذوبُ / يرسبَ / يحضرْ كلها أفعال مضارعة .والمضارع : مَا دَلَّ عَلَى حدثٍ يقع في زمان التكلُّم أو بعده علاماتها: قبول قد / س / سوف قد يذوبُ - سيذوب - سوف يذوب / قد يرسبَ- سيرسب - سوف يرسب / قد يحضرْ - سيحضر - سوف يحضر علامة إعرابها: يذوبُ: فعل مضارع مرفوع؛ وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ؛ لتجردِه من عاملٍ يقتضي نصبَهُ أو عاملٍ يقتضي جزمَهُ يرسبَ : فعل مضارع ؛منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره ؛ لوجود عاملٍ يقتضي نصبَهُ " لَنْ " يحضرْ : فعل مضارع ؛مجزوم وعلامة جزمه؛ السكون ؛الظاهر على آخره ؛ لوجود عاملٍ يقتضي جزمه" لَمْ" الحروف : "في"/ " لَنْ "/ " لَمْ" *الجمل تعتبركلامًا عند النحاة ؛ لأنها مفيدة . فالكلام عند النحاة يجتمع فيه أربعة أمور : الأول أن يكون لفظًا ، والثاني أن يكون مركَّبًا ، والثالث أن يكون مفيدًا ، والرابع أن يكون موضوعًا بالوضع العربي |
#2
|
||||
|
||||
وأما التقديري : فهو ما يمنع من التلفظ به مانع من تَعَذُّر ، أواستِثقال ، أو مناسَبَة ؛ تقول : " يَدْعُو الفتَى والْقَاضِي وغلاَمِي " فيدعو : مرفوع لتجرده من الناصب والجازم ، والفتى : مرفوع لكونه فاعلًا ، والقاضي وغلامي : مرفوعان لأنهما معطوفان على الفاعل المرفوع ، ولكن الضمة لا تظهر في أواخر هذه الكلمات ، لتعذرها في
" الفتى " وثقلها في " يَدْعُو" وفي "الْقَاضِي " ولأجل مناسبة ياء المتكلم في " غُلاَمِي " ؛ فتكون الضمة مقدّرة على آخر الكلمة منع من ظهورها التعذر ، أو الثقل ، أو اشتغال المحل بحركة المناسبة . أسئلة بين علامة إعراب كل كلمة من الكلمات الآتية مع بيان السبب الكلمات : البَاغِي - يَصْفو - نجوَى-رَبِّي الجُمَل: يَنْدَمُ البَاغِي يَصْفو الطقسُ قامتْ نجوَى الليلَ أَدْعُو رَبِّي الإجابة *يَنْدَمُ البَاغِي البَاغِي....فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل *يَصْفو الطقسُ يَصْفو.....فعل مضارع مرفوع ،وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل *قامتْ نجوَى الليلَ نجوَى:فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر *أَدْعُو رَبِّي رَبِّي :مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على آخره منع من ظهورها لاشتغال المحل بحركة المناسبة " ياء المتكلم -الملكية" وتقول : " لَنْ يَرْضَى الْفَتى وَ الْقَاضِي وَ غُلاَمِي " وتقول : " إنَّ الْفَتَى وَ غُلاَمِي لَفَائِزَانِ " وتقول : " مَرَرْتُ بِالْفَتَى و غُلاَمِي و الْقَاضِي " . فما كان آخره ألفًا لازمة تُقََدَّر عليه جميعُ الحركات للتعذر ، ويسمى الاسمُ المنتهي بالألف مقصورًا ، مثل الفتى ،و العَصا ، والحجَى ، والرَّحَى ، والرِّضَا . وما كان آخره ياء لازمَة تُقَدَّر عليه الضمة والكسرة للثقل ، ويسمى الاسمُ المنتهي بالياءِ منقوصًا ، وتظهر عليه الفتحة لخفتها ، نحو : القَاضِي ، والدَّاعِي ، والْغَازِي ، والسَّاعِي ، الآتي ، و الرّاَمِي . ما كان مضافًا إلي ياء المتكلم تُقَدَّر عليه الحركاتُ كلُّها للمناسبةِ ، نحو : غلامِي ، وكِتابي ، وصَديِقِي ، وأبِي ، وأُستاذي . *استخرجْ الأسماءَ المنقوصةَ والمقصورةَ الواردةَ في النصّ ثمّ أعرِبْها. - الماشيةُ في المرعى - يقودُ الراعي الغنمَ بالعصا - جاءت هدى - نزلتُ الوادي - افترشتُ الثرى - سعدتُ بالهادِي إلى الحق الإجابة
