|
#1
|
||||
|
||||
![]() تابع تدريبات 5- أعرب الجمل التالية :أ - "إن الله لا يُضيعُ اجرَ المحسنين" ب - لا معيداتِ في الجامعة ج - لا متخاذلين بيننا د - لا صحفيين معتقلون هـ - لا بائعَيْ جَرائدَ في القرية و - لا نَزِقاً طَبْعُهُ مَحبوبٌ ز - إنَّ معَ العُسرِ يُسرًا ح - لَيْسَ في المكتبةِ تدفِئةٌ ، لكنَّ فيها تَبريدا ط - "إنَّ ما توعدون لواقعٌ "ك - إنما الجيران أهل ل - كأنما الأمطار أفواه قرب ي - السَعيُّ موصولٌ لكنما الحظ عاثر 6- "إنَّ المسافرة متوترة" عند تحويلها الى المثنى المؤنث تصير على واحدة مما يلي : إنَّ ........... أ- المسافرتين متوترتين ب- المسافرتان متوترتين جـ- المسافرتين متوترتان د- المسافرتان متوترتان 7- "إنَّ الطبيبة مهتمة" عند تحويلها الى جمع مؤنث تصير على واحدة مما يلي : إنَّ .......... أ- الطبيباتُ مهتماتٌ ب- الطبيباتِ مهتماتٌ جـ- الطبيباتَ مهتماتَ د- الطبيباتِ مهتماتٍ 8- "لعلًّ المواطنُ مسؤولٌ" عند تحويل الجملة الى جمع مذكر ، تصير على شكل مما يأتي : لعلًّ .............. أ- المواطنين مسؤولون ب- المواطنون مسؤولين جـ- المواطنين مسؤولين د- المواطنون مسؤولون 9- "الحمامةُ صقرٌ" عند ادخال كأن عليها ، تصير على شكل مما يلي : كأنَّ .... أ- الحمامةُ صقرٌ . ب- الحمامةَ صقرًا جـ- الحمامةُ صقرًا . د- الحمامةَ صقرٌ - هنا - "الحياةُ صراعٌ" عند ادخـال انما عليها تصير على شكل واحد مما يلي : إنما ..... أ- الحياةَ صراعٌ. ب- الحياةُ صراعٌ جـ- الحياةَ صراعاً. د- الحياةُ صراعًا الجملة "ليت العربَ كَلِمَتُهُمْ مُوَّحَدة" خبر ليت في الجملة واحد مما يلي : أ- جملة فعلية ب- جملة اسمية جـ- اسم صريح د- شبه جملة الجملة "لا ممرضةَ مهملةٌ" عند تحويلها الى المثنى المؤنث تصير على شكل واحد مما يلي : لا ........ أ- ممرضتين مهملتان. ب- ممرضتان مهملتان جـ- ممرضتين مهملتين. د- ممرضتان مهملتين الجملة "لا محسنَ مذمومٌ" عند تحويلها الى جمع مذكر تصير على شكل واحد مما يلي : لا ...... أ- محسنين مذمومين. ب- محسنين مذمومون جـ- محسنون مذمومين. د- محسنون مذمومون الجملة "لعلَّ اللهَ رازقُنا" خبر لعل في الجملة هو : ......... أ- شبه جملة. ب- جملة اسمية جـ- جملة فعلية. د- اسم صريح الجملة "إنّما الرازق كريم" تعرب كلمة الرازق على أنها ..... أ- اسم إن منصوب. ب- مبتدأ مرفوع جـ- خبر مرفوع مقدم. د- خبر إن مقدم مرفوع في الجملة "لا بائع غازٍ في المنطقة" إعراب كلمة (بائع) في الجملة هي : أ- اسم لا مبني على الفتح. ب- اسم لا منصوب جـ- اسم لا مرفوع. د- مبتدأ مرفوع في الجملة "ليتَ في البئرِ ماء" إعراب ماء في الجملة هو : أ- خبر ليت مرفوع. ب- اسم ليت منصوب جـ- مبتدأ مؤخر مرفوع. د- خبر مؤخر مرفوع - هنا -
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() الأفعال الناقصة مقدمة - هنا -وهي مجموعتان: الأولى كان وأخواتها : أصبح وأضحى وظل وأمسى وبات وصار وليسَ وما بَرِحَ ما انْفَكَّ وما زَالَ وما دامَ. الثانية: كادَ وأخواتها وهي تضم : أفعال المقاربة : كَادَ وأوشَكَ وكَرَبَ أفعال الرجاء : عسى وحرى واخلولق أفعال الشروع : شَرعَ ، طَفِقَ ، أنشأَ ، بَدأَ ، هَبَّ ... الخ سبب التسمية : دعونا نتعرف على سبب تسمية هذه الأفعال بالناقصة من خلال مجموعتين من الجمل: الجمل الثانية *** الجمل الأولى كانَ الطِفلُ *** نامَ الطِفلُ أضحى المسافِرُ ***عادَ المسافِرُ أمْسَتْ النجومُ ***ظَهَرَتْ النجومُ لقد أفادت كل جملة من الجمل الأولى معنى مفهوماً، على الرغم من أن كل واحدة منها تتكون من فعل وفاعل، دون أن تتضمن الجملة مفعولًا به، لان الفعل في هذه الجمل لازم، يتم المعنى به وبالاسم المرفوع بعده-الفاعل-دون الحاجة إلى وجود مفعول به، كما هو الحال مع الفعل المتعدي، أما المجموعة الثانية من الجمل والمبدوءة بفعل ناقص فلا يتم المعنى بها وبالاسم المرفوع بعدها – اسمها – كما هو الحال في الأفعال التامة اللازمة الواردة في المجموعة الأولى. إذن يظهر النقص في هذه الأفعال، لان المعنى لا يتم عند ذكر الفعل الناقص وذكر الاسم المرفوع بعده، بل يحتاج إتمام الجملة إلى ذكر اسم منصوب بعد الاسم المرفوع يسمى خبر الفعل الناقص، حتى تفيد جملتها معنى مفهومها ، مثل: كانَ الطفلُ باسمًا / أضحى المسافِرُ نشيطًا أمْسَتْ النُجومُ مُتلألِئَةً/ باتَ المواطنُ مطمئنًا صارت الأسعارُ مرتفعةً / ظَلًَّ الحارِسُ مُتَيقِظًا ليست الرحلةُ مريحةً وتسمى كان وأخواتها أيضًا بالنواسخ ، لأنها تدخل على الجملة الاسمية المكونة من المبتدأ والخبر. فتنسخ معنى الجملة أولاً أي تغيره، ثم تنسخ موقع المبتدأ الذي يفترض أن يأتي في بداية الكلام لان له الصدارة، ثم نغير حركة الخبر من الرفع إلى النصب ثالثًا وهي تشترك في هذه التسمية مع إن وأخواتها الذي سيأتي الحديث عنها في وحدة مستقلة. ففي قولنا: البنتُ حاضرةٌ الصَّبرُ طَيّبٌ يفهم أننا نتحدث عن حضور البنت في الوقت الحاضر. وان الصبر طيب الآن وفي كل الأحوال. أما عندما نقول: كانت البنتُ حاضرةً لَيْس الصَّبرُ طيّباً فإن المعنى في الجملة الأولى أصبح يعني زمنأً غير زمننا الحاضر، وأن الطيبة قد انتفت عن الصبر، ناهيك عن التغيير النحوي الذي جرى في المبتدأ – الصدارة – والخبر. دخولها على الجمل الاسمية تدخل كان وأخواتها على الجملة الاسمية فترفع المبتدأ ويسمى اسمَها، وتنصب الخبر ويسمى خبرَها – كما ورد في الجمل السابقة. معنى الأفعال الناقصة مع جملتها يذكر النحويون أن الأفعال الناقصة عندما تدخل على الجملة الاسمية فإن الجملة المكونة من الفعل الناقص واسمه وخبره تفيد اتصاف الاسم بالخبر في زمن محدود أو بحالة مخصوصة: لتوضيح هذا المفهوم النحوي دعونا ننظر في الجمل التالية: كان الطفل باسمًا: فان (كان) مع اسمها وخبرها تفيد اتصاف الاسم – الولد – بالخبر، بالسرور في زمن ماض. اصبح المسافر نشيطًا: تفيد أصبح واسمها وخبرها اتصاف الاسم – المسافر – بالخبر – النشاط في وقت مخصوص – ماض – والأمر نفسه يقال في جملة أضحى وظل وأمسى وبات. أما – صار – في الجملة: صارت الأسعارُ مُرْتَفِعَةً : فإنها تفيد مع جملتها : تَحوُّل – اسمها – الأسعار – وتغيره من حال إلى حال أخرى يصفها الخبر – مرتفعةً – (وليس) وجملتها في : ليست الرحلةُ مُريحةً : فإنها تفيد نفي اتصاف اسمها – الرحلة – بخبرها – مريحة – وتفهم السامع أن الرحلة غير مريحة، فتنفي الراحة عن الرحلة. أما ما زال، وما فَتِيءَ ، وما بَرِحَ، وما انْفَكَّ في الجمل التالية: ما زَالَ العدّاءُ راكضاً فإن الجملة تُفهِم السامعَ استمرار قيام العدّاء بالركض حتى زمن الحديث. ما فَتيء الأبُ ذاكرًا طفولةَ أبنائهِ الجملة تفيد استمرار تذكر الأب لطفولة أبنائه