الأسماء المنقوصة : الراعي – الوادي-الهادِي الأسماءالمقصورة: المرعَى - العصا- هدى – الثرى - -المرعَى: اسم مجرور بـ في وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور.فالاسم المقصور تقدر عليه جميع الحركات للتعذر. - الراعي : فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعهِ الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل لأنه اسم منقوص. فما كان آخره ياء لازمَة تُقَدَّر عليه الضمة والكسرة للثقل ، ويسمي الاسمُ المنتهي بالياءِ منقوصًا ، وتظهر عليه الفتحة لخفتها. - العصا: اسم مجرور بـ الباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور .فالاسم المقصور تقدر عليه جميع الحركات للتعذر. - هدى:فاعلٌ مرفوعٌ وعلامة رفعهِ الضمة المقدرة على آخره منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصور . .فالاسم المقصور تقدر عليه جميع الحركات للتعذر. -الوادي: مفعولٌ به منصوبٌ وعلامة نصبهِ الفتحة الظاهرة على آخرهِ لأنه اسمٌ منقوصٌ. فالاسم المنقوص تُقَدَّر عليه الضمة والكسرة للثقل ، وتظهر عليه الفتحة لخفتها. -الثرى: : مفعولٌ به منصوبٌ وعلامة نصبهِ الفتحة المقدرةُ على آخرهِ منع من ظهورها التعذر لأنه اسم مقصورٌ ..فالاسم المقصور تقدر عليه جميع الحركات للتعذر. -الهادِي: : اسم مجرور بـ الباء وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره منع من ظهورها الثقل، لأنه اسمٌ منقوصٌ. فالاسم المنقوص تُقَدَّر عليه الضمة والكسرة للثقل ، وتظهر عليه الفتحة لخفتها. |
#3
|
||||
|
||||
البناءُ ويقابلُ الإعرابَ البناءُ، ويتَّضِحُ كلُّ واحدٍ منهمَا تمامَ الاتِّضاحِ بسببِ بيانِ الآخرِ.وقدْ تركَ المُؤلِّفُ بيانَ البناءِ، ونحنُ نُبَيِّنُهُ لكَ عَلَى الطَّريقةِ التي بَيَّنا بهَا الإعْرَابَ، فنقولُ:للبِناءِ مَعنيانِ: أحدُهُمَا: لغويٌّ. والآخرُ:اصطِلاَحِيٌّ. فأما معناه في اللغةِ فهو: عِبَارة عن وضعِ شَيءٍ على شيءٍ على جهةٍ يُرادُ بها الثبوتَ واللزومَ. وأمَّا معنَاهُ فِي الاصْطِلاحِ فهُوَ:لزومُ آخِرِ الكلِمَةِ حالةً واحدةً لِغَيرِ عَامِلٍ ولا اعْتِلالٍ، وذلكَ كلزومِ :كَمْ، ومِنْ: السّكونَ، وكلُزومِ :هُؤلاءِ، وحَذَامِ، وأَمْسِ: الكَسْرَ، وكلُزومِ :مُنذُ، وحيثُ: الضَّمَّ، وكلُزومِ :أيْنَ، وكَيْفَ: الفتْحَ. ومنْ هذَا الإيضاحِ تَعلَمُ أنَّ أَلْقَابَ البِناءِ أربعةٌ: السُّكونُ، والكسرُ، والضَّمُّ، والفتحُ. وبعْدَ بيانِ كلِّ هذِهِ الأشْيَاءِ لا تَعْسُرُ عليكَ معرفةُ المُعْربِ والمَبْنِيِّ. فإنَّ المُعرَبَ: مَا تغيَّرَ حالُ آخرِهِ لفظًا أوْ تقديرًا بسببِ العوامِلِ. والمبنِيُّ: مَا لَزِمَ آخرُهُ حالةً واحدةً لغيرِ عَامِلٍ ولا اعْتِلالٍ. تمرين قال أعرابيٌّ : الله يُخْلِفُ مَا أتْلَفَ الناسُ ، والدَّهْرُ يُتْلِفُ ما جَمَعُوا ، وكم مِنْ مَيْتَةٍ عِلَّتْها طَلَبُ الحياةِ ، وحياةٍ سَببُهَا التَّعَرُّضُ لِلْمَوْتِ . سأَل عُمَرُ بن الخَطّابِ عَمْرَو بنَ مَعْدِ يكَرِبَ عَنِ الْحَرْبِ ، فقال لهُ : هي مُرَّةُ المَذَاقِ ، إذا قَلَصَتْ عن سَاقٍ ، مَنْ صَبَرَ فِيها عُرِفَ ، ومَنْ ضَعُفَ عنها