حتى لحظة حديثه . ما بَرِحَ الحارسُ واقفًا الجملة تفيد استمرار وقوف الحارس حتى وقت الكلام. ما انفكَّ الاملُ مَرْجُوًّا الجملة تفيد التطلع إلى الأمل حتى زمن قول الجملة. ولعلنا نلاحظ أن [ما زال وما فتيء وما برح وما انفك] تتكون من حرف النفي (ما) والفعل الناقص بعدها، وقد يتقدم عليها نفي من نوع آخر – غير ما – مثل: لَنْ نَبْرَحَ عليه عاكفين سليمٌ غيرُ مُنْفَكٍّ مجتهداً لا يزالون متفرقين وأكثر ما نستعمله لا يزال للدعاء ، مثل: لا يزال بيتُك عامرًا لا زِلْتَ بخيرٍ أو لا زِلْتَ معافىً لَسْتَ تَبرَحُ مُجتهدًا أما (ما دام) فان (ما) السابقة لها ليست ما النافية وانما هي ما المصدرية الظرفية، التي تجعل ما بعدها في تقدير مصدر، وتدل على زمن معلوم، فيكون معناها مع (دام) مُدَّة دوام ، فالجملة: اعملْ ما دُمْتَ نشيطًا، تعني اعمل مُدَّةَ دوامك نشيطًا فهي تفيد اتصاف اسمها بخبرها مدة محدودة قد تكون ساعة أو يوماً أو حياة كاملة مثل:- واوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًا - مدة استمرار بقائي حيًا - ومثل : تنبه ما دمت قائدًا سيارتك - أي مدة بقائك سائقًا سيارتك - وتعرب ما دام جميعها – فعل ماضٍ ناقص- - هنا - تدريب: لن نبرح عليه عاكفينلن: حرف نصب مبني على السكون نبرح: فعل مضارع ناقص منصوب علامته الفتحة واسمه ضمير مستتر تقديره نحن. عليه: شبه جملة متعلقة بنبرح عاكفين: خبر نبرح منصوب علامته الياء لانه جمع مذكر سالم. لا يزالون متفرقين لا: حرف نفي مبني على السكون يزالون: فعل مضارع ناقص مرفوع علامته السكون لانه من الأفعال الخمسة. واو الجماعة: في محل رفع اسم يزال متفرقين: خبر يزال منصوب علامته الياء – جمع مذكر سالم – سليم غير منفك مجتهدًا سليم: مبتدأ مرفوع غير: خبر مرفوع وهو مضاف منفك: مضاف إليه مجرور، وهو اسم فاعل لفعل ناقص والضمير المستتر في "منفك" في محل رفع اسم (غير منفك). مجتهدًا: خبر منفك منصوب تنبه مادمت سائقًا تنبه: فعل أمر مبني على السكون ما دمت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون لاتصاله بتاء المتكلم –الضمير- والضمير في محل رفع اسم ما دام. سائقاً: خبر ما دام منصوب سيارة: مفعول به لاسم الفاعل سائقًا وهو مضاف أكمل الجمل التالية من المفردات الموجودة على اليسار : الأطفال هادئون ما داموا .... قادراتٍ البائعان رابحان ما داما .... قادرين لا تتأخرنَ عن عملِ الخيرِ ما دمْتُنَّ .... شَبِعين إقرأوا ما دمتم .... نشيطاتٍ مارِسْنَ الرياضةَ ما دُمْتُنَّ .... صادقين كاذبين - هنا -
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تصرُّف الأفعال الناقصة وجمودها تقسم الأفعال الناقصة –كان وأخواتها- من حيث التصرف والجمود إلى ثلاثة أقسام:القسم الأول يتصرف تصرفًا تامًا، أي يأتي منه الأفعال الثلاثة: الماضي والمضارع والأمر وهو: كان وأصبح وأمسى وظل وأضحى وبات وصار مثل: أصبح المرضى سليمين أصبحَ المريضان سليمين أصبح المريضُ سليمًا أصبحتْ المريضاتُ سليماتٍ أصبحتْ المريضتان سليمتين أصبحتْ المريضةُ سليمةً ظلّ المتهمون خائفين ظَلَّ المتهمان خائفين ظلَّ المتّهمُ خائفًا ظَلَّتْ المتهماتُ خائفاتٍ ظَلَّتْ المتهمان خائفتين ظلَّتْ المتهمةُ خائِفةً صار الفتيان ..... صار .... ..... صارَ الغلامُ شابًا صارت .... .... صارت ... .... صارت الفتاة ... بات المدينونَ .... بات المدينان .... بات المديْنُ مهمومًا كان الأطباء .... كان ... .... كان الطبيبُ حاضرًا كانت .... .... كانت .... .... كانت الطبيبةُ مُسْتعِدَّةً يصبح المرضى سليمين يصْبحُ المريضانِ سليمين يُصبح المريضُ سليمًا تَصيرُ الفتياتُ شاباتٍ تَصيرُ الفتاتان شابتين تَصيرُ الفتاة شابةً يَبيت .... ..... يَبيتُ .... ..... يَبيتُ المدينُ .... بيتوا قريري العين بيتا قريرَيْ العين بِتْ قريرَ العينِ كُنَّ مستعداتٍ كونا مستعدين كوني مستعدةً ظلّوا واقفين ظلا واقفين ظَلَّ واقفًا ظل المتهمان خائفين ظل: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح المتهمان: اسم ظل مرفوع علامته الألف لانه مثنى خائفين: خبر ظل منصوب علامته الياء لانه مثنى يبيت المدينون مهمومين يبيت: فعل مضارع ناقص مرفوع المدينون: اسم يبيت مرفوع علامته الواو لأنه جمع مذكر سالم مهمومين: خبر يبيت منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم تصير الفتاتان شابتين تصير: فعل مضارع ناقص مرفوع الفتاتان: اسم أصبح مرفوع علامته الألف لأنه مثنى شابتين: خبر تصير منصوب علامته الياء لأنه مثنى. تصير الفتيات شاباتٍ الفتيات: اسم تصير مرفوع علامته الضمة شابات: خبر أصبح منصوب علامته تنوين الكسر، لأنه جمع مؤنث سالم. بت قرير العين بت: فعل أمر ناقص مبني على السكون اسمه ضمير مستتر تقديره أنت. قرير: خبر (بت) منصوب علامته الفتحة، وهو مضاف العين: مضاف إليه مجرور كوني مستعدة كوني: فعل أمر ناقص مبني على حذف حرف النون لأنه من الأفعال الخمسة واسمه الضمير المتصل (ي) في محل رفع. مستعدة: خبر كوني منصوب كونا مستعدين كونا: فعل أمر مبني على حذف النون. الضمير (ا) في محل رفع اسم كونا. مستعدين: خبر كونا منصوب علامته الياء – مثنى كنَّ مستعداتٍ كن: فعل أمر ناقص مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ن: نون النسوة في محل رفع اسم كن مستعدات: خبر كن منصوب علامته تنوين الكسر لأنه جمع مؤنث سالم. ظل واقفًا ظل: فعل أمر مبني على السكون اسمه ضمير مستتر تقديره أنت. واقفًا: خبر ظل منصوب ظلا واقفين ظلا: فعل أمر مبني على حذف النون الألف في ظلا في محل رفع اسم ظل. واقفين: خبر ظل منصوب علامته الياء ظلوا واقفين ظلوا: فعل أمر ناقص مبني على حذف النون. وا: واو الجماعة في محل رفع اسم ظل واقفين: خبر ظل منصوب علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم - هنا - أما القسم الثاني من الأفعال الناقصة فيتصرف تصرفًا ناقصًا حيث لا يأتي منه إلا الماضي والمضارع وهو: ما زال و ماانفك و مافتيء و ما بَرِحَ مثل: ما زال – ما يزالُ – العدّاءُ راكضًا ما بَرِحَ – يَبْرَحُ – العامِلُ نشيطًا ما انفَكَّ – يَنْفَكُّ – المطرُ نازِلًا ما يزال العداء راكضًا ما يزال: فعل مضارع ناقص مرفوع العداء: اسم ما زال – ما يزال – مرفوع راكضًا: خبر – ما زال – ما يزال – منصوب والقسم الثالث لا يتصرف أبدًا، وهو (ليس وما دام) فلا يأتي منهما غير هاتين الصيغتين الدالتين على الماضي. مثل: ليسَ المحسِنُ نادمًا، ليس المحسنان نادمين ليس المحسنون نادمين، ليستْ المُحسنةُ نادِمةً ليست المحسنتان نادمتين – ليستا نادمتين ليستْ المحسناتُ نادماتٍ – لَسْنَ نادماتٍ لستُ عليهم بمسيطر = لست عليهم مسيطرًا لست عليهم بمسيطر لست: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير المخاطب وهو في محل رفع اسم ليس عليهم: جار ومجرور متعلقان بـ ِ(لستُ) بمسيطر: الباء حرف جر زائد، مسيطر مجرور لفظًا منصوب محلًا لأنه خبر (لست). اعملْ ما دُمْتَ قادرًا ، اعملا ما دمتما قادرين اعملوا ما دُمتمْ قادرين، اعملي ما دُمتِ قادرةً اعملا ما دُمتما قادرتين، اعملنَ ما دُمتنَّ قادراتٍ ومثل:أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيًّا أوصى: فعل ماضٍ مبني على الفتح المقدر على آخره ن: نون الوقاية حرف مبني على الكسر والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو) يعود للفظ الجلالة الله. ي: ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به. بالصلاة: شبه جملة جار ومجرور متعلقان بالفعل أوصى. الزكاة: معطوفة على مجرور. ما دمت: فعل ماضٍ ناقص مبني على السكون، والضمير المتصل في محل رفع اسم ما دام. حيًّا: خبر ما دام منصوب - هنا -
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() حكم اسم وخبر كان وأخواتها من حيث التقديم والتأخير الأصل في الأفعال الناقصة أن يأتي الاسم بعدها ثم يليه الخبر، ويجوز أن يقدم الخبر على الاسم مثل قوله تعالى "وكان حَقًّا علينا نصرُ المؤمنين" ومثل "ليس سواءً عالمٌ وجَهُولُ" .ويجوز في أخوات كان إلا ليس ، وما فتيء، وما بَرِحَ، وما انفكَّ، وما زال، وما دام أن يتقدم الخبر عليها وعلى اسمها معًا، حيث يجوز أن نقول: باردًا كان الجوُّ شديدًا أمسى الريحُ "وأنفسَهمْ كانوا يظلمون" هذا وما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقديم والتأخير، ينطبق على جملة كان وأخواتها، لأنها في الأصل جملة اسمية مكونة من مبتدأ وخبر. ولذلك يجب أن يتقدم الخبر على اسمها – المبتدأ – في مثل الجمل :- في البستان شجرٌ في المزرعة حارِسُها عندَ الطِّفلِ أمُّهُ وأبوه لأن الخبر متقدم في الجملة الأولى لكون المبتدأ نكرة بحتة والخبر شبه جملة كما مر في المبتدأ والخبر، ومتقدم في الثانية لان في المبتدأ ضمير يعود على الخبر. فتصير الجملتان عند دخول فعل ناقص عليها: ليس في البستان شجر ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح في البستان: جار ومجرور في محل نصب خبر ليس مقدم شجر: اسم كان مؤخر مرفوع كان في المزرعة حارسها في المزرعة: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب خبر كان مقدم حارس: اسم كان مؤخر مرفوع وهو مضاف ها: في محل جر بالإضافة ظل عند الطفل أمه وأبوه عند: ظرف مكان منصوب وهو مضاف الطفل: مضاف إليه مجرور وشبه الجملة الظرفية في محل نصب خبر ظل أم: اسم ظل مرفوع مؤخر وهو مضاف هـ: في محل جر بالإضافة. أبوه: معطوف على مرفوع وعلامته الواو لانه من الأسماء الخمسة. وكما يقع خبر كان وأخواتها اسمًا مفردًا - ليس جملة ولا شبه جملة - فقد تقع أخبارها جملة فعلية مثل: صارَ الماءُ يغلي الماء: اسم صار مرفوع يغلي: فعل مضارع مرفوع علامته ضمة مقدرة على آخره. وفاعله ضمير مستتر فيه تقديره هو، والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب خبر صار. وشبه جملة –جارًا ومجرورًا - ، مثل : أصبح الأمرُ في يد العدالة في يد: شبه جملة جار ومجرور في محل نصب خبر أصبح وشبه جملة - ظرفية - ، مثل : كان أخوك عند المدير أخو: اسم كان مرفوع علامته الواو لانه من الأسماء الخمسة، وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة عند: ظرف مكان منصوب وهو مضاف المدير: مضاف إليه مجرور. وشبه الجملة الظرفية في محل نصب خبر كان - هنا - ذكرنا أن ما ينطبق على المبتدأ والخبر من حيث التقدم والتأخر ينطبق على جملة كان واسمها وخبرها. وقلنا أن الخبر إذا كان متقدمًا وجوبًا في جملة المبتدأ والخبر، فإن الأمر نفسه يجب أن يحدث في جملة كان: أي أن يتقدم خبرها على اسمها، ونظرًا لأن هذا الأمر هو من المواطن التي يشيع فيها الخطأ في الاستعمال اللغوي، فإننا سنحاول لفت انتباه الدارسين إليه، والتذكير بأصل الاستعمال من أجل القياس عليه قياسًا صحيحًا. في الأمثلة التالية تقدم الخبر على المبتدأ وجوبًا: فوق الدار بُرْجٌ في المكتبة هاتفٌ عند الإشارة سيارةٌ في السيارة سائقُها حيث تقدم الخبر وجوبًا في الجملة الأولى لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة ظرفية وتقدم الخبر وجوبًا في الثانية على المبتدأ لأن المبتدأ نكرة والخبر شبه جملة جار ومجرور وتقدم الخبر وجوبًا في الثالثة للسبب نفسه وتقدم الخبر وجوبًا في الرابعة والخامسة لأن في المبتدأ ضميرًا يعود إلى الخبر، ومعلوم أن الضمير يعود على اسم متقدم، ولا يعود على اسم مذكور بعده. - فماذا يحدث عندما تدخل (كان) أو إحدى أخواتها على هذه الجمل الإسمية المتقدم فيها الخبر وجوبًا على المبتدأ؟ - الجواب: سوف يبقى الخبر متقدمًا على المبتدأ، ونظرًا لأن (كان) وأخواتها تدخل على الجملة فترفع المبتدأ وهو اسمها، وتنصب الخبر. فإن اسم (كان) المرفوع سيكون هو الخبر المقدم. وتكون شبه الجملة الجار والمجرور أو شبه الجملة الظرفية هي خبرها المؤخر. ففي الجمل : كان فوقَ الدارِ برجٌ = برج اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة فوق الدار صارَ عند الإشارة سيارةٌ = سيارة اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة عند الإشارة ظلَّ عند المريض طبيبُه = طبيب اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة عند المريض ما زال في السيارة سائقُها = سائق اسم كان مرفوع وخبرها شبه الجملة في السيارة كان في المدرسة معلمٌ واحد وصار في المدرسة معلمان اثنان اصبح في المدرسة معلمين ثلاثة ما زالت في العمارة صاحبتُها الأولى ما انفك عنده ضيفٌ كريمما زالت في العمارة صاحبتاها الأوليات ما زالت في العمارة صاحباتُها الأوليات ما زال في البيت اسطوانة ُ غازٍ فارغةً ما زال في البيت اسطوانتا غازٍ فارغتين ما زال في البيت اسطواناتُ غازٍ فارغاتٍ ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقةٌ فارغةٌ ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقتان فارغتان ما فتئت ، ما فتيء في العمارة شقاتٌ فارغاتٌ ما انفكت عنده ضيفةٌ كريمةٌ ما انفك عنده ضيفان كريمان ما انفكت عنده ضيفتان كريمتان ما انفك عنده ضيوفٌ كرامٌ ما انفكت عنده ضيفاتٌ كريماتٌ - هنا -