تَلِفَ..... "وَالضُّحَى{1} وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى{2} مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى{3} وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الْأُولَى{4} " إِن الْعُلاَ حَدَّثَنِي وَ هْيَ صادقةٌ فيما تُحَدِّثُ أنَّ العِزَّ في النُّقَل الصَّبْرُ على حُقوق المُروءَةِ أشدُّ مِنَ الصَّبْرِ على ألَمِ الحاجةِ، و ذِلةُ الفَقْرِ مانِعة ٌ مِن عِزّ الصبرِ ، كما أنَّ عِزّ الغِنَى مانِعٌ مِنْ كَرَمِ الإِنصافِ .إذا نامَ غِرٌّ في دُجى الليل فاسْهَرْ وقمْ لِلْمَعَالِي والعَوَالي وشَمِّرْ إذا أنت لم تُقْصِرْ عن الْجَهْلِ والخَنا أصَبْتَ حَليمًا أو أصابَك جاهل الإجابة المعرب: أعرابيٌّ - اللهُ - يخلفُ - النَّاسُ - الدهرُ - يُتْلِفُ - ميتةٍ - عِلةُ - طَلَبُ - الحياةِ - حياةٍ - سببُ - التعرضُ - الموتِ . عمرُ - بنُ - الخطابِ-عَمْرَو- بنَ - مَعْدِ يكَرِبَ - الحربِ - مُرَّةُ - المذاقِ - ساقٍ . الضُّحى - الليلِ - ربُّ - الآخرةُ - خيرٌ - الأولى . العُلا - صادقةٌ - تُحدِّثُ - العزَّ - النُّقلِ . غرٌّ - دُجى - الليلِ - المعالي - العوالي . تُقصِرْ - الجهلِ - الخنا - حليمًا - جاهلُ . الصبرُ - حقوقِ - المروءةِ - أشدُّ - الصبر- ألَمِ - الحاجةِ ، ذِلَّةُ - الفقرِ - مانعةٌ - عِزِّ - الصبرِ، عزَّ- الغِنَى - مانعٌ - كرمِ - الإنصافِ. المبني: قَالَ - ما - أتلفَ - ما - جمعوا - كَم - مِن - ها - وَ - لِ - سألَ - عَن - له - هِيَ - إذا - قَلصَت - عَن - مَنْ - صبرَ - فيها - عُرِفَ - مَنْ- ضَعُفَ - عنها- تلفَ . إذا - سجى- ما - ودَّعَ -ك -وما- قَلى -لك- مِن. إنَّ - حدَّثَ - هِي - في - ما - أنَّ - في . إذا - نامَ - في - فاسهرْ - وقُمْ - شمِّرْ . إذا - أنت- لم - عن - أصبْتَ -أو-أصابك. على - مِنَ - على - ، مِنْ ، كما ، أنَّ ، مِنْ . أسئلة إيتِ بثلاثة أمثلة لكلام مفيد ، بحيث يكون في كل مثالٍ اسمٌ معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر. إيت بمثالين لكلام مفيد في كل واحد منهما اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها الثقل . إيت بثلاثة أمثلة لكلام مفيد في كل مثال منها اسم مَبْنِيٌّ إيت بثلاثة أمثلة لكلام مفيد يكون في كل مثال منها اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها المناسبة . الإجابة - ما هو الإعراب؟ الإعْرَابُ هُوَ : تَغْييرُ أحْوَال أَوَاخِرِ الْكلِمِ لاِخْتِلاَف ِالْعَوَامِلِ الْداخِلَة عَلَيهَا لَفْظاً أَوْ تَقْدِيراً. - ماهو البناء؟ البناء هو :لزومُ آخِرِ الكلِمَةِ حالةً واحدةً لِغَيرِ عَامِلٍ ولا اعْتِلالٍ. - ما هو المعرب؟ المُعرَبَ: مَا تغيَّرَ حالُ آخرِهِ لفظًا أوْ تقديرًا بسببِ العوامِلِ. - ما هو المبني؟ والمبنِيُّ: مَا لَزِمَ آخرُهُ حالةً واحدةً لغيرِ عَامِلٍ ولا اعْتِلالٍ. - ما معنى "تغيير أواخر الكلم"؟ يُقصد بها "تغيير أحوال أواخر الكلم"،أي تحوٌّلها من الرفع إلى النصب أو الجر : حقيقة ، أو حُكماً ، ويكون هذا التَّحَوُّل بسبب تغيير العوامل : من عاملٍ يقتضي الرفعَ على الفاعلية أو نحوها ، إلى آخرَ يقتضي النصبَ على المفعوليةِ أو نحوها ، وهلمَّ جرَّا . - إلى كم ينقسم التغيّر أو الإعراب؟ ينقسم إلى قسمين: لفظي و تقديري - ما هو التغيّر اللّفظي؟ التّغيّر اللّفظي هو ما لا يمنع من النطق أو التلفّظ بحركة آخر حرف مانع. - ما هو التغيّر التّقديري؟ هو ما يمنع من النطق أو التلفّظ به مانع. فهو ما يمنع من التلفظ به مانع من تَعَذُّر ، أواستِثقال ، أو مناسَبَة - ما أسباب التّغير التّقديري؟ توجد ثلاثةُ أسبابٍ للتغير التّقديري وهي : تَعَذُّر ، أواستِثقال ، أو مناسَبَة . * التّعذّر: ويكون في الأسماء والأفعال التي آخرها حرف ألف لازمة ، وتُقَدّر جميع الحركات عليها . * الثّقل: ويكون في الأسماء والأفعال التي آخرها ياء أو واو لازمتان ، وتقدر عليه الضمة والكسرة ،لكن تظهر الفتحة عند النصب لخفّتها * اشتغال المحلّ بحركة مناسبة ياء المتكلم . - اذكر سببين ممّا يمنع من النّطق بالحركة التعذر ، اشتغال المحل بحركة المناسبة . - ائتِ بثلاثة أمثلة لكلام مفيد في كل منهما اسم معرب بحركة مقدرة منع من ظهورها التعذر دعا المعلمُ الفتى إلى الفصلِ "فتحة مقدرة" العصا لمن عصى (ضمة مقدرة " طحنَتْ الحَبَّ بالرَّحى "كسرة مقدرة" للتعذر" - ائتِ بمثالين فيهما معرب بحركة مقدرة بسبب الثقل المطرُ يسقي الأرضَ "الضمة المقدرة" أثنى المدِّربُ على الرامي لبراعتِهِ "الكسرة المقدرة" - ائتِ بثلاثة أمثلة يكون في كل منها اسمٌ معربٌ بحركةٍ مقدّرةٍ بسبب المناسبة عكفتُ بمسجدي على القراءةِ "الكسرة المقدرة" دخل الهواءُ الرَّطْبُ غرفتي "الفتحة المقدرة" مكتبتي ذاخرةٌ بالكتبِ المفيدةِ "الضمة المقدرة" - ائتِ بثلاثةِ أمثلة في كل منها اسمٌ مبنيٌّ: هؤلاءِ الطالباتُ مجتهداتٌ "هؤلاءِ - مبني على الكسرة" هذا أخي "هذا - مبني على السكون" المسلمون قدوةٌ منذُ القِدَمِ "منذُ - مبني على الضم" تعقيب تنقسم الكلمات إلى معربة ومبنية .المعرب والمبني ـ فالمعرب من الكلمات : هو ما يتغيّر شكل آخره بتغيّر وضعه في الجملة . أمثلة : ـ السلامُ أملُ العالَمِ . " الرفع " ـ إنَّ السلامَ أملُ العالَمِ . " النصب " ـ يتطلّعُُ العَالَمُ إلى السلامِ. " الجر " ـ والمبني من الكلمات : هو ما لا يتغيّر شكلُ آخرهِ بتغيّر وضعه في الجملة . أمثلة : ـ هؤلاءِ الطلابُ مجدِّدون . " الرفع " ـ إنَّ هؤلاءِ الطلابَ مجدِّدون . " النصب " ـ لهؤلاءِ الطلاب نشاطٌ جديدٌ . " الجر " ـ المبني من الأسماء : * الضمائر ، مثل : أنا ، أنت ، هوَ ........................ * أسماء الإشارة ، مثل : هذا ، هذه ، هؤلاء ................ " هذان ، هاتان يعربان إعراب المثنى"-العلامة هي الألف أو الياء، سواء عند من جعلوهما "أعني الألف والياء" علامتي بناء، وهم القائلون بأن هذه الأسماء مبنية، أم عند من جعلوهما علامتي إعراب، وهم القائلون بأن هذه الأسماء معربة ملحقة بالمثنى.-هنا * الأسماء الموصولة ، مثل : الذي ، التي ، الذين .............. " اللذان ، اللتان يعربان إعراب المثنى " * أسماء الشرط ، مثل : مَنْ ، ما ، متى ، كمْ ، كيفَ ........... * بعض الظروف ، مثل : حيثُ ، الآنَ ، إذْ ، إذا .............. * الأعداد المركبة من أحدَ عشرَ إلى تسعةَ عشرَ ما عدا : " اثنا عشرَ واثنتا عشرةَ " فالجزء الأول منهما معرب ، والثاني مبني على الفتح .جامعة أم القرى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|