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تابع الأفعال الناقصة الحروف التي تشبه ليس في المعنى والعمل هنالك حروف تشبه "ليس" في المعنى وهو النفي، وفي عمله النسخ فيرفع الاسم وينصب الخبر. مع أن "ليس" فعل وهذه التي تشبهه حروف كما تعد هذه الحروف من أخوات "كان" لأنها تشبهه في العمل وهذه الحروف هي: إنْ ، ما ، لا ، لاتَ إنْ وهو يستعمل لنفي الزمن الحالي مثل: إنْ أخوك مسافرًا إنْ البترولُ غاليًا = ليس البترولُ غاليًا إنْ سعيدٌ حاضرًا، إنْ المطرُ شديدًا إن أخوك مسافرًا إن: حرف نفي مبني على السكون عامل عمل ليس أخو: اسم إنْ مرفوع علامته الواو، وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة مسافرًا: خبر إنْ منصوب علامته تنوين الفتح. وتعمل (إنْ) عمل ليس بشروط هي: 1- أن لا يتقدم خبرها على اسمها فان تقدم الخبر على الاسم يلغي عملها مثل: إنْ مسافرٌ أخوك 2- ألا يكون في جملتها (إلا) مثل : إنْ أخوك إلا مسافرٌ إن: حرف نفي مبني على السكون أخو: مبتدأ مرفوع علامته الواو. وهو مضاف والكاف في محل جر بالإضافة إلا: حرف مبني على السكون مسافر: خبر مرفوع ما وتفيد نفي الزمن الحالي مثل : "ما هذا بشرًا" = ليسَ هذا بشرًا ما المتهوّرُ شجاعًا ، ما الحقُّ ضائعًا ويشترط في عملها الشرطان الواردان في إعمال (أن) فإن تقدم اسمها على خبرها أو كان في جملتها (إلا) ألغي عملها مثل: ما متهورٌ الشجاعُ ، ما الحقُّ إلا ضائعٌ يضاف إلى الشرطين شرط ثالث: ألا تَرِد بعدها (أن) الزائدة مثل: ما المتَهَوِرُ شجاعًا ما: حرف نفي عامل عمل ليس مبني على السكون المتهوّرُ: اسم ما مرفوع شجاعًا: خبر ما منصوب ما إنْ الحقُّ إلا ضائعٌ ما: حرف نفي مبني على السكون إن: حرف زائد مبني على السكون الحق: مبتدأ مرفوع ضائع: خبر مرفوع . لا : وهي تستعمل للنفي دون ان يكون النفي محددًا بزمن ماضٍ او حاضر او مستقبل،مثل: لا معروفٌ ضائعًا = ليسَ معروفٌ ضائعًا لا أحدٌ غائباً لا سرٌ ذائعاً وشروط عملها: أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، وألا يتقدم اسمها على خبرها. فإن لم يتوفر هذان الشرطان صارت غير عاملة مثل: لا سعيدٌ غائب ولا أخوه = الاسم معرفة و(لا) غير عاملة لا غائبٌ أحدٌ = تقدم خبرها على اسمها ، فهي غير عاملة لا سعيدٌ لا أخوه لا: حرف نفي مبني على السكون سعيد: مبتدأ مرفوع غائب: خبر مرفوع لا: حرف نفي أخو: معطوف على مرفوع هـ: معطوف على مرفوع لات : وتُستعمل لنفي الزمن الحالي، ويُشترط كي تكون عاملة عمل ليس: 1- أن يكون اسمها وخبرها كلمتين دالتين على الزمان، وان يحذف أحدهما دائمًا وغالبًا ما يكون الاسم هو المحذوف،وأن يكون المذكور نكرة مثل: لاتَ ساعةَ ندَمٍ ، والتقدير ليست الساعةُ ساعةَ ندم لاتَ وقتَ عتابٍ ، ليس الوقتُ وقْتَ عتابٍ لاتَ حيننَ مزاجٍ ، ليس الحينُ حينَ مزاجٍ لات ساعة ندم لات: نافية عاملة عمل ليس اسمها: محذوف تقديره الساعة ساعة: خبر لات منصوب علامته الفتحة وهو مضاف ندم : مضاف إليه مجرور - هنا - زيادة الباء في خبر كان وأخواتها: - تزاد (الباء) في أخبار بعض الأفعال الناقصة، إذا كانت هذه الأخبار منفية. والغرض من الزيادة هي توكيد المعنى وتقويته ومن هذه المواقع: زيادتها في خبر ليس مثل : "أليس الله بأحكمِ الحاكمين" ومثل: ليسَ الحقُّ بضائِعٍ = ليس الحقُّ ضائعًا ليس الكريمُ بمنانٍ = ليس الكريمُ منانًا لَيْسَ الغادِرُ بمؤتمنٍ = ليس الغادِرُ مؤتمنًا ليس الحق بضائع ليس: فعل ماضٍ ناقص مبني على الفتح الحق: اسم ليس مرفوع بضائع: الباء حرف جر زائد، ضائع اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا على أنه خبر ليس. كما تزاد الباء في خبر (ما) العاملة عمل ليس، مثل: "وما رَبُّكَ بظلامٍ للعبيد " = وما ربك ظلاّمًا للعبيد ما ربك بظلام ما: حرف نفي مبني على السكون رب: اسم ما العاملة عمل ليس مرفوع وهو مضاف ك: في محل جر بالإضافة بظلام: الباء حرف جر زائد، ظلام اسم مجرور لفظًا بحرف الجر الزائد منصوب محلًا على أنه خبر ما العاملة عمل ليس وما العَدْلُ بسائدٍ = ما العدلُ سائدًا وما الشبابُ بعائدٍ = ما الشبابُ عائدًا - هنا - خصائص كان ذكرنا أن (كان) تتصرف تصرفًا تامًا حيث يأتي منها الفعل الماضي والمضارع والأمر والمصدر، وهي في كل هذه الحالات ترفع المبتدأ وتنصب الخبر ، مثل: كان الامرُ ميسورًا لن يكون الامرُ ميسورًا يُسْتَغْرَبُ كونُ الإنسانِ مُتخاذلًا كونُكَ ضيفًا خَيرٌ مِنْ كونِكَ مُضيفًا ويجوز زيادة حرف الجر في خبرها – للدلالة على توكيد المعنى وتقويته شريطة أن تكون جملتها منفيه. مثل: لم يَكنْ الحارسُ بآخرِ مَنْ حَضَرَ لم: حرف نفي وجزم مبني على السكون يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم علامته السكون الحارس: اسم يكن مرفوع بآخر: الباء حرف جر زائد آخر: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًا لانه خبر يكن وهو مضاف من: اسم موصول مبني في محل جر بالإضافة. حضر: فعل ماضٍ مبني على الفتح وفاعله مستتر فيه والجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول لا محل لها. يجوز حذف نون مضارعها المجزوم بالسكون، إذا أتى بعد النون حرف متحرك، شريطة أن لا يكون ضميرًا متصلًا . فنقول في: لمْ يَكُنْ بآخر مَنْ حَضَرَ – لمْ يَكُ بآخرِ ممن حضر لم يك بآخر ممن حضر يَكُ: فعل مضارع ناقص مجزوم علامته سكون مقدر على النون المحذوفة. ويجوز أن تزاد كان بين ما التعجبية وخبرها في جملة التعجب، وتكون غير عاملة. مثل: ما كان – أجملَ الضياءَ ويجوز أن تُحذف (كان) هي واسمها. مثل: تَصَدَّقْ ولو رُبْعَ دِرْهَمٍ. والتقدير ولو كان المتبَرَّعُ به رُبْعَ درهمٍ وقد تحذف (كان) هي واسمها وخبرها أن دلّ عليها دليل. مثل: قالت بناتُ العَمِّ يا سلمى وإنْ كانَ فقيرًا مُعْدَماً قالتْ وإنْ - هنا - تمام الأفعال الناقصة تمام الأفعال الناقصة : متى تكون أفعالا تامة . الأفعال الناقصة إذا دلت على حدث وزمن كانت أفعالًا تامة ترفع فاعلا مثل بقية الأفعال التامة. ففي الجملة : كانتْ مَعْرَكَةُ حِطّينَ سنة ألفٍ ومئةٍ وسبعٍ وثمانين . تعني (كانت) معنى حدثت فهي تامة . كانت معركة حطين سنة ألف ومئة سبع ثمانين كانت : فعل ماض مبني على الفتح . التاء : حرف دال على التأنيث مبني على السكون . معركة : فاعل مرفوع علامته الضمة وهي مضافة . حطين : اسم مجرور – مضاف إليه – مجرور بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف . سنة : ظرف زمان منصوب . ألف :مضاف إليه مجرور . و : حرف عطف . مئة : معطوف على مجرور . سبع : معطوف على مجرور . ثمانين: معطوف على مجرور علامته الياء لأنه جمع مذكر سالم . ومثل : باتَ (نامَ) الرجلُ في داره . بات الرجل في داره بات : فعل ماض مبني على الفتح . الرجل : فاعل مرفوع علامته الضمة . في داره : جار ومجرور . ومثل : اصْبَحَ (حَلَّ) الصباحُ وأمسى المساء أصبح الصباح أصبح : فعل ماض مبني على الفتح . الصباح : فاعل مرفوع . ومثل : ما زال (ذَهَبَ) الهَمُّ عن المكروبِ. ما زال الهم عن المكروب ما : حرف نفي . زال : فعل ماض مبني على الفتح . الهم : فاعل مرفوع علامته الضمة . عن المكروب : جار ومجرور ومثل : ما بَرِحَ (غَادَرَ) الحارسُ موقِعَهُ ما برح الحارس موقعه ما : حرف نفي مبني على السكون . برح : فعل ماض مبني على الفتح . الحارس : فاعل مرفوع . موقع : مفعول به منصوب وهو مضاف . هـ : في محل جر بالإضافة . ومثل : ما دام (بقي) هَمٌّ أو سُرورٌ ما دام هم أو سرور ما : حرف نفي . دام : فعل ماض مبني على الفتح . هم : فاعل مرفوع علامته تنوين الضم . أو : حرف عطف . سرور : معطوفة على مرفوع . ومثل : كاد (مَكَرَ) الرجل لخصمه كاد الرجل لخصمه كاد : فعل ماضي مبني على الفتح . الرجل : فاعل مرفوع علامته الضمة . لخصمه : جار ومجرور . ومثل : "ما كانَ للهِ أَنْ يَتَخِذُ من ولدٍ سُبحانَهُ، إذا قَضى أمرًا فإنما يَقولُ لهُ كُنْ فَيكونُ". أي أحْدُثْ فَيَحْدُثُ ما : نافية. كان : فعل ماض تام . لله : جار ومجرور . أن : حرف نصب . يتخذ : فعل مضارع منصوب والفاعل ضمير مستتر فيه . من ولد : مجرور لفظ منصوب محلا على انه مفعول يتخذ . سبحان : مفعول مطلق منصوب، الهاء في محل جر بالإضافة . إذا : حرف مبني على السكون . قضى : فعل ماض مبني على الفتح والفاعل مستتر فيه . أمرا : مفعول به . إنما : مكون من (إنّ) حرف مبني على الفتح و(ما) الكافة. يقول : فعل مضارع مرفوع. له : جار ومجرور كن : فعل أمر تام مبني على السكون، وفاعله مستتر فيه تقديره (أنت). يكون : فعل مضارع مرفوع. |
#6
|
||||
|
||||
![]() تدريبات على الأفعال الناقصة بين الأفعال الناقصة وأسماءها وأخبارها فيما يلي : - كن مُتَيقّظًا. - أوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا . - " واخذ الذين ظلموا الصيحةُ فأصبحوا في ديارهم جاثمين" . - إن اللهَ لا يحُبُّ مَنْ كانَ مُختالاً فخورا . - لا طِيبَ للعيش ما دامت مُنَغَّصَةً ** لذاتُه بادّ كارِ الشَّيبِ والهَرَمِ - فاصبحوا قد أعادً اللهُ نِعَمتَهمْ ** إذ هُمْ قُرَيشٌ وإذ ما مِثْلَهم أحدُ - أضحتْ خلاءً وأضحى أهلُها ارتحلوا - أضحى التنائي بَديلا من تدايننا **ونابَ عن طيب لُقيانا تجافينا - فإن لمَ تكُ المرآةُ أَبْدَتْ وَسَامَةً ** فَقَد أبدتْ المرآةُ جَبْهَةَ ضَيْغَمِ [الضيغم هو الأسد] - قد قيلَ ما قيلَ إن صدقا وإن كَذِبًا فما اعتذارُك من قولٍ إذا قيلا- وإن مُدْت الأَيدي إلى الزَّادِ لَمْ أَكُنْ بَأعجَلِهم إذًا أَجْشَعُ القَومِ أَعْجَلُ - "لَسْتَ عليهم بِمُسيْطِرٍ" بين الحروف التي عملت عمل ليس فيما يلي وبين أسماءها وأخبارها : - نَدِمَ البُغاةُ ولاتَ ساعةَ مندمٍ والبَغْي مَرْتَعُ مُبتغيه وَخِيُم [ البغاة : الظالمون المبتغي : الطالب وخيم : رديء] - لقد تَصَبَّرْتُ حَتى لاتَ مُصْطَبَرٍ والآنَ أَقْحَمُ حتى لاتَ مُقْتَحَمِ - تَعَزّ فلا شيءٌ على الأرضِ باقيا ولا وِزْرٌ مما قضى الله واقيا -"ما هذا بشرا" - لا أحدٌ خالدًا -إن سعيدٌ كريمًا بين الأفعال الناقصة وأسماءها وأخبارها والمعنى المستفاد من جملتها : - " يَكادُ البرقُ يَخْطَفُ أَبصارَهُم" . - " وَطفِقا يَخْصِفان عليهما من ورقِ الجنَّةِ " . [يخصفان : يلقيان] - " يكادُ زيتُها يُضيءُ ولو لم تمْسَسْهُ نارٌ" . - " عسى أَنْ تكرهوا شيئْا وهو خيرٌ لكم – وعسى أن تحبوا شيئا وهو شرٌ لكم" . - عسى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مقامًا محمودا . - عسى الكَرْبُ الذي أمسيتَ فيه يَكونُ وراءَهُ فَرجٌ قريبٌ - كَرَبَ القَلْبُ من هواه يَذوبُ حينَ قَالَ الوُشَاةُ هندٌ غَضُوبُ - "يُوشِكُ أنْ يَنْزِلَ فيكم عيسى بنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عادلا" . ( حديث شريف ) - شَرَعَ الطِّفلُ يلقي الحجارةَ على الأعداء . - لازالت أرضُكُم خضراءَ. أعرب ما يلي : - لا تَكُنْ شَديدَ الانفعالِ - ظلَّ الطفلُ يبكي - كَادَ الماءَ ينْضَبُ - كَرَبَ الشَّهْرُ ينقضيَ - مازالَ الصوتُ يُسْمَعُ أدخل إحدى أخوات كان على الجمل التالية، ثم حولها إلى المثنى المذكر والجمع المذكر،واضبط الإجابة بالشكل التام: - المعلمُ حاضر - البائعُ أمينٌ - السائقُ هادئٌ - الموظَّفُ غائبٌ - المصْرفُ رابحٌ أدخل إحدى أخوات كان على الجمل التالية، ثم حولها إلى المثنى المؤنث والجمع المؤنث واضبط الإجابة بالشكل التام: - المؤسسةُ رابحةٌ - المحطَّةُ مُغْلَقَةٌ - الموظفةُ قائمةٌ بالعمل - المدينةُ نظيفَةٌ ادخل كان أو إحدى أخواتها على الجمل التالية، ثم حولها إلى المثنى : - في المكتبة أشرطةٌ - على الشجرة ثمرٌ - بجانب الحارس بندقيتُهُ - مع الرجل عصاهُ ادخل أمام كل مما يلي فعلًا ناقصًا من أفعال الشروع، ثم أكمل الجملة بعد أن تضبطها: ...... المعلمُ ......... ...... المسافرون ...... ....... ...... الهاتف ........ ...... ألام ...... ....... ادخل واحدة من الحروف العاملة عمل ليس [إنْ ، ما ، لا ، لات] على ما يلائم معناها في الجمل التالية واشكلها: - ولدٌ حاضر - هذا كريمٌ - خليلٌ واقفٌ - لحظةُ تفاؤلٍ - هنا -
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() الفعل وأحواله أولًا : أقسامُ الفِعلِ الفِعْلُ الماضي والمضارعُ والأمْر.
يُقْسَمُ الفعلُ من حيثُ زمانُهُ ، إلى ماضٍ ومضارِعٍ وأَمْرٍ . 1- فالماضي : ما دَلّ على معنى مُقْتَرنٍ بالزّمَنِ الماضي ، مثل : عادَ ، وقالَ و ساهَمَ ، وعلامَتُهُ أن يَقْبَلَ تاءَ التأنيثِ الساكنةَ ، مثل : عادَتْ وقالتْ وساهَمَتْ . وكذلك أنْ يَقْبَلَ تاء الضميرِ مثل : حَضَرْتَ ، وحَضَرْتِ وحضرتُما وحَضَرْتُم وحَضَرْتُنَّ وحضرتُ . 2- والمضارعُ : وهو ما دلّ على معنىً مقترنٍ بزمانٍ يَدُلُّ على الحالِ "اللّحْظَةِ الحاليةِ " أو يدُلّ على الاستقبالِ – الزمنِ الآتي – مثل : يعودُ ويقومُ وينالُ ، وعلامتُهُ أنْ يَقْبَلَ "السينَ " و"سَوْفَ " أو (لم) أو (لن) . مثل : سأعودُ ، سوف ينالُ ، ولم أذهبْ – ولن أتحَدَّثَ. 3- والأَمْرُ : وهو ما دَلّ على طَلَب حدوثِ الفعل من الفاعِل المخاطَبِ، بدون استعمالِ ( لامِ ) الأَمْرِ مثل: قُمْ واعملْ وتَذَكّر، وعلامَتُهُ أنْ يَدُلَّ على الطَلَبِ بصيغةِ الطَّلَبِ (الأمْرِ) ، وأنْ يَقْبَلَ ياءَ المؤنثةِ المخاطبةِ، مثل: اعملي. - هنا- ثانيًا : الفِِعلُ المتعدي 1- ويُعرَّفُ الفعلُ المتعدي بأنّهُ ما يتعدى أَثرُهُ فاعِلَهُ ، ويتجاوزُهُ إلى المفعول بِهِ . مثل : استورَدَ التاجرُ بضاعةً . والفِعْلُ المتعدي يَحتاجُ إلى فاعلٍ يقومُ بِهِ ، ومفعولٍ بِهِ يَقَعُ عليه فِعْلُ الفاعِلِ . 2- المتعدى بِنَفْسِهِ والمتعدى بِغَيْرِهِ . 1- الفعلُ المتعدي ، إمّا أَنْ يَتعدى بِنفسه ، أو يتعدى بِواسِطَةٍ . فالمتعدى بِنَفسهِ : ما يَصِلُ معناهُ إلى المفعولِ بهِ مباشرةً ، دونما بوساطِة حرفِ الجَرّ ، مثل : عَرَفْتُ الخَبَر. ويُسمى مَفعولُهُ المفعولَ الصريحَ . 2- والمعتدى بغيرِهِ ، ما يَصِلُ معناهُ إلى المفعولِ بِهِ وساطةِ حرفِ الجَرِّ ، مثل : ذَهَبْتُ به إلى المدرسةِ ، أي أذهبتُهُ . 3- المتعدي إلى أكْثَرَ مِنْ مفعولٍ واحدٍ . أ- يَنقَسِمُ الفعلُ المتعدي إلى ثلاثةِ أقسامٍ : فِعلٍ مُتَعدٍّ إلى مفعولٍ واحدٍ ، وفعلٍ متعدٍ إلى مفعولين اثنين ، وفعلٍ يتعدى إلى ثلاثةِ مفاعيل . ب- المتعدي إلى مفعولين : والفعلُ المتعدي إلى مفعولين. على شكلين: الأولُ يَنْصِبُ مفعولين لَيْسَ أصلُهما المبتدأَ والخَبَرَ ، والثاني يَنْصُبُ مفعولين، أصلُهما المبتدأُ والخبرُ . فالأوّلُ مثل : أعطى ، ومنَحَ ومَنَعَ وكسا وألْبَسَ وعَلّمَ . نقولُ أعطيتُ البائِعَ قِطْعَةَ نُقودٍ . مَنَحَ المَصْرِفُ الموظَّفَ عَلاوةً مُجزيةً. مَنَعَ الوالدُ الولدَ مرافقةَ الأشرارِ . أَلْبَسَتْ الأمُّ البنتَ المِعْطفَ . عَلّمَ الاستاذُ التلاميذَ دروسًا مفيدةً . ثانيًا : الفِِعلُ المتعدي أما الثاني فَيَضُمُّ أفعالَ القلوبِ وأفعالَ التحويلِ : أفعالُ القلوبِ المتعَدّيةُ إلى مفعولين ، هي : رأى ، وعَلِمَ ودَرى ووَجَدَ وألغى وتَعَّلمْ وظَنّ وخَالَ وحَسِبَ وجَعَلَ وحجا وعَدَّ وزَعَمَ وهَبْ . وقد سُميَّتْ هذهِ الإفعالُ أفعالَ القلوبِ لأنّها تَدُلّ على إدراكٍ يَحْصُلُ بالحسِّ الداخليِّ ، أي إن معانيها تُدْرَكُ بواسطةِ القَلْبِ. ولكنَّ هذا لا يعني أنَّ كلَّ أفعالِ القلوبِ تَنْصُبُ مفعولين ، فَبَعْضُها يَنْصُبُ مفعولا واحداً مثل عَرَفَ وبَعْضُها لازمٌ لا يتعدى ، مثل حَزِنَ وجَبُنَ . وأمثلة الأفعالِ المتعديةِ إلى مفعولين : رَأَيْتُ الصّدْقَ سبيلَ النجاحِ . عَلِمْتُ الشرَّ سبيلَ الفشَلِ . درى الصديقُ صديقَهُ مخلصًا. - القيتُ – وجدت – تَعَلَّمْتُ التواضعَ خيراً من العُنْفِ. تَعَلَّمْتُ التواضعَ شرفاً. حجا ، ظَنّ ، حَسبَ ، خَالَ الطالبُ المسألةَ سهلةً . عَدَدْتُ الصديقَ أخًا . ظننتُ ، زَعمْتُ الشريكَ أمينًا . هَبْ – افترضْ – الأمْرَ جَدًّا . وأفعالُ القلوبِ المتعَدّيَةُ إلى مفعولين ، على نوعين : نوع يُفيدُ اليقينَ ، أي الاعتقادَ الجازمَ ، ونوعٌ يُفيدُ الظَنَّ وهو تَرجحُ وقوعِ الأَمْرِ . فأفعالُ اليقينِ اتي تَنْصُبُ مفعولين هي : رأى ، التي تَعني عَلِمَ واعتَقَد ، مثل : رأيتُ رَحْمَةَ اللهِ واسعةً ، ومثل (رأى) الدالةُ على اليقينِ (رأى) التي مصدرُها الرؤيا التي يَراها النائِمُ مثل : رأيت – في المنام – الظُلْمَ زائلًا ، فإنْ دَلَّتْ (رأى) على الإبصارِ بالعين ، كانت مُتعديةً إلى مفعولٍ واحدٍ ، مثل : رأيت الشمسَ في السماءِ . والفعل الثاني من أفعالِ اليقينِ ، هو (عَلِمَ) الذي يَعني (اعْتَقَدَ) ، مثل عَلِمْتُ الحَقَّ ضائعاً في هذا الزمنِ ! . فإن كانت (عَلِمَ) بمعنى (عَرَفَ) تَعَدَّتْ إلى مفعولٍ واحدٍ . مثل : عَلِمْتُ الخَبَرَ = عَرَفْتُ الخَبَر . والفعلُ الثالثُ هو (دَرَى) بمعنى (عَلِمَ عِلْمًا مؤكدًا) ، دُريتَ المْخلِصَ .وأَكْثَرُ ما تُسْتَعْمَلُ مُتعديةً إلى مفعولٍ واحدٍ ، مثل : دَريتُ بالأمْرِ . والرابعُ (تَعَلّمْ) بمعنى (اعلمْ واعتقدْ) ، مثل : تعلّمْ شفاءَ النفسِ قهرَ العَدُوِّ . وكثيرًا ما تُسْتَعْمَلُ مع (أنَّ) وصِلَتِها ، مثل : تَعَلَّمْ أن خَيْرَ الناسِ الكريمُ ، وعندئذ تكون (أن) وصلتها – اسمها وخبرها – قد سَدّتا مَسَدَّ مفعولي (تَعَلَّمْ) . أما إذا كانت (تَعَلّمْ) فعْلَ أَمْرٍ من الفِعْلِ (تَعلّمَ يتعلَّمُ) فإنها عِندئِذٍ تَحتاجُ إلى مفعولٍ واحد . مثل : تَعَلّمْ الطّبَ أو الهندسةَ . والخامِسُ (وَجَدَ) بمعنى (عَلِمَ واعْتَقَدَ) ومصدرُها (الوَجْدُ والوِجْدانُ) . مثل : وجَدْتُ الإخلاصَ طَبْعَ الأوفياءِ . ومثلُ قَوْلِهِ تَعالى "وإنْ وَجَدْنا أكْثَرَهُمْ لفاسقين" فإنْ لم تَكُنْ بمعنى العِلْمِ الاعتقاديّ ، نَصَبَتْ مفعولًا واحدًا ، مثل : وَجَدْتُ النظارة . والسادسُ هو (ألفى) بمعنى (عَلِمَ واعتَقَدَ) ، مثل ، ألفيتُ كلامَكَ صحيحًا . والنوعُ الثاني من أفعالِ القلوبِ ، هو الذي يُفيدُ الظَنَّ – الاعتقادَ والراجِحَ – ، والذي لا يرقى إلى الاعتقادِ الجازمِ. والفِعْلُ الأوَّلُ في هذا النّوعِ هو (ظَنَّ) مثل : ظَنَنْتُ الأَمْرَ يَسيرًا ، وقد تكونُ (ظَنّ) دالةً على اليقينِ ، وذلك وِفْقَ المعنى الواردِ في جُملتها ،فمِنْ دَلالَتها على اليقينِ ، قولُهُ تعالى " وظنوا أَنَّهمْ ملاقو رَبِهّمْ" بمعنى عَلِموا واعتقدوا . والثاني (خَالَ) وتأتي بمعنى (ظَنَّ) إخالُكَ مُصيبًا . والثالثُ (حَسِب) وهي بمعنى (ظنَّ) أيضا . مثل قولِهِ تعالى في وَصْفِ أهلِ الكَهْفِ " وتَحْسَبُهُمْ أيقاظًا وَهُمْ رُقودٌ " . والرابعُ (جَعَلَ) بمعنى (ظَنّ) مثل قولِهِ تعالى "وجعلوا الملائكة الذين هُمْ عباد الرحمنِ إناثًا " . والخامس (حجا) بمعنى (ظَنَّ) .حجا الطفلُ الصَقْرَ حمامَةً . والسادسُ (عَدَّ) بمعنى (ظَنَّ) . مثل : لا تَعْدُدْ العدوَّ صديقًا . فإن كانت بمعنى (أحصى) تَعدْتْ إلى مفعولٍ واحدٍ . مثل : عَدَّ الراعي الغَنَمَ . والسابعُ (زَعََمَ) بمعنى (ظنَّ ) ، وتُستعملُ في الغالب للظَنّ غَيْرِ السليمِ مثل : زعمني المتهمُ كاذبًا . والأخيرُ (هَبْ) بمعنى فعل الأمر ظُنَّ . مثل سامِحني ، وهَبْني مُخطِئًا . فإنْ كانت من الفعلِ وَهَبَ ، مثل : هَبْ المحتاجَ حَاجَةً ، لم تَكُنْ من أفعالِ القلوبِ التي تَنْصُبُ مفعولين ، أصلُهما المبتدأ والخَبَرُ ، وإنما كانت من الأفعالِ المتعديةِ إلى مفعولين ليس أصلُهما المبتدأ والخَبَرَ . أفعالُ التحويلِ وتكونُ بمعنى (حَوّلَ وصَيَّرَ) وهذه الأفعالُ هي : صَيَّرَ ورَدَّ وتَرَكَ وتَخِذَ واتّخَذَ ، وجَعَلَ ووَهَبَ. ومعلومٌ أنّ هذه الأفعالَ تَنْصُبُ مفعولين أصلُهما المبتدأُ والخَبَرُ . نقول : صَيَّرَ النّحاتُ الطينَ تمثالاً . رَدَّ الدواءُ المريضَ سليماً . تَرَكَ السّيْلُ الشارعَ بِرْكَةً . قال تعالى "واتّخَذَ اللّهُ ابراهيمَ خليلًا " . يَتخذَ ، اتّخَذَ عمروٌ خالداً صديقًا . جَعَلَ المَحْلُ الأرْضَ قاحلةً . وَهَبَي اللّهُ فداءً للوطنِ . ويُشّتَرَطُ في نَصْبِ هذهِ الأفعالِ مفعولين ، أَنْ تكونَ بمعنى (صَيَّرَ الدالةِ على التحويلِ) . جـ- الفِعْلُ المعتدي إلى ثَلاثَةِ مفاعيلَ : هنالك أفعالٌ تتعدى إلى ثلاثةِ مفاعيلَ ، وهذه الأفعالُ : أَرى، أعْلَمَ، أَنْبَأ، نَبّأ ،وأخَبْرَ، وخَبّرَ، وحَدّثَ ، وكذلك مضارعها. نقول : أرى دليلُ السياحةِ السائحَ التمثالَ مكسورًا . يُنْبِئُ ، يُنَبّئُ مذيعُ النَشْرَةِ المشاهدين الطقسَ باردًا . يُحَدّثُ الطبيبُ المستمعين الوقايةَ واجبةً . خُيِّرْتُ المقابلة قريبةً . أَعَلَمَ السائقُ الركابَ الطريقَ وَعْرَةً . - هنا- ثالثًا : الفعلُ اللازمُ : وهو الذي لا يتعدى أَثَرُهُ فاعِلُهُ ، ولا يتجاوزُه إلى المفعولِ بِهِ . ويَنْحَصِرُ معنى الفعلِ في الفاعِلِ وَحْدَهُ ، ويَتِمُّ المعنى المقصودُ في جملته بالفعل والفاعل وْحَدهُما . ويمكنُ أنْ يصَيرَ الفعلُ اللازمُ متعديًا ، بإحدى وسائلَ ثلاثٍ : - بِنَقْلِ الفعلِ اللازمِ إلى بابِ (أفْعَلَ) زيادة الهمزة في بداية الفعل المضارع والماضي والأمر . مثل : أكرمْتُ الضيفَ ، أُكرمُ الضيفَ ، اكْرِمْ الضيفَ . - بنقله إلى باب (فَعَّلَ) أي بتضعيف – تشديد – وسطه ، مثل : وَسَّعْتُ البابَ . - بواسطة حرف الجر ، مثل : ابْتَعِدْ عن السوء ، حَيْثُ يَعْتَبِرُ النحويون أن (السوء) مجرور لفظاً منصوب محلا ، على أنه مفعول غير صريح . رابعاً : الفِعْلُ المَجَّردُ والمزيدُ الفعلُ حَسَبَ أصلِهِ الذي وُضِعَ عليه ، إمّا أنْ يكونَ ثُلاثَّي الحروفِ ، وهو ما كانت حروفُهُ الأصليةُ ثلاثةً . ولا اعتبار لما يُزادُ على هذه الحروفِ الأصليةِ . مثل عَلِمَ ويَعْلَمَ واسْتَعْلَمَ . وإمّا أن يكونَ رْباعيَّ الحروفِ ، وهو ما كانت حروفُهُ الأصليةُ أربعةً ، ولا عِبْرَةً بما يُزاد عليها ، مثل : دَحْرَجَ ويُدَحْرِجُ . والفعلُ الثلاثيُّ والرباعيُّ ، إما أنْ يكونا مجردين ، أو مزيداً فيهما . والمجّردُ : ما كانت حروفُ ماضيه كُلُّها أصليةً – لا زيادةَ فيها – مثل : عَادَ ودَحْرَجَ . والمزيدُ فيه : ما كانَ بعضُ حروفِ ماضيهِ ، زائدةً على الأصلِ .مثل: أعادَ ويتدحرجُ . ومعلومٌ أنَّ حروفَ الزيادةِ عَشْرَةٌ ، مجموعةً في كلمة (سألتمونيها) ويُزاد عليها ما كان من جنسِ حروفِ الكلمةِ مثل : صَعَّد ، واصْفَرَّ . والفعلُ المجردَ نوعان : مجردٌ ثلاثيٌّ : وهو ما كانت حروفُ ماضيه ثلاثةً فقط ، دونَ زيادةٍ عليها ، مثل : سَبَقَ وقَرَأَ وفَرِحَ . ومُجَرّدٌ رباعيٌّ : وهو ما كانت حروفُ ماضيه أربعةً أصليةً فقط ، دونَ زيادةٍ عليها ، مثل : وَسْوسَ وزَلْزَلَ ودَحْرَجَ . والمزيدُ فيه نوعان : مَزيدٌ فيه على الثلاثيِّ : وهو ما زِيد على حروفِ ماضيه الثلاثةِ حرفٌ واحدٌ ، مثل : أسعَدَ ، أو حرفان ، مثل : انْطَلَقَ أو ثلاثةُ حروفٍ مثل : انْتَصَرَ . ومَزيدٌ فيه على الرباعي : وهو ما زِيدَ فيه على حروفِ ماضيه الأربعةِ الأصليةِ حرفٌ واحدٌ ، مثل : تَدَحّرَجَ ، وتَزَلْزَلَ. أو حرفان ، مثل : احْرَ (نْجَمَ) بمعنى (تَجَمّعَ) . خامسًا : الفعلُ الصحيحُ والمعتَلُّ : يُقْسَمُ الفعلُ من حيث قوةُ حروفِهِ وضَعْفُِها ، إلى قسمين : صحيحٍ وهو ما خلا من حروفِ العِلَّةِ ، ومُعْتَلٍّ وهو ما تَضَمّنَ حروفاً من حروفِ العِلَّةِ الثلاثةِ : الألف والواو والياء . ويُعتبرُ الفعلُ صحيحَ الحروفِ قويًا ، لأنَّ حروفهُ تحتملُ الحركاتِ الثلاثَ ، والمعتلُّ ضعيفاً لعدمِ قدرةِ حروفِ العلّةِ على احتمالِ الحركاتِ الثلاثِ وظهورُها على أيّ حرفٍ منها . والفعلُ الصحيحُ ، ما كانت حروفُهُ الأصلّيةُ حروفاً صحيحةً . مثل : شَرِبَ وذَهَبَ وعَلِمَ . والفعلُ الصحيحُ على ثلاثةِ أنواعٍ : سالمٍ ومهموزٍ ومضاعفٍ . فالسّالمُ : ما لم يَكُنْ أحدُ حروفِهِ حرفَ عِلّةٍ ، ولا همزة ولا مُضَعّفًا – مُكرّرًا - بمعنى أن يكونَ في الفعل حرفان أصليان من نوعٍ واحدٍ . ومثالُ السالمِ : دَرَسَ وسَحَبَ وبَلَغَ . والمهموزُ : ما كانَ أحدُ حروفِهِ همزةً : سواءٌ أوقعتْ في أوَلِهِ أم في وَسَطهِ أم في آخرهِ . مثل : أمْسَكَ ورَأَبَ ، ومَلأَ. والمضاعَفُ : ما كانَ أحدُ حروفِهِ الأصليةِ مكررًا . وهو قسمان : مضاعفٌ ثلاثيٌّ ، مثل : عَدَّ وشَدَّ ، ومضاعَفٌ رباعيٌّ ، مثل : زَلَزَلَ وعَسْسَ . والفعلُ المعتلُّ : ما كانَ أَحدُ حروفِه الأصلية حرفَ عِلّةٍ ، مثل : وَرَدَ ، ومالَ وسَعى . وهو على أربعةِ أشكالٍ . مثالٌ وأجوفُ وناقصٌ ولفيفٌ . فالمثالُ : ما كان أولُّهُ (فاؤه) حَرفَ عِلّةٍ ، مثل : وَعَدَ وَ وَرَدَ . والأجْوَفُ : ما كان ثانيه (عَينُهُ) حرفَ عِلّةٍ ، مثل : مالَ ، وضاعَ . والناقِصُ : ما كان ثالثُهُ (لامُهُ) حرفَ عِلّةٍ ، مثل : بَقِيَ ودَنا . واللفيفُ : ما احتوى على حرفي عِلّةٍ من أصلِ حروفِهِ ، مثل : غوى ووَقى . واللفيفُ قسمان : المقرونُ – وهو ما اقترنَ – اجتمع – فيه حرفا عِلَّةٍ متجاوران ، مثل : طوى ، ومفروقٌ ، وهو ما افْتَرَقَ فيه حرفا العِلّةِ ، مثل وَفى ووَقى . هذا ويُعْرَفُ الصحيحُ والمعتلُ من الأفعالِ ، بإرجاعِ الفعلِ إلى الماضي المجردِّ . فإذا أردْنا معرفة نوعِ الأفعالِ التاية – من حيث كونها صحيحة أو معتلة - : يتساءلُ ، يستلقي ، ويستولي . أعدناها إلى (سَأَلَ) وهي من نوعِ الفعلِ الصحيحِ المهموزِ ، و(لَقيَ) وهي من المعتلِ الناقصِ – و(وَليَ) وهي من المعتلّ اللفيفِ المفروقِ . سادسًا : الفعلُ الجامِدُ والمشْتَقّ 1- الفعلُ الجامِدُ : هو ما يُشبهُ الحرفَ ، لأنّهُ يؤدي معنى خالياً من الدلالةِ على الزمانِ والحَدَثِ ، وقد لَزِمَ حالةً واحدةً – كالحرفِ – في التعبيرِ ، فهو غيرُ قابلٍ للتحولِ من صورةٍ إلى أُخرى بل يَلْزَمُ صورةً واحدةً لا يُغادرُها . كما هو الحالُ في عسى ولَبْسَ ونِعْمَ وبئسَ . والفعلُ الجامد لا يَدُلّ على الحَدَثِ وزمانِ حصولِهِ ، كما تَدُلُّ عليهما الأفعالُ ، وهو ما دامَ كذلك ، فلا حاجةَ له في التصرفِ ، لأنّ معناه لا يختلفُ باختلافِ الزمانِ الماضي أو الحاضِرِ أو المستقبلِ ، فمنعى النفيّ الذي يُفْهَمْ من (لَيْسَ) ومعنى الترجّي الذي تؤديه (عسى) ، ومعنى المدحِ والذمِّ والذي تؤديه نِعْمَ وبئْسَ في الجملةِ ، لا يختلف باختلاف الزمان والمكان . 2- الفعل المشْتَقُّ – المتَصرّفِ وهو ما لم يُشْبِهُ الحرفَ في الجمودِ - في لُزومِهِ شكلاً واحداً في التعبير – لأنه يَدْلُّ على حَدَثٍ مقترنٍ بزمَنٍ – وهو قابلٌ للتحولِ من صورةٍ إلى أخرى ، ليؤدي المعاني وفقَ أزمنتِها المختلِفَةِ . وهو نوعان : تامَ التصرفّ وناقِصُ التصرِفِ التامَ التصرفِّ : وهو ما تأتي منه الأفعالُ الثلاثةُ : الماضي والمضارعُ والأمرُ .مثل : (لَعِبَ يَلْعَبُ الْعَبْ) وهو النوع الغالبُ في الأفعالِ . والناقِصُ التَصْرّفِ : وهو ما يأتي منه فِعلان فقط : إما الماضي والمضارعُ ، مثل كادَ ويكادُ وأوَشكَ ويوشكَ وما زالَ وما يزالُ، وما بَرِحَ وما انْفَكَّ وجميعها من الأفعالِ الناقِصةِ . وإما أن يأتي فيه المضارِعُ والأمرُ ، مثل : يَدَعُ ودَعْ وَيذرُ وذَرْ . أعطيت البائع قطعة نقود أعطى : فعل ماض مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل . البائع : مفعول به أول منصوب . قطعة : مفعول به ثانٍ منصوب ، وهو مضاف . نقود : مضاف إليه مجرور . منح المصرف الموظف علاوة مجزية منح : فعل ماض مبني على الكسر . المصرف : فاعل مرفوع . الموظف : مفعول به أول منصوب . علاوة : مفعول به ثان منصوب . مجزية : صفة منصوبة . منع الوالد الولد مرافقة الأشرار الولد : مفعول به أول منصوب . مرافقة : مفعول به ثان منصوب . الأشرار : مضاف إليه مجرور . كست الطفلة اللعبة ثوبا جميلا اللعبة : مفعول به أول منصوب . ثوبا : مفعول به ثان منصوب . جميلا : صفة منصوبة . علم الأستاذ التلاميذ دروساً مفيدة التلاميذ : مفعول به أول منصوب . دروساً : مفعول به ثان منصوب . مفيدة : صفة منصوبة . رأيت الصدق سبيل النجاح رأيت : فعل وفاعل . الصدق : مفعول به أول منصوب . سبيل : مفعول به ثانٍ منصوب ، وهو مضاف . النجاح : مضاف إليه مجرور . درى الصديق صديقه مخلصًا درى : فعل ماض مبني على الفتح المقدر على آخره . الصديق : فاعل مرفوع . صديق : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . ه : ضمير مبني في محل جر بالإضافة . مخلصا : مفعول به ثان منصوب . حجا ، خالَ ، ظن ، حسب ، الطالب المسألة سهلة خال : فعل ماض مبني على الفتح . الطالب : فاعل مرفوع . المسألة : مفعول به أول منصوب . سهلة : مفعول به ثان منصوب . عددت الصديق أخا عددت : فعل وفاعل . الصديق : مفعول به أول منصوب . أخا : مفعول به ثانٍ منصوب . هب الأمر جدًا هب : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر تقديره (أنت) الأمر : مفعول به أول منصوب . جدًا : مفعول به ثانٍ منصوب . رأيت رحمة الله واسعةً رأيت : فعل وفاعل . رحمة : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . الله : لفظ الجلالة ، مضاف إليه مجرور . واسعة : مفعول به ثان منصوب . دريت المخلص دري : فعل ماض مبني على السكون ، مجهول فاعله . ت : ضمير مبني على الفتح ، في محل رفع نائب فاعل سَدَّ مسد المفعول الأول . المخلص : مفعول به ثان منصوب . تعلم شفاء النفس قهر العدو تعلم : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله مستتر تقديره (أنت) . شفاء : مفعول به أول منصوب . النفس : مضاف إليه مجرور . قهر : مفعول به ثان منصوب . تعلم أن خير الناس الكريم أن : حرف مبني على الفتح ، مشبه بالفعل . خير : اسم أن منصوب ، وهو مضاف . الناس : مضاف إليه مجرور . الكريم : خبر مرفوع ، وجملة إن واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي (تعلم) تعلم (ادرس) الطب الطب : مفعول به منصوب . "وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين " إن : حرف مبني على السكون . وجد : فعل ماض مبني على السكون . نا : ضمير مبني على السكون ، في محل رفع فاعل . أكثر : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . هم : في محل جر بالإضافة . لـ : حرف توكيد ، مبني على الفتح . فاسقين : مفعول به ثان منصوب . وجدت النظارة النظارة : مفعول به منصوب . ألقيت كلامك صحيحا ألقى : فعل ماض مبني على السكون . ت : ضمير مبني على الضم ، في محل رفع فاعل . كلام : مفعول به أول منصوب ، وهو مضاف . ك : في محل جر بالإضافة . صحيحاً : مفعول به ثانٍ منصوب . "وظنوا أنهم ملاقو ربهم " ظنوا: فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة : وهي ضمير مبني على السكون ، في محل رفع فاعل. أن : حرف مشبه بالفعل مبني على الفتح . هم : ضمير مبني في محل نصب اسم أن . ملاقو : خبر مرفوع علامته الواو ، وحذف نونه للإضافة . رب : مضاف إليه مجرور . هم : في محل جر بالإضافة . وإن واسمها وخبرها سدت مَسدّ مفعولي (ظن) "وتحسبهم أيقاظا وهم رقود " تحسب : فعل مضارع مرفوع ، والفاعل مستتر تقديره (أنت) هم : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول . أيقاظا : مفعول به ثانٍ منصوب . و : حرف مبني على الفتح . هم : ضمير مبني على السكون ، في محل رفع مبتدأ . رقود : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ والخبر في محل نصب حال . اخالُكَ مصيبا اخال : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله مستتر تقديره (أنا) . ك : ضمير مبني على الفتح ، في محل نصب مفعول به أول . مصيبا : مفعول به ثان منصوب . حجا الطفل الحمامة صقرا حجا : فعل ماض مبني على الفتح المقدره على آخره . الطفل : فاعل مرفوع . الحمامة : مفعول به أول منصوب . صقراً : مفعول به ثان منصوب . "وجعلوا الملائكة – الذين هم عباد الرحمن ، إناثًا " جعلوا : فعل ماض مبني على الضم ، لاتصاله بواو الجماعة : وهي في محل رفع فاعل . الملائكة : مفعول به أول منصوب . الذين : اسم موصول مبني ، في محل نصب صفة . هم : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ . والجملة من المبتدأ والخبر، لا محل لها – صلة الموصل - . عباد : خبر مرفوع ، وهو مضاف . الرحمن : مضاف إليه . إناثًا : مفعول به منصوب وجملة الذين هم عباد الرحمن ، جملة معترضة لا محل لها . عد الراعي الغنم عد : فعل ماض مبني على الفتح . الراعي : فاعل مرفوع ، بضمة مقدرة على آخره . الغنم : مفعول به منصوب . زعمني المتهم كاذبا زعم : فعل ماض مبني على الفتح . ن : حرف مبني على الكسر – (نون الرقابة) . ي : ضمير مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به أول . المتهم : فاعل مرفوع . كاذبا : مفعول به ثان منصوب . هبني مخطئا هب : فعل أمر مبني على السكون ، والفاعل مستتر تقديره (أنت) . ي : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول . مخطئا : مفعول به ثان منصوب . صير النحات الطين تمثالا صير : فعل ماض مبني على الفتح . النحات : فاعل مرفوع . الطين : مفعول به أول منصوب . تمثالا : مفعول به ثان منصوب . رد الدواء المريض سليما رد : فعل ماض مبني على الفتح . الدواء : فاعل مرفوع . المريض : مفعول به أول منصوب . سليما : مفعول به ثان منصوب . "واتخذ الله ابراهيم خليلا " اتخذ : فعل ماض مبني على الفتح . الله : لفظ الجلالة ، فاعل مرفوع . ابراهيم : مفعول به أول منصوب . خليلا : مفعول به ثانٍ منصوب . وهبني الله فداء للمخلصين وهب : فعل ماض مبني على الفتح . ي : ضمير مبني في محل نصب مفعول به أول . الله : لفظ الجلالة ، فاعل مرفوع . فداء : مفعول به ثانٍ منصوب . للمخلصين : شبه جملة متعلقة بـ (وهب) . أرى الدليل السائح التمثال مكسوراً أرى : فعل ماض مبني على الفتح . الدليل : فاعل مرفوع . السائح : مفعول به أول منصوب . التمثال : مفعول به ثان منصوب . مكسوراً : مفعول به ثالث منصوب . يحدث الطبيب المستمعين الوقاية واجبة المستمعين : مفعول به أول منصوب . الوقاية : مفعول به ثان منصوب . واجبة : مفعول به ثالث منصوب . خُبِّرْتُ المقابلة قريبة خبر : فعل ماض مبني على السكون ، مجهول فاعله . ت : ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل سد مسد المفعول به الأول . المقابلة : مفعول به ثانٍ منصوب . قريبة : مفعول به ثالث منصوب . - هنا-
__________________
|
![]() |
|
|